www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

dimanche 17 avril 2011

ليس فى الجزائر فحسب انما فى الوطن العربى / الفنان وحيد البلقاسى

الفنان الجميل المبدع وحيد البلقاسي

ليس فى الجزائر فحسب انما فى الوطن العربى

الفنان وحيد البلقاسى Apr 16th, 2011

الفنان الرائع محمد بوكرش قراءتك لاعمال الفنان ابوطوق قراءة لحال الواقع الفنى التشكيلى ليس فى الجزائر فحسب انما فى الوطن العربى اشبه بحبات مطر الغيث يستنفر الهمم والفنانيين للنهوض من كسل فرض عليهم سياسيا وعشوائيه تمرغت وتمددت فى النفوس احسك فناننا الكبير تكسر اسوار الصمت واغلال كبلتنا دهر طويل من الغوغائيه وانصاف مثقفين لصقت مؤخرتهم فى كراسى السلطه ولانهم مدعى فن وثقافه فأفقدوا الفن والثقافه من مضمونهم الراق للنهوض بالشعوب ولان الشعوب فى حالة فوران وانتفاضه ضد القهر والفساد والمحسوبيه والعشوائيات والفقر والمرض احسك تدعونا بحميمه للتواصل الحميمى مع اخلاقيتنا ومعتقداتنا وموروثنا الشرقى الزخم وانثر معك حبات البخور والجاوى والمستكه لطرد هذا العفريت الذي سكننا مقهورين لسنوات جاء الغيث لتحبل الارض العربيه قمحا دهبيا ومبدعين كثر فى شتى المجالات من المحيط للخليج ولتفخر لغه الضاد بأبنائها شرقا وغربا شمالا وجنوبا واعمال الفنان ابو طوق تتزاوج وتتألف فوق حميميه وانسجام موسيقى وخطى وزخم لونى مع الخط العربى واللوحه التشكيليه التى اوقف معمارها الفنى وأرسى قواعده الرائع نجا المهداوى تعانقت الحروف وتقابلت وتضادت الا عن مزاوجه فنيه غير مألوفه توسطت المشهد وسيطرت على مقومات اللوحه لاننا فى حاجه ماسه للخروج والنهوض بالخط العربى بعيدا عنه كلغه تواصل مقروءة انما عمل فنى تشكيلى يتعانق مع سيكولوجيه الخطوط وتفاعلها وعلاقاتها وانسجامها وتألفها وتنافرها وتتضادها وتكاملها وهذا ما حققه الرائع نجا والرائع ابو طوق الخروج من قاعديه الخط العربى الى براح الفن التشكيلى واللوحه الفنيه وفى هذا دليل قاطع وجازم على تسيد العرب المشهد الفنى خاصه ومفرداته من الخط العربى ولغه الضاد وابجديتها ولنحاول معا ان نتكاتف نحو فنون تشكيليه بعيدة عن مؤسسه السلطه وفنانى السلطه وبكم ومعكم يتأكد اهميه دور الفنان الحقيقى الصادق فى صياغه التاريخ واعادة كتابه سطورة نحو الافضل وفى طريق الكمال مباهيا بعروبتنا عبر هويتها وحسنهاا الشرقى الاصيل المتدفق من المورووث والمعتقد والشعبى والبيئى والمكانى والزمانى. سر سيدى فى طلريقك ونحن ورائك وعن يمينك وشمالك وخلفك وامامك تحياتى واشكرك بلا حزلقه وادعاء ومجامله ما تقدمه ولا اروع ولا ابدع وفقكم الله لخدمه الفن والفنانيين فى كل الوطن العربى دمت مبدعا رائعا وانسانا راق نبيلا. الفنان وحيد البلقاسى 16/4/2011

samedi 16 avril 2011

تلمسانية* الفنان إبراهيم أبو طوق ؟ / تكعيبية يكتبها بوكرش محمد


تلمسانية* الفنان إبراهيم أبو طوق ؟ / تكعيبية يكتبها بوكرش محمد بدأت تلمسانية* الفنان المعماري أبوطوق مبكرا ...مثل ما بدأت طوقيته الخطية ونعومة الأظافر، بدأت والاتصالات الحديثة الرقمية بفضل انتشار الشبكة العنكبوتية بالعالم الإسلامي والعربي.. وسائل اتصال بصري صوتي وكتابي ذللت ما عجز على تذليله الجسر المسدود ..بين الأنظمة العربية وبالتالي بين الشعوب، من خلاله زاد اتساع الهوة بين الضفاف بالتعنت والقطيعة، بالحكم الفاسد الاستبدادي الطاغي على كل الايجابيات الإنسانية... وسائل اتصال (باتت وأمست جامعة الثورات بجميع أنواعها) والشعوب العربية التي كشفت عورة الجامعة العربية وما جمعت من رؤوس أنظمة الذل والتنازلات..، جمعت فنانين حبك المؤامرات ،الدسائس والتفرقة. الحمد لله الذي يمهل ولا يهمل..الحمد لله الذي قدر وفعل وسخر منا ما يسهر على التواصل الجميل..رغم الحواجز السياسية السياسوية والرؤى الضيقة التي لا تتجاوز في أغلبها المصالح الضيقة...بين هذا والتضليل، بين هذا ومساحيق التمويه والديماغوجية والتظاهر بالإصلاح والتسيير الحسن نستفيد بمقدار.. بأضعف إمكانيات محتشمة نتواجد.. بمهرجانات غالبها كرنفالي لتبرير فواتير صرف أغلفة مالية لا يستفيد منها الفنان إلا باللاطعام والاقامة ولقائه بالآخر... وهو الشق الايجابي المحسوب لهم ..هذا الذي لا يكاد أن يكون العشر أمام السلبيات والتحايل على الميزانيات وهدرها دون الاستفادة المرجوة التي يطمح لها الفنان.. وذاكرة الشعوب بالبلدان وبالأحرى الذاكرة الشعبية الفنية من المحيط إلى الخليج إن لم تكن الذاكرة الشعبية الإنسانية العالمية. مرور الصديق المعماري والخطاط أبو طوق ولقاءه بأمثاله من الجزائريين وضيوف من البلدان المشاركة...هل يكون له من التوثيق ما ينشر في كتب بالنوعية المطلوبة التي ينتظرها الخاص قبل العام؟، هل تسجل في أشرطة سمعية بصرية وثائقية...؟ توزع في عالمنا... كنت أتمنى أن يتم مثل هذا من بداياتي الأولى المبكرة ومعرفتي بالميدان الفني التشكيلي، لكن مع الأسف الشديد..ذاكرة محتشمة لا تكاد تذكر أمام الغنى والإنتاج الفني الذي عرفته الحركة التشكيلية الجزائرية على الأقل.. مستاء بمثل هذا السلوك والتنظيم، تضخيم الأشياء زيادة عن حدها المعقول المجسد بالملموس ميدانيا.. عرفت الفنان إبراهيم أبو طوق ، عرفت الكثير من الطاقات الفنية العربية والجزائرية، فيهم من زار الجزائر وذهب راجعا لبيته بخفي حنين..بشهادة مشاركة...وصورا تذكارية شخصية تسجل لحظات لقاء تنطفئ بمجرد انتهاء التظاهرة أو بعد نشر البعض منها على الفايسبوك... ماذا عن الاعلام وحجم مستوى الحضور؟ ماذا عن المتاحف وتخليد المرور..؟ ماذا عن الأعمال التي تنجز في عين المكان ومكانتها من الذاكرة والتوثيق العالمي؟ ماذا عن المحاضرات وتصويرها في أشرطة وثائقية؟ ماذا عن التصفيات والأعمال المميزة بإضافة احتياجات العصر الفنية والتكنولوجية؟. ماذا عن الجامعات وعلاقاتها بمثل هذه الأحداث بالبحث والتنقيب والتسجيل؟. ماذا عن الجمعيات المدعمة وتنظيم رحلات استكشاف لمثل هذه التظاهرات؟. ماذا عن علاقة المبدعين ببعضهم البعض في كل الاختصاصات الفنية وهذه التظاهرات..ماذا عن الفضائيات ودورها في مثل هذا؟. هل بالفعل الفنان الجزائري أو العربي بإمكانياته الأقل من بسيطة أن يسافر للقاء فنان صديق ضيف في هذه التظاهرة..؟ هل الفنان من احتياجات أنظمتنا العربية لئلا أقول من احتياجت أمة؟. لماذا الضحك على الذقون بكيان وزاري ثقافي بدون تخطيط وأهداف ولا حقيبة ثقافية يرقى غلافها المالي الى البناء،إلى غلاف مال وزارات الدفاع (دفاع عن ..) والأجهزة العقيمة القمعية التي يقال أنها أجهزة أمنية وما هي بذلك. هل هناك دفاع.. وأمن..بلا ذاكرة ثقافية وتكوين فني علمي فكري؟. نعم..فقط بالبلدان العربية وخاصة التي تسمي نفسها إسلامية أو دينها الإسلام وبعض الديانات الأخرى. ألتمس لي عذرا ولكل ضيوف الجزائر من الفنانين العرب، المسلمين وغير المسلمين..إن لم نوفق فيما نريد وما كنا ننتظر ونتمنى.. لقاء أقل ما يقال عليه ضربة مساحيق آجال صلاحيتها منتهية من اليوم الأول، سرعان ما تزول مثل ما زال سابقها..ويبقى الوجه الحقيقي الذي سئمناه وتعود عليه ساسة جميع العرب دون استثناء. تكعيبية يكتبها بوكرش محمد 16/4/2011



vendredi 15 avril 2011

إبراهيم أبو طوق والطيب العيدي يلتقيان بتلمسان* / بوكرش محمد



من اليمين الأستاذ المبدع ابراهيم أبو طوق والفنان الطيب العيدي بتلمسان الجزائر إبراهيم أبو طوق والطيب العيدي يلتقيان بتلمسان




الكاتب: بوكرش محمد


تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية هذه السنة 2011 بالغرب الجزائري


جمعت المضيافة الإسلامية تلمسان الفنانين من كل حدب وصوب من البلدان الإسلامية تحديدا والبلدان التي عشقت الفنون الإسلامية..واتخذت منها مرجعا تشكيليا وروحيا. المدرسة التي كان لها الفضل في بعث الجانب الروحي والصوفي بطرق الاختزال والتفاضل، بطرق الرمزية والإشارة، بالإيحاءات بأرجحة النفوس ودغدغة الأحاسيس، بمخاطبة العقل والأفئدة...لكن لكل واحد من الوافدين طرقا وأساليب تختلف عن الآخر في الطرح التشكيلي وتوزيع الألوان..طرق اختيار المواد والوسائل من بسيطة مألوفة إلى المعقدة الرقمية.. يلتقي بهذه المناسبة من 16 إلى 21 أفريل بمعرض الخطاطين والخطوط بمدينة تلمسان بالمركز الثقافي جملة منهم ومن تجاربهم...يلتقي على سبيل المثال الفنان الكبير المعماري والخطاط إبراهيم أبو طوق الأردني والفنان الجزائري الجميل الطيب العيدي الجزائري بتجربتين مختلفتين من حيث المواد والمستعملة والتقنية.. تلتقي تجربة الخط الطوقي النحتي بأبعاده الثلاث للباحث الأردني الفنان إبراهيم أبو طوق هذه التي يرى ونرى معه أنها إضافة طوقية تخصه وتميز أعماله الهندية لتأسيس جملة من الخطوط الكتابية ذات الأحجام والخصوصية النحتية مستقبلا...تلتقي وتجربة تقنية الرمل للباحث الفنان الطيب العيدي التي وظفها في خدمة أبعاده وبناء لوحاته بخطوط عربية باتت عنده اليوم في بعض الأعمال تأخذ ميزة يريد بها الفنان بعض الشيء من مغاربية الأسلوب ويطمع أن تكون جزائرية... يقول الأستاذ إبراهيم أبو طوق: أنه جد مسرور باكتشاف الجزائر بعد أن اكتشف الفنان الجزائري قبل ذلك عن طري التواصل العنكبوتي بالنات.. وتحققت أمنيته بحضوره ومشاركته بمعرض الخطاطين المبرمجين بتظاهرة تلمسان الجزائر وهي عاصمة الفنون الإسلامية.. مشاركة بالمعرض والورشات التي تقام بالمناسبة أين يبدي كل خطاط وباحث مهاراته التشكيلية أمام الملأ وكل زوار التظاهرة..ورشات تجمع كل الفنانين المشاركين للاطلاع على أساليب بعضهم البعض وتبادل الخبرات بمنجزات حية تنجز بعين المكان ويكون للزوار الحظ الأوفر لاكتشاف الفنانين عن قرب على ظهر العمل. محظوظة الجزائر بهذه التظاهرة وبحضور أمثال الفنان الكبير المبدع إبراهيم أبو طوق..نتمنى للكل ضيوفا وجزائريين إقامة طيبة ورجوع لبلدانهم كاسبين مكرمين..


بوكرش محمد الجزائر 15/4/2011


ـــــــــــــــــــــــــ


تلمسان مدينة عريقة إسلامية تقع بالغرب الجزائري قريبة من الحدود الجزائرية المغربية* متميزة بآثارها الإسلامية وتاريخها الإسلامي

dimanche 10 avril 2011

فنون المرايا واقتصاديات السوق / الفنان علي النجار

الفنان علي النجار










فنون المرايا واقتصاديات السوق

......................................

تحول العدد الكبير من منتجي الفن(الفنانين) إلى عمال ثقافيين في السوق التجاري العولمي الهائل. ذلك راجع لما لحق بالصفة أو الصيغ الفنية التقليدية من تحولات وتغيرات جوهرية في العديد من مفاصلها الرئيسة المهمة. فالعمل الفني بشكل عام يخضع لآليات تنفيذه بمحركاتها الذاتية. لكن ما حدث من تغيرات جوهرية في العديد من طرق ووسائل التنفيذ العمومية(الآلية) التي وفرتها الثورة التكنولوجية بأدواتها الاتصالاتية السائلة وآلاتها الدقيقة والخفية وإعجازها التنفيذي المتقارب والمتداخل حتى بمظهرية الوسائل التنفيذية التقليدية الموروثة من أزمنة الحداثة وما قبلها أدى إلى تمدد هذه الذات الفنية العمومية الجديدة الساحرة عبر مساحات افتراضية مسامية, ليس لحد فناء ما قبلها تماما, لكن بما يزاحمها ويعطل الكثير من السحر الذي أسبغه العرف الثقافي الذوقي النخبوي عليها ومنذ العصور الأثرية الماضية. وبتنا ننتظر ان تصبح نتاجاتنا الفنية الفردية إرثا منقرضا, لولا الحنين الدفين للأصالة(أو النسخة الفريدة) الذي لا يزال فاعلا, و لولا مضاربات السوق التجاري, رغم كل ما يعتري هذه الفعالية من أغراض أخرى لا تمت لها بشكل من الأشكال. نشأ الفن الشعبي الحديث(البوب ارت) في انكلترا بداية عام(1950), ولم يتجاوز العام نهايته, حتى انتقل الاهتمام به وبشكل فائق إلى الولايات المتحدة. لم يكن الأمر خاضع للمزاج ألشعبي للحاضن الجديد لوحده, بل الأمر تعداه إلى سلوكيات السوق التجاري الأمريكي الشمالي, من إمكانيات تسويقية تتنافذ ومتطلبات الشارع المهووس بماركات سلعه. ففي الولايات المتحدة اكتسب الاعتراف به كفن مهد للمساهمة في نتاج ما بعد الحداثة, وساهم أيضا في تأسيس اعراف تسويقية لا تزال فاعلة بما حوي نتاجه من ماركات هي جزء من اختراعات السوق. فنتاجه معظمه ماركات أو بصمات شعبية مفردة أو على شكل مسلسلات لا تزال مشهديتها تطل علينا أعمالا فنية تسويقية(المسلسل الكارتوني سمبسون مثلا) كذلك تقنيات(وارهول) الصورية الطباعية, والتي اشتقت مصادرها الصورية بشكل عام من الوسائل الإعلامية الشعبية, وتحولت كما تقنيات رواد هذا الفن الآخرين إلى مجال خصب لتطبيقات إعلامية صورية تعدت سطح العمل الى الصورة الفوتوغرافية والفيلمية ولتتبعها تقنيات تنفيذ الأفكار الفنية الافتراضية التي تلت زمنيا ممهدة الطريق لاستغلال كل سبل تغيير الذائقة الفنية و لدخول في مجال السوق الاقتصادي قوة دفع متواصلة. لقد تحول بوستر الفيلم السينمائي القديم( لما قبل السبعينات) إلى اثر فني وخضع للمضاربة الفنية التجارية بأسعار خيالية, حاله حال أي تحفة فنية(أصلية). ليس الأمر بطرا بل لما له من قيمة فنية تتمتع بخصوصية بصمة الفنان وجهده الفردي المتميز, هذا الإنتاج اليدوي الفريد هو ما تفتقده صناعة كل البوسترات الفيلمية الجديدة بتقنيات أنظمتها الرقمية الجمعية( الفوتوشوب, أودوبي شوب, الكرافيك) التي تظهرها شاشة الكومبيوتر, والخاضعة للتغيير المستمر وحسب طلب الذائقة الاجتماعية العابرة للقارات وباختلافات انفتاحها أو محظوراتها الثقافية و الاثنية. لكن, وبكل ما خضع له البوستر من اختلافات في أزمنته التواصلية من الأثرية الثقافية الى الاجتماعية العامة الملامح. فان العديد من المفاصل التنفيذية الفنية(الارت) وكوسائط أو وسائل أشارية, هي الأخرى جرى إزاحتها إلى خدمة المجال الاقتصادي, باستحداث البوستر الفني المختلط الوسائل(الفوتو والرسم والتصميم والنص الشعري أو الفنتازي وما يلحق ذلك من تغريب فني), ومثلما الإجراءات المفاهيمية للفيلم الدعائي التلفزيوني المعاصر ومدى تداخلها والفكرة المفاهيمية الفنية. لقد تخلخلت المناطق التعبيرية الفنية التقليدية السابقة لتنبثق من فوضى هذا التخلخل ابتكارات الوسائل الدعائية التجارية المعاصرة وبالتزامن مع مبتكرات معاصرتنا الفنية وانزياحاتها التعبيرية الشاملة. وتداخلت مصادر رعاية الفنون ومصالح مموليها بالتوافق وتبادل المصالح المشتركة, المعنوية منها والمادية. فعاليات واليات اشتغال ما اصطلح عليه بـ( الاقتصاد الجديد) ليس مقتصر أمرها على التداولات الاقتصادية المحصورة بالمداولات النقدية و البضائعية الصناعية التقليدية, بل تعدتها لمصادر احتكارية جديدة عبر خطوط ما اصطلح عليه بـ(مجتمع الترفيه ألمعلوماتي) الذي أدمجت ضمنه العديد من الأشكال الثقافية والفنية وتم تسويقها عبر الخطوط الاتصالاتية الفائقة الجديدة. مجتمع الترفيه ألمعلوماتي الجديد, المجتمع الاستهلاكي الذي يستقبل كل ما تطرحه الخطوط الإنتاجية الكبرى للكارتلات الاحتكارية العالمية, بعد إجراء فلترته من خلال خطين متوازيين هما الاستثمار التنافسي الأمثل لوسائل الدعاية الإعلامية , والاستفتاءات لتجميع الرغبات عبر نفس الوسائل الاتصالاتية الرقمية والمباشرة. ومن ثم يتم تجميع ملامح المنتج(الفني الاستهلاكي) بما يوائم رغبات المستهلكين المجتمعية لا النخبوية. بالرغم من أن أهم ميزات الفنون هو نخبويتها. إن استحدث الاقتصاديون المرتبطون بقرارات السلطة الريكانية(فترة حكم ريكان في الولايات المتحدة) واشتغلوا بما عرف بـ(اقتصاد المرايا(1) الذي افرز الكوارث الاقتصادية العالمية اللاحقة. فان خرافة اقتصاد(فنون التسلية) بالياته المنبثقة والمرافقة لاقتصاديات السوق الجديد. الخرافة اللذيذة والمخدرة أو المدغدغة لأحلام المستهلكين, هي الأخرى لا يتعدى كونها, كما أرى(فنون مرايا). ما أطلقت عليه(فنون مرايا) هي فنون الترانزيت, فالصورة عابرة لكل القارات ومخترقة كل الثقافات المحلية لحد تصديع الكثير من ملامح العديد منها لصالح هذه الثقافة الصورية العولمية, وخاصة تلك الثقافات التي تتعرض لهشاشة حافاتها, مثل ثقافات الشرق الأوسط والعديد من مجتمعات الدول الأسيوية واللاتينية, بل وحتى مجتمعات الدول الأوربية الأحدث تطورا والتي في طريقها لتطوير أنظمتها وإمكانياتها الاقتصادية. ما ينتجه الخط الاقتصادي الأول(الكارتل الاحتكاري) بما يمتلكه من تمويل ضخم ومن إمكانيات تنفيذية وتسويقية تنافسية, ليس بمقدور الكفاءات المحلية منافسته. لقد انسحبت الأساطير الصورية التراثية والشعبية المحلية أمام زحف ألأساطير الصورية التجارية العولمية مثل(سوبرمان, بات مان, وكارتون سمبسون للكبار, الأفلام الثلاثية الأبعاد: مثل شريك او سلسلة أفلام هاري بوتر أو الدمية عروسة الأطفال بإربي... وغير ذلك الكثير) والتي يتواصل إنتاجها وتسويقها من خلال الخطوط الاقتصادية الأولى(الكارتلات). والثانية(تكتلات الشركات القومية أو المختلطة الأصغر) ومنها شركات الترفيه اليابانية(على سبيل المثال) التي غزت الأسواق الآسيوية المجاورة بإنتاجها لأفلام أساطيرها الحربية القومية ومسلسلات مطبوعات الكارتون الشعبية وموسيقى البوب المختلطة والمثيرة بتقنياتها.. اقتصاديات التسلية الخرافية هذه يتواصل بثها, ليس لمجرد التسلية بفنيات تقنياتها وادهاشية مشهديتها, بل طمعا فيما تضخه من أرباح احتكارات( علاماتها المسجلة, وحقوق إنتاجها وتسويقها ضمن آليات منظمة التجارة العالمية) وغير ذلك من الضوابط الرقابية. وعلينا أن ننتظر دوما سيلا متواصلا من الصور الفنية السوقية الجديدة. يثير الفنان والمنظر العراقي(شاكر حسن آل سعيد(2) إشكالية في سؤاله المعرفي حول:(هل نحن تقنيون من اجل أن نظل حرفيون, آم نحن حرفيون من اجل أن نظل تقنيون). انأ أرى انه لم يعد لإشكالية هذه العلاقة الملتبسة التي شغلت بال الفنان الأوسطي, وهي لم تشكل هاجسا بالنسبة لفنان الصورة الرقمية(الميديا الإعلامية) ما دام هو يسعى لان تتجرد صوره من النزعة الفردية لصالح عميله(الكارتل الاقتصادي المسوق) وهو في إنتاجه لم يعتمد على إلهامه بكامل محركاته الذاتية والمحيطية, للميديا الإعلامية(ما دام هو احد صناعها) شروطها الخاصة التي تدمج الخيال بالواقع لصالح واقع متخيل, وبما تقترحه المعطيات الاستبيانية لمجسات الرغبة الاجتماعية. لم يكن(بتهوفن) رائدا لصيغ موسيقية جديدة فقط, بل كان من أوائل الفنانين الذين ثبتوا أجرا معلوما لمنتجه الفني. علما بأنه منذ عصر النهضة تأسست النقابات الفنية الحرفية. التكنولوجيا العلمية المعاصرة بانظمنها الرقمية وفرت مجالا واسعا لاستقطاب المهارات الفنية بإغراءات أجورها العالية, وتم التبادل ما بين الخبرة الشخصية الثقافية والواسطة التقنية الرقمية لصالح المنتج الاقتصادي, مع عدم إغفال سعر المكافأة. (فنون المرايا) الرقمية, أسست لذائقة عولمية جديدة باستنساخها الفائق لأعمال الصور لطليعة الفنانين الحداثيين والمعاصرين, وساهمت في اقتصاديات السوق مرادفة وداعمة للسوق التجارية التقليدية. وتوزعت بعض الإرباح مابين مثلث الفنان والمنتج المعملي والمسوق الإعلامي. لكن تبقى الشركة المنتجة هي المستفيدة اقتصاديا أكثر من صافي الإرباح. لقد تعددت خطوط الإنتاج الفني ما بين النسخة الأصلية والإنتاج أو الاستنساخ الجماعي(تعدد النسخ) وحافظ كل منهما عل حيز من تقاليد أو مجالات سوقية خاصة, بالرغم من استمرار التلاعب بحدودهما. إذ لا ننسى قوة تدخلات سوق المضاربات أو المزايدات الفنية واقتصادياتها المزدوجة التي تأسست على اللعب على الحدود المجتمعية وذلك بإعلاء شأن مقتني العمل الفني المضارباتي, وتحقيق أرباح خيالية من خلال هذه اللعبة المزدوجة الأهداف. مع ذلك فدوما هناك مخارج مخاتلة في دورة تبادل المنافع هذه, بما يحصل عليه المقتني من تخفيض ضريبي, غالبا ما يكون هو الهدف المنشود. لقد تم تبادل العملة نفسها ما بين البائع والمشتري, وتبادل المنافع كلاهما وغالبا على حساب الفنان نفسه منتج العمل. ولتبقى المرايا تعكس ظلالا هي غير حقيقتها. العمل الفني العولمي كالماركة التجارية استثمارا. هذا ما أكدته حقوق الملكية في مجال التصرف به في استثمارات السوق. وهذا ما يسعى إلى تحقيقه المستثمرون الصغار و مثلما الكبار وبما يجعل الأرباح تتراكم لسنوات الاستثمار العديدة, وبنفس البضاعة إذا ما أجريت عليها بعض التعديلات التي تتطلبها متغيرات الذائقة السوقية. للشاعر الهولندي(لوسبرت(3) قول مأثور(كل الأشياء القيمة.. لا تجد من يحميها). التجارة اقتصاد ربح, اقتصادنا العولمي الجديد تتساوى في مداخليه القيم المعنوية ونقيضها, وتمحى حدودهما الفاصلة. مثلما هو الاقتصاد الإمبريالي الربحي. وعالمنا الحالي يزخر بالأعداد الهائلة من الفنانين. لكن من هو سعيد الحظ الذي تلتقطه الماكنة التسويقية. بالتأكيد هم القلة النادرة. ما عدى عمال الثقافة من هؤلاء الفنانين, والذين هم الأكثر حظا لارتباطهم المباشر باليات السوق وتدوير عجلته. الندرة من الفنانين, وليس الفنانين التقنيين, هي الأخرى لا تعني الأفضل على الإطلاق. فتبادل المصالح والياته العلنية والخفية, ومناورة عقوله الاقتصادية المحركة والفارضة للذائقة, هي التي تقرر من هو السعيد الحظ بشهرته المصنعة عبر وسائلها الإعلامية ومزايداتها أو مضاربات إداري صالاتها وفعالياتها المقاسة على مقاسهم, ومموليها. نوهت عن تصدع الحافات الثقافية المحلية أمام زخم الكم ألبضائعي الفني(بمستوياته المتعددة والمتفاوتة, ومنها التسويقية التجارية) العولمي. الصوري والصوتي العابر للقارات والمحمي بقوانين السوق الحرة. والمروج لثقافة السوق التعويمية المسطحة والأحادية المصادر. والتي لا تستطيع هذه الدول مجابهة زخمها الذي يخترق ويفكك الكثير من ملامح ثقافاتها المحلية ويعطل مفاعيلها الارثية المجتمعية. لكن بالإمكان مواجهة ذلك عبر خطوط إجرائية مقابلة ومعارضة, بواسطة تشكيل اتحادات محلية من الممكن أن تتوسع دائرتها لتشمل الاتحادات المشابهة المجاورة, ولتشكل تكتلا مجابها. من الممكن تفعيله أكثر بالتعاون مع شبكات (اليونسكو) للحماية الثقافية مثل(الشبكة العالمية للحماية الثقافية(4), و(التحالف من اجل التنوع الثقافي(5). وإذا ما فهمنا لعبة المصالح الاقتصادية الكبرى, وطرق وسائل اندساسها الإعلامية التي استغلت الفنون مصادر كسب مواز لبضائعها الاقتصادية الأخرى. فعلينا الانتباه إلى أن لا نتحول إلى صواميل في تروس ماكينتها. وذلك من خلال خلق وسائلنا الاعتراضية الأقرب إلى جوهر إنسانيتنا, لا الى قشرتها الزائفة, والتي زيفت أكثر بتقنين الخيال مجالا لأحلام لا تحقق شيئا إلا لحسابات صانعيها البنكية. ولنخترق المرايا, لا أن نبقيها فرجة لخيبة أحلامنا, وحيادية ذواتنا وشبحيتها. ولنبحث عن صورنا حتى في فنتازياتنا الخاصة, وليست الشبحية الربحية العمومية. ................................................................................................................................. 1 ـ الاقتصاد التداولي البنكي والعقاري, بربحه السريع, وعدم ضمان نتائجه اللاحقة.. 2-(Lucebert) 3 ـ من نص لآخر حوار للفنان مع الفنان والناقد عادل كامل. جريدة الزمان في 2004ـ03ـ03 4- Global Network for protection of cultural. 5- Coalition for Cultural Diversity. علي النجار

العبقرية الروائية التشكيلية عند الفنان التشكيلي محمد الخطاط

العبقرية الروائية التشكيلية عند الفنان التشكيلي محمد الخطاط محمد الخطاط فنان على بعضه البعض، متمكن تقنيا ما جعل معظم أدواته ممتثلة للتمثيل الحقيقي دون خيانة وتمرد لما يمليه عليها لتسجيل ما رآه وأحس به..راصد للصغيرة والكبيرة في التفاصيل التعبيرية الكاشفة عن بواطن مواضيعه المتجددة وتجدد ما تدفق من الوجوه وتقاسيمها...روائي باسلوبه وطرق عرض اللحظة وما حفلت به ، ما حفلت به وجوه الوجوه المختارة بقصصها وتراجيديا المعاني.. ونعم الأستاذ هذا الممتع بما تمتع من فنون الإمتاع.. بوكرش محمد الجزائر









العبقرية الروائية التشكيلية عند الفنان التشكيلي محمد الخطاط

بوكرش بأنامل الفنان محمد جبار الخطاط



بوكرش محمد بأنامل الفنان محمد جبار الخطاط

ـــــــــــــــــــــــــ

محمد بوكرش: أجمل ما تحفتني به صديقي هذه التعرية التي رصدتم فيها ما تمرد مني وأسس مبنى هذا العمل الروحي الأخوي الفني ...سلمت أناملك الذهبية محبتي وتقديري صديقي الجميل محمد جبار الخطاط

samedi 2 avril 2011

البوم الحفر الاعمال الجديدة للفنان وحيد البلقاسي / بوكرش محمد















البوم الحفر الاعمال الجديدة للفنان وحيد البلقاسي 2011 اللوحات حفر على الخشب مقاس 125سم*100 مصر من الاعمال الجديدة 2011 التى كانت ستعرض فى اتيلية القاهرة وتم الغاء المعرض لظروف مصر art work by .waheed elblkasy 2011 graphic.wood cut on paper 125*100 وحيد البلقاسي