الفنان تابرحة نور الدين / بعيون وقلم الأستاذ نبيل بكير
من أعمال الفنان نور الدين تابرحة
دراما العمل الفني التشكيلي / علاء صبح
نبيل بكير: أسعد الرب صباحكم ...
تحيتي للجمع الراقي من الفنانين والفنانات ....وتحية للفنان صاحب العمل الفني الرائع
نحن أمام عمل استشراقي يحمل نظرة ومفهوم الصورة الخرائطية نجد فيه منظرا لاهوتيا بألوان موسيقية قوية وتجديفات فنية تنتمي إلى نوظمات بصرية وصو...تية معاصرة تتواتر على منهج المخطوطات ....هنا الفنان الرائع ...يعود بنا إلى الوعي اللوني الذي لم يتميز به سوى الفن الإسلامي ..لذا نجد الفنان استخدم قوة التعبير باللون وهذا الذي أثار فضولي لقراءة العمل عندما دهشت بأسلوب الفنان الجميل الذي عاد بنا أيضا للعهد المغولي لنكتشف ثقافة لونية أخرى تعود إلى القرن السابع فأصبح العمل يحمل أيضا تصويرا تشخيصيا لتيارات قديمة ومعاصرة وحديثة بإشاراته الشامائية الممزوجة برموز بيئية موروثة لهوية الفنان ليبتعد الفنان عن المشاهد الإطلالية الفلكلورية المعهودة في التجريدية الواقعية مستغلا هنا أيقونة الخواء والتصحر لإثبات تاريخه هو وهويته هو بعيدا أيضا عن الحميمية العربية ...والتي تجاهلها الفنان على معظم مساحات اللوحة سوى بإشارات متواترة ..الفنان هنا أيضا هرب من مساحات التظليل والتقييم بذكاءه وأسرار تقنيته حتى لايكتشف الناقد والمتلقي البعيد عن ثقافة الفنان المغزى الحقيقي للمضمون الإنساني له و الذي يعانيه في داخله وهو مضمون الهوية وإثباتها بمحترفات بيئته وأصوله وانتماءه القوي لها والمرتبطة بأحداث سياسية في المقام الأول لذا نجد الفنان دخل بنا أيضا دون أن يقصد إلى فن تشخيصي تعبيري ثقافي متأثرا بأعراف أمازيغية تتسم بقوة الخط واللون وهنا إثبات الإستشراق كما ذكرت في الأعلى والذي استبطن على مساحات اللوحة بصراع مخفي مع التقاليد الخاصة لبيئة وهوية الفنان ...أيضا تعمد الفنان إقتصاب المنظور لشكل الصحراء على إعتبار أنها من ضمن أصول الكون وعليه ملئ الفراغات بثقل لوني وخطوط دون تفاصيل زرعها داخل العمل مما دعاني أقول أن الفنان خلق صيغة تصويرية أخرى خارج خريطته الأساسية بتوزيعات لونية عشوائية تنزيهية محاولا التعبير عن حالته الوجدانية بصوت بصري بموسيقى لونية قوية بالغة الإشعاع كألوان السيراميك المزجج مبعثرة في بوءرات بل ومتباعدة أيضا ومعزولة ....مثلما عبر عنها الفنان الرائع ...(.محمد كمال )....رغم نفي الفنان صاحب العمل لها ...... وأيضا تسبح في فراغ فلكي هاديء اللون ...وهنا نجد الإثارة قد تحققت في الحوار بين اللون الكامل واللون المسطح بلا ظل أو حجم أو منظور لذا نجد الفراغ أقترب أيضا من هندسة العمارة الداخلية وكأنه ملصق تجريدي رسخ لنا كما أبدع الفنان الجميل (محمد كمال) ....منظور عين الطائر والإقتصار الذهدي ببعدين فقط ....أيضا إنطلاق العناصر وكأنها في رحلة هجر من باطن مساحات اللوحة إلى زواياها وأركانها أي من مكان فرضي إلى المطلق وهنا تثبت اللاهوتية التي ذكرتها في بداية حديثي عن الرموز.. وأيضا نجد العلاقة الحيوية للرموز وتعارضها مع الخطوط رغم حدة ميلان بعض الخطوط الرئيسية ولكنها منحت للفراغ كما ذكرت حيوية وجدانية على مسطح اللوحة لنكتشف أبعاد الرموز والمغزى الباطني للفنان ...وهي تثبت لنا مهارة الفنان ....عموما تميز واستقلال شخصية الفنان الجميل ...واضحة بمحترفاته واتجاهاته وبعدها الثقافي بوجدية واحدة ورمزية متعددة وخطوطه القابلة للقسمة ...إستمتعت للعمل كثيرا وخاصة بثقافة الرؤية التي أبهرتني من تعليقات منهجية رائعة لأعزائنا الفنانين الأفاضل ....وأخص بالذكر ...الفنان المبدع ...محمد كمال ...والفنان الرائع طلعت عبد العزيز ..والفنان القدير مستر بوكرش......
نبيل بكير: أسعد الرب صباحكم ...
تحيتي للجمع الراقي من الفنانين والفنانات ....وتحية للفنان صاحب العمل الفني الرائع
نحن أمام عمل استشراقي يحمل نظرة ومفهوم الصورة الخرائطية نجد فيه منظرا لاهوتيا بألوان موسيقية قوية وتجديفات فنية تنتمي إلى نوظمات بصرية وصو...تية معاصرة تتواتر على منهج المخطوطات ....هنا الفنان الرائع ...يعود بنا إلى الوعي اللوني الذي لم يتميز به سوى الفن الإسلامي ..لذا نجد الفنان استخدم قوة التعبير باللون وهذا الذي أثار فضولي لقراءة العمل عندما دهشت بأسلوب الفنان الجميل الذي عاد بنا أيضا للعهد المغولي لنكتشف ثقافة لونية أخرى تعود إلى القرن السابع فأصبح العمل يحمل أيضا تصويرا تشخيصيا لتيارات قديمة ومعاصرة وحديثة بإشاراته الشامائية الممزوجة برموز بيئية موروثة لهوية الفنان ليبتعد الفنان عن المشاهد الإطلالية الفلكلورية المعهودة في التجريدية الواقعية مستغلا هنا أيقونة الخواء والتصحر لإثبات تاريخه هو وهويته هو بعيدا أيضا عن الحميمية العربية ...والتي تجاهلها الفنان على معظم مساحات اللوحة سوى بإشارات متواترة ..الفنان هنا أيضا هرب من مساحات التظليل والتقييم بذكاءه وأسرار تقنيته حتى لايكتشف الناقد والمتلقي البعيد عن ثقافة الفنان المغزى الحقيقي للمضمون الإنساني له و الذي يعانيه في داخله وهو مضمون الهوية وإثباتها بمحترفات بيئته وأصوله وانتماءه القوي لها والمرتبطة بأحداث سياسية في المقام الأول لذا نجد الفنان دخل بنا أيضا دون أن يقصد إلى فن تشخيصي تعبيري ثقافي متأثرا بأعراف أمازيغية تتسم بقوة الخط واللون وهنا إثبات الإستشراق كما ذكرت في الأعلى والذي استبطن على مساحات اللوحة بصراع مخفي مع التقاليد الخاصة لبيئة وهوية الفنان ...أيضا تعمد الفنان إقتصاب المنظور لشكل الصحراء على إعتبار أنها من ضمن أصول الكون وعليه ملئ الفراغات بثقل لوني وخطوط دون تفاصيل زرعها داخل العمل مما دعاني أقول أن الفنان خلق صيغة تصويرية أخرى خارج خريطته الأساسية بتوزيعات لونية عشوائية تنزيهية محاولا التعبير عن حالته الوجدانية بصوت بصري بموسيقى لونية قوية بالغة الإشعاع كألوان السيراميك المزجج مبعثرة في بوءرات بل ومتباعدة أيضا ومعزولة ....مثلما عبر عنها الفنان الرائع ...(.محمد كمال )....رغم نفي الفنان صاحب العمل لها ...... وأيضا تسبح في فراغ فلكي هاديء اللون ...وهنا نجد الإثارة قد تحققت في الحوار بين اللون الكامل واللون المسطح بلا ظل أو حجم أو منظور لذا نجد الفراغ أقترب أيضا من هندسة العمارة الداخلية وكأنه ملصق تجريدي رسخ لنا كما أبدع الفنان الجميل (محمد كمال) ....منظور عين الطائر والإقتصار الذهدي ببعدين فقط ....أيضا إنطلاق العناصر وكأنها في رحلة هجر من باطن مساحات اللوحة إلى زواياها وأركانها أي من مكان فرضي إلى المطلق وهنا تثبت اللاهوتية التي ذكرتها في بداية حديثي عن الرموز.. وأيضا نجد العلاقة الحيوية للرموز وتعارضها مع الخطوط رغم حدة ميلان بعض الخطوط الرئيسية ولكنها منحت للفراغ كما ذكرت حيوية وجدانية على مسطح اللوحة لنكتشف أبعاد الرموز والمغزى الباطني للفنان ...وهي تثبت لنا مهارة الفنان ....عموما تميز واستقلال شخصية الفنان الجميل ...واضحة بمحترفاته واتجاهاته وبعدها الثقافي بوجدية واحدة ورمزية متعددة وخطوطه القابلة للقسمة ...إستمتعت للعمل كثيرا وخاصة بثقافة الرؤية التي أبهرتني من تعليقات منهجية رائعة لأعزائنا الفنانين الأفاضل ....وأخص بالذكر ...الفنان المبدع ...محمد كمال ...والفنان الرائع طلعت عبد العزيز ..والفنان القدير مستر بوكرش......
مرام نبيل بكير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire