معرض بسيم الريس في دبي / كاميرا : مؤيد منيف السعودية
الفنان بسيم الريس من خلال نوافذ تنفس
الجدير بالذكر في أعمال الفنان بسيم الريس عل اختلاف التقنيات وطرق التشكيل والبناء المعروفة تشكيليا...كان الممثل للنفسية العربية بامتياز مهما كان ثراهم والتخفي بالشكليات وبالأقنعة المتغيرة على عدد تغيير الجوارب والألبسة الداخلية النسوية في البلدان الحارة والرطبة...جميل أن يكون مثل هذا الفنان واقعيا مع نفسه ومعنا...كلامنا على التقنية واللون أصبح مملا وروتينيا ان لم يكن موظفا أحسن توظيف ملازما للأشكال التعبيرية التي تحكي مثلا نماذج على شاكلة النماذج التي اختارها الفنان بسيم الريس تمثل ضعف الشخصية...الذل...الإحساس بالدونية...بالوهن...الانطواء...التخلف...الجهل.
الجهل العربي ومركب النقص الذي أصبح ثقافة وأخلاقا...النقص الذي أصاب أمة بكاملها من القادة إلى أبسط واحد مهما جمع من مال وجاه إلا وزاده انحدارا وجهلا وبهيمية...وأنا أتصفح هذه الصور رأيت نفسي وما حل بها من أمراض لا يراد لنا الشفاء منها البتة ، فرضت علينا بفوقية قمعية لازمت أخلاقيات التربية والتكوين...لازمت الذات وأصبحت هاجسا تعكسها لوحات الجدير بالذكر والتشجيع الفنان التشكيلي بسيم الريس...هذا اليقظ المتميز بالحضور الثقافي السياسي ، الحضور الثقافي التشكيلي والحضور الفلسفي النفسي...اللوحة اللوحة هذه التي أرى بالاسقاط الناجح أني الممثل الرئيسي فيها للقيام بالأدوار الشريرة والدونية التي صنعت من أبنائنا أذل مخلوقات في الكون...لوحات أقل ما يقال عليها وعلى الفنان أنها التعرية التي وصفت العربي أحسن وصف وشكلته أحسن تشكيل من الملك إلى المملوك...
كم نحن في حاجة لمثل هذا الفن لعلنا نقف للحد من... وعند حدودنا الدونية التي طغت على تلويث وتهديم كل جميل ما تركه الأسياد من الأجداد.
من خلال هذه الأعمال الواعية بحضورها أوجه أصابع الاتهام لكل مسؤول عربي قائلا له أنت الممثل في اللوحة واللوحة أنت وليست النماذج المجازية ولا الألوان التي ترى...
شكرا للفنان ومن خلاله الشكر لله الذي يتجلى بكل آية من آياته فينا
بوكرش محمد تيبازة الجزائر 4/11/2010
BOUKERCH MOHAMED ALGERIA
الجدير بالذكر في أعمال الفنان بسيم الريس عل اختلاف التقنيات وطرق التشكيل والبناء المعروفة تشكيليا...كان الممثل للنفسية العربية بامتياز مهما كان ثراهم والتخفي بالشكليات وبالأقنعة المتغيرة على عدد تغيير الجوارب والألبسة الداخلية النسوية في البلدان الحارة والرطبة...جميل أن يكون مثل هذا الفنان واقعيا مع نفسه ومعنا...كلامنا على التقنية واللون أصبح مملا وروتينيا ان لم يكن موظفا أحسن توظيف ملازما للأشكال التعبيرية التي تحكي مثلا نماذج على شاكلة النماذج التي اختارها الفنان بسيم الريس تمثل ضعف الشخصية...الذل...الإحساس بالدونية...بالوهن...الانطواء...التخلف...الجهل.
الجهل العربي ومركب النقص الذي أصبح ثقافة وأخلاقا...النقص الذي أصاب أمة بكاملها من القادة إلى أبسط واحد مهما جمع من مال وجاه إلا وزاده انحدارا وجهلا وبهيمية...وأنا أتصفح هذه الصور رأيت نفسي وما حل بها من أمراض لا يراد لنا الشفاء منها البتة ، فرضت علينا بفوقية قمعية لازمت أخلاقيات التربية والتكوين...لازمت الذات وأصبحت هاجسا تعكسها لوحات الجدير بالذكر والتشجيع الفنان التشكيلي بسيم الريس...هذا اليقظ المتميز بالحضور الثقافي السياسي ، الحضور الثقافي التشكيلي والحضور الفلسفي النفسي...اللوحة اللوحة هذه التي أرى بالاسقاط الناجح أني الممثل الرئيسي فيها للقيام بالأدوار الشريرة والدونية التي صنعت من أبنائنا أذل مخلوقات في الكون...لوحات أقل ما يقال عليها وعلى الفنان أنها التعرية التي وصفت العربي أحسن وصف وشكلته أحسن تشكيل من الملك إلى المملوك...
كم نحن في حاجة لمثل هذا الفن لعلنا نقف للحد من... وعند حدودنا الدونية التي طغت على تلويث وتهديم كل جميل ما تركه الأسياد من الأجداد.
من خلال هذه الأعمال الواعية بحضورها أوجه أصابع الاتهام لكل مسؤول عربي قائلا له أنت الممثل في اللوحة واللوحة أنت وليست النماذج المجازية ولا الألوان التي ترى...
شكرا للفنان ومن خلاله الشكر لله الذي يتجلى بكل آية من آياته فينا
بوكرش محمد تيبازة الجزائر 4/11/2010
BOUKERCH MOHAMED ALGERIA
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire