الشاعرالصديق المرحوم عمر البرناوي والدكتورالصديق محمد سعيد
انا لله وانا اليه راجعون
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاعر الكبير الصديق والأب الروحي المرحوم عمر البرناوي اليوم 24/2/2009 بمستشفى عين النعجة قبل أن يختم ربيعه 74، شاعر أنشودة من أجلك عشنا يا وطني...، والرواية المولد الثاني...
تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون.
بهذا أقول أن الساحة الثقافية الجزائرية قد فقدت أحد رموزها وأعلامها، أقول هذا لأنه كان بالفعل السند والمساعد الذي أخذ بيد كثير من الشباب في بدايات طريقهم الفني الإبداعي ومن بينهم أنا الفقير إلى رحمة ربه يوم تقلد منصب مستشار لدى وزارة الثقافة الجزائرية ويوم كان مدير دار الثقافة ببسكرة، يوم كان يجمع بيننا وبين أعلام الجزائر أمثال المرحوم زهير الزاهري،الشيخ بوعمران، السعيد شيبان، محمد الأخضر السائحي، عبد القادر السائحي، أحمد حمدي، المرحوم عبد المجيد حبة، علي المغربي، أبو القاسم خمار، محمد التين، سعد الله ، عبد الله الركيبي، لخضر بن تركي والقائمة طويلة...
كان قد جمعنا بهم المرحوم ومعهم... بمثابة تبني واستحقاق، تكريم ، تسجيل وترشيح لنا لدخول الجامعة الحقيقية، جامعة تواصل الأجيال والتكوين المتواصل...الشئ الذي فقدناه... ونفقده يوما بعد يوم بفقدانهم بالتهميش العمدي وغيره.
وحد تلو الآخر...فقدنا الكثير... فقدنا الأبوة ،الأخوة، فقدنا العزة والكرامة...فقدنا المدارس... فقدنا الوطنية...فقدنا الإنسانية...فقدنا الجزائر تدريجيا...أين اتحاد الكتاب...؟ أين اتحاد الفنانين...؟ أين الجامعات...؟ أين المدارس الوطنية للفنون التشكيلية؟ أما المدارس الابتدائية...والمدرسة العليا للفنون الجميلة حدث ولا حرج... أين وزارة التربية الوطنية...؟، أين وزارة الثقافة...؟، وبالتالي أين الجزائري وبالأحرى أين الجزائر...؟.
المستوى... صدم به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وصدمت به أولاياء الأمر منا وأصبح موضوع خطاباتهم...بالمناسبة وغير المناسبة،همش الكل وبات ...بقبضة ....وحكم على الجزائر بالإعدام والتخلف المأبد.
رحمة الله واسعة...وعزاؤنا... إنا لله وإنا إليه راجعون...الله يرحم شهداء البارحة وشهداء اليوم... وألهم ذويهم الصبر والسلوان، الله يرحم أستاذي وصديقي وأبي الروحي الشاعر الكبير عمر البرناوي والله أكبر.
بوكرش محمد24/2/2009
BOUKERCH ALGERIA
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاعر الكبير الصديق والأب الروحي المرحوم عمر البرناوي اليوم 24/2/2009 بمستشفى عين النعجة قبل أن يختم ربيعه 74، شاعر أنشودة من أجلك عشنا يا وطني...، والرواية المولد الثاني...
تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون.
بهذا أقول أن الساحة الثقافية الجزائرية قد فقدت أحد رموزها وأعلامها، أقول هذا لأنه كان بالفعل السند والمساعد الذي أخذ بيد كثير من الشباب في بدايات طريقهم الفني الإبداعي ومن بينهم أنا الفقير إلى رحمة ربه يوم تقلد منصب مستشار لدى وزارة الثقافة الجزائرية ويوم كان مدير دار الثقافة ببسكرة، يوم كان يجمع بيننا وبين أعلام الجزائر أمثال المرحوم زهير الزاهري،الشيخ بوعمران، السعيد شيبان، محمد الأخضر السائحي، عبد القادر السائحي، أحمد حمدي، المرحوم عبد المجيد حبة، علي المغربي، أبو القاسم خمار، محمد التين، سعد الله ، عبد الله الركيبي، لخضر بن تركي والقائمة طويلة...
كان قد جمعنا بهم المرحوم ومعهم... بمثابة تبني واستحقاق، تكريم ، تسجيل وترشيح لنا لدخول الجامعة الحقيقية، جامعة تواصل الأجيال والتكوين المتواصل...الشئ الذي فقدناه... ونفقده يوما بعد يوم بفقدانهم بالتهميش العمدي وغيره.
وحد تلو الآخر...فقدنا الكثير... فقدنا الأبوة ،الأخوة، فقدنا العزة والكرامة...فقدنا المدارس... فقدنا الوطنية...فقدنا الإنسانية...فقدنا الجزائر تدريجيا...أين اتحاد الكتاب...؟ أين اتحاد الفنانين...؟ أين الجامعات...؟ أين المدارس الوطنية للفنون التشكيلية؟ أما المدارس الابتدائية...والمدرسة العليا للفنون الجميلة حدث ولا حرج... أين وزارة التربية الوطنية...؟، أين وزارة الثقافة...؟، وبالتالي أين الجزائري وبالأحرى أين الجزائر...؟.
المستوى... صدم به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وصدمت به أولاياء الأمر منا وأصبح موضوع خطاباتهم...بالمناسبة وغير المناسبة،همش الكل وبات ...بقبضة ....وحكم على الجزائر بالإعدام والتخلف المأبد.
رحمة الله واسعة...وعزاؤنا... إنا لله وإنا إليه راجعون...الله يرحم شهداء البارحة وشهداء اليوم... وألهم ذويهم الصبر والسلوان، الله يرحم أستاذي وصديقي وأبي الروحي الشاعر الكبير عمر البرناوي والله أكبر.
بوكرش محمد24/2/2009
BOUKERCH ALGERIA
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire