www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

samedi 7 août 2010

سزيف لون وتلة / القدافي معتوق الفاخري

الفاخري



محمد العبلان


من أعمال الفنان السعودي محمد العبلان






سيزيف لون و تلة
التعويل الدائم للنظر التقليدي في الأشياء .. مرهون بالجاهز في التأويل .
التعويل المنتج للنظر في الأشياء .. مرهون بإنتاج المعنى .
إن الواقع التشكيلي العربي والخليجي تحديدا .. يشهد تحولات جادة في إنتاج الأفكار و الأساليب الحداثوية .. الذي يساهم في اثراء المشهد التشكيلي العربي ،وتحريره من آليات تنميط الانتشار الأفقي في الفن التشكيلي الذي يعيد استنساخ الواقع بتزينية مفلسة تباركها الدوائر الرسمية ...! كما تدغدغ المشاعر وتقام لها شعائر احتفاء سلطوي ...!.
إن التعويل على فن مغاير ومختلف يكون من خلال بعض الفنانين التشكيليين الجادين في البحث والتفتيش ، وتحريرهم لخطاب بصري ناضج .. هذا ما نحاول ملامسته في أعمال الفنان التشكيلي السعودي محمد العبلان.

مدخل
إن المتعمق في تجربة هذا الفنان سيكتشف إنهمامه وتفانيه في رسم صورة مغايرة للواقع الذي نحن عليه.. وهذه الصورة لا تستنسخ الواقع بل تساهم في إعادة إنتاجه برؤيا جمالية تؤثث للمفاجاءة ودهشتنا ...!.
في تجربته خبرة طويلة ومذاق شهد ألم .. اكتوى بناره التي أوقدها بمشاعل حرقته .. فمعالجاته الفنية تمتاز بالحركية وترويض عجائنه على أسطحه ، داخل فضاءات حاملة لتهويماته .. أعماله ـ نصب شاهدٍ ـ على مأزق أزماتنا التي باتت تؤرقنا .. فكان سيزيف لون و تلة وطن .. العبلان فنان يعيد صياغة الواقع بمفارقات التأليف والتراص في الكتلة ـ شاهد لون ـ لوحاته وإن توغلت في الترميز والاختصار تضل غواية البصر وفخ سؤال؟ .
عوالم فضاءته
ان الفنان العبلان فنان يصيغ افكاره ورؤيته وفق معادلة يجدها بالتجريب والتفتيش .. إذ يجتهد هذا الفنان لإخضاع منجزه لقانون يبتكره كما باقي التجريديين .. فيقيم عوالمه وفضاءاته وفق هذا القانون المبتكر .. فيكون لنا حرية التلقي والمشاركة في إنتاج المعنى حول هذا المنجز بلا الرجوع للجاهز في التأويل .
العبلان قادنا لمنجزه وأعطانا مفاتيح تأويل نحن نبتكر أدوات قرأتها والمشاركة في تأصيلها .
فالفنان العربي يأسطر لحالته الإبداعية بسيزيفية جديدة .. منجزه خارطة وطن في غياب المؤسسة المشاركة لما ينتج .
العبلان فنان يسرح كثيرا مع أعماله التي ينتجها بالسهر والتفكير والتجريب و يقول معانيه من خلال تلوينه وانفعالاته .. أحمره المتطاوس منطقة بوح وفخ سؤال ؟ تم تخليصه من معانيه السابقة الجاهزة ..أعماله يغلب عليها أزرق أفقه .. الأزرق بدرجاته المختلفة وألوان الأرض بدرجاتها ما بين البني والأصفر والترابي .. وتتحول الأشياء المعتادة في واقعها المرئي إلى إشارات وعلامات تتزحزح داخل فضاء العمل .. إذا ثمة لعبة وحبكة دراماتيكية أوجدها الفنان من خلال حوار أقامه بتقنيات ومعالجات المادة العجينية .. ألوانه تتحاور تتشابك في موقف اللا منتهي .. مسترسلة في صيرورتها التي تتشكل على حالاتها ،التي نراها قائمة قبالة العين .. هل الأحمر لا زال يمتد نحو السماء ؟ هل الكتلة الثقيلة تشد الأحمر وتجذبه لخط قاعدتها = الأرض ؟.. الضوء قبالة العتمة يلتف على الكتلة ويمتلك فضاء العمل .. الشخوص في حالة تراص وتداخل بهي ...!.
العبلان فنان يقف على عتبات الإدراك الحسي في الفن ، ويغرف من الجواني ـ مخزن نوازعه وتهويماته ومجموع خبراته في الحياة ـ التي يلجاء إليها غارفا منها موضوعاته التي تأتي على هيئتها التجريدية.. مختصراً عوالم المادة وتفاصيل اليومي بحكاياته وسردياته التشكيلية .. إذ يكتفي بالتأليف والمخالفة لما هو سائد في التشكيل النمطي .. أفقي الانتشار.

إذ تتمظهر في أعماله التجريدية فضاءات ألق ، فيها الأشكال مستقلة قائمة بذاتها .. حيث تنزاح عن تأويلاتنا الجاهزة المدركة للواقع بثقل تفاصيله "ذكرياتنا " تاركتاً الفضاء حركي بتناغماته ، وسخاء تذهيناته ما بين الشفيفة والمشبعة ، وخطوط تتكرس في حركية رشيقة ببناء هندسي بعض الأحيان .
في أعماله التي يتخلص فيها من المشهدية والتشخيصية المباشرة ، يستعيض عنها بإعادة إنتاجها في تراكيب وتأليفات هندسية تجريدية جمالية ـ مدن قديمة .. أسواق .. نوافذ .. أبواب ـ شخوص ـ كما أن رسمه للشخوص يأتي مشوها مندمجا مع عناصر فضاءات مفتوحة متخلصة من عمقها " الأبعاد الثلاثة " .. بحيث تصبح هذه الشخوص ذات البناء الهندسي المعماري كتل متراصة أحيانا أو متفرقة عن بعضها البعض .. بإضاءة نوافذها التي هي على وضعياتها في فضاء العمل .. أي تلك النوافذ المتداخلة مع التكوين، أحيانا تضيء من على أجساد متكلسة تغيب عنها حركيتها ويقوم الضوء المنبعث من نوافذها مكان جمودها وتكلسها ، إذ يمنحها المشاركة في إنتاج فاعليتها داخل العمل .. هذه الشخوص و مع اقتراحات ملونته التجريدية تساهم في إنتاج قيمي لأعماله وتمنحه خصوصية ـ مفردته التشكيلية ـ على مستوى وطنه السعودية أو المنطقة العربية.
فالملاحظ لما يقدم العبلان في منجزه التشكيلي ـ سيجده في معزل عن العالم الواقعي الخارجي ـ متحررا من راهينيته المباشرة ، ويكون العمل مستقلاً .. أي الاحتفاء به على هيئته " واقعية اللوحة " كما نراها وهي تترك في داخلنا انطباعات .. بجماليات غموضها واختلافها .
فهو فنان يغرف من داخله جملة من الانفعالات التي تأتي مشحونة على أسطح مسنده ، وتتخذ من التجريد وعاء إفراغ لتلك النوازع والأفكار .. إذ نجد في اندماج عجائن أصباغ لوحاته حالات تشكل لعجائن فيها الطازجة والتحاور .. بطبقات عجائن الزيت أو الماء الشفيف احيانا أو المشبع .. الذي يتشكل في فضاء العمل بهرمونية عالية ـ شاعرية العين ـ بواقعية العمل المنضوي على داخله ـ أي لا علاقة له بواقعية العالم الخارجي ـ فعوالم فضاءه وشخوصه هي حالات استدراج .. وتوريط لذائقة التلقي في فك رموز ودلالات العبلان البصرية ، تلك الرموز والاختصارات في تحول العالم الواقعي إلى مجرد أشكال تخلصت من تفاصيلها المعتادة في واقعيتها وانفصلت عن محاكاتها .. فكانت هذه الفضاءات المفتوحة ترميز وتشفير للخارجي كواقع واختلاف عنه وإعادة إنتاج لصورته الجديدة .
فعندما يذوب الشكل بأصباغ الزيت أو الماء ، ويتحول الفضاء إلى قيم تشكيلية "ذات غموض محبب " وتكون عناصر لوحته ذات الفضاء المفتوح غير المغلق و بلمسات سريعة وعفوية من خبر حركات فرشاته وهي تسيل الذهن الدسم أو أصباغ الماء بمرونة ورشاقة .. يروض من خلالها الأشكال المائعة بمهارة الإنشاء وتوليد المعنى من اللا معنى ! واخضاع المادة للتعبير كما أن الخطوط المتقطعة التي تمر سريعة على أسطح الفضاء تضيف عمقا وبعدا درامي .. هذه الفضاءات التي لا تخلوا من الإضاءة الخطية على حواف الكتل الثقيلة أو تلطف من حدة الفراغ بحركيتها في العمل .. فتكون الخطوط المتقطعة والأشكال المجردة دالا يقودنا للتفكير والمساهمة في تأصيل إنتاج المعنى .. و لعل تركيز العبلان على تناول مواضيع حركية من قبيل الصراع بمدلولات الثنائية في الحياة مثل "خير ـ شر " التي نجدها واضحتاً .. قد ساعد الفنان على مواكبة السيولة الملهمة لمادته السائلة بمرونة الذهن والماء .
المفردة التشكيلية
العبلان لم يتناول في أعماله تخليد اليومي بمدلولاته المباشرة " مفردة رموز ـ أو شخوص محددة " لقد نجح في إخضاع مادته للتعبير عن اليومي الهامشي .. نوازع الخير والشر ودفيء العلاقات الإنسانية الحميمة .. التي تقف قبالة ذاتها .. تواجهها بتواترات الحركية للشخوص .. بهندسة شخوصه كمفردة تحولت إلى تراكيب مجردة .. أحيانا "تتجاسد" لتكون بناء واحد لا ينفك وتصير تكتل صخري..أو تتداخل مع تراكيب الفضاء الهندسي ، و تصبح الشخوص جسد واحد ببناء هندسي قبالة فراغها الذي يلفها .. مفردة الجسد عند العبلان تحريض للسؤال ، وتحفيز لتلقي في التفتيش والمشاركة .
وهكذا لم تعد اللوحة عند العبلان تصور مشهد أو تؤرخ لراهينية اليومي برموزه وشخوصه الرسمية .. بل أصبحت تؤرخ لزمنها الإبداعي .. في معزل عن الخارجي .. وهي تتلقى من خبرات الفنان بوحه وانفعالاته بأدرمتها وبث الحين فيها

.
ق ـ فاخري ـ فنان تشكيلي.. طرابلس ـ ليبيا

Aucun commentaire: