من اليمين الشاعر الكبير سليمان جوادي ، المطرب الشعبي الفنان الحاج محمد الطاهر فرقاني و بوكرش محمد
يوم مافيا الفنون (يوم الفنان) اليوم الثامن من جوان
تكعيبية يكتبها بوكرش محمد / تيبازة الجزائر
أبدأ أولا في صباح هذا اليوم ( يوم الفنان..) بقبلات حارة على جبين كل فنان أصيل والكل يعرف معي أنهم يعدون على رؤوس الأصابع ولن يتعدى عددهم بالمبالغة 20 فنان حتى لا نكون مجحفين في حق البعض من الشباب الواعدين...
ككل سنة من بداية ترسيم هذا اليوم الى هذه السنة 2011 يحتفل به بالطريقة الفلكلورية المخلة بما تبقى من ماء الوجه...تجتمع فيه النصابون والمحتالون من جهلة رجال الاعلام بالكذب والبهتان لذر الرماد في أعين من لا يعرفنا أصلا لا فنيا ولا بالاسم الا ما رحم ربك، كان ذلك بالداخل أو بالخارج...نكرات تتكلم وتتحاور ...احتفال باليوم نعم ...لكن لا ضلع فيه ولا ناقة للفنان..الا بالنكران والنسيان، بالتهميش المتعمد المقصود...أعرف كل فنانين الجزائر بالغث والسمين الكل يضحك لسماع كلمة يوم الفنان...
يضحك من كلمة اتحاد الفنانين، يضحك من كلمة نقابة الفنانين، يغمى عليه لسماع اتحاد الكتاب، يفقد الأمل ويصيبه خبل عقلي عندما تذكر وزارة الثقافة.. في غياب قانون يحمية ويحمي الذاكرة.. الذاكرة الفنية الجزائرية...
أيام وأيام يتهافت فيها كل ما يتوقعه الانسان الغير سوي، أما السوي لا يتوقع غير النكران والاجحاف في حق هذه الشريحة التي يراد لها أن تعيش الشتات أن تعيش الغربة في عقر دارها... باسمها كان اليوم وبغيرهم تسير الأمور... تز، تزززززززززززززز في يوم لا فنان فيه ما عدى المرتزقة منهم والمقاولون..
قبلتني زوجتي بالمناسبة صباحا على ذكر يوم الفنان بتليفيزيون الكل الا المثقف ومن آمن به ، وأنا على مائدة قهوتي وهي تقهقه ضحكا قائلة بالصحة عيدك حبيبي، اليوم عيدكم... آخر من يعرف هو أنا جراء ... لو كان له المعنى كما يقولون ويكذبون لأصبحت أول من يحضر نفسه ليحتفل وأمثاله على طريقتنا الحضارية النموذجية التي جعلت منا أسماء خارج وطننا...عكس النكران والازدراء والاهمال الذي عرفناه ومازلنا نعاني منه بالداخل...
يوم الثامن من جوان يوم خاص بالفعل لتعميق الجرح الذي أصبح لا يندمل بتكراره كل سنة...
لي ولكم الله أصدقائي... كل سنة وأنتم خارج حدود العرفان، كل سنة وأنتم الغرباء، كل سنة وأنتم شتات..كل سنة وأنتم سكان دائرة النسيان والاحتقار..
يتكلمون على اصلاح لا يخصكم لا من قريب ولا من بعيد
اصلاح رباط تضييق الخناق بما يضمن لهم البقاء على حساب كل جميل متبقي بهذا الوطن الجريح
عيد مبروك لكم، كل في بيته.. ولا عيد لهم الا الخيبات والذل المتزايد بمرور الأيام والسنين.
أبدأ أولا في صباح هذا اليوم ( يوم الفنان..) بقبلات حارة على جبين كل فنان أصيل والكل يعرف معي أنهم يعدون على رؤوس الأصابع ولن يتعدى عددهم بالمبالغة 20 فنان حتى لا نكون مجحفين في حق البعض من الشباب الواعدين...
ككل سنة من بداية ترسيم هذا اليوم الى هذه السنة 2011 يحتفل به بالطريقة الفلكلورية المخلة بما تبقى من ماء الوجه...تجتمع فيه النصابون والمحتالون من جهلة رجال الاعلام بالكذب والبهتان لذر الرماد في أعين من لا يعرفنا أصلا لا فنيا ولا بالاسم الا ما رحم ربك، كان ذلك بالداخل أو بالخارج...نكرات تتكلم وتتحاور ...احتفال باليوم نعم ...لكن لا ضلع فيه ولا ناقة للفنان..الا بالنكران والنسيان، بالتهميش المتعمد المقصود...أعرف كل فنانين الجزائر بالغث والسمين الكل يضحك لسماع كلمة يوم الفنان...
يضحك من كلمة اتحاد الفنانين، يضحك من كلمة نقابة الفنانين، يغمى عليه لسماع اتحاد الكتاب، يفقد الأمل ويصيبه خبل عقلي عندما تذكر وزارة الثقافة.. في غياب قانون يحمية ويحمي الذاكرة.. الذاكرة الفنية الجزائرية...
أيام وأيام يتهافت فيها كل ما يتوقعه الانسان الغير سوي، أما السوي لا يتوقع غير النكران والاجحاف في حق هذه الشريحة التي يراد لها أن تعيش الشتات أن تعيش الغربة في عقر دارها... باسمها كان اليوم وبغيرهم تسير الأمور... تز، تزززززززززززززز في يوم لا فنان فيه ما عدى المرتزقة منهم والمقاولون..
قبلتني زوجتي بالمناسبة صباحا على ذكر يوم الفنان بتليفيزيون الكل الا المثقف ومن آمن به ، وأنا على مائدة قهوتي وهي تقهقه ضحكا قائلة بالصحة عيدك حبيبي، اليوم عيدكم... آخر من يعرف هو أنا جراء ... لو كان له المعنى كما يقولون ويكذبون لأصبحت أول من يحضر نفسه ليحتفل وأمثاله على طريقتنا الحضارية النموذجية التي جعلت منا أسماء خارج وطننا...عكس النكران والازدراء والاهمال الذي عرفناه ومازلنا نعاني منه بالداخل...
يوم الثامن من جوان يوم خاص بالفعل لتعميق الجرح الذي أصبح لا يندمل بتكراره كل سنة...
لي ولكم الله أصدقائي... كل سنة وأنتم خارج حدود العرفان، كل سنة وأنتم الغرباء، كل سنة وأنتم شتات..كل سنة وأنتم سكان دائرة النسيان والاحتقار..
يتكلمون على اصلاح لا يخصكم لا من قريب ولا من بعيد
اصلاح رباط تضييق الخناق بما يضمن لهم البقاء على حساب كل جميل متبقي بهذا الوطن الجريح
عيد مبروك لكم، كل في بيته.. ولا عيد لهم الا الخيبات والذل المتزايد بمرور الأيام والسنين.
تكعيبية يكتبها بوكرش محمد
صباح يوم 8/6/2011
صباح يوم 8/6/2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire