www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

mercredi 12 novembre 2008

ثامر داود... البناء والحب والغزل عل سطح اللوحة / د. محمد العبيدي


ثامر داود... البناء والحب والغزل عل سطح اللوحة


د. محمد العبيدي
Tuesday, 11 November 2008
اللوحة الفنية التشكيلية تثير المخاوف عندي كثيرا عندما أراها، وقد يرى بعض النقاد أن هناك بساطة في الطرح لموضوع بالغ التعقيد، كون هذا الموضوع
يتعلق با لحس المرهف والعاطفة والوجدان، ولكن سهولة تلقي اللوحة لغير المشتغلين بهذا الجانب يقرؤون النتاج التشكيلي وبغض النظر عن مستوياتهم بنوع من تبسيط الأفكار، وتوضيح المعنى مع تزويد الرسام بهوامش كثيرة تكاد تشبه التحقيق او الشرح بمفاهيم تبتعد عن البساطة وتزيد التعقيد حتى في التعامل مع النص. الكثير من رسامينا الشباب يواجهون صعوبة بالغة في إيصال المعنى، ويريد مثلما يوصل الشاعر كلمات قصيدته وينال تصفيق الجمهور، واستحسانه، ولكن الرسام هنا يتبدد أمام لوحته ويثير المخاوف في نفسه حتى يصل الى الميل، بتجنب الكثير من الألوان هذه اعتبرها احد المواجهات الجسيمة والصعوبات التي تنجم عن التقرب من عمله وبالتالي التقرب من أفكاره ولكن كيف يصل الى هذا المستوى، بوسع الكثير من رسامينا الشباب في العراق ان نتلمس منهم ببساطة أي معنى او أي صيغة تعبير واضحة او ربما نصل الى مرحلة الإشارات ونعرف حتى الأحاسيس والمشاعر التي يتم التعبير عنها وبأسلوب مباشر غير ملتوي وبعيد عن الحواجز وهذا يحدث في رأي من خلال حديث الرسام عن نتاجه، ولكن المتلقي لايستطيع قراءة اللوحة مثل الناقد هناك التقاطات ربما تحدث في هبوط النتاج من خلال العزوف عنه، وهناك تصريح يصور الفكرة بأسلوب بليد، هنا يأتي دور الناقد لإزاحة غبار الكلمات والتي ازدادت في هذه الأيام وبشكل سريع، نرى العديد من المعارض تولد وتموت وكأنها أضواء زينة لمناسبة ما والمعرض اليوم أصبح عملة نادرة في العراق وخاصة في أوساط المشتغلين .

هذا الشيء يثير الاستغراب حقا، لأننا أوصلنا الرسام العراقي إلى مرحلة مهمة وهي مرحلة النضوج الفني، بالرغم من حاجتهم الى الخبرة والبراعة، لكي يبقى عامل الاستمرار قائم واليوم ومن هؤلاء الذين يمارسون الرسم بشراهة الأفكار وليس بشراهة النتاج وتعدد اللوحات (ثامر داود) والذي مثل لي خصوصا مصدر الالتباس والشك وكأني أراه عامل تقني يبني اللوحة ويفتقر الى الروح والحيوية، ولكن اتضح لي الأمر ووجدته جراح يرتدي بزة عمله البيضاء ويزاول مهمة خطيرة في تشريح اللوحة، وهو الآن في مرحلة البناء والتحضير والذي يخفق الكثير من رسامينا بهذا الجانب، بالاعتماد على الجاهز، ولكن هذا الرسام يزخر بطاقة قل نظيرها انه يتعامل مع تحضير اللوحة وكأنه يعمل مع مخلوقات ناعمة شفافة يعتقد انه من خلالها يصل الى شيء كبير هو الإحساس في التعامل، مع عوامل البناء ويجعل من لوحته كيان يتميز بشفافية لغة الفن ولكن من خلال ستار معتم، وهو ستار الأفكار الذي يوصله الى معاني لوحته ويجعلنا نتذوق المفردات ونستمتع بمعانيها التي مثلت قيمة كبيرة، لايشعر المتلقي فيها .


في واقع الأمر قسمت لوحات الفنان إلى مراحل ثلاثة والتي شكلت عندي من خلال التحليل إلى:
1. بناء اللوحة
2. غزل اللوحة
3. نغم اللوحة

هذا النوع من التعبير اللفظي تشكلت في لوحات الفنان بعد أن قدم القيم وجعلنا نتذوق المفردات بهاجس، الإيقاع، والقافية، والسرعة، ودرجة اللون ونوع اللغة في التعبير، اللوحات أعلاه تنطبق وكأني أرى الفاكهة الطازجة التي لم تتعرض للانتهاك، والأفكار بقيت في اللوحة ولم ترتد إلى أعقابها هذا الأمر وجدته عند (ثامر داود) كونه لم يتخلص من وهج الطفولة، ولاحتى نزوات الطيش، والأوهام، ولاحتى الكلام المبهم عندهم، أراه يغني ترنيمة الأطفال التي يستخدمها الإنسان الناضج، اللغة في التعامل مع اللوحة وكأنك تشاهد نكهة كلمات ووقعها وهي ترن الأسماع وخصوصا عندما وضف الخط باللوحة ليشرك الكلمات وكأنك في أجواء، طقسية اشتركت الكلمات بأصواتها مع الأشياء بأفكارها وهذه نادرا ماتحقق الرابطة المبهمة عند المتلقي في حقيقة اللوحة.

لوحات ( ثامر داود) وتوظيف الكلمات المشحونة بطاقة، لونية قد تصل بي إلى نقطة تصبح فيها الأشياء، ليس كلام لفظي أو علامة أو رمز، ولكنك اما م تجربة متطلعة نحو عالم مليء بالمفردات الكلاسيكية، وحتى عامل اللغة بات يطفو على السطح، لان عامل الانبهار لم يتحقق في عامل مهم وهو عامل التأمل في اللوحة، لابد من نشر انبعاث متجدد ومن خلال الأطياف اللونية على سطح اللوحة، تشعر بلذة الغزل بالرغم من صعوبة الأداء، هذا نوع من التضايق في ان يصبح العمل الفني التشكيلي ذو معاني فجة في يوم ما او انه يكاد ان تتجرد منه المعاني، وتكون مفرداته بالية او فاقدة لبريق معانيها ويعزو بعض النقاد الى أمر مهم وفي غاية الخطورة حسب اعتقادهم، وهو كثرة استقدام المفردات في اللوحة والنابعة من وحي الفكر القديم او التراث او الموروث على أمل من الفنان، ان يحافظ على هذه الأفكار، ويشبهه احد الفلاسفة وكان العمل الفني لوحة تنتقل مثل العملة من يد إلى أخرى، هذا الموضوع وارد ويمكن التحدث به بمجلدات، ولكن عندما تكون هناك آلية عمل صحيحة، وأفكار متناسقة غير مقحمة ويتم اختيارها بعناية هي التي تقدم الحلول المناسبة لهذه الإشكالية، والفنان هنا يسترد تكاليف الثمن المدفوع لكثير من رسامينا الشباب الذي يقحم مثل هكذا مواضيع وكانت تجربته ردا واضحا ويعيش العالم السحري لبلاد الرافدين من خلال نتاجا ته دون ان يحس المتلقي او الناقد اي اثر من إقحام مبعثر للأفكار والأمر الآخر لم يرتعش بخفة إيقاع غزل اللوحة لان نغم اللوحة موزون بقافية تعيد اللوحة بافكار جديدة بعيدة عن التكرار.
وهنا القول للرسام:
(اللون يشكل عندي موضوع بحد ذاته احيانا ان لم يكن هو اللوحه في بعض الاحيان وحبي الكبير للتلوين جعل من اعمالي رموزا ملونة تحمل الوانا حارة بمضمون حزين يحمل آلام الدنيا ومآسيها وانفعالاتها التي حملناها ونحملها معا يوميا. لقد عملت على منطقة بعيدة عن الاخرين حتى لا اسقط في فخاخ الاتباعية

اللون عند الرسام شكل رمزا يبدو لي شبيها في أن يفتح عندي سدود قنوات الأفكار المغلقة، ويعلن عن فيضان لوني أمام فوضى عارمة من لوحات لطخت فيها الألوان وكأنه نوع من الحرية، الذي يعتقد البعض فيه استطاعته ان يخلق الإحساس بالتناغم من خلال تبقيع اللوحة، أو بهرجتها بالألوان ولا يعرف ان هذا النوع من التصرف يختصر عمر النتاج لانه يخلو من شيء ضروري، وهو اللون السيادي وبالتالي يبعد اللوحة عن أناقتها، وعن شكلها النموذجي من التعبير .
(ثامر داود) وجدته مثال بارز ومن الرسامين الشباب الذين يدحضون مايقال عن تلك الأفكار في كثير من لوحاتهم، ولكن من خلال لوحاته، والمثير للاستغراب هو ان يبقي الباب مفتوحا وكأنك تنظر القادم على الرغم من ان هناك أفكار جديدة ربما تظهر او على اقل تقدير هناك تجارب جديدة غير معلنه تنتظر المحرك البيئي الذي يحرك الأفكار، ولكن في اعتقادي أجد عند الفنان نظام صارم يعطيني صورة مصغرة كونه يخلق تأثير له مغزى في أماكن متعددة من اللوحة، ويترك التأثير المتعلق بخلق المتنافرات بالرغم من الدقة والانتظام المتبع منه الذي يحقق له تناغمات الألوان واستقرار الأفكار.
وبما ان الأشياء في حالة تصارع ومن اجل التوصل الى تماسك العمل الفني يرى الكاتب ان هناك شعور في ان كل نتاج فني او لوحة تشكيلية على وجه التحديد نطبع في الذهن صورة جميلة وصورة تكون بعلامات مميزة تتخطى هذا العامل وخصوصا عند تمريرها بسياق التماثل والاختلاف لأنني بالتأكيد سوف اكشف مواطن الخلل فيها، عملية (ثامر داود) المستخدمة ماهي إلا بهجة اقرب الى الطفولية في لوحته، الى الحد الذي تحب وتحبب اللوحة عند الآخرين، وان كانت هناك مزاوجة للأفكار او حتى رؤية صور متعاكسة في بعض الأحيان، نظهر لك من جراء ذلك وهنا أسجل للرسام موقف هو الإغراء فيما يتعلق بشكلية اللوحة المتآلفة والمختلفة في ان واحد كونها تقترب منك لدرجة حميمة وبعيدة عني لأنها في دار الغربة.

محمد العبيدي

Aucun commentaire: