www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

dimanche 31 août 2008

الفنان علي النجار / هموم تشكيلية عراقية






هموم تشكيلية عراقية

أثارت اهتمامي أسئلة حوارية طرحها علي احد مراسلي القنوات الفضائية. أسئلة تتعلق بمحنة التشكيل والتشكيلي العراقي. ودار الحوار ورسا على فاجعة حرق ونهب وتدمير محتويات (مركز الفنون) البغدادي. أرجعتني الذاكرة إلى أيام تأسيسه الأولى في بداية الثمانينات من العام المنصرم. وحسب الروايات الموثقة أنشئت بنايته كمركز تسويق في شارع حيفا من الكرخ في بغداد. وتشاء الصدف ان يمر وزير الثقافة من أمام المبني وبمعيته بعض التشكيليين المتنفذين. وكان مقترحا من قبلهم للوزير أن يحاول الحصول على هذا المبنى الحديث ليحول إلى مركزا أو متحفا للفنون التشكيلية, بما أنها مبعثرة في أكثر من مبنى لا تصلح أساسا كمتاحف. ويتم فعلا تحويل هذا المبنى في عام (1986)إلى (مركز الفنون). وكالعادة في إنشاء المرافق الجديدة والحيوية أن تحمل اسم صدام في عراق تلك الأيام, مثلما حملته مدنا وإنشاءات أخرى. وكان يضم مديرية الفنون الجميلة التابعة للوزارة ومتحف الرواد والمجموعة الدائمة لما بعدهم والشباب من التشكيليين. ولسعة المنجز التشكيلي العراقي وتنوع تجاربه فقد احتوى هذا المرفق الحضاري أمثلتها المختلفة. وكان يمثل اكبر مجموعة انتقائية تشكيلية عراقية على مدى فترة نضج الحداثة العراقية وما قبلها, ما عدى نتاج متفرق لتشكيليين مهاجرين, رغم ان بعض من نتاجهم كان معروضا فعليا أو أرشيفيا. وكان مركز الفنون البغدادي من أهم المتاحف التشكيلية العربية الحديثة على قلتها
في التاسع من نيسان عام(2003) تبخر مركز الفنون ولم يبقى منه شيئا. كيف حدثت هذه الجريمة بعد دخول القوات الأمريكية بغداد. وهل هي جريمة منظمة. ومن الفاعل أو الفاعلون إذا كانوا كثر. وأين حماية مرافق الدولة الرسمية والثقافية والتي هي ملك للشعب من قبل المحتل أو(المحرر). إذا ما عرفنا بان بعض من رموز الحكم السابق مشتركين في جرائم تهريب الآثار والأعمال الفنية وبمساعدة نفر قليل من الفنانين وأشباههم. والسؤال الآن هو هل لا تزال هذه الفئة تمارس مهمتها التهريبية لحد الآن وهل لها صلة بالحلقة الإجرامية الجديدة للشبكات التخريبية. وان كانت لها صلة ما, فاعتقد بان نهب حصيلة التشكيل العراقي للمائة عام الماضي أو أكثر بقليل, ساهم فيه أكثر من طرف خبيث. ان كان وراء ذلك أجندات تهدف إلى نسف الموروث والذاكرة الثقافية العراقية وبهذه الفجاجة التي لا مثيل لها حتى في الزمن النازي. فهل اختلفت أم اختلت الأزمنة. وان مرت هذه الفاجعة بدون أن تخلف أثرا في الساحة السياسة المتصارعة النفوذ والمصالح. فلا يعني ان الأمر انتهى وطواه النسيان. بل يجب على من بيده الأمر! والمجتمع المدني العراقي ان يكثف جهوده للكشف عن مرتكبي هذه الجريمة, على الأقل تأسيس هيئة مؤسساتية من القانونيين والمثقفين المشهود لهم بولائهم للعراق وحضارته المنهوبة والفنانين ذوي العلاقة وكادر المؤسسة المتحفية في مركز الفنون السابق(رغم التحفظ) المسؤل عن الخزن والأرشفة والعرض. وبالتنسيق مع اليونسكو. ألا تعتبر اليونسكو تدمير النتاج التشكيلي العراقي ونهبه كارثة(رغم أنها رصدت فعلا أموالا لذلك, لكن هذه الأموال تبخرت هي الأخرى). كذلك ملاحقة والعثور على ما أمكن من هذا النتاج المنهوب قبل فوات الأوان. علما ان أكثره يقبع في متاحف وصالات عربية وأجنبية ومجموعات شخصية معروفة. تجربة شخصية:
(في عام(1997) وقبل خروجي نهائيا من العراق بأشهر قليلة, تفاجأت بعرض إحدى لوحاتي الزيتية والتي هي من مقتنيات مركز الفنون المتحفية, في إحدى قاعات العرض الخاصة في بغداد. وطلبت من صاحب القاعة أن يريني الختم المتحفي الموجود في خلفيتها. بعد تفحصي لها وجدت أن موضع الختم تعرض للإزالة بمادة قاصرة تركت أثرها على مربع مساحته. وحينما نبهته لذلك, اقر بصلافة بأنه اقتناها من شخص ما (صاحب القاعة هذه, هو الآن احد رموز التشكيل العراقي الفاعل في العراق الجديد!). فما كان مني والحالة هذه إلا ان اخبر مدير مركز الفنون(بالوكالة وقتها) بالأمر مع إعطائه الصورة الفوتوغرافية للعمل. بعد ان شكرني, أخبرت بالأمر أحد أصدقائي من موظفي المركز والذي بدا عليه اشد الأسف لتصرفي هذا. فهذا المدير أسوئهم ارتشاء. وسوف يهادن صاحب القاعة و يتقاسم الأرباح معه.). لكني لا ادري ما هو سبب المهادنة أو غض النظر على ما اعتاد ان يفعله صاحب القاعة هذه, ولا يزال يفعله لحد الآن هو ومن معه من المساهمين في تهريب الإرث التشكيلي العراقي إلى جهات المعمورة الأربع. ولابد من أن يكون هناك من يدعمهم من سماسرة الدهاليز السياسية الجديدة(المستنسخة من ماضي الدكتاتورية والمكتسبة شرعيتها الخفية من عرابيها الجدد). لقد تسبب كل ذلك في عدم يقينية التشكيل العراقي وبخس ثمن منتجه في السوق التشكيلية العربية والعالمية وبروز ظاهرة الارتزاق التشكيلي في الوسط الشبابي وحتى الأكبر سنا دون الالتفات إلى قيمة وجدية البحث التشكيلي والاكتفاء بالوصفة التزويقية.
بعض من كارثة مركز الفنون:
كما نوهت لم تكن لمركز الفنون بناية متحفية تخصصية. فالصدف والنوايا وحدها هي التي قررت قدر هذه البناية ان تكون متحفا حديثا للفنون التشكيلية وبسحر ساحر شرقي تحولت هذه البناية من سوق عصري إلى متحف. وكانت هذه البناية شؤما على النتاج التشكيلي المخزون في مخازنها التحت أرضية, والتي نهشتها فاجعتين: الأولى نزيز البترول الذي تسرب من محطة الوقود المحاذي للبناية. والثانية نزيز مياه دجلة الذي تسرب هو الآخر من النهر القريب. وتعفرت الرسومات والمنحوتات بهذين السائلين السماويين لحد تفتت العديد من الرسوم الزيتية, سواء للرواد(رحمهم الله أو للأجيال اللاحقة.) وهذا يعني ان الأعمال التشكيلية التي سلمت من المافيا التهريبية واللصوص, وقعت ضحية أو انتقام البناية نفسها. وهكذا نحن(بناة الحضارات الصلبة) لا نستطيع ان نحمي الهش من أعمال حضارتنا الحديثة.
يتم تداول أراء مختلفة حول هذه الخسارة التشكيلية. بعض الفنانين يعتبر الأمر خلاصا من نتاج لا يضاهي النتاج العالمي. أو هو متخلف عنه بأشواط. وان استعاد التشكيل العراقي عافيته فسوف يكون أهم من السابق. وان ارتبط هذا الرأي بالاغتراب عموما. كهاجسا أو تحديا مستقبليا. مع ذلك فانه رأي براني. أي جاء من خارج معمل إنتاج التشكيل العراقي داخل العراق ولعدة عقود. وهو معمل اكتملت أدواته بحصيلة تجريبية جمعت المحلية والعالمية في آن واحد. وما ضعف النتاج المتأخر إلا بسبب من انعدام او قلة المصادر الثقافية العالمية العملية والنظرية وضيق اليد حتى الإملاق أحيانا في عصر الحصار الذي تعدى العقد من السنوات.هذا أولا, وثانيا هل يعقل ان ندمر نتاجا سابقا لاختلافات الذائقة الزمنية وتبدلانها المستمرة. وان حافظت أوربا على نتاجها الفني التشكيلي منذ العصر الهيليني لحد الآن, رغم انحسارات الذائقة المتعددة والفائقة على مر عصورها التاريخية. إلا أن دولها لم تجرؤ على تدمير أو إتلاف أي منتج تشكيلي. بل اكتظت متاحفها بهذا المنتج الذي تباهي به الأمم. لحد نهب التراث القديم لشعوب عدة واستثماره مراكز حضارية إشعاعية في دولها. فلنتعلم قليلا. ثم كيف لنا أن نطلع على جذر المنتج التشكيلي العراقي ونحن نفتقد أولياته
(أعمال الرواد وما وما بعدهم).
حول كيفية استعادة عافية التشكيل العراقي ومؤسساته الضائعة, استكمالا للتساؤل؟
لا يبدو الأمر هينا ولا يبشر بخير. ماذا بيدنا نحن الفنانون التشكيليون ان نفعله وقد تم إغفالنا أو عدم الاعتراف بنا كمساهمين حضاريين في عراق الآن الذي من المفروض به ان يكون جديدا. لكن جدته على ما يبدو تحمل أثرا رجعيا ملائيا بكافة تلاوينه(وقد تم الحكم بالإعدام على احد وزراء الثقافة العراقية الجدد لارتكابه جرائم قتل بوازع ديني). ولم تحدث ومنذ بداية القرن العشرين مثل هذه الغفلة أو التغافل الفني في كل مراحل الدولة العراقية السابقة والتي سميت حديثة. من ملكيتها إلى جمهورياتها على اختلاف أهوائها, ولو بنسب مختلفة لعبت السلطوية فيها دورا.
بدأ لا بد من احترام الفنان وتقدير جهده. وعدم تسييس إبداعاته والتي هي كنتاج فني حقيقي عصية على استهلاك السياسة والسياسيين بمخلف مشاربهم وأهوائهم. ولحد الآن لا يبدو في عراقنا الديمقراطي البرلماني التوافقي(!) أية نية للتوافق فيما يخص الفنان ونتاجه الإبداعي وكما يضمره ويقره سياسيونا المتنفذون الجدد بأنه عبث لا نفع فيه للبشر وللدولة(هذا هو واقع حال وزارة الثقافة المحاصصاتية, التي هي بدون مثقفين واعين لدور الثقافة الإنسانية وبدون وزير أحيانا). وطالما بقي الفنان مركونا وعرضه لعبث العابثين. فلا يمكن الحديث عن كيفية استعادة التشكيل العراقي عافيته. لا تكفي النشاطات الفردية المبعثرة لما تبقى من تشكيلي عراقي(الداخل!)على قلتهم, ولا بعض مما تقدمه قاعات عرض لا اعرف كيف نجت من الفاجعة أو هي من أسبابها, ولا جمعية الفنانين التشكيليين بميزانيتها الهزيلة وبعملها الطوعي(وكلها مؤسسات أو أشباه مؤسسات مدنية). لا تكفي أنشطتهم لإعادة أي توازن للتشكيل العراقي كما عرفناه. بل يجب تفعيل دور وزارة الثقافة التي هي فعلا تحترم الثقافة وتسعى لاستقطاب المثقف المنتج. إعادة المؤسسة المتحفية بكادر تخصصي وفتح قاعات عرض رسمية, ومساعدة القاعات الأهلية.ودعم الفنانين والمواد الفنية الأولية والإصدارات الفنية العالمية, وإعادة النظر بالبرامج التعليمية بموازاة أو مقاربة البرامج التعليمية العالمية. وإرسال المبعوثين مثلما فعلت كل الحكومات السابقة للدراسة والاطلاع على المستجدات. وتنشيط ودعم قاعات العرض الرسمية والأهلية.
وان بدا هذا الهم التشكيلي عصيا الآن. إلا أني اعتقد ان هذا الإهمال سوف لا يطول(إذا) بني العراق من جديد بمؤسسات دولة نظامية وبمنظومة إدارية متطورة وبنهج ديمقراطي يغلب مصلحة العراق على المصالح الفئوية. مع ذلك هناك شكوى جدية من أن الجيل التشكيلي العراقي الجديد مستعجل في نتائجه. وهي شكوى وصلتنني بشكل من محاوري(مراسل الفضائية), نقلا عن الفنان والناقد(د.عاصم عبد الأمير) وبحكم احتكاكه التدريسي بكلية فنون بابل. فان كانت العجالة ميزة الجيل التشكيلي الجديد داخل العراق. فلا غرابة في الأمر. أولا لافتقادهم روح المنافسة التي وفرتها كثرة ونوعية العروض التشكيلية العراقية السابقة, والمرجعية المتحفية. وهيبة الشباب من خوض غمار العرض دون الوقوع في فخ فشل التجربة او مستواها الأدائي والتنافسي. وبافتقادهم لجو المنافسة هذا, فقدوا حافز تطوير التجربة. ثانيا انخفاض أو انعدام الممولين أو المقتنين نتيجة هجرة غالبيتهم وانكفاء أو اكتفاء ماتبقى منهم على أنفسهم وعلى اهتماماتهم.ثالثا: التأثير السلبي لهجرة غالبية خيرة التشكيليين وافتقاد الساحة التشكيلية لنتاجهم الطليعي المنافس. رابعا: انحسار البحث التشكيلي والتعويض عن ذلك بالخفة والعجالة نتيجة لتغير المزاج الحرفي اليدوي أحيانا بما أن معظم النتاج التشكيلي, رسما ونحتا حرفة يدوية بشكل من الأشكال, ومنتجه منتجا يدويا في العراق عموم والعالم .وكذلك بسبب من الالتجاء إلى الآلة الرقمية لإظهار النتائج السريعة ونسخها الكثيرة, وتوفر الكثير من شواهدها الصورية التي كرست تقنيات العجالة التنفيذية بالمواد الأولية السريعة الجفاف.كل ذلك ساهم في تمترس هذا الجيل المستجد بنتائج عجالته التنفيذية كقيمة مطمئنة. ولو توفر الجو التنافسي الصحي العالمي والمحلي لكانت النتائج مغايرة.
أخيرا هل ننتظر معجزة لتحل لنا كل هذه الانتهاكات والإشكالات الكارثية. أم ننتظر مخلصا ينير لنا حتى ولو قبس من الضوء الهارب.
....................................................................................................
علي النجار
مالمو- 24-08-2008

Aucun commentaire: