الفنان التشكيلي الطيب العيدي
أرى ،اسمع واتكلم / رملية من منجزات الفنان الطيب العيدي
عرف الجنوب الجزائري بنخبة من الفنانين الباحثين همهم التأصيل والبحث عن البديل...بديل ما تعارف عليه الأغلبية منا بالاستعمال ...خامات لونية كيميائية مستحضرة اكتسحت أسواق العالم...أكريليك...فراقونار...قواش و... ورق وورق مقوى جاهز... أقمشة خاصة نسجت بمواد طبيعية وأخرى من مشتقات بترولية ...من الجاهز أسست أسواق وأسماء اكتسحت المعمورة...لا مجال فيها لمن اتحذ لنفسه النوم والكسل قواعدا وحدودا الا بالمقابل ما تستهلكه منها...كلما ارتفع الاستهلاك زاد الثمن.. زادت قيمة المواد على اختلافها وتنوعها...
مستحضرات لها مواصفات...من الصعب جدا تكييفها كيميائيا حسب المناطق الجغرافية واتساع الكرة الأرضية وتغير المناخ فيها بالطبيعة وطبيعة الأشياء
لا يخفى على الجميع أن العمل الفني كباقي الأشياء قائم على عناصر مكوناته التي تخضع هي الأخرى لمقاومة طبائع الطبيعة على اختلاف تقلباتها والتطورات التي أصبحت متسارعة هي الأخرى بتذبذب، يجعل من العمل الفني عرضة للتلف السريع أو البطيء...
عمر العمل مرهون بعمر مواده ومقاومتها لهذه الأحداث المتغيرة التي أصبحت مقلقة وخطيرة على التراث الذاكرة المادية العالمية...
في مثل هذه الظروف الا يحق لأمثال التشكيلي الفنان الطيب الطيب العيدي أن يكرس جل وقته لحقل التجربة ومعرفة خاماته المعرفة التي تفيده وتفيد غيره تقديرا لنفسه وعمله والعمل على محليتها قدر الامكان لتفادي ضغوط السوق وما تفرضه...تفادي المواد الكيميائية التي يكون عمرها مدروس حسب مكانها وبيأتها...تقنية الترميل التي انتهجها الفنان اقتداءا بمن سبقوه قد تكون جزءا من الحل وبدايته وبالتالي نشد على أياديهم وأيادي أصحاب المخابر والبحوث المحلية لتأسيس الطرق المثلى في انتاج ما يقاوم التغيرات الجوية والمناخية لضمان عمر نسبي للعمل الفني وللمواد التي هي في الأصل عناصر بنيته..
وبالتالي ضمان ذاكرة ومرجع استمرارية...
بوكرش محمد تيبازة الجزائر 14/10/ 2010
BOUKERCH MOHAMED ALGERIA
أرى ،اسمع واتكلم / رملية من منجزات الفنان الطيب العيدي
التشكيلي الطيب العيدي والتأصيل المفيد
عرف الجنوب الجزائري بنخبة من الفنانين الباحثين همهم التأصيل والبحث عن البديل...بديل ما تعارف عليه الأغلبية منا بالاستعمال ...خامات لونية كيميائية مستحضرة اكتسحت أسواق العالم...أكريليك...فراقونار...قواش و... ورق وورق مقوى جاهز... أقمشة خاصة نسجت بمواد طبيعية وأخرى من مشتقات بترولية ...من الجاهز أسست أسواق وأسماء اكتسحت المعمورة...لا مجال فيها لمن اتحذ لنفسه النوم والكسل قواعدا وحدودا الا بالمقابل ما تستهلكه منها...كلما ارتفع الاستهلاك زاد الثمن.. زادت قيمة المواد على اختلافها وتنوعها...
مستحضرات لها مواصفات...من الصعب جدا تكييفها كيميائيا حسب المناطق الجغرافية واتساع الكرة الأرضية وتغير المناخ فيها بالطبيعة وطبيعة الأشياء
لا يخفى على الجميع أن العمل الفني كباقي الأشياء قائم على عناصر مكوناته التي تخضع هي الأخرى لمقاومة طبائع الطبيعة على اختلاف تقلباتها والتطورات التي أصبحت متسارعة هي الأخرى بتذبذب، يجعل من العمل الفني عرضة للتلف السريع أو البطيء...
عمر العمل مرهون بعمر مواده ومقاومتها لهذه الأحداث المتغيرة التي أصبحت مقلقة وخطيرة على التراث الذاكرة المادية العالمية...
في مثل هذه الظروف الا يحق لأمثال التشكيلي الفنان الطيب الطيب العيدي أن يكرس جل وقته لحقل التجربة ومعرفة خاماته المعرفة التي تفيده وتفيد غيره تقديرا لنفسه وعمله والعمل على محليتها قدر الامكان لتفادي ضغوط السوق وما تفرضه...تفادي المواد الكيميائية التي يكون عمرها مدروس حسب مكانها وبيأتها...تقنية الترميل التي انتهجها الفنان اقتداءا بمن سبقوه قد تكون جزءا من الحل وبدايته وبالتالي نشد على أياديهم وأيادي أصحاب المخابر والبحوث المحلية لتأسيس الطرق المثلى في انتاج ما يقاوم التغيرات الجوية والمناخية لضمان عمر نسبي للعمل الفني وللمواد التي هي في الأصل عناصر بنيته..
وبالتالي ضمان ذاكرة ومرجع استمرارية...
بوكرش محمد تيبازة الجزائر 14/10/ 2010
BOUKERCH MOHAMED ALGERIA
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire