خالد مطلك الربيعي
الفنان الذي عشق الطبيعة، عشق البحار والأنهار. عشق الشمس والظلال. عشق الأشجار وأبدع في رسمها واشتهر بكونه من امهر الفنانين العالميين الذين أبدعوا في رسم المناظر الطبيعية .
ولد مونيه عام 1840 في باريس وانتقل إلى ميناء الهافر بعد ذلك مع أسرته. وكان يكره المدرسة ويهرب منها لينطلق في نزهات بحريه، لقد بدا الرسم وعمره خمسة عشر عاما ...
وكان يعرف في بداية حياته بالرسام الكاريكاتيري لأنه كان يرسم مدرسته بشكل كاريكاتيري .
سافر مونيه مجندا إلى الجزائر فانفعل كثيرا بأضواء إفريقيا وألوانها وعاد إلى باريس مريضا ... حيث تعرف إلى الفنان الكبير (أوجست رين وار) ومع عدد أخر من الفنانين وكانت لوحته (غداء على الحشيش) من أجمل لوحاته .
وقد عرف بأنه من فناني المذهب التاثيري ...فرسم الطبيعة في انجلترا وهولندا . كما انه اشتهر برسم الوجوه ومن أهمها (لوحة سيده في الحديقة) ثم تطور أسلوبه في الرسم بعدما سكن قرب نهر (السين). بدا ينهج في رسومه منهجا جديدا فكان يرسم لوحات متعددة لمنظر واحد وإنما يخالف بين أضوائها .
وكان صديقه (جورج) السياسي الكبير الذي شجعه على تقديم مجموعه لوحاته للحكومة الفرنسية كهدية تحتفظ بها ألدوله وفي ربيع 1927 وضعت لوحاته في قاعدتين من متحف التوي لري بباريس.
الفنان الذي باع إحدى لوحاته وهو حي باربعمائه فرنك وبعد مائه عام بيعت بسبعمائة مليون فرنك .
وقصة هذه اللوحة ....أشبه بالأساطير .حيث قطع عنه والده المعونة ...وفي حالة غضب مزق معظم لوحاته إلا لوحه واحده (الشرفة) ومن شدة العوز والضائقة المالية طلب من صديقه (بازيل) بيع لوحته هذه قائلا له 0انني أبيع هذه اللوحه أبيع كل أسرتي) وفي احد الأيام دخل عليه (بازيل) قائلا له فرجت لقد بعت لوحتك باربعمائة فرنك وخرج الاثنان حيث اعتبرت أنها ثروة .هكذا قال مونيه لبازيل وابتسامه الفرح تعلو شفتيه .
وأخذت اللوحة تنتقل من شخص لأخر حتى اشتراها (راعي كنس) يعمل بولاية بنسلفانيا الامريكيه بمبلغ 297000 فرنك .
وظلت اللوحة مختفية فتره من الزمن حتى نقلت إلى لندن وبيعت (بسبعمائة مليون فرنك) وأصبحت بذلك تحتل ألمرتبه الخامسة بين اللوحات العالمية .
وودع الفنان الكبير والعالمي الحياة عام 1926
الفنان التشكيلي
خالد مطلك الربيعي
............................
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire