www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

jeudi 28 janvier 2010

زمن بلال الضوئي الجديد / الفنان التشكيلي الناقد علي النجار

الفنان التشكيلي الناقد علي النجار








زمن بلال الضوئي الجديد
تمثل الصور الفوتوغرافية شيئا, هذا صحيح,
لكنها لا تمثل نفس الشيء الذي أراه ..........
(وفاء بلال)






لم يكن في ذهن الأندلسي(عباس ابن فرناس) المولود في عام(810) وهو يعبر طائرا بأجنحة من ريش فوق أسوار سجنه ان يخترع الإنسان آلة تطير به إلى أقاصي الأرض, ثم وقع في البحر وغرق وهو على حافة الامتثال لهكذا حلم. لكن ان نتجول افتراضيا في كل مساحات كوكبنا الأرضي أو بما نستطيعه من مساحات فضاءات الكون والتي لا نستطيعها. فهذا ما حققته التقنية الرقمية ووسائلها الميديوبة. وان تكن مساحة الإنشاء والتعبير الفني تستهوينا كسلطة جمالية نحن المشتغلين في الحقل الفني. فإنها تكون فاعلة أيضا في محاورة سلطة القرار السياسي وسلطة نقيضه المعارض. مؤسسة(الفلم المواجه الجديد(2) الأمريكية, وتحت شعار(نحن الجبهة الأمامية من اجل بناء أمريكا عادلة) قدمت وجها جديدا من الإعلام الأمريكي(الخاص) بأفلامها الوثائقية الخبرية المناهضة لسلطة الميديا التي تروج للحروب وتجمل وجوه صانعي قراراتها, ولسعيها لاستقراء سبل العدالة الاجتماعية استغلت وسائل الميديا لبث وثائقياتها المضادة للصوت والصورة الرسمية عبر الانترنيت. وما فعله العراقي(وفاء بلال) لا يبتعد عن مقاصد جماعة(الفلم المواجه الجديد), لكنه يبقى مقصدا شخصيا لعمق التجربة أو الهزة الشخصية التي تعرض لها, وهي أصلا مأساة جماعية.
الفيديو ارت ألغى فضاء العرض التقليدي ووسائله ليتحول إلى فضاءا رقميا يشرك المشاهد في شبكة
صوره الضوئية وثائق وفنتازيا تستمد قدرتها الإبداعية من خطوط فكرة الفنان وتفاعلها وقدرة إمكانيات
برمجيات الكومبيوتر(الفوتو شوب, والكوريل دور والفلاش والثري ماكس وغيرها) وفهم الفنان(وهو تقني هنا) لإمكانيات هذه البرامج الأدائية لاستخلاص تصوراتها بالشكل الذي يناسبه. لقد أسست هذه التقنية الفيديوية قاعدة شعبية واسعة في مجالها مثلما ألغت البصمة الشخصية للفنان الحداثي وما قبله. فكل فلم فيديو جديد له خصائصه المختلفة والتي تتوافق واختلاف الأفكار المنتجة لها( والأفكار دوما متحركة). وهذا ما نلاحظه أيضا في نتاج الفنان(بلال) وتركيبه(الأنستليشن) الأكثر شغبا الذي كان يود ان يطلق عليه(اقتلني انأ عراقي) الذي أقامه في عام(2007) والذي وجد منظم العرض(كلري فلايفيل(3) في(شيكاغو) ان عنوان العرض الذي اقترحه الفنان يحمل طابع سياسي صارخ لذلك اقترح عليه عنوانا آخر اخف وقعا هو(توتر داخلي(4) وهو الذي حمل اسم العرض بشكله الرسمي.
توتر داخلي أو اقتلني أنا عراقي استلهمه الفنان من تقنية الانترنيت للقتل عن بعد التي ابتكرها في تكساس (جون لوكود) لصيد الحيوانات والتي استهجنت وألغيت, وعلى الرغم من استبدال أطلاقات الذخيرة الحية بكرات الألوان عبر الانترنيت كما فعلها لاحقا, إلا ان قتل البشر لا يزال مستمرا بواسطة الطيارات التي بدون طيار والتقنيات الرقمية الأخرى العابرة للقارات. بلال حجز نفسه ل(42) يوما في غرفة مصنعة في قاعة العرض وأثثها بسرير متواضع وجهاز كومبيوتر مكتبي وساتر بلاستيكي(بلكسي كلاس(5) وجهزها بمدفع يتحكم بإطلاقه بواسطة نظام تفاعلي يمكن المستخدمين من الدخول على شبكة الإنترنيت واستخدام المدفع لإطلاق النار عليه ومن كل الاتجاهات والنار المستعملة هي كرات جيلاتينية تحتوي صبغا اصفر(تشبيها لنار أو ومضة الاطلاقة الحقيقية). كذلك يمكن محادثته عبر برنامج المحادثة. وتحول هذا العمل التركيبي إلى حقل ممارسات شتى من قبل المشاهدين ومستعملي الانترنيت للنيل من بلال سلبا وإيجابا ومن مكان إقامته للحد الذي أصبح تلوث المكان لا يطاق بعد انتهاء العرض(قتل معنوي له وللمكان). وازداد توتر وقلق الفنان وارقه ومعاناته النفسية يوما بعد يوم. (هذا التجهيز يذكرني بمعاناتنا الشخصية من قصف بغداد لأربعين يوما في حرب الخليج(1991) في ذلك الوقت كانت السماء ملتهبة وغرف نومنا الجماعية تختض بسبب العصف العنيف ولا نعرف مصيرنا. رعب واقعي معلب بحيز فظاءاتنا الصغيرة) وكما افترضه بلال. لم تكن فكرة هذا العرض عبثا أو امتحان مقدرة بلال على التحمل بل كانت بوحي من معاناته الشخصية لمأساة عائلته فبعد مقتل أخوه في عام(2004) بواسطة اطلاقات طائرة أمريكية بدون طيار في مدينته(الكوفة) في العراق بزمن قصير قتل والده أيضا. وهو الناجي من الحروب العراقية والهارب من العراق بعد الانتفاضة في عام(1991) إلى مخيمات اللجوء في الجزيرة العربية. الناجي بنفسه ليفقد أباه وأخاه في حرب كان من المفترض بها ان تنجيهم. لكنها وكأي حرب خضعت لسلوكياتها الغاشمة المتناقضة. وعلى مدار فترة إقامته في مكمنه الافتراضي تلقى موقعه(80) مليون زيارة وأطلق عليه(65000) أطلاقة من(136) بلدا. لقد حقق بحربه الشخصية الافتراضية حشدا أمميا أكثر بكثير من تحالفات جيوش الدول التي حاربت العراق في الحربين الأخيرين.
الحرب الافتراضية في الألعاب الالكترونية مشاعية مشاغبة لبهلوانيات الإرث الغريزي لعنف الصيد من العصور الحجرية الأولى. لكنها وعبر وسائل اللهو(اكس بوكس) بوسائطها الرقمية تحاول التجاوز على وقائع الحروب الفعلية وحجزها في حيز المطاردة الشخصية الشبحية(لا يظهر من شخصية المحارب الرئيسية سوى مدفعه واتجاهات تصويباته). وان كانت هذه الألعاب وعبر سبل انتشارها تؤسس لصغار السن ثقافة رديفة تجمل لعبا كوارث الحروب الحقيقية بل وتهيؤهم لثقافتها. فان لعبا بدائية أخرى تداولتها أعداد هائلة من أطفال مناطق النزاعات الحربية. أطفال تقود دروب لعبهم مشاهداتهم ومحنهم الشخصية ثقافة سلوك يومي معاش. كذلك هو حال بلال في لعبته الاستغمائية هذه. وان كان قد نجى مرة من كوارث الحرب وتداعياتها الملتبسة بإثم القرارات السياسية ومنها الأممية. فان الحرب وقد كانت له لعبة مصير سابقا تحققت بفعلها ألتدميري لتلغي حيواة بعض من أفراد عائلته ولتمس وجدانه في الصميم ولتفجر لديه ولع اللعب بأدواتها الافتراضية. لكنه خرج من كل ذلك وهو محمل بندوب إضافية لجروحه السابقة. جروح العزلة والاستهداف العبثي لاصطياده كما الطرائد الحيوانية وكما اصطيد آخاه وأباه. لقد اشتغل على كل ذلك بمحاذاة سياق التسويق للعبة الرقمية عبر مسارات الانترنيت ليوصل محنته الشخصية للعالم رسالة شجب ودعوة للسلام. ولقد تم له ذلك عبر الدردشة والفيديو والمذكرات توسيعا لعمل فني لم يكن له من الممكن ان يوسع أدائه بالوسائل الفنية التقليدية السابقة.
ان شكل هذا العمل شهرة الفنان فان له أعمالا أخرى لا تقل عنه وبوسائل مختلطة(ملتي ميديا) توزعت اهتماماته الأدائية من خلالها ما بين العمل الفني ذي الطابع السياسي, والعمل الفنتازي حفرا في رسومات فنية لعصور سابقة. وبناءا لمكان ساكنه الأول الافتراضي, وعمله اللعبة الفيديوية المثير للجدل(جهاد افتراضي), أو( ليلة القبض على بوش(6) والموجود على(اليوتوب) أيضا, الذي اشتغله في عام(2008) كنسخة مقلوبة من فلم(ليلة القبض على صدام) للقاعدة, وعلى خلفية نشيدها, كردة فعل لمقتل عائلته. واستعمل نفسه كوسيط افتراضي لبطل اللعبة الذي تجنده القاعدة بعد مقتل أخيه. هذا الفلم مكتظ بالصور الوثائقية عن شخوص الدولة العراقية الجديدة وشواخص التغيير الدراماتيكي وبعض الحوادث الإعلامية والرئيس الأمريكي السابق والرسوم والشخوص الافتراضية التي تصوب أطلاقتها من المدفع الافتراضي للعبة الفيديوية. في محاولة منه للتجاوز على نمطية الإرهابي التي كرسها الإعلام مما أثار النقاش وحفيظة الكثيرين والدعوة إلى عدم عرضه في الولايات المتحدة لمساسه بثوابت رموز السلطة الوطنية. لكنه عرض في مركز بيروت للفنون مع أعمال أخرى في مشروع(أمريكا) لعام(2009). ومثلما حولت وحورت لعب الحرب الفيديوية مفاهيم الحرب لهوا عبثيا كذلك سعى بلال لنفس الهدف العبثي في إلغائه الهالة المحيطة برموز الحرب وصناعها, في محاولة منه للبحث عن جذور الإرهاب في إحدى صوره التأسيسية. وان تكن الصورة تمثل شيئا فهي وبكل الحالات المشهدية لا تمثل نفس الشيء. لذلك حصل هذا التأويل الملتبس للمشهد الصوري السيال لهذا العمل الفيديوي. وهذا ما تسعى إليه صور ما بعد الحداثة من خلال منهجية تفكيكها لكل المنظومة الصورية التقليدية السابقة وإعادة إنتاج المعاني اللا منتهية منها. وبلال وهو علماني الثقافة يحاول كسر ثوابت التابو الملغوم بنوازعه الأيديولوجية بحثا عن خلاص الإنسانية والذي هو خلاصه الشخصي أيضا. وما هذا العمل إلا نتاج تفاعل ذهنية الفنان والذهنية الرقمية التي وكما هو الحال في أعمال(الدجتال ارت) تتشكل كنتاج صوري في بعده الرابع يحرر من خلاله الفنان الطاقة الداخلية المكبوتة لتجوب خبايا دهاليز السلوكيات السياسية المتعثرة بخطايا اداءاتها الكارثية. وما دخولنا شركاء في الإثم إلا لإثارة نوازع نقائضه.
أخيرا أود ان أبين ان هذين العملين لا يمثلان نمطا أسلوبيا أو سلوكا ثقافيا واحدا طبع نتاج هذا الفنان العراقي الأمريكي الشاب. بل لتقارب سماتهما السياسية ومساسهما بذات الفنان. وهو مثل العديد من الجيل الفني العراقي المغترب الأحدث عمرا والتي عطلت الحروب والحصارات الاقتصادية بعض من مسيرة حياتهم المبكرة وخلفت داخل ذواتهم ندوبا حاولوا بكل طاقاتهم الإبداعية وبتقنياتهم المعاصرة واغلبها صورية رقمية التعبير عنها في مسعى لتجاوز حدة الألم الذي ورثوه من تلك التواريخ, ولا يزال بعضهم في خضمه. لقد استمدا هذين العملين قوة انتشارهما ولفتوا الانتباه لمساسها بسيرة حياة الفنان أولا, وثانيا من فاعلية سيرة الحدث العراقي المعاصر ووضعتهما في دائرة الضوء العالمية لتوفرهما على الحدث السياسي الإعلامي(كظاهرة إعلامية شعبية) ضمن منطقة أساليب التعبير المعاصرة التسويقية. ونجاح العمل التشكيلي بالمفهوم المعاصر يكمن في قدرته على تسويق نفسه.
سؤال النقد:
ماذا يعمل النقد التشكيلي تجاه أعمال كهذه؟. أعمال تحتكم إلى سوسيولوجيا ظاهرة الذائقة الشعبية وانتشارها ضمن سلوك ديمقراطي وحتى لو كانت لعبا عبثية. فكيف بها وهي تناور القضايا الإنسانية الملحة, البيئة, الاضطهاد والفقر, الشمال والجنوب, عولمة الإرهاب. وما يقدمه الفنان في هذه القضايا هو سابق على تنبؤات الناقد. فهل أصبح الناقد في هذه الحالة أرشيفيا, أم تجاوز ذلك في محاولاته لرصد متغيرات الذائقة التشكيلية ومحركاتها السرية والعلنية. لكنه وبالتأكيد يبقى بعيدا عن شراك ضوابط التقييم التي ورثها عن المراحل السابقة. والكم الكبير من الأعمال المعاصرة خرجت وباستقلالية من معطف التشكيلي نفسه انجازا وتنظيرا(الفنان مفكرا). اعتقد انه وضمن هذه المتاهة الإبداعية( بما ان غالبية المنتج التشكيلي الجديد تشكل كبدعة أو إبداع) وجد الفنان نفسه محاطا أو عالقا بشراكها. وليس أمام الناقد إلا الرصد والأرشفة وجمع البيانات كما المعلومة العلمية ومتابعة ومقابلة ومقارنة عروض أهم مراكز العرض العالمية شرقا وغربا والبحث عن منافذ وسط كل ذلك ليحاول من خلالها إيصال إضاءة أو رأيا ما أو نبوءة ربما تكون فاعلة أو لا تكون. لكن يبقى أهم ما لديه هو ان يتماها والفنان في تنبؤاته. فالعصر عصر تنبؤات تجوب مدارات لا يحدها وهم. وهذا أيضا ينطبق على مديات متابعة وتقديم وتقويم نتاج التشكيليين العراقيين المغتربين الأحدث سنا والمنتشرين ضمن خارطة النتاج التشكيلي الحالي والذين اختاروا طرق الأداء ألمابعد حداثي نبوءة لعصر تشكيلي عراقي جديد لا ينفصل عن نتاج التشكيل الذي
يطلق عليه افتراضا(عالميا) لتعويمه أو تعميمه صوريا. والتشكيل العراقي عودنا على اجتراع تنبؤاته منذ أزمنة بداية تأسيسه الأولى, فهل نحن حقا على موعد مع زمن تشكيلي عراقي جديد؟ هذا ما نأمله.
................................................................................................... ………………
1.. ولد وفاء بلال في مدينة الكوفة التابعة لمحافظة النجف في العراق في عام(1966). ودرس الفن في عام(2001) في شيكاغو. وكان وصوله للولايات المتحدة في عام(1992) بعد هروبه من العراق اثر الانتفاضة في عام(1991) عبر الكويت ومخيم الصحراء للاجئين في الجزيرة العربية.وهو الآن أستاذ مساعد في قسم التصوير بجامعة نيويورك.
2-Brave New Films.
3-Flatfile galleries.
4-Shoot an Iraqi. Ore(Domestic Taersion).
5-Plexiglass shied.
6-The night of Bush capturing: (A virtual jihad).
يمكن الاطلاع على موقع الفنان الشخصي على هذا الرابط:
http://www.crudeoils.us/wafaa/html/humanCondition.html
#
.................................................................................................................................
علي النجار
02
-12-30

Aucun commentaire: