www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

samedi 18 décembre 2010

الفنان افتارجيت دانجال وبحثه عن المجاز في المطلق / الفنان علي النجار


القدير الفنان علي النجار



















الفنان افتارجيت دانجال وبحثه عن المجاز في المطلق
………………………………………………

(وقال جمع التكليف شمل الكون فلا تقل هذا حجر وهذا شجر فلا أبالي.
غاية العين ان يعرفك الحجر والشجر والحيوان ولا تعرفهم إلا بعد كشف
الغطاء ولا تقبل المعاذير. )
( وقال النور واحد فيه أضاء العلو والسفل فيما يفتخر العلو على السفل.)
المتصوف العربي: محي الدين ابن العربي.

الفنان(افتارجيت دانجال) وأعماله شيء جسيمي واحد لا انفصال فيما بينهما, وفي سبيل كشف بعض مخبوءاتهما, وانأ لا أميل إلى الدلالة المشهدية فقط, إذ علينا ان ننبذ بعضا من سبل النقد مابعد الحداثي, وبالذات ما يخص ما بشر به(رولان بارت) منذ حوالي النصف قرن, بإقصاء سيرة المبدع والنظر إلى افصاحات العمل الإبداعي فقط وحتى من خارج نصه أو مشهده. وأعمال افتارجيت الفنية سواء أفصحت عن مرجعياتها الإبداعية أم لم تفصح, فما هي إلا سيرة ملغزة بفعل إضماري موصول بسيرة نشأته الثنائية. واعني بها النشأة البيئية والنشأة الثقافية السرية(الصوفية) وكلتاهما متلازمتين, من هنا لا يمكننا فصلهما عن بعض. وهو إذ يستذكر أو يستعيد سيرة أسرته أيام طفولته التي لا تنفصل عن سيرة الطبيعة ومحور كائناتها الخليقية في قرية من قرى البنجاب وممارسات أهلها اليومية العملية المندمجة وطقوسها الذاتية الإحيائية. فإنما ليستنبتها مجالا لا يود فقد رفقة مسراته في سيرة أعماله(وأعماله كلها سير), وهو المشاء الذي يتنقل ما بين شرق وشرق رغم مكوثه لزمن طويل في الغرب(انكلترا).
عند اكتمال عدة أو فكرة العمل عند افتارجيت فليس هناك حدود ما بين التأمل وبدأ التنفيذ حتى اكتمال العمل أو كما يتوهم اكتماله. وأعماله في النهاية ما هي إلا مسارات إما تتبع الضوء حتى خفاء مصدره, وإما هي أجرام تتكوكب ضمن حلقات استداراتها من والى المركز والى اللا نهاية. وان كانت التجربة تتكرر, فلكل تكرار شروط نمو بقدر ما يتواصل ينفصل. كما هو الوصل الوجودي الصوفي في تكرار دورة أسماءه أو برازخه. وأعماله إذ تبني أنساقها من الداخل مكتفية به وله. كما الذرة وتفرد اكتفائها بعالمها الأصغر الذي ينكشف اكبر بمسابر الكشف الذري, وحيث النظر الإنسي عاجزا عن إبصارها. وحتى ان بدت كصور, سواء كانت نحتا مجسما أو سطحا مصبوغا أو معفرا أو مصورا فانه دائما ما ينشئها ضمن معادلة(الضوءـ الحركة الداخلية المحورية ـ الصورة) مسترجعا صيغة الداخل ـ خارج, والخارج ـ داخل, موظفا الحدس الداخلي كفعل ورد فعل وحركة ومسار. وحتى في عمله النحتي(الحفر, رليف) الذي نفذه في منتزه(سوان لايم بوكت)* والمعنون(العاصفة والمسافر(1). فالصخرة التي حفر عليها علامة الجسد الهندي المسافر لا تشكل لديه غير وسيط لنقل فعل الحياة كسفر أزلي. وعلى الرغم من توثيقه لهذه الشخصية المشاءة وزوادتها المتقشفة كأثر مستحضر من أيام الحج عبر الجغرافيا الزمنية بأجوائها المناخية المتقلبة والمتغيرة. فانه ومن اجل ان تكون مشهدية عمله متوافقة وخزين معارفه الاتثروبولوجية الشرقية عمل على إخفاء كل ملامحه(وكما يبدو لنا الشخص في هذه المنحوتة) وأظهر هيكل الجسد كما تحده منحنياته الخارجية وحدود الصخرة حاضنه العمل, وكما هو علامة مستنسخة مثلما هي المحفورات الصخرية الأفريقية وخاصة الشمالية منها. والتي نستحضرها كآثار امتلكها الزمن قبل الجغرافيا.
منحوتته الحجرية الثانية(مقعد بجانب النهر) والتي اشتغلها في نفس المنتزه وبالرغم من الاختلاف الكبير فيما بينهما من حيث الهيئة العامة والمفردة والاسلوب, إلا ان ثم خيط سري يشدهما لبعض. فان أصبح الجسد يمثل الحركة والانطلاق في المنحوتة الأولى فان الحركة تنتظم في مسارات الخطوط الحجرية الملتوية التي تربط أحجاره المنحوتة والمشذبة حتى تفصيلها النحتي الرئيسي الذي يفتح نافذة لأبصار بقية أجزاء العمل النحتي ألمشهدي في مساراته المحيطية مثلما يدعو لوقفة أو جلسة للتأمل. وان أشار الجسد لحركة مسيرته الأزلية. فان أحجاره الأخرى لم تكتفي بثباتها لقى على طريق السفر.
إذا كان المتصوف الهندي من أتباع الطريقة(الجشتية) يلبس الثياب المصبوغة بلحاء شجر السنط.
فذلك لكي يتماها وادراكاته المفرطة بوحدة الوجود. والوحدة ـ توحدا, غوصا أو كشفا لمخبوءات الأرواح السرية لعناصر الطبيعة اندماج متصل لا منفصل. وان كانت أعمال افتارجيت وحدات منفصلة أنتجتها ازمنته المتتابعة. فإنها في نهاية الأمر لا تعدو ان تنتظم في مسار انطولوجي واضح المعالم ومتوحد في مداركه الإبداعية التي استودعت كل الأمكنة التي ارتادها (مشاء), حيث تنبسط الأمكنة أمام ناظريه, وليقوده حدسه الذي يؤمن بالهامة. و حدوسه التي اختزنتها ذاكرته تلاحقه ان لم تكن تلازمه في كل ترحالاته الفنية عبر مدن الشرق والغرب. وان لم يستطع للعديد من مشاريعه الفنية ان يحملها اقتناءات شخصية. فانه ينثرها هبة للناس والمكان تذكارات للنور المرتجى. وان كان لحاء الشجر حاضنا لنسغ الروح النباتي. فثم انساغ عديدة حاول الفنان كشف خفاياها سواء ما كان منها من يسكن الشجر أو الصخر أو المعدن. وهو الذي يمجد العمل اليدوي(نجارا أو حدادا, كما تعلم درس قريته الأولى) وحسب ما تمنحه هبة الطبيعة و وما يمنحه هو للناس. ولم تكن هباته هذه إلا بعضا من سيرة حياة ممهورة أو منذورة للهبات.
أعمال افتارجيت ظاهريا مختلفة اداءاتها, وإدراكيا متقاربة. لكنها تأخذ مساري تنفيذ, فهو كنحات معتمد يعالج المواد الصلبة سواء كانت خشبا أو معدنا أو صخرا بأدوات قابلة لترك الأثر على كل من هذه المواد وبما يناسب طبيعتها الفلزية. لكنه وكفنان مفاهيمي يعالج هيئات منحوتاته عبر ما تقترحه ذاكرته المفاهيمية من مشاهد إدراكية لا تبتعد عن مسارات ذهنية صوفية من خلال الاشتغال على محاولات لإحياء النبض السري لكائناته المقترحة سواء كانت هيئة تشخيصية واضحة, أو ملغزة: تتلبس هيئة الصخرـ ماءـ نبع ـ قمرـ زورق شاردـ ضوء, نور مستعاد من القاع أو الفضاء. أو صفائح معدن تنفلت في زوبعة أفلاك الوجود القصية تخفيفا لأثقال فيزيائيتها وفيزيائياتنا المثقلة أوهاما. فانه في كل ذلك لا يترك منحوتاته في موضع ما بدون ان يخطط لها مسارات تربطها وأواصر الطبيعة والمحيط, سواء خطوط أو بقع إنارة أو مكانا صالحا للإقامة بما يحاذيه من علاقات معمارية أو إحيائية توحده أو تربطه بها.
البحث في مادة العالم ولعه. وان تشكلت هذه المادة عبر مجالين متزامنين فيزيقي وميتافيزيقي. فان أعماله الفنية لا تبتعد في أدائها المظهري عن كلا المجالين ان لم يلتقيا أو ينتظما كلاهما في نسق أدائي واحد. وهو إذ يؤمن باختلاطات مادة العالم فان صفاء فضاءات مشهدية أعماله متأتي أيضا من صهر اختلاطات مشهدية الثقافات كما اختلاط الأجناس. فما بين الإرث الصوفي الشرقي والأداة المفاهيمية المعاصرة وهبات الطبيعة(كما يفهمها, وهي بعض من مادة العالم) يتشكل منجزه وسط حاضن إنساني يجد دوما الفته أو خلاصه وسطه ولا يبتعد عن ذلك حينما يدون على إحدى منحوتاته(أتيت إلى هنا مع حفنة من الأدوات. الناس البيض والسود أعطوني الفكرة. ماذا علي ان اخلق. أعارتني الأرض صخور عملت عليها أفكاري من خلال الحب وجهد العمل. وانأ أحببتها لا أكثر وطبعة قدم في ذلك الوقت وفي يوم ما(2). وقوله بان الناس أعطته الفكرة أجده قولا مجازيا. ربما قصد به المكان بمخلفات آثاره أو بصماته الإنسانية كمعطى قابلا للمناورة بمجاورة مقارباته المفاهيمية لدلالة المحيط والإقامة مثلما هو المضمر من دلالات نصوص النص الصوفي إذ لا يعني ظاهرها باطنها(خفيها) بقدر ما يعني استنطاقها من داخلها.
في كل عروضه الجماعية التي حضرتها في عدة مدن أوربية يأتي افترجيت برفقة فكرة تلبسته لا ادري منذ متى لكنها جاهزة للتنفيذ وبدون ان يحمل معه أية أداة لتنفيذها, ثم بعد ان يستكشف المكان يبدأ
في تجميع أدواته (مواد التنفيذ) من صحائف ورقية ومواد أولية وصبغية مختلفة ويبدو متأنيا ومستمتعا بأداء طقوس مهنته التي تحوله إلى كيان واحد مندمج وتفاصيل أداءه. ينشأ أولا مكان إقامة لـ(ثقب الأرض ـ الثقب الأسود) أو لـ(كون احدب) هو دائرة متعاظمة, أو هو الضوء في أتم لحضات خطفه وخفاء إبصاره. وان استعان في الصبغة في إظهار مشهده, فانه أحيانا ما يستعين بالمادة الفلزية(الملح أو نشارة الخشب أو العشب الجاف). فان كانت الصبغة توصله لعتمة الثقب, فان بقية المواد توفر له توهجه. ويبقى حوار (الضوء ـ عتمة ـ مدار) شاغله حتى ينتهي من أداء مهمته أو لحضات نشوته الإبداعية وليهب المكان عمله, مثلما وهبه للمشاهدين. رحلاته الاستكشافية الخاطفة هذه دائما ما تمنحنا دهشة التمتع بتفاصيلها سواء المنجز منها أو الذي في سبيله للانجاز أو المكتمل انجازا. ويبقى متفرد بيننا نحن الذين أتينا من بقاع الدنيا المختلفة, وهو الذي يحبذ الإقامة بمقامات وادراكات مختلطة.
ليس عبثا ان يستشهد افتارجيت بأبيات الصوفي الهندي بولاه شاه هذه:
ـ يا أصدقائي الشعور بالغبار مهم.
ـ أوه, الغبار مملوء زهورا.
ـ الغبار هو الحصان, لذلك هو الراكب.
ـ الغبار يقتل الغبار, لذلك هو سلاح.
ـ الغبار يمتلك الكثير من الغبار, لذلك هو متكبر.
ـ الغبار هو الحديقة, لذلك هو جميل.
ـ الغبار تعجب من الغبار وبكل إشكال هيئته.
ـ بعد دورة كاملة, رجع الغبار إلى الغبار.
ـ جواب اللغز(أوه بولا) ارجع لي سلام عقلي.
فأعماله التي أنشأها بيننا هي أيضا من ذرات غبار, لكنه غبار يقترب من طينة الخلق الأولى بنية إنشاء بذرة عوالمها التي هي أولا عماءا ثم وهجا ثم إفصاحا ثم إدراك. وهي ختاما دورة الحياة في مبتدأها ومنتهاها. وبعد كل مناورات الفنان فان أعماله لم تغادر منطقة بداية نشأتها كنصوص ملغزة بادراكات سرية ترجعها لسرة الأرض ومياه ينابيعها ولحاء أشجارها, مثلما هي مفعمة بلغز الكون الأكبر ومداراته سواء منها المضيئة أو المعتمة. وان اقتبس نصوصا صوفية أو مأثورات شعبية شرقية أو خواطر فيزيائيين معروفين في العديد من نصوصه المدونة, فإنما ليؤكد انتماء خطابه الفني لحاضنه ألاجتماعيي, خطابا تواصليا يستمد إيحاءاته من الغاز الحياة والبيئة والكون وأسرار النفس ولغز الخلق الأعظم. وان كانت نصوصه تحمل طابع سلاسة لغتها وبساطة خطابها ظاهريا. فان بساطتها مستمدة من جوهر النقاء في السلوك الإنساني وعلى الضد من كل تعقيدات الحياة المعاصرة أو الخلط تركيبيا وتمازجا(الذات ـ تكنولوجيا) في اشد حالاتها استلابا. اشتغلت أعمال افتارجيت في مجالين, المجال الأول هو الصورة ادائا مشهديا والصورة نحتا
آو انشاءا.. والمجال الثاني الصورة نصا وسيرة النص. والصلابة هي من مميزات اغلب منحوتاته, مثلما هي بادية في اداءاتها الصورية الصبغية. لكنها تبقى صلابة من نوع خاص كونها تتأسس ضمن مساحة تقليلية (منيمالت) لا تخلو من فنتازيا, رغم صرامة أو صلابة مظهرها. وهو إذ يلامس بعض سطوح أحجاره من اجل ان يخط بعض من علاماته الوجودية أو ليؤسس لمسارات طبيعية(بيئية) فإنما ليؤكد انتمائه لعالم هذه العلامات كسيرة شخصية واشجت ما بين الواقع والواقع الافتراضي, وبين البساطة كسمة للتسامي. وسوف تبقى علاماته تلاحقه ويلاحق إشعاعات مساراتها, وكما يقول هو: (وطبعة قدم في ذلك الوقت في يوم ما) أو كما نوه المتصوف العربي(ابن العربي):
( وظهر المؤثر في الأثر., فإذا أحككته في محك النظر وسبرته بالأدلة ذهب ولم يكن له وجود.)
وكلنا علامات يترك بعضنا اثر يحرس حدوده والبعض الأخر يتبخر والآخر تذروه الرياح. لكن ما يبقى اعتقده النية أو السعي بدراية لحراسة هذه العلامات. و افتارجيت ليس بحاجة لان يحرس أي شيء فسيرته الذاتية وعمله الفني كفيلة بتحقيق فضاء حراسة أعماله الثابتة والمتبخرة رغم كون زوالها مشكوك في أمره ما دامت امتلكت أذهاننا صورا عصية على الانمحاء.
أخيرا فان أعمال افترجيت امتلكت علاماتها من حافة العالم الافتراضية. من الخطوط التماسيه لتلاقي وتلاقح الثقافات. من انزياح الثغرات وزحزحة الأمكنة. من علاقة المطلق بالمحدود والضمني قبل الصريح . من تجاوز الثوابت الثقافية الأثنية, من تخاطر الذوات عبر مسابر الحدوس, بعد ان وعى أهمية التواصل ثقافيا وإبداعيا وحواضن إنسانية هو ونحن بأحوج ما نكون إليها.
..............................................................................................................................
10-04-06
Swan Lane Pocket Park(*)
The Traveller And The Stream (1998Avtarjeet Dhanjal) (*)

(1)ـمقتبس من نص في كراسه الأخير المعنون(الشيء البعيد).
(2)ـ كما أورده افترجيت في نفس الكراس.
10-04-06
Swan Lane Pocket Park(*)ـ
The Traveller And The Stream (1998Avtarjeet Dhanjal) (**)ـ

............................................................................................................................
علي النجارـ مالمو
10ـ04ـ06

Aucun commentaire: