www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

dimanche 4 octobre 2009

وحدة الذهنية العربية في الفن الاسلامي ـ الجزء الاول / د إياد حسين عبدالله



وحدة الذهنية العربية في الفن الاسلامي ـ الجزء الاول


د إياد حسين عبدالله


04/ 10/ 2009


فكرة التوحيدتجلت الحضارة العربية الاسلامية في انطلاقتها من منظور التوحيد ، في الرؤية الشمولية للكون والحياة لتفصل بين الخالق وخلقه وما يقتضيه ذلك في تحقيق ارادة الخالق في الكون ، الذي يعمره الانسان الاكثر مسؤولية في هذه الحياة .ولما كان الاسلام هو جوهر الحضارة ، وكان التوحيد هو جوهر الاسلام ، فقد اشتمل هذا المنطق على كل القوانين الداخلية للاشياء ، في مستواها الدنيوي والاخروي ، وجعلها في اطار وتسلسل منهجي دقيق وليجعل من التوحيد تصورا عاما للحقيقة ومدركاتها .فكان الخالق عز وجل يتجلى بصفاته التي تساعد المخلوق لادراك تلك الصفات وارادة الخالق في خلقه وملكوته ، وكان القران الكريم معبرا عن تلك الارادة وسننها في الارض لان هذه الارض والعالم التي امامنا مجموعة لا متناهية من الاشياء ومجموعة من الموضوعات التي تؤثث الكون ، وتجعل منه كيانا قابلا للادراك والمعاينة والتغيير . وبالتالي اشتغال الكون كمستودع داخله سلسلة من الاشياء وينتج عبر ميكانيزماته الخاصة نمط ادراك هذه الاشياء . وكان لمبدا التوحيد كجوهر حضاري في الاسلام ، اسلوبا يحدد الشكل الذي تنتظم به المبادئ ، المكونة للحضارة في عملية التطبيق ، والثاني في المبادئ نفسها التي تنتظم داخل الشكل بما ندعوه الان بالمظهر والجوهر او الشكل والمضمون .لقد اتضحت فكرة التوحيد انطلاقا من موقف الدين والحياة والوجود في عرضيتهما ، وبما يحويانه من انسان وحيوان وطبيعة ، ازاء جوهرية المطلق ، الذي هو الغيب جل جلاله . المطلق الغائب الموجود في كل شئ ، ( اينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله ) و( كل شيء هالك الا وجهه ) و( وسنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق ) والعديد من الايات الكريمة التي تؤكد وهمية وعرضية الزمان والمكان ، والوجود كعالم يشهد ازاء مطلقيته وجوهريته وازليته ، وابدية الله .مبدأ الجمالوامام هذه العرضية ، يفقد الموضوع قيمته الاساسية في العمل الفني الاسلامي ويتحول الى المبدأ مع قيمة الشكل بدلا من الشكل والمضمون او الموضوع فالجمال في الفنون العربية الاسلامية تتميز بتفردها بتلك اللمسات الروحانية التي ترتاح اليها النفوس وتتماهى مع تعابيرها وتوريقاتها اللامتناهية ، لتوحي بشعور الانتماء الى عوالم كونية بعيدة تمد الروح القلقة فيها بسلامها وطمأنينتها . حتى اعتبرت الزخرفة نوعا من الطقوس المقدسة والمنمنمات تمثل لا نهائية الحياة . حيث يقول (مارسيه) : ( في كتاب الفن الاسلامي ) ( ان وحدة الرقشة الزخرفية بغير بداية او نهاية ، فهي سرمدية استوحت قواعدها من القواعد الرياضية وتكرار الموضوع والرغبة في حل معادلة اللانهاية ) .ويكشف لنا ابن عربي عن جوهر الفن الاسلامي بقوله : ( الذات محجوبة بالصفات ، والصفات محجوبة بالافعال ، والافعال محجوبة بالاكوان والاثار ، فمن تجلت عليه الصفات بارتفاع حجبت الافعال ، رضي وسلم ، ومن تجلت عليه الصفات ، فني في الوحدة ، فصار موحدا مطلقا ، فتوحيد الافعال مقدم على توحيد الصفات ، وتوحيد الصفات مقدم على توحيد الذات ) ( الفتوحات المكية ) .من هنا تغيب الذات في الفن الاسلامي ، وتضمحل امام عظمة الخالق ، ولاتظهر الا في سمات ذلك الفن الجمعي ، الذي يعيد عزفا اسلاميا جماعيا ، فيغيب الفنان المسلم بينما يتجلى الفن الاسلامي في ابهى صوره .كما تنعكس صفة المطلق من خلال ذلك التكرار الذي لا ينتهي في انتشار الزخرفة باتجاهات متعددة لا تنتهي او تتوقف انما تتوالد بصورة مستمرة . وهكذا ينمو الفن من نقطة واحدة تتراكم بنظامية هندسية رياضية ، او تتكرر حسب نظام كلي فتصير خطاً والخط يكون اشكالا مربعة ، دائرة ، مخمس ، مسدس ، مسبع ، مثمن .... الخ ثم تدور هذه الاشكال حول مراكزها ... انها النقطة .قواعد اساسية الجانب الاسلوبي الذي يحدد علاقتنا بالفنون الاسلامية عموما والخط العربي خصوصا ينطلق من مبادئ اساسية ثلاث هي :( الوحدة ، والعقل ، والسعة ) .فالوحدة في الفنون الاسلامية عملية انتظام في علاقات داخلة مع مكونات تلك الفنون مهما اختلفت اساليبها ووسائلها ، فكأن وحدتها الاسلوبية هي في حقيقتها وحدة جوهر مع اختلاف جميع الاغراض . اما العقل فكان يؤكد على ما يخالف الحقيقة واستمرار التناقضات والانفتاح وتقبل الدليل المخالف . فكان رفضه لمخالفة الحقيقة حماية له من الظن والذي يكون احيانا اثما ( ان بعض الظن اثما ) . ورفض المتناقضات كان اتفاق على مصدرية المعرفة اليقينية اما اشتغال العقل فقد كان حماية للانسان من الانغلاق .وفي هذا الاطار تمتد فكرة التوحيد لتشمل المبادئ الاساسية في حياة الانسان المسلم وتكون في وقت واحد مبدأ اخلاقيا وقيميا ، واجتماعيا ، وجماليا . وفي ذلك يقول : ( روجيه غارودي ) ( الفن الاسلامي كالعلم الاسلامي والحياة الاجتماعية الاسلامية والفلسفة الاسلامية ، لا يمكن فهمها الا من خلال مبدأها الاساسي وهو العقيدة الاسلامية ) .

Aucun commentaire: