www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

mercredi 23 septembre 2009

فاخر محمد....وهندسية اللوحة في الرسم التشكيلي العراقي المعاصر / د. محمد العبيدي

الدكتور الناقد محمد العبيدي









فاخر محمد....وهندسية اللوحة في الرسم التشكيلي العراقي المعاصر.

د. محمد العبيدي
20/09/2009
السيرة الفنية :
1977 بكلوريوس رسم /اكاديمية الفنون /بغداد.
-1980ماجستير رسم /اكاديمية الفنون /بغداد .
-استاذ مساعد فن /كلية التربية الفنية /جامعة بابل .
-عضو نقابة التشكليين العراقيين .
-عضو جمعية التشكيليين العراقيين .
المعارض الشخصية :-
-1984 - قاعة الرشيد - بغداد .
-1993- قاعة بلدنا - عمان .
-1995- قاعة ابعاد - عمان .
-1996-قاعة حوار - بغداد .
-1997- قاعة حوار - بغداد
2000 معرض مشترك لستة فنانيين عراقيين - معهد العالم العربي - باريس .
-2000 معرض الكرافيك العراقي - بلدية باريس .
-2000 معرض الفن العراقي المعاصر - مؤسسة بروناي - لندن .
-2000 معرض مشترك لستة فنانين عراقيين- البحرين.
-2001 معرض الفن العراقي المعاصر- بيروت .
-2002 معرض الفن العراقي المعاصر - الصين .
1984 - جائزة الاستحقاق الخاصة لمهرجان كان سورمير - فرنسا .
-1985 - جائزة فائق حسن الفضية للشباب .
-84-1985 جائزتان تقديريتان - مهرجان الواسطي الرابع والخامس - بغداد 2000 - جائزة الابداع في الرسم بمناسبة يوم الفن.

أسس وعناصر العمل الفني ثنائية مثلت تراكما في العمل التشكيلي أيا كان نوعه رسم ـ نحت ـ حزف وكل فهم لهذه الثنائية التي تسمع بها دائما في الوسط العلمي الأكاديمي للفنون تبدو على أنها مرحلة من المراحل التي تشكل نسقا في المتغيرات ... وهناك لبس واضح لأنها تمتلك عوامل خاصة هي ملامح متميزة في كل عمل فني تشكيلي لا يمكن النظر إليها أو محاكاتها بأنها لا تؤدي فعلها من منظورنا الفكري، لأن تلك المتغيرات والعوامل هي التي تتولد من وضع الحدث للوحة التشكيلية التي تميز بها كونها تقع ضمن حقبة من الزمن.وعندما نعتمد مناهج النقد الحديث المعاصرة، لابد من الارتباط بالتطور الاساسي للفكر الانساني، ومن ثم الانتقال بالمراحل المختلفة التي تبرز الوعي الفني ولاسيما في التشكيل .وبخصوص اتصال المجال النقدي نجد ان الاطار الفكري عادة ينبثق منه الوعي الثقافي وبالتالي يلقي بظلاله على الوعي الفني، ليحصل على اقل تقدير ويكون مقبولا من المتلقي، وعندما نطلق الاراء لانطلقها جزافا ل يذهب الكاتب والناقد (( صلاح فضل))
ويقول: المدرسة الرومانسية هي الوجهة التاريخية عند نشأتها في القرنيين الثامن عشر والتاسع عشر وانزياح دائرتها الى المنطقة الاوربية والغربية المركزية الى الثقافات الاخرى ومنها الثقافة العربية.
وهنا لم تكن تلك المدرسة الوحيدة التي تلقي بظلالها على الثقافات وانما كانت هناك مدارس فنية اخرى اخذت، للجانب الهندسي الكثير من الاعتبار ونجد الانطباعية المحدثة، ولوحات فان كوخ وغوغان خير دليل على ذلك.

في هذه المقدمة تم تأسيس أركان تجربة فنية ملموسة في الرسم العراقي المعاصر ، لم تكن هي الوحيدة ولكنها مناسبة في ان نلقي الضوء عليها ونوجه عدد من المدركات الكاشفة لهذا الوعي . و لأنها ترى الممكنات والمستحيلات والخوارق المحيطة بمستوى هندسي يبلغ مداه ويعمل على إعداد ظواهر داخل اللوحة التشكيلية وذات قوى فاعلة ومحيطة بأشياء تكون ثنائية هي الأسس والعناصر غير المحددة وغير المتوفقة..وقادرة على بسط الألوان كيفما يرى المتلقي إذ تتدفق سيول من ألألون وتجرف كل الثنائيات المشار إليها في اللوحة وتحقق استجابة من خلال هندسة التكوين الذي يعبر عن ما يجري حوله من متغيرات هيأ لها الفنان الرسام بوادر فعل متميز بخطة خاضعة لقوانين الكون الهندسية التي تخلق إحساسا بالظواهر ما بين الفكر الذي يمكننا من الفهم وما بين الفعل المشكل بالوعي المعد في إطار رؤية شاملة قوامها النظام والعناصر لها ثباتها واستمراريتها بأن يستخرج المسببات والعوامل الكامنة في مفردات بيئية غائرة باشتراطات مكان وجودها في الطبيعة ومن ثم وجودها في اللوحة...
الرسام (( فاخر محمد)) من خلال نتاجاته يعكس بشكل اساسي مسيرة كبيرة من الثقافة الفنية والوعي، المشكل بثقافات البيئة العراقية ذات الطبيعة التي تحدد هوية الفن التشكيلي العراقي المعاصر، وبالرغم من الرسام جعل من الاطار النظري لوضع افكاره الاساسية في ثقافة عراقية اعتقد انه يريد كشف الوعي الفني في تحديد تلك الهوية ، وبما ان التوجه الى التمثيل المنظم في اعداد لوحاته ، كانت هناك حلقة متصله في افكاره هو اعداد هندسية نتاجاته المرتبط معها بحالة من الجدل ولكن هذه المرة عند المتلقي، وبهذا بالامكان الحصول على على تعبيرية الافكار من خلال الانشاء من خلال الالوان ، والاهم من هذا كله هو عملية التعبير عن حياة اللوحة عندما تتدفق الالوان وتنهمر في فضاء اللوحة التشكيلية.
يتبادر الى ذهني الكثير من المواقف ذات الافكار العنيدة والتي ، اتعمد من اقحامها في اسلوب نقد اللوحة او العمل الفني ايا كان نوعه، في الرسم في المسرح دائما ارغب ربط الادب القديم وبالاخص فنون بلاد النهرين ، وبالرغم من التخصص الذي انشده في هذا المجال، لكن اجد في نتاجات المعني في مقالي هذا، هو التوجه المنتظم الى التمثيل بمفردات التاريخ، بالرغم من انها ربما تكون نوع من الاستعارات ولكنها لاتضعف من افكار ووعي اللوحة، وانا اقول انها حلقة تطور اوجدها الرسام (( فاخر محمد)) ليربط وظيفة مهمة هي وظيفة التغيير لواقع اللوحة وانطلاقه بتوجهات جوهر الرسم خاصة وان لوحاته بدت تلامس، محاكاة من نوع خاص للمنظور التاريخي ، ربما اجد في نفسي ان هذا الامر هو انعكاس لمفردات معينة ولكنها عززت احتضان فترة نشوء الفن التشكيلي المعاصر والذي اقام منها الكثير من الرسامين الرواد في العراق

هذا الحضور استحضره الفنان من خلال معارضة إذ كانت عمليات إعدادها ملازمة لشيء ما في الحياة... واللوحة لدى الفنان فاخر محمد لا تستحضر دائما الشيء بصفته المادية لكن نرى خواص تلك الثنائية معدة أساسا كنمط يتعامل مع المفردة ويثير فيها قابلية متقدمة في أن يحدد العناصر والأسس ومن ثم يتمكن من ترسيمها وتسميتها.. وهذا لا يتم إلا ضمن إطار مجاميع محددة من المفردات لكن فاخر محمد خرج عن هذا المألوف وهذا يبدو سر النجاح في الخروج على إطار خلق نظام محدد بتنظيم ما هو متعلق إلى نوع من القلق.. لكننا لا نرى قلقا مرتبكا، وهذا واضح ضمن تقسيم الحيز المكاني باللوحة في مجالات هندسية تتعامل وفق مبدأ المنطقة الواحدة تاركا موضوع التوازن لقمة سائغة لمبادئ هندسية تتعامل وفق منظور وسياق اليمين واليسار والشمال والجنوب ومن ثم نقطة السيادة في اللوحة لقد كان الفنان يتعامل مع اللوحة وفق نوع من التحدي باستخدام اللون وكذلك جعل من سطح اللوحة مكانا لتنظيم الظواهر وكذلك القلق والفوضى ولا أعني الفوضى بالمفهوم العام لكن في التشكيل أعدها استيعاب حقيقي لنوع من آليات التعبير وبحكم وجودها في العمل الفني وإن كان نسبيا لكن هذا لا يمنع من أن يؤدي هذا إلى نوع من التغيير والتجديد الذي لازم الفنان لمواجهة المتغيرات الدائمة..

ومع وجود المتغير لكنه بقي منتظما لأنه ارتبط بجملة أفعال اسقطها على سطح اللوحة وبقي محافظا على استمرارها وفعلها الحيوي بصرف النظر عن زمنها الذي خلقت فيه. اريد ان اعزز المقال بأتجاهين مهمين انطلق منهما الرسام
الاول: الابنية السفلى في اللوحة..
وانها مثلت حقائق اعتيادية في التكوين وجسدها بالتقنية الادائية وفق نظم علاقات مثلت الانتاج الامثل للنتاج التشكيلي ، واعتقد هذه الاولانيه مهمة لانها اعطت طريقة التكوين وفق الاسس، وانماط التحديث وفق العناصر، ولكنها لم تكتمل الا اذا كانت اللوحة تعنى بالقيم على العكس من التصور المكاني لها في العرض
الثاني : الابنية العليا في اللوحة..
هذه تنبثق من البنية السفلى ، مثلت طبقة هي الاشد تبلورا في الاعداد ولكي تكتسب رهافة الخط واللون، لايبتعد عن الاولانية وتبقى الثانيانية قيد التنفيذ، ولكي نحسم امرنا لابد من الولوج الى لوحات الرسام ، ولكن على شرط ان يجمع المتلقي امرين مهمين هما: الانبثاق المباشر والتكيف الضروري بواقع افكاره الملموسة والاخر، ان تقصي كل الجوانب الزائدة الدخيلة على افكارك وتبقى وحيدا امام لوحاته .

د. محمد العبيدي

Aucun commentaire: