www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

lundi 7 septembre 2009

التشظي والاغتراب .. أشكال مُدمَّرة حد الغياب في تجارب كاظم نوير / د. شوقي الموسوي

التشظي والاغتراب .. أشكال مُدمَّرة حد الغياب في تجارب كاظم نوير / د. شوقي الموسوي

من أعمال الفنان كاظم نوير





التشظي والاغتراب ..
أشكال مُدمَّرة حد الغياب
في تجارب كاظم نوير بقلم : د. شوقي الموسوي فنان وناقد تشكيلي من العراق
www.shawqi-almusawi.

مابين تقاطعات الأمس ، وتصادمات الحاضر ، وُجد الحوار يتيماً ، وسط تراكمات الحرب ، التي قذفت الإنسان إلى المجهول ... بعيداً عن الهوية العربية الغائبة ، التي أمست وأصبحت وما زالت تنظر بعين الآخر وتقرأ لنا وله بأدواته !! ، يجدُ الفنان " كاظم نوير " طريقه مُحملاً بأفكار متمردة ، تتسائل لأجل الأسئلة ، وتحاول التقرب إلى حالة من حالات الانفتاح على الآخر ، لاستدراك المتراكم الهائل الموجود على أعتاب القرن الحالي . . قرن الحروب ... هذه الأفكار تُحاول أن تستفهم عن معنى الخلاص ، وان كان في الانفتاح أم في الانغلاق أو الانفلات والانجذاب نحو الآخر الخارجي ، المتربص بنا منذ زمان ، فهل ينغلق هذا الانفتاح أم ينفتح هذا الانغلاق في مرحلة من مراحل تحليل خطاب اليوم ؟!! وما هذا الخطاب ؟ هل هو الايديولوجيات من جديد ؟! وماذا يُريد لأجل الغياب ؟!! هل يطلب المستحيل ؟ وما المستحيل ؟؟!.

كاظم نوير ، نجده مندفعاً ، بعد ان أكمل دراسته العليا – الدكتوراه – وبحثه في موضوعة الذاتي في الرسم –خاصة في تجاربه المتأخرة - إلى إنتاج سياقه الفني خارج مرجعيات الرؤية التقليدية وبعيداً عن تكرار المستهلك المادي المطاع !! نحو مستويات ما ورائية ، تُحاول كسر أفق التوقع لدى القاريء باتجاه حالة من حالات الإغتراب أو الانزياح نحو الهامش ، بعيداً عن المعاجم القيمية ..؛ لكون الفنان قد استلهم من طروحات الحداثة وما بعد الحداثة الفكرية ، تطبيقات – خاصة التفكيكية ونظرية التلقي – أثارت مشكلة (( موت الإنسان )) ، التي شكلت – التطبيقات – تدمير للمراكز الثابتة والايديولوجيات الوضعية ، المراكز الدلالية وبؤر المعاني المرتبطة بها ..؛ ولكون التفكيكيين – أمثال دريدا ..- قد ابتغوا من ذلك ، تأسيس خطاب جديد يقوم على أنقاظ خطاب الحداثة ؛ اذ يكون موت الإنسان المُعلن هنا ، موت شكل إنسان وليس الإنسان ؛ لان حدث الإنسان هنا ليس مجرد تعبير عن معرفة جديدة ، بل هو تعبير ايديولوجي عن نزوع الانسان المعاصر نحو الاستغناء عن النشاط أو العقل في إطار مجتمع تكنوقراطي ..؛ على اعتبار ان فن ما بعد الحداثة ، قد احتفل بأنموذج التشظي واللاتقريرية ، اللاتأليفية كمقابل لشموليات الحداثة وثوابتها مع دعوته الى إبداع أساطير الماضي المتمردة التي التي تتناسب مع مفاهيمها ، الرافضة للنماذج المتعالية ؛ إذ ناهض هذا الفن ، الشكل المنتهي من جميع أبوابه ودعا إلى الشكل المفتوح واللعب الحر والى الأدائية الفردية والغياب ، فضلاً عن سيادة الدال والأثر وعدم ثبات المعنى وعدم جوهريته ، فلا شيء تحت القشرة سوى القشرة ولا شيء تحت التجربة سوى التجربة .
من هنا نجد ان " كاظم نوير " قد أقدم على عدم التقيد بتقنية أو شكل معينين ، مستعيناً بالتقنيات المجتمعة معاً ، وبمعالجات فنية تستدعي مفردات الهامش ( تقنية التقطير – الحك والتحزيز أو الحفر – الحرق – الكولاج – الطباعة ... ) ،معتمداً على التكوين المؤمن بالتشظي وباللعب الحر وبالأدائية التحولية ، التي تُعطي انتشار للمعنى وانفجاره !!..؛ اذ شكل الفنان من خلال تجاربه المتأخرة ، حقلاً من الإشارات والعلامات العائمة التي تقبل التأويل وتستدعي قراءة ما لا يُقرأ فيها من قبل ، لإنتاج قراءة جديدة تُعيد تشكيل معنى آخر جديد ، ضمن خطاب معني في كل مرة بتفكيك أي مركز دلالي ، لصالح تحميل النص (اللوحة) ، قراءات متجددة واعتبار مؤلف النص (اللوحة) ضيفاً عليه حاله كحال القاريء الذي أحاله المؤلف ذاتاً واعية بل ومشاركاً في انتاج النص التشكيلي .

من خلال محاولات الفنان العراقي المعاصر – الثمانيني والتسعيني – في جعل الدال استدعاء للأشكال كدوال عائمة ومنزلقة - على حد تعبير (لاكان) – جعلت المتلقي القاريء ، يلتجيء في كل قراءة إلى مخزونه اللاشعوري ، بحثاً عن حالات تقبل التأويل بالمرجعيات البصرية ، أي تمكنه من ان يفهم الخطاب البدائي المفتوح ، من دون الاستعانة بالمؤرخ ، لينتج من خلالها تحرير الدال لإحداث الاثر في ذاته، بعيداً عما يُريده الآخر ... كاظم كغيره من زملائه التسعينيين ، حاول ان يغرق قوانين اللعبة التصويرية ، عن طريق تقويض المراكز الدلالية وبؤر المعاني ، من خلال تسطير لمجموعة من آليات الإدراك الحدسي التي يرتضيها اللعب ، والقاضية بإحالة الدال إلى دال آخر جديد ، مع تغييب مقصود للمدلول ، مما يؤدي إلى تلون الدوال ، وتعدد القراءات وتشظي الدلالة ، فضلاُ عن انتشار المعنى للتأويل في ككل قراءة ..
هذا الانتشار الذي ساعد فنان اليوم – فنان ما بعد الحرب – على ان يخرج من القياس إلى اللا قياس ، من الجمال الساكن إلى المتحرك ، من المقروء الى المكتوب .. في ظل لُعبة الدوال وتغييب المدلول ؛ بمعنى ان الفنان هنا يُحاول جاهداً من خلال مُعطيات التفكيك ان يجعل من اللعب الحُر ، يتجه الى مراوغة المدلول للدال ، بحيث تتحول العلامة المغلقة إلى علامة عائمة ، غير مستقرة ، تُثير لدى القاريء أسئلة متوالدة ، تجعله يُحاول ان يثبتها للوصول إلى معنى محدد .

فالتحولات الفكرية لحقبة ما بعد الحداثة ، الداعية إلى نفي التمركز حول المرجعيات ومعاداة كل أنواع السرد والاحتفال بالهوامش والشيفرة الشخصية وزعزعة الثقة بالأنموذج الكوني والتمسك بالتشظي والغياب ، قد أحدثت تحولاً نسبياً في النتاجات المتأخرة للفنان العراقي المعاصر بشكل عام والفنان كاظم نوير بشكلٍ خاص ؛ حيث النتاج الممتليء بالتقنيات الأدائية المجتمعة معاً ، التي أسست على وفق آليات النص المكتوب ، بعيداً عن النص المقروء ، لإتاحة الفرصة للقاريء النموذجي ، كي يسهم في إنتاج النص ، ليتحول دور القاريء من دوره السلبي – الاستهلاك - إلى الدور الايجابي – النتاج – ليتسنى له المشاركة في إنتاج نص جديد يُمارس إرجاء أبجدية للمدلولات ، من خلال تمسكه بالدال المتسم باللعب الحر وهي سمة تجعل من المستحيل إغلاق النص بمركز محدد .

كاظم نوير ، لا يمنح المتلقي أية نماذج ، بل نجدهُ يُدمر جميع البنيات الصورية إلى حـد الغياب ، تاركاً آثار أدواته تُـذكر الآخر بحضوره على الرغم من غيابه !!، لإعلان ولادة القاريء الذي سيحل محل الذات المبدعة ، كذات جديدة تعيد إنتاج النص (اللوحة) .




Aucun commentaire: