الفنان العالمي محمد البندوري في مزاد فني بباريس / نجاة الزباير
خاص:
الفنان العالمي محمد البندوري في مزاد فني بباريس
شارك الفنان العالمي محمد البندوري في مزاد فني للفنون التشكيلية بباريس (فرنسا) أيام 6 ـ حتى 8 منه 2009 . رفقة مجموعة من الرسامين العالميين.
وقد أضحى هذا الفنان رمزا عربيا تحتفي به كل الأوساط الثقافية في كل الأوطان، فقد ترجمت الهيئة الدولية أرت ماجور فلسفة أعماله إلى خمسة عشر لغة، وخصت له الكاتبة المغربية نجاة الزباير دراسة لإحدى لوحاته من خلال كتب سلسلة أفروديت، تحت عنوان "فواكه الصرخة" الذي أثار جدلا من خلال تلك القراءة المتسمة بالاختلاف.
فالمتأمل في كل لوحاته يجد دوما الاحتفاء بالحرف، كجسد يتجلى في أعلى مقاماته حين يدق له نُصُب على طرقات وأنسجة رسوماته.فهو لا يتعامل مع الواقع بشكل عبثي، لأنه ذو حس جمالي له خصوصية التجربة المستفيدة من شروط الفعل الجمالي، منطلقا من الأصالة لابتكار قطع فنية تحكمها ثقافة واعية، خالقا وعاء فنيا يحتوي هواجسه وانطلاقاته . مؤسسا منهجا خاصا، محتفيا بالذات المبدعة من خلال خلق تصورات تمتح تواجدها من حس باذخ.
فهو مدرسة قوامها الحرف المغربي، بكل أسراره التي يطوعها أمام ريشته، التي تستقبل كل نداءات التطور والبحث عن التفرد في فضاء التشكيل المغربي المعاصر. وهذا ما جعله من الفنانين الكبار هنا في المغرب، وفي الدول العربية والأوروبية.
خاص:
الفنان العالمي محمد البندوري في مزاد فني بباريس
شارك الفنان العالمي محمد البندوري في مزاد فني للفنون التشكيلية بباريس (فرنسا) أيام 6 ـ حتى 8 منه 2009 . رفقة مجموعة من الرسامين العالميين.
وقد أضحى هذا الفنان رمزا عربيا تحتفي به كل الأوساط الثقافية في كل الأوطان، فقد ترجمت الهيئة الدولية أرت ماجور فلسفة أعماله إلى خمسة عشر لغة، وخصت له الكاتبة المغربية نجاة الزباير دراسة لإحدى لوحاته من خلال كتب سلسلة أفروديت، تحت عنوان "فواكه الصرخة" الذي أثار جدلا من خلال تلك القراءة المتسمة بالاختلاف.
فالمتأمل في كل لوحاته يجد دوما الاحتفاء بالحرف، كجسد يتجلى في أعلى مقاماته حين يدق له نُصُب على طرقات وأنسجة رسوماته.فهو لا يتعامل مع الواقع بشكل عبثي، لأنه ذو حس جمالي له خصوصية التجربة المستفيدة من شروط الفعل الجمالي، منطلقا من الأصالة لابتكار قطع فنية تحكمها ثقافة واعية، خالقا وعاء فنيا يحتوي هواجسه وانطلاقاته . مؤسسا منهجا خاصا، محتفيا بالذات المبدعة من خلال خلق تصورات تمتح تواجدها من حس باذخ.
فهو مدرسة قوامها الحرف المغربي، بكل أسراره التي يطوعها أمام ريشته، التي تستقبل كل نداءات التطور والبحث عن التفرد في فضاء التشكيل المغربي المعاصر. وهذا ما جعله من الفنانين الكبار هنا في المغرب، وفي الدول العربية والأوروبية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire