www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

mardi 21 juillet 2009

معرض طاهر حبيب في البصرة / خالد خضير الصالحي

معرض طاهر حبيب في البصرة


خالد خضير الصالحي
19/07/2009
اللوحة..
بروح مادة أخرى

حينما اكتب عن بعض تشكيليي البصرة الذين زاملوني طلابا في متوسطة العشار، تلك المدرسة التي كانت تقع خلف مبنى الإدارة المحلية بالبصرة سابقا، كانت مدرسة متميزة بنوعية طلابها، ونوعية أساتذتها الذين مازلنا نتذكرهم واحدا واحدا ومنهم الرسام المبدع سلمان البصري الذي مازالت تأثيراته التربوية وأحيانا حتى الأسلوبية ماثلة في بعض رسامي البصرة حتى الوقت الحاضر، كان ابرز هؤلاء الطلبة الذين زاملوني في تلك المدرسة من الذين استمروا بالرسم حتى الآن: كامل حسين وطاهر حبيب، فكنت أقيس أهمية تلك المدرسة، وأولئك الأساتذة بفاعلية طلابهم السابقين، فقد أقام طاهر حبيب، 1953 بكلوريوس رسم في جامعة البصرة، مؤخرا معرضا شخصيا في قاعة المكتبة العامة في محافظة البصرة، ضم أعمالا بمادتي الألوان الزيتية والباستيل، فكان ذلك المعرض، وفق مقاييسي التي تتخذ الفعاليات الثقافية وحدة موثوقة لقياس الاستقرار الأمني والرخاء الاجتماعي، واقعة واحدة من أهم نتائج وقائع انفراج الأوضاع الأمنية في هذه المحافظة، وظهور نشاطات ثقافية متنوعة كان من أهمها افتتاح عدد من المعارض الفنية لعدد من الفنانين التشكيليين البصريين، وبغض النظر عن مستوى تلك المعارض من الناحية القيمية، فإنها تعد بادرة مهمة على طريق استعادة هذه المدينة لفاعليتها في المشهد الثقافي العراقي، كان معرضا ضخما من ناحية عدد الأعمال، وأحجامها، وتوحـّد قياساتها، وانسجام أسلوبيتها؛ وذلك ليس غريبا على الرسام طاهر حبيب الذي كان، وعلى مدى ثلاثين عاما، عنصرا مهما في الوضع التشكيلي في مدينة البصرة، كان مساهما نشيطا في المعارض الجماعية في المحافظة، كما أقام عددا من المعارض الشخصية، وكان ينفرد بما يشبه الاختصاص بمادة الباستيل خلال العقود الثلاثة الماضية، فكان يجري تجاربه على هذه المادة الطباشيرية؛ فعرف تقنياتها، وخبر طاقتها التعبيرية، وقدم فيها معارض عديدة، وسيقدم فيها معرضا سيعقب معرضه هذا بمدة ليست طويلة، فكانت مادة الباستيل وكأنها حبه الأول في الرسم وكان يعاوده بين فترة وأخرى؛ فقد تشبع لاوعيه الجمالي بروحها، وحدود طاقتها التعبيرية، فكان حين انتقل إلى العمل بالألوان الزيتية، كمادة أساسية لميدان اشتغاله نقل روح مادة الباستيل معه: الوانا نقية، ومستقلة، ومتجاورة بحرّية، وصريحة دونما مواربة، فلم يكنْ يعير اهتماما لأي من (القواعد) الراسخة التي تفرضها مادة الألوان الزيتية عليه، "فقد كان رساما دون حوامل ملفقة، ولم تكن تؤطره بأطرها أية ثوابت مقدسة للرسم، فقد أعاد النظر، وأعاد تعريف كل شيء، فلم تعد لديه حدود لفن الرسم، ولا لـ(قواعد)ـه التي تلقفتها أجيال من الرسامين باعتبارها أنساقا، فغدت الفنون التشكيلية كلها عنده تخوما متداخلة، ومياها إقليمية لبعضها بعضا، والاهم في ذلك أن غدت المادة بالنسبة إليه هي الفعل الوحيد المهم في اللوحة، ونتيجتها النهائية؛ ولم تعد تمثيلا لأي شيء خارج واقعتها الشيئية، فلم يعد يشعر نفسه مدينا لأية اعتبارات ومسلمات خارجية تفرض سطوتها عليه، أو أية أشكال تنال، أو لا تنال القبول من الآخرين" فتسربت إليه بقايا من سمات مادة الباستيل.
حينما كتب عادل مردان في مطوية معرض طاهر حبيب تلمّس قضية مهمة في آخر كلمات مقالته التي كانت بعنوان (خارج السرب .. يزدهر الفن)، حينما كتب يقول "الفكر والرسم متعانقان .... ستفرح العين أكثر"، ربما تكون هذه الكلمات قد جاءت عفو الخاطر، او ربما كان الكاتب يعنيها بشكل مؤكد، فإنها تؤكد محاولة طاهر حبيب، سواء كان يرسم بالباستيل او بالزيت، ان يقدم نفسه باعتباره رسام مادة معني بشيئية اللوحة (ماديتها) وملمسيتها دون ان يشغل نفسه بالجانب السردي التأويلي الذي ينشغل فيه الكثيرون، فلم يكن يعنيه ما الذي (تعنيه) أشكاله الطافية على سطح اللوحة، وما هي دلالاتها، فقد كان كل ما يهمه بالدرجة الأساس، ان تكون لوحته قد اختطت لنفسها (قواعدها) المادية، واللونية، بحذر شديد، وعناية فائقة... قواعد تحاول في هدفها النهائي توسيع الطاقة التعبيرية للألوان الزيتية...
يعامل طاهر حبيب اللوحة باعتبارها نصا لغويا او على الأقل (حقا تكوين تشكلي) او (حقلا مرجعيا للاستعارة) بواقعها البصري أي حينما تتجسد الحقيقة الشعرية في ميدان التشكل البصري المرئي، فكان طاهر حبيب يحاول ترحيل آليات بصرية بين حقلي الرسم والشعر، ومنها مثلا ترصيع النصوص الشعرية الشخصية بمقتبسات من نصوص الآخرين، تماما كما كان يفعل اليوت وأزرا باوند، فكان يشغل أجزاءً من لوحته بتقنية الكولاج، إلا انه يحاول ان يجعل ذلك الكولاج جزءا مندغما ومتواشجا ضمن نسيج اللوحة، تماما مثلما كان ماكس ارنست يفعل وهو يجمّع أجزاء من محفورات القرن التاسع عشر التي يعيد بناءها من أجزاء متعددة من رسوم مختلفة، يقوم بربطها بشكل حاذق لا يجعل اكتشاف هذه العملية ممكنا، وهو ما كان طاهر حبيب حريصا عليه؛ فكان من العصي ان يكتشف المتلقون خدعه الكولاجية إلا بالتعامل الملمسي مع سطح اللوحة بحذر ودراية وتخطيط مسبق، ليكون لهذه الكولاج قيما شكلية تأخذ كامل وجودها من خلال علاقاتها الشكلية مع العناصر الأخرى للوحة، فكما ان غيرترود شتاين تؤكد "ان من المستحيل وضع الكلمات معا دون معنى"، فان من المستحيل كذلك، عند طاهر حبيب، وضع عناصر شكلية بجوار بعضها في لوحة دونما ان توجد بينها عملية تشاكل صوري جراء ذلك.
لا تفرض المادة على طاهر حبيب تقنية الانجاز فقط، بل وأحجام اللوحات التي شكلت معرضه الأخير، فكانت أحجام لوحات الباستيل التي عرضها مزججة، وأنيقة من الناحية الإخراجية، وصغيرة قياسا إلى اللوحات الزيتية، وان احتفظت تلك اللوحات الزيتية بسمات ظلت غائرة في داخل الرسام طاهر حبيب، من أسلوب الرسم بمادة الباستيل يمكن تلمّـسها بسهولة.


خالد خضير الصالحي

Aucun commentaire: