اختام أفضل لافتتاح أروع
….
صالون الخريف الفرنسى يختتم دورته الثامنة بعد المئه
للعام2010 بنجاح
عشرون دقيقة من كلمة رئيس الصالون نويل كوريه موجهة للعالم العربى عامة ومصر خاصه
وحفل ختام عربى بامتياز، وجائزة أفضل فنان من أصل أجنبى للمصرى عبدالرازق عكاشة
فى احتفال كبير نادرا مايحدث فى باريس، وفى حضور مكثف ختم الخريف الفرنسى صالون
الابداع والفنون والآداب دورته الثامنه بعد المئة بعد قرن من العطاء والابداع
من الفنون والاداب وتمتاز هذه الدورة بأنها من أهم دوراته التى شهدت حضورا عربيا
كبيرا، وفعاليات ندوة دولية تمثل قمة من قمم الرقي والتحضر الثقافي نجح العرب فى
رسم صورة إبداعية حول ثقافة كنا نعاني كوننا نسجلها ونسمعها وحدنا داخل جدار
المراكز الثقافيه العربية. الجديد هنا ما أتاحه نويل كوريه رئيس صالون الخريف
ونائبه للعالم العربى عبدالرازق عكاشة أن الفرنسيين هم الجمهور والعرب هم المتحدثون
والرسامون وهم المبدعون والغربى هو المشاهد التواق كما قال نويل لسماع صوت من لا
صوت لهم، ففي كلمة نويل الذي حيا فيها مجهود العاملين بالصالون الذين ارتقوا
بمستوى
الصالون التشكيلي منذ تولى
نويل الرئاسة ثم تحدث عن مصر عن كرم الشعب المصرى
عن
ثقافة المصريين واحترامهم له واحترام المصرى للآخر فكان فخورا بعمر النجدى
الذى وضع
اعماله فى الصدارة مع سعدى الكعبى وبرورينوار كما تقدم بالتحيه الى شعب
العراق
وفلسطين وحيّا محترف شبابيك فى غزة وحيّا جسر الصداقة والاحترام الذي صنعه مع
صديقه
عكاشة وجمال الشاعر ومحمد الغيطى والسفير المصرى وجنودا عديدين من المصريين
المقيمين في باريس ومصر، وحيّا العالم العربى فى عبارة مدهشة هي الأفضل على أذن
الحاضرين حين اتّهم الفرنسيين بالتقصير فى عدم معرفة عالم غنيّ كريم
بأخلاقه ومبدعيه : “قبل 2008 كنت أعرف عن العالم العربي القليل لكن بعد
تكثيف
زيارتى مع صديقى عكاشه لبلاد عدة عرفت ماذا تعنى العروبة” وأشار للسفير المصرى
السيد ناصر كامل قائلا: “أشكرك معالي السفير لانك من هناك من مصر التى اتمنى ان
أحمل جنسيتها لأكون فرنسيا مصريا مثل صديقي عكاشة المصري الفرنسي ثم التفت الى
الفنانة لطيفة يوسف قائلا: “أحييك مدام لطيفة بشكل خاص وأحيي ماجد شلا
تعرفان
لماذا، لأنكما من بلد محمود درويش تعرفان حين يضيق الخناق وتموت الحرية ويسجن طفل
وتسحل امراة وتنزل دمعه فلا علاج ان بصوت قادم من الخلف والامام صوت وطنكم فلسطين
صوت محمود درويش تحية له ولكما ولوطنكما وأشكر ماجد شلا الذي وصل باريس بعد
سفر
استغرق 36 ساعة لمشاركة أصداقائه واستلام درع تكريم فلسطين
أما الختام الأروع فقد بدأ بندوة العالم المصري الفاضل د. فتحي صالح الذي
تحدث عن
تجربة مركز التوثيق الحضاري بالقريه الذاكيه فى مصر وهو المركز الذى أسسه د.
فتحى
بمجهود نادر بعد عودته من باريس حيث عمل لفترة سفيرا لمصر فى اليونسكو .
> > تميزت محاضرة د فتحى بالهدوء الرصانة والكثافة المعلوماتية وقدم الرجل صورة
مشرفة
لمصر وتلا د. فتحي الفنان خالد الصحصاح الذي تحدث هو الآخر عن تجربته فى
امريكا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire