ذبذبات ألون ودلشاد كويستاني.../ بوكرش محمد
من أعمال الفنان دلشاد كويستاني
ذبذبات ألون ودلشاد كويستاني
...
من أعما ق جميل ألوان ما تدفقت به المدرسة العراقية التشكيلية وما حولها من تجارب وتدارس في فنون التمكن الايقاعي ودوره في الاستحواذ على البصر والتفاعل الحسي به ...حضارة عريقة حبلى تلد باستمرار...تكاثر أثبت مع مر السنين انه مثمر منافس فرض لنفسه الموقع والتموقع ببيان بين... بيان وسط ما جادت به تجارب الآخر في تناغم فسيفسائي زاد الفن العراقي قوة حضور وتجلي... الوان انساقت تحت فرشاة ترويض الفنان الرقيق دلشاد كويستاني صارخة منبهة...ترامت مساحاتها جاعلة من ضيق الحامل والرافد العمق اللامنتهي...تمتصك لعوالمه بين سقوط ممتع مريح وشد ..تشد له الأنفاس وتنقبض لتستريح وتتحرر باللون الموالي بمجاز ناعم سلس يتضح من خلاله درجات الرفق بك وأنت تعرج، تنحدرأو تتوغل... تتوغل، تنحدر وتعرج بالقوة والسرعة التي رآها الفنان ملائمة لتفجير أحاسيسك المكونة لأبجديات وجمل مفاهيم حسية يراد لك الوقوف عندها... فضاءات قد تكون مريحة ممتعة تهدأ لها وتتأرجح طربا..مثل ما تكون مثيرة للفزع والقلق...بحذر شديد يكون خلاص الحرير من الأشواك المتشابكة... نعومة ترافقها وخزات ألم موجع بدرجات تفرضها الحياة اليومية وعلاقاتها بالذاكرة والموروث وما نحن عليه اليوم من تمزق وتشتت جراء الاضطهاد المتواصل النفسي والمادي ، أمرهم اضطهاد الغربة... والبعد عن تحقيق وتجسيد المتخيل الأمثل، هذا الذي تتغنى به اللوحة وما تحمل ويحمل الجمل...
دلشاد واللوحة...من افرازات أوضاعنا المزرية...دلشاد يحكي غربته، حنينه، عبقريته، جماله، خيبته، آلامه، حبه، كويستاني يحكي مغامراته...آماله، يحكي عراقه كرديته، يحكي ماضيه حاضره متطلعا لمستقبل...مستقبل في مهب الرياح...دلشاد كويستاني رواية، حكاية، قصة، لوحة.. سانفونية...دلشاد كويستاني فنان وكفى.
بوكرش محمد تيبازة الجزائر 13/10/2010
من أعما ق جميل ألوان ما تدفقت به المدرسة العراقية التشكيلية وما حولها من تجارب وتدارس في فنون التمكن الايقاعي ودوره في الاستحواذ على البصر والتفاعل الحسي به ...حضارة عريقة حبلى تلد باستمرار...تكاثر أثبت مع مر السنين انه مثمر منافس فرض لنفسه الموقع والتموقع ببيان بين... بيان وسط ما جادت به تجارب الآخر في تناغم فسيفسائي زاد الفن العراقي قوة حضور وتجلي... الوان انساقت تحت فرشاة ترويض الفنان الرقيق دلشاد كويستاني صارخة منبهة...ترامت مساحاتها جاعلة من ضيق الحامل والرافد العمق اللامنتهي...تمتصك لعوالمه بين سقوط ممتع مريح وشد ..تشد له الأنفاس وتنقبض لتستريح وتتحرر باللون الموالي بمجاز ناعم سلس يتضح من خلاله درجات الرفق بك وأنت تعرج، تنحدرأو تتوغل... تتوغل، تنحدر وتعرج بالقوة والسرعة التي رآها الفنان ملائمة لتفجير أحاسيسك المكونة لأبجديات وجمل مفاهيم حسية يراد لك الوقوف عندها... فضاءات قد تكون مريحة ممتعة تهدأ لها وتتأرجح طربا..مثل ما تكون مثيرة للفزع والقلق...بحذر شديد يكون خلاص الحرير من الأشواك المتشابكة... نعومة ترافقها وخزات ألم موجع بدرجات تفرضها الحياة اليومية وعلاقاتها بالذاكرة والموروث وما نحن عليه اليوم من تمزق وتشتت جراء الاضطهاد المتواصل النفسي والمادي ، أمرهم اضطهاد الغربة... والبعد عن تحقيق وتجسيد المتخيل الأمثل، هذا الذي تتغنى به اللوحة وما تحمل ويحمل الجمل...
دلشاد واللوحة...من افرازات أوضاعنا المزرية...دلشاد يحكي غربته، حنينه، عبقريته، جماله، خيبته، آلامه، حبه، كويستاني يحكي مغامراته...آماله، يحكي عراقه كرديته، يحكي ماضيه حاضره متطلعا لمستقبل...مستقبل في مهب الرياح...دلشاد كويستاني رواية، حكاية، قصة، لوحة.. سانفونية...دلشاد كويستاني فنان وكفى.
بوكرش محمد تيبازة الجزائر 13/10/2010
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire