www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

jeudi 14 janvier 2010

جدارية / عمر غدامسي الرواق


الخميس 14 جانفي 2010
جدارية
في تصنيف ما لا يصنف وتعقيم ما لا يعقّمعمر الغدامسياذكر انه في احد تلك الملتقيات الهامة، والتي تنظمها وحدة البحث والخاصة بالممارسات التشكيلية الحديثة بتونس والتي يشرف عليها الدكتور سمير التريكي ويدعى اليها الباحثون والمختصون الناشطون في المعاهد العليا للفنون الجميلة اذكر انه تم تقديم مداخلة حول تجربة الفنان الطيب بلحاج احمد واعماله الفنية التركيبية والانشائية والتي طوع فيها مهملات الخردة والمستعملات اليومية والخامات النبيلة والاخرى الوضيعة، لينشئ من خلالها متحفه القائم اليوم بمدينة سوسة كعلامة فارقة ونيرة على ما حققه الفرد في بلادنا من لغة فنية معاصرة ومن خارج كل تلك المنطلقات الفولكلورية التي ساءت فنوننا.بعد تلك المداخلة حول تجربة عم الطيب، كان المجال مفتوحا للنقاش، بعض الاراء اثرت وافادت كل من يريد ويهتم بتجربة هذا الفنان، غير ان البعض، وهم من دكاترتنا واساتذتنا، كانت لهم اراء اخرى بدعوى ان عم الطيب لا يمكن ان يكون فنانا معاصرا، لان الفن المعاصر يقوم على تمش ذهني ومفاهيمي. وعم الطيب رجل عصامي، بالكاد يعرف القراءة والكتابة... قد تبدو هذه وجهة نظر من بين وجهات نظر اخرى ضمن نقاش مفتوح، غير انه عندما يتحول النقاش من تناول لتجربة فنية محددة، ويتم التطويح به ليصبح نقاشا في المفاهيم وفي تاريخ الفن. فذلك يكون اشبه بصورة من يرسم لنا المحيط الاطلسي. باهواله وعواصفه، يجعلنا نستنتج في الاخير ان الانسان ومهما كان شأنه لا يمكنه السباحة فيه. وهذا امر يمكن اثباته علميا باحتساب كل المعطيات الجغرافية والمناخية الخاصة بذلك المحيط هكذا تمت الاطاحة بتجربة فنية كاملة ليس بجرة قلم بل بحشد محيط لا قرار له من المفاهيم والمصطلحات والاستنتاجات والمرجعيات الفلسفية واللغوية حتى ان المرء يكاد يشعر وكأنه في حضرة احدى تلك الحلقات السرية لاحدى الملل والنحل المختلفة بانجيلها السري والذي لم يطلع عليه غير خاصة الخاصة. لقد كدنا نشعر بذلك لولا وجود دكاترة واساتذة وان كانوا قلة، خبروا الفن ممارسة، وعرفوا دروبه الوعرة، والتي يستحيل الوصول اليها بهكذا خارطة طريق او وصفة طبية جاهزة انهم اولئك الذين انتصرت فيهم صفة الفنان فاثرت صفتهم ايضا كأساتذة، وليس العكس بالعكس لان السؤال الجوهري والحال الذي يخص كل منظومة اكاديمية هو في كيفية مواجهة صفتها كمؤسسة تعيد انتاج المعرفة.من يعرف فن الطيب بلحاج احمد والمكانة التي احتلها حتى خارج الحدود سيعرف لماذا اخترناه كمثال، من بين امثلة عديدة يتم فيها التقليل من شأن مبدعينا وفنانينا بمجرد انهم عصاميون وذلك من طرف بعض الدكاترة والاساتذة، الذين وهبوا لانفسهم سلطة التقييم فقط ولمجرد انهم حملوا تلك الصفة. اذكر هذا من وحي ما أثارته مؤخرا ازمة اتحاد الفنانين التشكيليين من نقاش وسجال نتمناه ان يكون بنّاء وصحيا حتى يستعيد هذا الاتحاد عافيته ويتفرغ لدوره التطوعي المفيد لكل فنان تشكيلي اختار طوعا ان يكون منتميا لهذه الجمعية.ان يتدرج السجال والنقاش حول فنانين راسخين ومكرسين وحول من تم نعتهم بـ«عديمي المعرفة» بمعنى لم يدرسوا يوما واحدا في الجامعة ولا يملكون اي تكوين علمي ولا اكاديمي ولا دراية بتاريخ الفن ولا بتياراته.لا يمكن ان يكون نابعا من سجال ثقافي وابداعي حقيقي، بل باعادة صياغة للتاريخ والواقع ومجرياته، وفق منطق وتراتيب تصب في مصلحة مجموعة او اطراف رأت بيقين ما يخصها انها الوحيدة المؤهلة والمعنية بصكوك الغفران الابداعي، ذلك ان ترسيخ فكرة الابداع بشرط التحصيل الجامعي والاكاديمي، سيتطلب دون شك من اصحاب هذا الرأي من دكاترتنا واساتذتنا مجهودا جبارا لاعادة كتابة تاريخ الفن ومفاهيمه. ليس في تونس وحدها بل في كامل انحاء العالم بدءا من مطالبة كبريات اكاديميات الفنون بمراجعة موقفها من فن فان غوغ وباسكيا وجوزيف بويز وغيرهم كثير من العصاميين والاميين وصولا باعادة كتابة تاريخ الفن ببلادنا ونزع اسماء مثل عمار فرحات والحبيب بوعبانة ونجيب بلخوجة والطيبب بلحاج احمد وغيرهم كثيرون ايضا.سؤال العصامية ،في الفن، مازال يطرح نفسه وباصرار في محيطنا التونسي دون سواه، مع انه تمت الاجابة عليه وبألف طريقة ذلك ان المفاهيم الحديثة والمعاصرة في الفن تؤكد ان كل فنان هو عصامي بالضرورة بما في ذلك الفنان ذو التحصيل الاكاديمي، اي الذي نجح في تجاوز المكتسب المعرفي.ألم يقل بيكاسو: لقد امضيت حياتي اتعلم كيف ارسم مثل الاطفال، اي ان اتحرر وان اكون ذاتي؟ الم يقل الشاعر العربي القديم:اذا اردت ان تصبح شاعرا، فعليك ان تحفظ الف بيت، ثم تنساها.لو عدنا الى المشهد التشكيلي ببلادنا، لوجدنا ان الفنانين العصاميين لم يكونوا ابدا في قطيعة مع الفنانين الذين يدرسون بمعهد الفنون الجميلة.لننظر مثلا الى المجموعات الفنية التي ظهرت في بلادنا، الى مجموعة مدرسة تونس وكيف جمعت فنانين عصاميين واخرون لهم تحصيل علمي،لننظر الى مجموعة الستة ،لننظر الى الجيل الذي ظهر في التسعينات وضم عصاميين مثل محمد بن سلامة وحليم قارة بيبان واخرون من خريجي المعهد العالي مثل اسماء منور ونبيل الصوابي.والاسماء عديدة سواء ضمن العصاميين والى حد ما من المتخرجين من المعهد العالي.لماذا هذه الرغبة الشديدة في تصنيف ما لا يصنف.ثم لماذا تحضر هذه الاشكالية بحدة في جمعية ثقافية، ذات دور مدني وتعاوني، جمعية كان من المفروض ان تفتخر بكل من ينتمي اليها.ذلك ان مقاصد الفن عديدة، وهناك من اختاره كطريق لتحقيق توازنه النفسي وللتواصل مع المجتمع ولاعطاء حياته معنى ما.وهؤلاء قد يكونون فنانين موهوبين وقد يكونون قليلي الموهبة،لكنهم في كل الاحوال هم يعيشون الفن كضرورة حياتية وفي اقصائهم تغذية لكل تلك المناطق المظلمة التي قد تهدد مجتمعا ما.فما هو دور الجمعيات وحركة المجتمع المدني بعد هذا؟.تبدو تعلة تنظيم سوق الفن المهمة البديلة امام القيام بالواجبات التي يفترضها العمل الجمعياتي،وهي تعلة واهية في نظرنا لان عملية التصنيف الفوقي، لن تمنع ولم يحصل ابدا وان منع رواق ما او مقتني ما،من الاهتمام بأعمال هذا الفنان او ذاك لمجرد انه عصامي..تخيلوا معي احد المقتنين وهو يقف امام لوحة فنان ما، ثم يستدير لذلك الفنان قائلا انها لوحة جميلة لكن هل يمكنك ان تريني شهائدك العلمية، قد يحصل ذلك.وقد تكون لذلك الفنان شهادة علمية في الرسم وعندها سيقول له المقتني سأشتري لوحتك فقط اريد اختبارك في تاريخ الفن.سؤال اخير نطرحه لماذا لا توجد هذه الظاهرة الا لدى بعض اساتذة ودكاترة معاهد الفنون الجميلة.ولا نجدها سارية في عقول اساتذة ودكاترة الاداب والمسرح.هناك شيء اسمه القراءة التآمرية للتاريخ.هكذا قرأ البعض تاريخ جماعة مدرسة تونس ويريد اليوم استنساخها.واذا كان استنساخ تجارب الغير امرا مثيرا للازدراء،فكيف سيكون الحال لو تعلق الامر باستنساخ صورة خاطئة ومشوهة؟

Aucun commentaire: