www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

mardi 24 juillet 2012

بأوتار النحات سامي محمد كانت سانفونية ابن عربي مسلم / بوكرش محمد



بأوتار النحات سامي محمد كانت سانفونية ابن عربي مسلم / بوكرش محمد ما من سانفونية سياسية عربية معاصرة، إلا ومؤلفوه اعديمي الجنسية الإنسانية، تعزفها لهم فرق عديمة الهوية والانتماء، لا أوتار لآلاتهم وآلياتهم غير أوتار الخبث، النفاق الخداع، الذل والجريمة المنظمة... كل الرؤساء رؤوس الفرق دون استثناء أحد، بمجرد اعتلائهم سدة المجموعات إلا وتزورهم لجان الطاعة والولاء المنقطع النظير التابعة للمؤلفين...واضعين أمامهم (بتفاوض...) خيارا بين صكوك على بياض وسيجار لتدخينه (....) علامة القبول والولاء، وإما أن يرفضوا ذلك ويلقوا ومن تبعهم مصيرهم(...)كخيار ثاني.
 
بعيدا عن نيران السياسة ( النفاق ) وخداع الشعوب والأمم، نقترب من عالم الفنون والفنانين لسان حال الشعوب المضطهدة، ضمير الإنسانية والأمم... هذا ما يلقن في أحسن الظروف بمعظم مدارس الحياة السوية وما تبعها من ثقافة وأخلاقيات... هل كل من هب ودب فنان أو مثقف؟.
بين ذا وذاك تتأصل صيحات نادرة خارج تغاريد السرب... خارج عولمة السانفونيا الواحدة، المتجددة بألوان التركيب الثنائي.. واحتمالات ما تقدمه من مساحيق تغيير لون القناع مرارا حسب ما تمليه قواعد اللعب الوسخة. من بين الصيحات النادرة نذكر على سبيل المثال تفرد الفنان الرسام والنحات المظلوم الكويتي سامي محمد، بكويتيته وحدودها المفروضة عليه فرضا، بفعل فاعل من التركيبة، تركيبة عنصري اللون المركب وعزف نشاز سانفونية التمزيق الجغرافي للجسد الواحد. من الغير منطقي أن أتناول الفنان الكبير سامي محمد وأوفيه حقه، ما لم أذلل وأتجاوز الحدود الضيقة التي يراد له أن يكون داخلها، وهي الصبغة الكويتية الحق...الحق الذي أريد به باطلا...

الفنان سامي محمد أكبر من أن يكون كويتيا...وأكبر من أن يكون عربيا...الفنان سامي محمد ابن حضارات عريقة، إنسان ابن حضارة الرافدين والنيل، ابن الحضارة الإسلامية قبل أن يكون فنان (واسمه دليل مفحم على ذلك)، وأصبح بالإسلام ونعمه عليه الفنان العالمي... مكسب وحق من حقوق الإنسانية كلها. الفنان سامي محمد يدرك هذا وأكثر تمام الإدراك، وذلك بما نستشفه بأنفسنا من قراءة أعماله أولا، وبما صرح لي به، بعظم لسانه ثانية، بقوله لي، مساء يوم 15/7/2012 : 

لقد أفنيت عمري خلال خمسون عاما أصارع القهر، وأنا الآن عمري سبعون عاما ولا زلت أتحدى القهر...لا لشيء، إنما دفاعا عن المظلومين والمسحوقين والمضطهدين بالعالم ومعظمهم بعالمنا، وأتى هذا اليوم وأنا لازلت حيا ارزق، ألا وهوه الربيع العربي، تحقق وأنا أسمع وأرى بعيني...، انه عيدي)*. 

مهما اجتهد النقاد، ومهما كان مستوى القلم أمام قامة الفنان، يبقى سامي محمد أحد شيوخ الفنانين، والأقلام له وللنقاد مجرد وسيلة لا غير، تميز الإنسان (بالعمل) بما يعلم للخوض في تشريح ما لم يكن يعرفه ويتعلم،(.....علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم) . سعيد جدا بلقائي بالفنان الجميل النحات الأستاذ سامي محمد، بدون جواز السفر ولا التأشيرات المقيتة... لقاء عبر جسور الشبكة العنكبوتية لدقائق معدودة، أثمرت بهذه الثرثرة....اللحظة (...) العابرة للزمن، رغم انف الساسة.... المرجع: 1 

http://mohamed-boukerch.blogspot.com/2012/07/blog-post_521.html 2 http://www.samimohammad.com/ 
بوكرش محمد

vendredi 10 juin 2011

الفنان نور الدين تابرحة / بقلم الناقد زهير دولاني والفنان المربي محمد ساعود






Noureddine Tabrha
اصدقائي شكرا لكم جميعا عن القراءة...عن التأويل...وعن الاسقاط...و عن اختلاف المفاهيم... حتما سلم القيم التشكيلية لن ينهار مادام هناك تعدد وتنوع في اللغة....فالمعارف الفنية عامل مهم لايصال الرسالة ولكن لا بد تكون بعيدة عن الانشائية والجم...اليات السطحية و هي التي تجتاحنا بقوة وتغزو عالمنا التشكيلي لذا من الضروري وضع الألفاظ في مواضعها حفاظا على سلامة اذهاننا....فالتنوع هو اثراء و زاد يطعم ابصارنا و يسمو بمشاعرنا ولكن هذا لايبرر السطو والمصادرة او العجز عن فهم الآخر ... تحية تقدير لمن ساهم في جماليات هذا الفضاء و خلق ثقافة التواصل بشكل


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

زهير دولاني:



إلى هذه الكوكبة الجميلة مني أصدق المشاعر وأجمل تحية
وأقول هنا اللاّشكلية طرحت نموذجاً كونياً للتأمل ، إن ما يمنحنا إياه هذا العمل ليس الخط ولا المساحة ولا اللون ولا وحدتهما بالإنشاء بل بالحركة التي تعيد إنتاج نفسها حركة تقوم بتحليل نفسها ب...العودة إلى جوهرها
إن الرسم معني بالتمثيل وتلك هي نتيجة لكن فناننا هنا تمثل ولم يمثل /// فنه هو تعبير بيئي من حيث هو تعبير فني يعبئ العمل الفني بتنظيم جديد حركي وساكن مثيراً توزيعات موقعيه متكافئة ولكأنه والمواقع التي يقوم بتوزيعها صورة لخريطة تثير في نفوسنا تكهنات بشأن موقعها وإلى ماذا تفضي
إني أراه يتنقل بين مادة اللون ومساحة اللون أو بشكل أدق تأطير المؤطر وهذا الذي يغري العين بالمتابعة
لقد اضطر فناننا للسيطرة على كامل المساحة إتباع أسلوب البؤرة والانتشار للوصول إلى عملية التراكم السطحي على مستوى السطح ///// تعالوا نذهب إلى أبعد من هذا التجريد البصري الذي يطرب البصر ويستفز الذاكرة لقد اعتمد الفنان الحركة الزغلية وهي نسبة إلى زغل الرؤية البصرية التي تعتمد على الزيح وهندسته ليصل إلى الحركة الوهمية للمسطح وأخيراً الفنان أدرك البعد الصوفي للمكان والزمان وحتى الحس البشري فاختزله إلى أفضية لونية تاركاً معنى كل الأشياء للتأويل والاستنباط // دمتم ودام فناننا بألف خير


محمد ساعود:




اللوحة تشكل وثبة كبيرة في تسطيح الزخرفة واستلهامها في الفن المعاصر ..وهي بالكاد تبدو كانها لقطة جوية ولكنها في الحقيقة لقطة جوانية لعالم الفنان المتميز تبرحة..كنت دائما ارى اعماله وكانها سجاد امازيغي ، وللسجاد اكثر من دلالة في اعماله التي تغوص في البحث خامات الالوان وتشكيلاتها ..وهذا ما نجد عند الامازيغ


الفنان اياد شلبي والمعاصرة التعبيرية / بوكرش محمد




الفنان الجميل اياد شلبي




الفنان اياد شلبي والمعاصرة التعبيرية / بوكرش محمد


védeo




تقنية سرابية ما أراه وأريد المزيد من رؤيته... ، هو التعبير المعاصر الذي يتجلى بذكائها جدا، تتسامى وروح العصر بجديد وضائف تكنولوجية رقمية، تعبير معاصرحالي ومستقبلي لتحليل ذكاء الساسة والحكماء المأجورين في حبك الحيل ومن هو على منوالهم، الدهاء، المكر والمؤامرات التي تبدوا عسلا وهي السم بالسمن، مثل ما تعبر على احالة لعدم الاستقرار بالتذبذب ، الاستثمار فيه يشير الى ما أصبح يعني ايجاد صيغ مد وجزر بحياة مثلا على حساب أموات...هي خرجة ابداعية ، رغم جماليات ما رأيته مازالت العملية التقنية برأينا ناعمة تحتاج فقط لنضج يمكن من الاستثمار فيها وبها لتفي بالأغراض التعبيرية التواصلية فكريا وفلسفيا...
أنا فخور بك صديقي اياد وبهذه المغامرة التي أنتظر من ورائها الكثير، هل هذا الطلب والرجاء ممكن...؟وأنا مصر على أن تلج دوائر السهل الممتنع الممكن...
بالتوفيق صديقي...
بوكرش محمد 10/6/2011

jeudi 9 juin 2011

الفنان تابرحة نور الدين بعيون وأقلام الأستاذة ثريا عامر والفنان الرائع نبيل باكير

الأستاذة ثريا عامر







من أعمال الفنان الجزائري نور الدين تابرحة


الفنان الناقد نبيل باكير



ثريا عامر


Thouria Amer
صباح الورد عليكم صحبة الفن الجميل , غرقت فى سبات النوم امس ولم احظى بالمتابعه الا هذا الصباح , كل الاحترام للاراء المبنيه على النقد الاكاديمى , ولم احدد اسماء حرصا على فكرة , حبى واحترامى لكل الاصدقاء على الصفحه الرائعه ولكن لفت نظرى عدة تع...ليقات اولها 1/ بكل تاكيد اقترب عمل الفنان من نظرية عين الطائر وهى نظرية قديمه مستخدمه الى الان مع بعض الفنانيين الاكادميين , ولا داعى مطلقا لذكر بعض التهكمات , التى تحيد بنا عن مسار اكثر من رائع فى اتجاهات الفنون التشكيليه , وتدعيم اواصر المحبه والآلف على اصوليات بحته يجب علينا الاستفاده منها وعدم اظهار التحديات فى جوانب اكاديميه بحته , العامل الثانى الذى لاحظته وانبه اليه كثيرا , 2/لا ننسى ان التجريد هو فن الحريه الفكريه بكل المقاييس , والنقد الفنى للتجريد هو رؤية العمل بعيون وخبرات المتلقى ولو دققنا التعليقات سنجد انه البعض عبر عن العمل بعيون غير عيون الفنان واعلنها الفنان نفسه , البعض عكس انطباعه انه فن الموازيك , او الزجاج المعشق , ونفى الفنان عن عمله هذه الفكره , وقد علقت من قبل عن النقد الفنى التجريدى ( ان التجريد هو لغة العصر المتفق عليها فى اوجه الاختلاف ) وما تحوى هذه العبارة من تشعب فكرى وفنى للعمل الواحد والتى فى نفس الوقت هو النقد المقبول بكل المقاييس نظرا لقبول العمل بمفاهيم شتى , فلا اوجه للخلاف كل على رؤيته وانعكاساته النفسيه وموروثه الثقافى المنعكس على العمل , صباح الخير على الجميع

ــــــــــــــــــــ


نبيل بكير


مامي الرقيقة ...الرائعة ...الفنانة .....ثريا عامر....................مسائنا لمحة غروب تحمل قدسية الحب وأسمى صفات السكون وصدقها في دنيا الرب ......................الفنان على وجه العموم سواء كان أكاديميا أو غير ذلك ..عندما يضع عمله للناقد الأ...كاديمي هو يعلم جيدا أنه قد أصبح أمام لجنة تقييم تخلو من المجاملات والإنتهاكات وهنا هي رسالة الناقد الأكاديمي الأمين والشريف النزيه...عندما يقوم الناقد بنقد عمل تجريدي على سبيل المثال يكون معيار حكمه على العمل من خلال التنظيم الشكلي غير مباليا إلى أي قيم أخرى أما كون الفنان متأثرا ببيئته أو ..أو ....كما صدمت من تعليقات على صفحات بعض الأخوة الفنانين الأفاضل هداهم الرب ..النقد الفني للعمل من خلال ناقد أكاديمي يجب علينا أن نفرق بينه وبين أي ناقد آخر لايمثل أكاديمية الفنون ..الأكاديمي لاينظر إلى مضامين أو موضوعات ...لذا يجب على أي فنان سواء كان أكاديميا أو محترفا أم هاويا ...أن يحترم الناقد الأكاديمي ويسلم له عمله بكل ثقة ....وأيضا للتقريب على سبيل المثال ....أنا كأكاديمية متخصصة بالنقد ...لن ألقي بالا إلى مايقوله الفنان عن نفسه أو مايحمله من شهادات أو ماسترات أو غيره ..لن ألقي بالا إلى مايقصده في عمله الفني هذا كله لن يثريني مهما قدم الفنان من تبريرات حتى ولو كانت مقنعة حول مضمون عمله في نقدي للعمل لأنني أسير على منهجية نقدية تحليلية علمية محورها العلاقة بين الشكل والفراغ ...المنظور والنسب ..التكوين الكلي للعمل الخ....هذا التنظيم التشكيلي الذي يجعلني أحكم على العمل غير مبالية لقيم أخلاقية أو سياسية أو إجتماعية داخل العمل.........هذا هو دور الناقد الأكاديمي ............أما الناقد المثقف فنيا ...يختلف اختلافا كبيرا وهذا ماتعلمته هنا معكم وكان شيئا جديدا علي أن أرى بطاقة تعريف للفنان ..من هو وبيئته وجوائزه وشهاداته ..و ...و ...و ...صديق لمن ....البعض يرسل لي رسائل أنتي أجدتي النقد ....دعيكي من هؤلاء المنافقون ....آخرون يقولون لاأستطيع التعليق لأن الفنان صديقي .....حال يرثى له ...إذا كانت الحقيقة مرة المذاق ...فاعلى الفن الفناء....وللقيم الرثاء...... كما قالها والدي رحمه الرب ...................................أولا ...ماهي عين السمكة التي ذكرها الفنان عكاشة .....مع احترامي وتقديري ...وأنا لم أفهم أنها (تريقة) كما فهمتها من صديق لنا أرسل معناها لي عبر الهوم بوكس..وما ذاد من حيرتي لم يتطرق أي فنان إلى مواجهة شريفة حرة ...تناقش مقصد الفنان عكاشة ....في حوار ودي يحمل الحب والود والإحترام ...نستطيع أن نخرج منه بمعلومة جديدة قد تضيف لنا الكثير...أو نصحح له معلومة خاطئة يستفيد هو منها ...بلغة فنية قائمة بذاتها بعيدة عن الهوية ...تحمل جوانب نفعية يتعلم منها من يتابعون مناقشتنا في هذا المكان الراقي ...هناك من يقرأون مناقشتنا دون مشاركة منهم ...نعم هم يتعلمون ثقافة الفن ونظرياته العملية من خلالنا برقي حواراتنا الممزوجة بمفاهيم لم يدرسها البعض لأنهم لم يحالفهم الحظ أن يدرسوا بمدارس الفنون أو أكاديمياتها ......يجب أن نعلم يقينا ...أننا مازلنا نتعلم وسنظل نتعلم حتى الممات لاكبير في العلم ولا عظيم في الفن ومن يشعر أنه نال إحدى الصفتان فعلى نفسه السلام

mercredi 8 juin 2011

يوم مافيا الفنون (يوم الفنان) اليوم الثامن من جوان / تكعيبية يكتبها بوكرش محمد

الجزائر سقوط حر





بوكرش محمد في ضيافة مالك بن نبي انجاز بوكرش محمد 2004


بوكرش محمد الجزائر

















من اليمين الشاعر الكبير سليمان جوادي ، المطرب الشعبي الفنان الحاج محمد الطاهر فرقاني و بوكرش محمد

يوم مافيا الفنون (يوم الفنان) اليوم الثامن من جوان

تكعيبية يكتبها بوكرش محمد / تيبازة الجزائر
أبدأ أولا في صباح هذا اليوم ( يوم الفنان..) بقبلات حارة على جبين كل فنان أصيل والكل يعرف معي أنهم يعدون على رؤوس الأصابع ولن يتعدى عددهم بالمبالغة 20 فنان حتى لا نكون مجحفين في حق البعض من الشباب الواعدين...
ككل سنة من بداية ترسيم هذا اليوم الى هذه السنة 2011 يحتفل به بالطريقة الفلكلورية المخلة بما تبقى من ماء الوجه...تجتمع فيه النصابون والمحتالون من جهلة رجال الاعلام بالكذب والبهتان لذر الرماد في أعين من لا يعرفنا أصلا لا فنيا ولا بالاسم الا ما رحم ربك، كان ذلك بالداخل أو بالخارج...نكرات تتكلم وتتحاور ...احتفال باليوم نعم ...لكن لا ضلع فيه ولا ناقة للفنان..الا بالنكران والنسيان، بالتهميش المتعمد المقصود...أعرف كل فنانين الجزائر بالغث والسمين الكل يضحك لسماع كلمة يوم الفنان...
يضحك من كلمة اتحاد الفنانين، يضحك من كلمة نقابة الفنانين، يغمى عليه لسماع اتحاد الكتاب، يفقد الأمل ويصيبه خبل عقلي عندما تذكر وزارة الثقافة.. في غياب قانون يحمية ويحمي الذاكرة.. الذاكرة الفنية الجزائرية...
أيام وأيام يتهافت فيها كل ما يتوقعه الانسان الغير سوي، أما السوي لا يتوقع غير النكران والاجحاف في حق هذه الشريحة التي يراد لها أن تعيش الشتات أن تعيش الغربة في عقر دارها... باسمها كان اليوم وبغيرهم تسير الأمور... تز، تزززززززززززززز في يوم لا فنان فيه ما عدى المرتزقة منهم والمقاولون..
قبلتني زوجتي بالمناسبة صباحا على ذكر يوم الفنان بتليفيزيون الكل الا المثقف ومن آمن به ، وأنا على مائدة قهوتي وهي تقهقه ضحكا قائلة بالصحة عيدك حبيبي، اليوم عيدكم... آخر من يعرف هو أنا جراء ... لو كان له المعنى كما يقولون ويكذبون لأصبحت أول من يحضر نفسه ليحتفل وأمثاله على طريقتنا الحضارية النموذجية التي جعلت منا أسماء خارج وطننا...عكس النكران والازدراء والاهمال الذي عرفناه ومازلنا نعاني منه بالداخل...
يوم الثامن من جوان يوم خاص بالفعل لتعميق الجرح الذي أصبح لا يندمل بتكراره كل سنة...
لي ولكم الله أصدقائي... كل سنة وأنتم خارج حدود العرفان، كل سنة وأنتم الغرباء، كل سنة وأنتم شتات..كل سنة وأنتم سكان دائرة النسيان والاحتقار..
يتكلمون على اصلاح لا يخصكم لا من قريب ولا من بعيد
اصلاح رباط تضييق الخناق بما يضمن لهم البقاء على حساب كل جميل متبقي بهذا الوطن الجريح
عيد مبروك لكم، كل في بيته.. ولا عيد لهم الا الخيبات والذل المتزايد بمرور الأيام والسنين.


تكعيبية يكتبها بوكرش محمد
صباح يوم 8/6/2011

الفنان تابرحة نور الدين / بعيون وقلم الأستاذ الفنان نبيل بكير

الأستاذ الفنان نبيل بكير






















الفنان الجزائري تابرحة نور الدين







الفنان تابرحة نور الدين / بعيون وقلم الأستاذ نبيل بكير







من أعمال الفنان نور الدين تابرحة



دراما العمل الفني التشكيلي / علاء صبح
نبيل بكير: أسعد الرب صباحكم ...
تحيتي للجمع الراقي من الفنانين والفنانات ....وتحية للفنان صاحب العمل الفني الرائع

نحن أمام عمل استشراقي يحمل نظرة ومفهوم الصورة الخرائطية نجد فيه منظرا لاهوتيا بألوان موسيقية قوية وتجديفات فنية تنتمي إلى نوظمات بصرية وصو...تية معاصرة تتواتر على منهج المخطوطات ....هنا الفنان الرائع ...يعود بنا إلى الوعي اللوني الذي لم يتميز به سوى الفن الإسلامي ..لذا نجد الفنان استخدم قوة التعبير باللون وهذا الذي أثار فضولي لقراءة العمل عندما دهشت بأسلوب الفنان الجميل الذي عاد بنا أيضا للعهد المغولي لنكتشف ثقافة لونية أخرى تعود إلى القرن السابع فأصبح العمل يحمل أيضا تصويرا تشخيصيا لتيارات قديمة ومعاصرة وحديثة بإشاراته الشامائية الممزوجة برموز بيئية موروثة لهوية الفنان ليبتعد الفنان عن المشاهد الإطلالية الفلكلورية المعهودة في التجريدية الواقعية مستغلا هنا أيقونة الخواء والتصحر لإثبات تاريخه هو وهويته هو بعيدا أيضا عن الحميمية العربية ...والتي تجاهلها الفنان على معظم مساحات اللوحة سوى بإشارات متواترة ..الفنان هنا أيضا هرب من مساحات التظليل والتقييم بذكاءه وأسرار تقنيته حتى لايكتشف الناقد والمتلقي البعيد عن ثقافة الفنان المغزى الحقيقي للمضمون الإنساني له و الذي يعانيه في داخله وهو مضمون الهوية وإثباتها بمحترفات بيئته وأصوله وانتماءه القوي لها والمرتبطة بأحداث سياسية في المقام الأول لذا نجد الفنان دخل بنا أيضا دون أن يقصد إلى فن تشخيصي تعبيري ثقافي متأثرا بأعراف أمازيغية تتسم بقوة الخط واللون وهنا إثبات الإستشراق كما ذكرت في الأعلى والذي استبطن على مساحات اللوحة بصراع مخفي مع التقاليد الخاصة لبيئة وهوية الفنان ...أيضا تعمد الفنان إقتصاب المنظور لشكل الصحراء على إعتبار أنها من ضمن أصول الكون وعليه ملئ الفراغات بثقل لوني وخطوط دون تفاصيل زرعها داخل العمل مما دعاني أقول أن الفنان خلق صيغة تصويرية أخرى خارج خريطته الأساسية بتوزيعات لونية عشوائية تنزيهية محاولا التعبير عن حالته الوجدانية بصوت بصري بموسيقى لونية قوية بالغة الإشعاع كألوان السيراميك المزجج مبعثرة في بوءرات بل ومتباعدة أيضا ومعزولة ....مثلما عبر عنها الفنان الرائع ...(.محمد كمال )....رغم نفي الفنان صاحب العمل لها ...... وأيضا تسبح في فراغ فلكي هاديء اللون ...وهنا نجد الإثارة قد تحققت في الحوار بين اللون الكامل واللون المسطح بلا ظل أو حجم أو منظور لذا نجد الفراغ أقترب أيضا من هندسة العمارة الداخلية وكأنه ملصق تجريدي رسخ لنا كما أبدع الفنان الجميل (محمد كمال) ....منظور عين الطائر والإقتصار الذهدي ببعدين فقط ....أيضا إنطلاق العناصر وكأنها في رحلة هجر من باطن مساحات اللوحة إلى زواياها وأركانها أي من مكان فرضي إلى المطلق وهنا تثبت اللاهوتية التي ذكرتها في بداية حديثي عن الرموز.. وأيضا نجد العلاقة الحيوية للرموز وتعارضها مع الخطوط رغم حدة ميلان بعض الخطوط الرئيسية ولكنها منحت للفراغ كما ذكرت حيوية وجدانية على مسطح اللوحة لنكتشف أبعاد الرموز والمغزى الباطني للفنان ...وهي تثبت لنا مهارة الفنان ....عموما تميز واستقلال شخصية الفنان الجميل ...واضحة بمحترفاته واتجاهاته وبعدها الثقافي بوجدية واحدة ورمزية متعددة وخطوطه القابلة للقسمة ...إستمتعت للعمل كثيرا وخاصة بثقافة الرؤية التي أبهرتني من تعليقات منهجية رائعة لأعزائنا الفنانين الأفاضل ....وأخص بالذكر ...الفنان المبدع ...محمد كمال ...والفنان الرائع طلعت عبد العزيز ..والفنان القدير مستر بوكرش......



مرام نبيل بكير

mardi 7 juin 2011

بوكرش محمد للقراء عبر جريدة الفجر / حاورته فطيمة حاجي






بوكرش محمد للقراء عبر جريدة الفجر / حاورته فطيمة حاجي






السلام عليكم






1.شكرا لتواصلكم مع القراء عبر جريدة الفجر،ما هي أخبار الفنان التشكيلي والنحات الجزائري"محمد بوكرش"، الصحية منها خاصة إذا عرفنا أنكم خضعتم مؤخرا لعملية جراحية؟
- سعدت بسؤالكم عني وعن صحتي والشكر لله وللنبلاء منكم راجيا منه عز وجل أن يحفظنا ويحفظكم ، وللقراء كل المحبة والتقدير ، آمين يا رب العالمين...
2.كيف يمكنكم تلخيص رحلتكم الفنية والإنسانية من دار الشيوخ بالجلفة إلى تيبازة حتى سنة 2011؟
- هي رحلة عبر الزمن وجزء لا يتجزأ من تاريخ الجزائر الحافل بالمعاناة والبطولات، الحافل بالمر والحلو.. رحلة إنسانية قبل أن تكون فنية..قدر الله أن أولد بالمهجر خارج وطني بعد أن طارد الظلم والقهر جدي يوم نفي الأمير عبد القادر ورشح جدي للقتل لا لشيء سوى أنه كان من محترفي صناعة الأسلحة يومها بالزمالة عاصمة الأمير المتنقلة...هرب بجلده لتونس، ولدت هناك بالحدود التونسية الجزائرية بسيدي بورويس بمقاطعة السرس ولاية الكاف..أين بنينا ثكنات تدريب جيش جبهة التحرير الوطني قاهر الحلف الأطلسي، هذا الذي...
من هناك..بدأ الخيال..بدأت الصورة تتكون أيام نعومة أظافري لوطن لا أعرف عنه أي شيء سوى ما يحكيه جدي وجدتي ونحن ننتظر العشاء حول القدر ننطر للنيران المتقدة تحته تعلو تارة وتنخفض أخرى... تتخللها أهازيج حنجرة جدتي ورنات قصبة الجد بين وصلات ما يحكياه بالتناوب ويخص ذكريات وطن مسلوب..هذا وأنا بين سن الرابع ربيع من عمري والعاشر منه...
التحقت بالمدرسة في سن متأخر متعطش لمعرفة الحرف وتوظيفه بالاستعمال لقراءة الجريدة التي كان لها معزة خاصة بين أياد عزيز الأسرة بما يقرأه من أخبار تخص الثورة واندلاعها...تخص الثورات الجزائرية وروادها انطلاقا من دخول فرنسا سيدي فرج وحالات التشرد والحرمان...
صور لفتت انتباهي مرافقة لظفائر الحروف المتراصة والمتراصفة.. تمثل شخصيات جزائرية عشقتها عشق الجزائر..كانت أول ما رسمت وخطه قلمي وحفرته الأيام بذاكرتي إلى كتابة هذه الحروف.
دخولي المدرسة برأس الطابية بالعاصمة التونسية لفت انتباه معلمي الذي اكتشف مواهبي والرسم خاصة ما جعله يدعوني ويكلفني بالحضور يوميا قبل الوقت لأرسم لوحة الدرس قبل الثامنة ساعة دخول الصف..هي نفس المدة التي التحقت خلالها بالكشافة الجزائرية شبل بفرقة الأسد بحي باردو بالعاصمة التونسية..ما هي إلا سنة واحدة وأعلن استقلال الجزائر 1962 ، الفرحة الجنونية العارمة تحقيق حلم العودة، لن تمر بعدها ثلاثة شهور انشغل فيها الوالد رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جنانه ببترحيل الجزائرين اللاجئين إلى ولاياتهم بالجزائر بعد مرورهم بنقطة الترحيل المتواجدة بثكناتنا بالكاف.
ضاق بي الحال وطال الانتظار ونحن بنقطة الترحيل إلى درجة لا تطاق، ضايقت الوالد خلالها طالبا منه يوميا الرحيل إلى الجزائر...
فما كان منه إلا الموافقة سلم فيها المهام لآخر ، ركبنا شاحنة كلها أعلام مرفرفة تاركين وراءنا تونس وعمي علي بوكرش الذي التحق بنا راجلا وقطيع ماشية وخيول جدي...بعد شهر من وصولنا برج بوعريرج وصل وابنه ابن عمي بوكرش الحبيب صديق طفولتي منافسي ومرافقي مدة الدراسة بمدرسة عين تاعروت أين كان لقائي بمعلمي لطرش العيد صاحب الفضل الكبير في تكوني الأدبي والتربوي...عن طريق النصوص والقصص المرسومة تفجرت موهبتي الحقيقية وكان معلمي الموجه والمشجع في نفس الوقت...
دخلت الدراسة بالثانوي بعدها ليزيد تكويني الفني بلقائي بأستاذ الرسم المخرج السينمائي في الواقع، الأستاذ شاربونيل فرنسي بالخدمة الوطنية الفرنسية واختياره وقع على الجزائر خارج وطنه...منه تعلمت الماكياج، ديكور الخشبة، الإضاءة، ودراسة المنظور والفنون التطبيقية...
وهو ألذي نصحني بالالتحاق بمدرسة الفنون الجميلة قبل أن أصل تحصيل شهادة الباكالوريا...هذا ما لم يتم، تابعت الدراسة بالثانوي...والتحقت بها متأخرا بعد أن عرفت أهميتها...

ليكتشفني الشاعر المرحوم عمر البرناوي مباشرة بعد تخرجي منها كنحات التي تزامنت ونيلي الجائزة الكبرى في النحت سنة 1979 وتوظيفي أستاذ نحت بنفس المدرسة ، بدعوة منه لحضور ملتقي محمد العيد آل خليفة 1982 ببسكرة بأول معرض لي هذا الذي حضره كمستشار لوزارة الثقافة بقاعة محمد راسم بالجزائر العاصمة..
حضوري بين أعلام الجزائر مرارا بدعوة منه مفتوحة بملتقى الشاعر محمد العيد آل خليفة ببسكرة (رحمة الله على من وافته المنية وأطال عمر من تبقى بالصحة والعافية) تركني أكتشف حجمي الحقيقي..لأعيد النظر الجذري في تكويني بطرح عدة أسئلة كانت السبب والدافع لأكون ما أنا عليه اليوم طالب معرفة وتلميذ دائم..
3.لما نتحدث عن الفنان محمد بوكرش نتحدث عن الفنان الشامل،النحاة الذي تطوع يداه الطين والنحاس والصلصال،الكاتب الذي يملك قلم الفنان،التشكيلي الذي يبدع لوحات فنية تنطق باسم الأصالة،والبحّار في عوالم الشبكة العنكبوتية التي وجد فيها محرابه.ولكن متى يلجأ محمد بوكرش لكل وسيلة من هذه الوسائل للتعبير عما يريد؟
- كاد الفقر أن يكون كفرا...يقولها أستاذ اليوم ويحياها ويعيشها قبل أيام فقط حالت بيننا وبين التفوق والمنافسة تشكيليا...أقول تشكيليا...لأن التشكيل الحقيقي ينتهي بعلوم التصنيع ويعانق مخابر الجامعات وورشات الابتكار كان ذلك بالتفرغ الكلي أو بالاشتراك مع نخب الطلبة الممتازين..الشيء الذي لا يراد له أن يكون لحاجات في نفس يعقوب...
تأخر بالقصد... أو بغيره يجبرنا أن نكون على ما نحن عليه ، لذا كنا بوسائلنا الخاصة المحدودة بحدود احترام أسرنا واحتياجاتها لئلا نخسر الميدان رغم خسائرنا المتتالية في المعارك... قطعنا أشواط تحصيل محترمة يوم كانت احتياجات أطفالنا محدودة بسنهم وقلة طلباتهم، أما بعد دخولهم الجامعات أصبحنا نعجز عن توفير ورق الرسم والألوان لأنفسنا، فما بالكم بالخشب والنحاس والرخام و...

للضرورة والحاجة أحكام ... وعليه بدأت ممارسة أقل الفنون تكلفة ماديا وهي الكتابة واشكر الله على نعمة النات والانتشار بسهولة عالميا على الشبكة العنكبوتية... كتبت وأكتب وهي عملية لا تقل جمالا، قيمة ومتعة لتجسيد سد أبواب زوايا مفتوحة قد تنخر ديدانها الأهم مما تبقى وموجود بذاكرة ذواتنا وتركيبتنا...
نشكر الله أيضا لوجود أمثالك هنا وهناك لنفض الغبار من حين لآخر لاسترجاع بريق عينات من نفيس ما نملك...
4.في حوارات سابقة لكم قلتم:'أحب القهوة والشاي ومدخن بشراهة..وفنان تشكيلي عند الضرورة فقط' هل لنا أن نعرف هذه الضرورة، وما هي المواضيع التي تستفزك لتخرج منها شكلا فنيا؟
- كل ما يتنافى وأساسيات التركيبة التي نشأنا بها ومن أجلها يكون استفزاز كل النبلاء منا، يفرز ردودا وتصدي بأساليب ووسائل مختلفة.. أرقاها ما هو بديل بالبيان والتبين المفحم...
5.يعتبر الفن التشكيلي وكذا النحت قناة مهمة لتسويق تاريخ وتقاليد بلد ما،كما يعد ذاكرة حية للأجيال المتعاقبة،في رأيكم هل هذا النوع من الفنون أخذ المكانة التي يستحقها في بلادنا؟
- كان بالإمكان تحقيق كل هذا إضافة لما هو متواضع لو...لو كان الجزائري المناسب في المكان المناسب، بدل مقاولين أصحاب اليد اليمنى التي تصب في اليد اليسرى..إبداع.. تبرير الفواتير المضخمة والاحتيال على أموال الدولة بكل المناسبات بالاغتيال..اغتيال غير مسبوق دون رقيب...اغتيال كل شيء جميل...
6.وهل الفن التشكيلي الجزائري الراهن له بصمته على المستوى العالمي؟

- بالتأكيد أيتها الرائعة، بذلك متميزين وعليه أسماؤنا وأعمالنا بمتاحفنا بالداخل ومتاحفهم بالخارج تشهد على ذلك ولا فضل نهائيا لمن يدعي وصاية على الثقافة من الاستقلال إلى يومنا هذا...
7.في مداخلتكم في إحدى المحاضرات التي كان ينظمها الاتحاد العام للكتاب الجزائريين،تأسفت كثيرا عن النظرة الضيقة للفنان النحاة،إذ وصفتها بعدم وجود فرق بين النحاة والبناء الخرّاط،هل تغيرت هذه النظرة؟.
- نعم لا يفرقون بين التقني المقاول والفنان المبدع واختلط الحابل بالنابل.. في غياب الاهتمام بالقطاع وتكوين مختصين...صراع من أجل البقاء والهيمنة أصبحت فيها الغلبة للرداءة وتعميمها.
النظرة اليوم اتسعت لتحتوي صناع القرار بالرشوة وتشجيع من دار في فلكهم لذر الرماد بأعين أقرب الناس اليهم في عصر المنافسة والتكوين الحقيقي في عصر الاستثمار في القطاع البشري العملة التي لا تزول...أحترم البناء وأحتقر المرتزقة أصحاب معاول التهديم وهدر الإمكانيات وتشتيت القدرات..
ميزانيات ضخمة ترصد لمثل هذا ورياح النهب وتعمد سوء التسيير تهب دائما بما لا تشتهيه السفن ومن فيها، مع الأسف الشديد...؟؟؟؟؟؟.
8.ما رأيكم في مختلف المعارض الفنية التي تقام بين الفينة والأخرى من الناحية الفنية وحتى مدى استجابتها للغرض الذي من المفترض وضعت من أجله؟
- سؤال وجيه في محله ووقته...من ناحية الفنانين فيه من الأعمال ما يستحق التقدير على المستوى المحلي والعالمي لكن..، من من الأوصياء على الثقافة يهمه أمر جمع الذاكرة الشعبية التشكيلية بمتاحفنا واقاماتنا الرسمية واداراتنا؟.
معارض مهرجانات ملتقيات تحبك هنا وهناك فقط لتبرير فواتير صرف المال العام تنتهي بنهاية الحدث اللاحدث وهكذا دواليك..
الطريقة التي يعامل بها الفنان وخاصة التشكيلي منهم طريقة لا تبشر بوعي مستقبلي مفتوح على الوعي والنضج العالمي..العالمي المتباهي بأمجاده وأمجاد الرواد منهم بالاستثمار فيها على جميع الأصعدة...
9.حاورت العديد من الشخصيات الجزائرية في الإذاعة الثقافية، من هي الشخصية التي استوقفتك؟
- بالفعل نعم.. لكن بلا توثيق حاورت من الفنانين والشعراء الكثير مدة 8 سنوات بمعدل حصة كل أسبوع ،كان الكل بمثابة أساتذة لي مستويات متفاوتة لكن أغلبها ممتع ومفيد يستحق التقدير والثناء...لكن السؤال الجدير بالطرح والجواب عنه يؤلمني أكثر: هل احتفظت الإذاعة بالأرشيف...؟؟؟؟.
نزيف مالي... تلف جهد...ذاكرة شعب مغتالة...هذه النتيجة.. ما الفائدة من ذكر أسماء والوثائق المسجلة يعاد استرجاعها استعمالها بمجرد بثها على حساب تلف الأولى...وهي الوثائق الوحيدة التي تثبت وتشهد بذلك...بغير ذلك أنا وأنت كذابين
من يصدق هذا بغير الوثيقة والتوثيق..؟.
للأسف هذه صورة المسؤول والرداءة بلا مساحيق بالعالم العربي والجزائر خاصة،أسباب تخلفه المقصود والعمدي السبب في تخلفنا عن كل ما هو ريادي..

10.من خلال حواركم واحتكاككم مع هؤلاء ما هي أهم الانشغالات والهموم الفنية التي لمستها من خلالهم؟.
- نفس الانشغالات بعوامل مشتركة عدة بينهم : أين الجزائر من المساحيق والتزييف؟
الجزائر بلا ذاكرة يستحيل التقدم بها حيث ينبغي أن تكون ،الجزائر بلا أرضية وبناء حقيقي عابر للزمن ، مجرد نكتة وبقرة حلوب عمرها من عمر ما تدر به من حليب ...
11.تحتضن مدينة تلمسان هذه السنة الثقافة الإسلامية،هل سيكون الفنان التشكيلي محمد بوكرش مشاركا في هذه التظاهرة؟
- سؤال يحال لمقاولين وزير وزر وزارة...(الثقافة).
12.على ذكر المدن، نود لو تخبرنا عن المدينة الجزائرية التي يعتبرها الفنان بوكرش لوحته المميزة وملهمته ومحتضنته في أفراحه وأوجاعه؟
- بصدق القول: الجزائر برمتها جمال لوحة فسيفسائية بطبيعتها، لكل لون ولاية ومدينة أثر بالغ الأهمية في بنيتها، جميلة بأهلها ومبدعيها على اختلاف العادات والتقاليد كانت، لهم وافر حبي وتقديري، لعلمكم.. بادلني المعظم بمثله والكرم والتكريمات شاهدة على ذلك ...
13.في نفس السياق،عبرتم عن شعور خاص من الجزائر العاصمة ملؤه الامتعاض،لماذا تلك النظرة لعاصمة الجزائر،وهل تغير ذاك الشعور؟
- عزيزتي الامتعاض ليس من الجزائر العاصمة بقدر ما هو من أشخاص تداولت على تسيير دواليب شؤونها لكل منهم خدوش على ملامحها باقية، يزيدها كل والي موالي عمقا...
14.الفنان التشكيلي محمد بوكرش حاضر عبر الشبكة العنكبوتية، هل وجدتم فيها البديل عن القنوات الرسمية لإيصال إبداعاتكم وإسماع رأيكم والتواصل مع الآخر؟.
- عليك نور...، وضعت أصبعك على الجرح...، وبفضل نشاطي على الشبكة العنكبوتية سأكرم بالمناسبة غيابيا لأمني.. بالدرع الفني بمصر شهر جوان 2011 بمناسبة بيانالي الثورة التشكيلي الموسوم بعنوان ، تلاحم ، ويتسلمه بالنيابة عني الفنان القدير تابرحة نور الدين من سيدي عقبة بسكرة الذي يمثلنا بدعوة خاصة وبأعماله الجزائرية النخبة والمستوى التشكيلي الراقي، نتمنى له التوفيق والرجوع غانما مكرما.
15.كيف تصفون ثورة"شباب الفايسبوك"لإحداث التغيير في عديد البلدان العربية،ومن خلال تواصلكم مع الشباب الجزائري عبر الانترنت كيف ترسمون انشغالات هذا الشباب ؟
- حق لا غبار عليه في ظل التكتلات...على مقاس حق التحالف حول المشروع الرئاسي عندنا، بفارق تختلف فيه الاحتياجات بين من هو هرم ومن هو عملة الغد.
شكرا لك سيدتي والشكر موصول لجريدتكم وكامل طاقمها، كل حبي وتقديري لذوي البال الواسع من القراء...

dimanche 5 juin 2011

الفنان الوحيد وحيد البلقاسي / بوكرش محمد





































الفنان الوحيد وحيد البلقاسي / بوكرش محمد

عندما نتفوه باسم وحيد البلقاسي علينا أن نحسب ألف حساب قبل أن تفلت منا أي كلمة قد لا تفي الرجل الفنان حقه..درايته التقنية وحسن الصنع مع مهارات امتلاك أسرار المواد...تمكنه من أن يقتحم ويتقدم.. مثله مثل سائق سيارة لا يستغنى نهائيا عل المرآة العاكسة للخلفية مهما كان المقصد والنقطة الموجود عليها...بمنظور اشترك فيه والعبقرية المرحوم الصديق مصطفى الحلاج...معرفتي الجيدة بالمرحوم الحلاج الذي تقاسمت معه غرفة الفندق مدة 15 يوما بمهرجان محرس الدولي التشكيلي بتونس وتكرر اللقاء بطبعة أخرى تتبعت فيها مجموعة من المنجزات وكثيرا من الدردشات حول أسلوبه التعبيري بطريقة الحكواتي الذي ينسج من منظور الخيال سردا تشكيليا يجمع بين المستقبل والماضي لابرازملمح من حاضر يتطلع لاحتياجات تكيف بالمطلوب وتؤسس لمستقبل حافل بأمثال أقلة ونوادر كالجميل وحيد البلقاسي...
شكرا لوحيد الذي أتاح لي فرصة احياء الذاكرة التشكيلية التي تخص الأعلام وهذه التقنية المشتركة بينه وبين أمثال المرحوم مصطفى الحلاج الفنان الفلسطيني الذي عاش ضيفا على سوريا وبعض البلدان العربية الأخرى..وشكرا للأستاذ علاء صبح الذي كان السباق لعملية تنفض الغبار على القدرات التشكيلية وابراز معادنها النبيلة والنفيسة..كم نحن في حاجة لأمثال علاء ووحيد البلقاسي وغيرهم من النشطاء كالزميل والصديق الجميل عبد الرزاق عكاشة الذي عرفته هو الآخر بتونس في طبعات عدة مكافحا باحثا ولسان حال التشكيليين المصريين أينما ذهب..مثل ما أتمنى أن تسترجع تونس، مصروليبيا عافيتهم، وترجع المياه لمجاريها بالانسان المناسب في المكان المناسب..
وأختم بقبلة على جبين صديقي الذي لن أقابله بعد.. الفنان القدير وحيد البلقاسي
بوكرش محمد تيبازة الجزائر
05/6/2011

المتاهة الرقمية والفعل الإبداعي فن جديد لزمن جديد / علي النجار


















































المتاهة الرقمية والفعل الإبداعي
فن جديد لزمن جديد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل نحن بعض من نتاج تقنية تكنولوجية. أم أن التقنية هي التي تنتجنا. ربما حين تكتمل التقنية المعلوماتية البرمجية للروبوت وبأعلى مستوياته الفائقة, تتحقق نبوءة الخلق الروبوتي ونصبح نحن البشر من مكملاتها. مع ذلك ولحد الآن فإننا نشعر بأننا كائنات تقنية بنسبة ما. وان اختلفت أرائنا النقدية في التقنية المقارنة ما بين عدم الرغبة بتجاوز مستويات معينة في الاداءات التقليدية الفنية. وما بين استخدامها المفرط والمتجدد في الاداءات ألمعلوماتية البرمجية ووسائطها الرقمية. للحد الذي افتقدنا فيه مألوفة المشهدية الفنية الحديثة بتقنياتها اليدوية المفرطة وبحساسية ملمسها. وبتنا نعوم وسط حواضن صناعية خلقت حساسية جديدة إن لم نقل(نحن الذين من جيل أقدم) بأنها غرائبية. لكنها لا تخلو من وازع اقتصادي عولمي هو بالأساس المحرك الرئيسي لكل مفاصلها وبات الفن وبشكل عام يتلمس طريقه عبر متاهة المجال التواصلي وتكنولوجياه الرقمية ومسابرها أو مساربها الطيفية.
منذ عام 1968 والفنان الأمريكي جونالد جود ينتج منحوتاته. هو ينتجها, لا يصنعها. فالصنعة وحسب نظرته من اختصاص التقنيين ما يفعله الفنان(جود) لا يتعدى عمل مقاول الإنشاءات. فأعماله (لفنية) منحوتاته لا تتعدى كونها مجسمات هندسية معدنية أو خشبية أو أية مادة قابلة للتشكل التجسيمي الهندسي كمتوازي مستطيلات أو مكعب أو اسطوانة متقنة الصنع وحتى في مظهرها الخارجي الصارم بسطوحه المعاملة ميكانيكيا وبما يناسب جلاء أو وضوح ملمس أو لون مادتها الأصلية. جود لا يتعدى دوره الأشراف على تنفيذ أعماله من قبل صناعها التقنيين وحسب مخططاته التصميمية. أشكاله(مجسماته) لا تمتلك إلا مواصفاتها الحيادية الباردة ولا تمتلك حس التعاطف ولا مجال للبحث عن ذلك في تفاصيلها المتقشفة التي بإمكان أي كان صنعها, إذا هو يفضل الصنعة لا غيرها من التقنيات الأخرى. لذلك فان أعماله تنأى عن كونها فن شخصي(ذي بصمة شخصية) كما حال الأعمال الفنية التي سبقتها. وفي نفس الوقت من الممكن إنتاجها بالجملة كأي بضاعة ميكانيكية تقنية. وهي بهذا المعنى لا تتعدى كونها فنا تكنولوجيا. وتسويقيا, هي قابلة للتعليب.مع ذلك, فهي أيضا لم تفارق منطقة الحداثة السابقة إلا في مفهوميتها التي اجترحها نظريا الفنان.
لقد سبق موندريان وماليفتش جود في تنفيذ أشكالهم الهندسية المنضبطة كما آخرين. لكن يبقى الفرق فيما بينهم في التصور وطرق التنفيذ ووسائله و فلسفة العمل. ميزة أعمال جود أنها حلقة وصل ما بين سابقها ولاحقها. ما بين الحداثة وما بعدها. فان كان الفن الحديث بنا منجزه على سابقه وتعداه في تخريجاته النظرية وبجذرها الطبيعي وما وراء الطبيعة ألطلائعي. وأقصى أو ألغى في كل الأحوال غالبية تفاصيلها الوجدانية. وكما ثبتتها العلامات البارزة لفن ما بعد الحداثة والتي اشتغلت على تفكيك وتغريب وإعادة صياغة ما سبقها وانفتحت على الفضاء الاجتماعي العمومي. لقد تزامن تنوع الأداء وتعدد الوسائط و مكننتها وعدم اليقين وانقلابات العصر الإيديولوجية والتلوث البيئي واستحواذ الصورة مع ازدياد الدور الريادي للفن و للإعلام الميديوي الرقمي وشيوع وسائطه الديمقراطية.
دخل الإعلام الميديوي السوق الاقتصادي مزودا بالخبرات المفاهيمية وبالوسائط الرقمية. واستحوذ على الخبرات الفنية المتقدمة. ولم نعد نشاهد الصورة المباشرة للمعلن عنه كما كانت سابقا, بل ولا حتى ظلها غالبا. لقد تحولت مساحته الشاسعة إلى صور ملغزة لكنها تضمر هدف التسويق للمعلن عنه ضمن طبقات التشويق الصوري. صور مركبة أو إحيائية هي جزء من تجسيد الفكرة مفاهيميا, منتجة بأحدث التقنيات الصورية المستجدة دوما. وتحولت مكتشفات كل من دوشامب و مانزوني و بويز و جوزيف كوزوث و روبرت اسمشون و مارسيل بروثار وغيرهم من رواد المفاهيمية إلى حقل تجارب تجاوزي ضمن مساحة الأعلام العمومية. وبات هذا الحقل الفني الأدائي مفتوحا على كل الاحتمالات التجريبية مع دخول التقنية الرقمية وتسارع وتيرة مكتشفاتها التقنية والنظرية والبرمجة التجريبية والتطبيقية.
خلق الفن الجديد ومنذ نهاية الخمسينات من القرن الماضي قواعد حقائقه الخاصة وبات المجال واسعا للخوض وسط محيطها ألاختراقي وحتى في غرائبياته. وقائع بعضها من صنعه, والبعض الآخر من مخلفات الماضي, غرائبياته أو ملاحمه الفنتاسية. وما الأفلام الكارتونية الإحيائية إلا بعضا من هذا الخلق الهش لكنه صلب بمفعول تقنياته الرقمية التي ألغت كل غرابة تصورية بعد أن ألفنا أو تعودنا على ادهاشيتها. وللحد الذي بتنا ننتظر فيه ظهور الكامرة الرقمية الإحيائية ولنحول مناخاتنا الواقعية إلى معادلها الفنتاسي ولندخل تفاصيل أحلامنا من ثقبها الضوئي.
اعتقد بسبب الصيغة التكنولوجية لفن اليوم انتفى وجود الناقد التقليدي ليتحول إلى جهد المؤرخ . بعد أن أفرزت التكنولوجيا فضائها الاستييكي الخاص الذي يتقاسمه حواريا كل من الفنان وعمله ومتلقيه. واتسعت رقعة الأعمال الفنية الأدائية التفاعلية البيئية ومنها منحوتات الصوت والضوء والكهربائية أو الأداء المسرحي و الراقص, وبات للجمهور دور ضمن تفاصيل فعالياتها, وتحول من متلقي سلبي إلى عنصر أدائي تبادلي فاعل. هذا التحول الدراماتيكي حول الفعل التأملي الشخصي كما كان سابقا إلى فعل استقصائي استبياني, هو جزء من المجهود العلمي لمواصلة الحراك ألمعلوماتي الجديد لريادة مناطق غير مأهولة أو مألوفة. ووفقا لكل هذا الحراك التكنولوجي فقدت الدراسات الاستيتيكية السابقة للعصر
ألمعلوماتي الجديد فعاليتها الثقافية والذوقية وتحولت إلى متابعات تنسيقية وأرشيفية
يبدو انه آن الأوان لتتحول الثقافة إلى العاب كومبيوتر. أو هي فعلا قد تحولت. فكل مفصل من مفاصل حياتنا اليومية(ثقافة عامة) يمر عبر خطوط الانترنيت. وباتت تقنيات الانترنيت هي المتحكمة في الاقتصاد والسياسة والعلوم والفنون. وهي المنفذ الأكثر فعالية لتسليط الضوء على كل ذلك. كما انه وبمرور الوقت فان مساحة الاداءات الإبداعية الإنسانية المتعددة تفقد مساحتها التقليدية وباستمرار لصالح شاشة الكومبيوتر وملحقاتها التكميلية الأخرى. وعلى صفحتها يتحول النص المدون ومن كل الاختصاصات إلى العاب ضوئية وحتى النص الشعري. وكفضاء ثقافي جديد(وان لم يكن كل الجدة) فانه افرز تخصصات علمية مرافقة جديدة كالدراسات الإعلامية وتاريخ الفن وفنون الحاسوب وهندسته وعلوم الالكترونيات والبرمجة والكائنات البيولوجية وتكنولوجيا المحاكاة والتصميم...
(عند تصوير فيلم 2001 لستانلي كوبريك, وضع الكامرة بشكل ثابت على الديكور الداخلي للكبسولة بحيث تدور مع الديكور بقوس 360 درجة. وهذا يعني ان الكاميرات تبدو على الشاشة وكأنها ثابتة بينما يتحرك الممثل حولها في كافة الاتجاهات(*) ويستمر النص شارحا الصعوبات والمخاطر الناجمة عن أي خلل يحدث أثناء عملية التصوير. أما الآن وبعد الاعتماد على قوانين الهندية الفراغية, طور العلماء النظم الفيديوية. وباستعمال السوبر كومبيوتر بإمكانياته الصورية المتطورة, دخلنا مجال العصر السينمائي الجديد الذي يجسد لنا الخيال بكل أبعاده. وبالتأكيد لو توفرت هذه التقنيات لكوبريك, لاختلفت صور مشهديه فلمه بشكل كامل, ولحقق من خلالها تصوراته بأقل جهد وأكثر غرابة ما دام يبحث عن الخيال.
وأخيرا, فان الهدف المعلن من التطوير المستمر للوسائل التكنولوجية هو تحسين شروط الحياة البشرية وزيادة فرص إمتاعهم(سعادتهم). لكن يبقى خلف هذه الواجهة المضيئة جانب مظلم يتمثل في مستويات التلوث البيئي التكنولوجي المتمثل في زيادة النفايات الالكترونية. فمع ازدياد الإنتاج بازدياد الطلب المصحوب بالرفاهية المجتمعية. ازداد الطلب على الوسائل الاتصالاتية المتجددة وتوسعت مقبرة نفاياتها الاستهلاكية. تذكر لنا المصادر الانترنيتية نفسها بان (في الولايات المتحدة وحدها يتم تجاهل(400) مليون وحدة من الأجهزة الالكترونية الاستهلاكية في كل عام ـ الهواتف الخلوية, أجهزة الكومبيوتر, الشاشات, أجهزة التلفزيون). هذه النفايات سامة. فهي تحتوي على المعادن الثقيلة والزئبق والرصاص والكاديوم. وان أصبحت الدعوة لضرورة بدائل خالبة من مواد التلوث البيئي ومنها استبدال الوقود التقليدي(الاحفوري) بالحيوي والمصادر البيئة النظيفة. فان هذه المقابر مع مثيلتها الذرية سوف تزيد من صعوباتنا في العيش في عالم خالي من التلوث. ونحن بالتأكيد لا نريد أن نصبح آلة حرب من نفايات حوادث مشاهد الأفلام الإحيائية التي يتلهى في ألعابها أطفالنا. لكن يبقى الأمل في التكنولوجيا البيئية لتصحيح مسارات أخطاء الغرور التكنولوجي الذي لا يقيم وزنا لمصائرنا أو مصائر أجيالنا البشرية القادمة.
.................................................................................................................................
(*) ـ عن كتاب: ستانلي كويك, سيرة حياته وأعماله. تأليف: فنسنت لوبرتو.

.................................................................................................................................
علي النجار 30ـ05ـ2011
بوفالو ـ نيويورك

samedi 4 juin 2011

صوفية آرام هالد الخالد خالد... / بوكرش محمد

















































صوفية آرام هالد الخالد خالد... / بوكرش محمد

أتمنى بيوم أن يجمعنا نشاط مشترك
لأني أحس أننا نلتقي في الكثير من النقاط في الفلسفه البصريه اللي لها بعد صوفي
اسمي خالد الرز
أما آرام
فهو اسم يطلق علي كفنان لدرحة أن لا احد يعرف أرام من دون هالد أو خالد من دون أرام
وأنا أحبه جدا لان له معاني رائعة في العربيه
هو اسم جمع لرئم والرئم هو الظبي الأبيض
طبعا / أرام خالد
Par Aram Chaled Res


يوم 4/6/2011
ـــــــــــــــــــــــ
الفنان الجميل آرام خالد من الفنانين المتمكنين في أبجدية الألوان وفهم كيفيات بناء المعاني.. يمتطيها دون السقوط مثل ما يحدث مع البعض.. بين لوحة وأخرى..ثمل بدرجات ضوئية تعكسه ألوان يتحكم فيها مثل ما يتحكم بأنفاسه، وبالتالي عندما يستسلم لأعماق إحساسه وشعوره يتدفق تجليه الصوفي على إيقاع دقات قلبه تاركا أثرها تشكيليا ..
لوحاته تدعوك مستسلما لا مكرها للإبحار فيها، للغوص بين لون وخط وكأنك متابع له في شد الخطوط الخيوط ناسجة درب الوصول لمراميه مراميك وهو التيه بين طيات الجميل والجمال..
أبجدية الفنان آرام اللونية دون شك أبجدية يشترك فيها بقوة وأبجدية الفنان ديلشاد الكويستاني الفنان الكردي العراقي والمدرسة العراقية، الجميل الغريب بينهما كعامل مشترك إقامتهما بفرنسا، فقط الفنان آرام ذو خلفية ثقافية عربية سورية يطغى عليها الجانب العقائدي الديني والتجليات النفسية الروحية المطعمة بنسبة ما من الرومانسية هذه التي فرضت نفسها على الفنان لاشعوريا وهو المنغمس إلى حد النخاع في جماليات حواء وما تعشقه فيه هي الأخرى كأحسن صورة لآدم (يقول الفنان بصريح العبارة : أن التقي بحالة اعادة انتاج ذاتي مع اللون تماما كما هو لقائي بالمرأة التي احب واعشق واشتهي..عندما ارسم كل شي يتوقف عندي التفكير والامنيات و حتى الحلم..يتوقف الحلم لاني احس اني حققت كل شي في لحظتها وماعاد هناك شيء اخر اتمناه او اريد تحقيقه.. وبأن يبدأ كل شي..تبدأ عمليه اعادة انتاج نفسي..اعادة فكي وتركيبي واذهب بي..بها..وتذهب بها..بي..الى ان اصل الى مرحلة الاورجاسم روحيا واشعر ان حتى جسدي راض ومشبع . هنا تولد بعدها لوحه).آرامية خالد آرام واضحة تماما وضوح ألوانه وخربشاته التي تعانق في أشكالها حيوانات وأشكال الفنان البدائي صدر الدين أمين العراقي الأمريكي.. بإمكانك أن تميزهما من بين الآلاف ...مثله مثل الفنان الجزائري تابرحة نور الدين الذي نحييه بالمناسبة ونتمنى له سفرا ممتعا للقاهرة لميدان التحرير للمشاركة في البيانالي التشكيلي الموسوم باسم تلاحم...
آرام فنان رهيف الحس...من مصادر إلهامه المرأة ..وكل ما هو ثابت فرعه في السماء وأصله في عمق الأرض...جميل حد جمال أعماله...
يقول لي في لقاء بالسكايب على الشبكة العنكبونية: اسمي الحقيقي خالد الرز، أما آرم فهو اسم يطلق عليا كفنان لدرجة، لا أحد يعرف آرم دون هالد خالد ومن دون آرم، وأنا أحبه جدا لأن له معاني رائعة في اللغة العربية وهو اسم جمع الرئم والرئم هي الضبي الأبيض طبعا.
شكرا له على كرمه وعلى المقابلة التشكيلية الفايسبوكية التي انتهت بسكايبيتها صورة وصوت...
بوكرش محمد تيبازة الجزائر
4/6/2011