علي فوزي ضيف
20/07/2008
http://boukerch.blogspot.com
الأستاذ و الفنان العالمي و الناقد محمد بوكرش من الأسماء البارزة والمؤثرة في الساحة الفنية ،و الأدبية الوطنية، و الدولية من خلال إنتاجاه، و أعماله.. له فكره الخاص الذي يميزه عن غيره، و له بصمته الفنية الخاصة أيضا..أحترف المزج بين الأزميل، و القلم فله العديد من المقالات الفكرية، و النقدية و يكتب في العديد من المجلات العربية حيوي
و يتصف بالتواضع و التسامح و الطيبة التي من شيم الفنانين..هل لك أستاذنا ما يمكن أن تضيفه عن محمد بوكرش الإنسان..الطفل من خلال لمحة خاطفة على نشأتك و فكرتك..
يرتبط دائما النحت بالخلود و الديمومة و قد كانت المواد المستعملة في النحت الحجر و المعادن لما الاختيار لهاتين المادتين تحديدا...هل لكونها تقاوم السنين...؟
أجرى الحوار الشاعر علي فوزي ضيف/ الجزائر
الأستاذ بوكرش..من نفخ فيك روح النحت و بمن تأثرت و هل اكتشفت ذاتك بذاتك..؟
أتسألني عن النافخ ؟ وهو خير النافخين وأنت العارف يوم ينفخ في الصور فنأتي أفواجا...
من بين ما جاء من ضعفاء الأفواج، الضعيف إلى رحمة ربه محمد بوكرش، لست أدري ... كان، بما قل من المعرفة والتجارب والتحصيل، إن نال رضاء الجميع نال رضاء الخالق سبحانه علا وجل.
حاولنا بما أوتينا من نباهة وتحصيل وحس بالمسؤولية والعمل بدور من الأدوار أن نلفت الانتباه باللعبة والعمل، بقواعدها، بدء بحفظ النظريات وتطبيقها لحل المشاكل المعروضة في قالب تمارين مدرسية ، هي اللعبة الأولى وامتحان أنفسنا بالتباري مع أصدقائنا والتنافس على ربح لفتة وابتسامة من الأستاذ، من الأم والأب بالرتبة والنتائج في نهاية فصول الدراسة، وبالتالي في نهاية السنة، والانتقال إلى لعبة أعقد وبنظريات جديدة...طول السنين المتعاقبة.
بين درس ودرس نكتشف علاقة النظرية كوحدة قياس والعمل بها
بالبياض وكأننا نعمل بها في الواقع بحياتنا اليومية بما تتماشى معه لحل معضلة بالحسبان.
نحتت قبل أن أعرف النحت بمفهوم السؤال المطروح، ثقفت بمفهوم التربية وشكلت وصقلت أداة بمفهوم التكوين على سبيل المثال على شاكلة شفرة إن لم تحذر قطعتك وأسالت دمك فقط بوزنها لا بالحركة فما بالك إن تحركت أو حركت.
لن أتأثر بأحد بقدر ما أتأثر بالمفعول ونفوذ الفاعل والنتائج التي يستقيم عليها المفعول به، وهي كثيرة وكلها دروس وكائنات سبب وجودها من تحت أياديهم دليل على حكمة ما، بطريقة ما، لغرض ما، يتضح بنسبية بين مقدار نفعه ايجابي وآخر مضاره سلبية، بين ذا وذاك وجدتني لا أجزم بأني نحات بمفهوم الحفر الفيزيائي بقدر ما أنا منحوت بالمفهوم المعنوي... ولست الوحيد المنحوت بهذا المعنى في تدبر الحياة وما ينفع على حساب ما يضر، ورب ضارة أحيانا نافعة أيضا مثل ما يقال...
أنا آية بوجهين متنقلة في الكون بين ضارة نافعة، ومنافع كثيرة لمن يحسن تقديرها والاستفادة منها بالتقدير والعمل، ولن أكتشف شيئا عل الإطلاق، وجودي ووجودك بالصورة السوية في حد ذاته كشف...
أنا وأنت من المكشوفين... وعليه أنا وأنت منحوتات ناحتة بالطبيعة وبالضرورة وبأضعف العمليات تحسن العض والنهش، نتفاوت فقط بالنسب في كيفية التنحي بنحوية مفيدة ووجيهة حسب المعروض من معطيات والتعامل معه وتكييفه حسب الزمن والمكان لضمان بقاء أصلح.
أما ذاتي فهي من ذات الكون مكشوفة مسبقا ومن مهامها أن تكون كاشفة، كاشفة ومكتشفة بمقدار الصعوبة التي تواجهها وهو الشيء الذي ينبغي أن تكون عليه، ليكتشف من خلالها ما وراءها من قوة وقدرة انسجمت وتكاملت بها طبائعها لتتوحد في الأنا الآية والجمال...
الأستاذ بوكرش ..نعرف أن النحت يحاكي الواقع و يقرأ الماضي فهل يقرأ المستقبل ..و هل هو عبارة عن رسالة يمررها الفنان لأزمنة مقبلة.؟
النحت سيدي لا يحاكي الواقع مثل ما يقول البعض ويشاع في حشو الكلام والكتابة، النحت هو الواقع بعينه، ملموس، مجسد بأربعة أبعاد ثلاثة منها هندسية مادية والباقية وظيفية معنوية إيحائية ، تفرضه معطيات تحول طبيعي دائم يجبرك على التحول معه في حركة
دائمة، وان لم يكن كذلك مصيرك الهلاك.
النحت هو الواقع الذي لا يمكن الاستغناء عنه وهو النحت الحالي المجسد بين أيادينا، الجميل المعمول به والملموس البديل لما كان واقعا وجميلا في الماضي.
مستقبله يعتمد على قراءة الواقع والملموس بتأني، استعدادا لبديل يراعي متطلبات وتطلعات التحول الدائم لطبيعة الأشياء نحو الأفضل... والفناء بما يريح الضمير بحسن الصنع والتوظيف... لضمان حسن خاتمة.
النحت لا يمكنه أن يكون رسالة بقدر ما هو مطية وأداة، ومعناه يكمن في ما يقدم من فوائد بتأثيث المكان كخدمات، وتجسيد الساعة (الزمن) لا يكون بغيره، لأن الزمن لا يقاس إلا بما يصنع فيه، ولا يمكنه بأية حال أن يتجاوز حدوده الزماكنية، أما المستقبل فهو فرضية أو عالم افتراضي، لا يتضح فيها النحت أو المنحوت بالشكل المادي الملموس الواقعي، بقدر ما يتضح بشكل مادي من واقع خرافي خيالي نسبة الواقع فيه افتراضية إلى أن يثبت العكس بتطابق واقع افتراضي مادي التشكيل، مع ما كان منتظرا ومتخيلا ماديا هندسيا بحسبان يقع (يحدث)، وما دامت العملية لها علاقة بما قيل في هذا الشأن: ما كل ما يتمناه المرأ يدركه، تبقى بهذا التمهيد كلمة الرسالة بمفهوم الواقعية والملموس المادي مطية توجه للمستقبل بمحتوى خرافي افتراضي خيالي بمعاني تتجاوز حدود الواقعية وبالتالي حدود الحسبان والفهم والمفيد، يتزامن ربما وصولها في أحسن الظروف مع جديد ومفاجآت بين معطيات لا تمت لها بصلة ولا تتكيف معها كعناصر تنسجم بالتركيب والتأليف معها...
لذا أقول الوحيد الذي يمكنه التطاول على زمانه بامتياز هو العاجز أيضا بامتياز عن التطاول عن زمان غيره، كان ذلك بالسفر عبر الزمن بالماضي أو المستقبل، وان حصل ذلك يكون فقط بالتأويل والحسابات النسبية التي عجزت قصدا وعن غير قصد عن تأمين الحاضر بتقليص الأتعاب والأمراض، فما بالك بالماضي الذي فرض نفسه والمستقبل الذي سيفرض نفسه...ومن لم يفهم ماضيه ويعمل بنسبية ما يدعي فهمه تعب ونال منه المستقبل.
للنحت مدارس و أساليب أيهم أقرب إليك و شكلت بعدا فنيا و فكريا في أعمالك..؟
مدارس النحت وغيره... تمثل تجارب مختلفة بنسب وكيفيات متفاوتة في تعاطي الواقع بما يفيد لنحيى حياة أحسن بتواصل أفضل.
سوء التفاهم المقصود والغير مقصود يدل عن خفقان كل المدارس التي تعتمد الأخلاق والجمال والسلوك الإنساني وجهة.
المنحوتات المعمول بها في مدارس النحت المعاصر هي التي تنحت على مقاس الجبابرة وهي بالحديد والنار طوق في رقاب المغفلين المساهمين بقوة في تضييق الخناق على أنفسهم قبل غيرهم دواب تدعي الفكر والفطنة لهم رؤوس لا تصلح إلا بين أيادي الجلادين تفل بها وفيها ما تشاء.
أما أقرب المدارس النحتية لي هي المدرسة المرفوضة أيام قريش البارحة وقريش اليوم، ونال معتنقوها جزاءهم الذي لا يخفى على أحد، فقط لقولهم أحد،أحد،أحد، وجزاؤهم اليوم في البلاد التي يقال أنها اسلامية مر الموت البطيئ ...
أي الحضارات تروقك و تجد فيها نضجا من الناحية الجمالية و الإبداعية..و هل هناك حداثة في النحت كما توجد حداثة في الشعر و الأدب..؟
الإسلامية طبعا...بفضل من اعتنق الإسلام من غير العرب، أما العرب يتضح يوما بعد يوم أنهم اعتنقوا الإسلام لا لجماله وما يحمل من مفاهيم الحياة وقوانينها، بل خوفا من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من غير العرب....والدليل على ذلك الردة الجماعية التي جعلت من الرياض رياض جنة اليهود والأمريكان وجهنم المسلميين مع كم من بلد اس، اس،أسكت، اسكر، يتخذون الآذان والمآذن والمساجد أشكال مشهيات طقوس... سياحية....
أما القصد من الحداثة غير حداثة وأوتوماتكية التحول الطبيعي هو بعينه ما برر و يبرر الردة والخيانة والخنوع والتنصل مما هو إنساني وطبيعي رباني.
على أي حداثة نتحدث والمجني وراءها كوارث فكرية، ثقافية ايكولوجية،اديولوجية،علمية، ودينية (اسلامية).
الاستاذ بوكرش لك منحوتات كثيرة و لوحات أي من المواضيع يغلب عليها و ما المواضيع التي تشغل أفكارك ؟
كل مواضيعي مجرد تساؤل، من المستفيد من خيانة النفس...؟ الإسلام ؟، الوطن ؟ العروبة ؟.
أين النحت الجزائري التاريخي و الحديث من ما هو موجود في العالم ؟
أين الجزائر...؟؟؟، الجزائر!!!. اسأل ساركوزي ومن ثمة بوش
الاستاذ بوكرش أعرف أنها قد لانت لك الصخور و المعادن و تشكلها كما تشاء..ما الشئ الذي لم يلن لك لحد الان..؟
الشيء الذي لن يلين هو كل من تبقى من الخونة وهو جاثم البارحة واليوم بالإدارة الجزائرية على رقابنا ويتاجر رابحا بكل ما هو ثمين ومقدس...أما الباقي ينطبق عليه المثل الشعبي القائل: الدوام يثقب الرخام
على المستوى الوطني نلاحظ قلة المبدعين في مجال النحت في رأيك إلى أي الأسباب يرجع ذلك التراجع و هل هناك جهات معينة ترعى و تهتم بالنحت في الجزائر؟
أعداء السد الأخضر هم من يضرم النيران في شعر الرأس واللحية لتتصحر الوجوه والأدمغة ولن تسلم منهم حتى الغابات المحاذية للشواطئ صيفا لقضاء العطلة على العطلة، بعيدا عن القردة الطبيعية وبعيدا عن التي أريد لها بكل إصرار أن تكون كذلك على شاكلتها، هم وحدهم نحاتون اليوم والغد...أما البقية فهو ضرب من المستحيل والخيال
أستاذ بوكرش لقد كانت لك مشاركات عالمية عبر العديد من التظاهرات الفنية في النحت و خاصة في الصين أين ترتفع بشموخ منحوتتك..عبر هذا الاحتكاك ما هي رؤيتك للتفكير الإنساني من خلال الأعمال الفنية ؟
ما عشته وشاهدته من نجاح نحتي فني بكل المقاييس بأم عيناي في جنوب إفريقيا سنة 1995 بمتحف آفريكا، مناسبة عيد ميلاد منديلا الذي رافقنا فيه السيد وزير الثقافة بن الشاعر الكبير مفدي زكرياء السيد سليمان الشيخ والسيد كاراش والسيد عروسي عبد الحميد، هو النحت الأعجوبة ،الموضوع والقضية الإسرائيلية وكيانها المفتعل الباطل، الذي سخرت له كل الإمكانيات ليبدو حقا لا غبار عليه بمنحوتات، بعبقرية فنية منقطعة النظير وراءها فنانون ،ساسة، عباقرة، ذكاء، وقمة حضور...الشيء الغير وارد في أجو ندة من يدعي انه حاكم بلد إسلامي... وتأكدت من ذلك والعبقرية وما يتبعها من إمكانيات مادية وبشرية التي لازمت العمل الفني الفكري الإسرائيلي بقوة التواجد والطرح في أقصى شرق الكرة الأرضية بسانبوزيوم النحت بشانق شون بالصين الشعبية سنة 2000 ، من لا شيء صنعوا قضية صنعوا وطنا وأصبح أهل الوطن الحقيقيين إرهابيون أصبحت إسرائيل تحصيل حاصل، وموضوع دراسة وفن ومستقبل على حساب...
لليهود الحق والحرية في الحياة الكريم التي ضمنها لهم الإسلام وحقن دمائهم يوم كان ينكل بهم في أصقاع العالم، باسمهم تهافتت المرتزقة البارحة واليوم من كل حدب وصوب لاغتصاب عرب قريش اليهود منهم والمدعين الإسلام في عقر دارهم، بالهناء والصحة...ما دام قد استيقظ حال القريشيين... من العرب اليهود اللذين لن يبدلوا تبديلا والمرتدين الذين هزهم الحنين والطبيعة للأصول البيولوجية... أين إيران المسلمين الغير عرب أين منحوتاتهم المتنحية عن كل هذا الزيغ والريع يا ترى؟؟؟
متى نتنحى نحن كمنحوتات بمنحى ونحوية تخصنا أما زيغ شمال إفريقيا وتخص إسلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الكبيرة والصغيرة بمفاهيم العلم والدراية والتقدم بشؤون البلاد والعباد و إعادة الاعتبار للإنسان على العموم...
نعرف أن هناك أدوات تقليدية في النحت غير الإزميل هل هناك أدوات أخرى مستحدثة تساعد في أعمالكم الفنية...؟
بغير الأدوات التي سن الله وحدد بها شرعه، وما وصلت له التكنولوجيا من أسلحة متطورة ردعية، لا أرى للمناحي مخارج ولا للمنحوتات نفوذا إلا ما قدمت يد البشر بشتى الأدوات قديمها وحديثها من محاسن مشكورين عليها ومن مآسي يحاسبون عليها.
أذكر يوما أنك تحديت محترفي اللغة أدباء و شعراء في المعنى الحقيقي لكلمة النحت و أنتهز هذه الفرصة لمعرفة ما المفهوم الحقيقي لكلمة نحات؟
نحات بالمفهوم الرباني الذي يخصه وحده نزلت فيها سورة كاملة وهي سورة الإخلاص، أما بمفهوم الخطاب الرباني النحوي على سبيل المثال لا ... علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان. اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم. وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة. ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا....
مشاريعك المستقبلية...؟؟
تغيير المنكر بما قيل وعرف ويخص ذلك...
قبل أن أعطيك كلمة أخيرة نختتم بها جلستنا الرائعة بك أستاذي الكريم أمرر أمامك أسماء و لك حرية التعليق بشكل خاطف.
مالك بن نبي
احترق مثله مثل من سبقه ليستفيد الغير دون أن يستفيد أهله
مهدي ضربان
ضحية نفسه ولعنة النياشين
عيسى شريط
صوت مبحوح وبالتالي غير مسموع
عدنان الظاهر
ضحية عبقرية، نعمة نقمة
الدكتورة سها جلال جودت
أم ...أرملة خاب حبها في الأهل...
الشاعر الأصيل
ضحية شك
الدكتورة بدرة فرخي
بعد ما يزيد يسموه سعيد
عبدالرحمن أنيس
الذي خلقه عز وجل، أولى به
و لك الحق في إضافة أسماء أو حذف أسماء
علي فوزي ضيف محاور حافي يشق الصعب من المسالك دامي الكفين والأرجل
كلمة أخيرة لك كل الحرية
الله وحده يهدي ما خلق، والله يرحم شاعر جزائرنا يا بلاد الجدود المرحوم الحاج محمد شبوكي والمجد والخلود للإسلام ومن اعتنقه حبا في الله وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وللإنسانية دون إقصاء وإهمال وتهميش...
17 / 7 / 2008
علي فوزي ضيف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليقات
الاسم:
شوق
التاريخ:
24/07/2008 14:07:52
الشيء الذي لن يلين هو كل من تبقى من الخونة وهو جاثم البارحة واليوم بالإدارة الجزائرية على رقابنا ويتاجر رابحا بكل ما هو ثمين ومقدس...أما الباقي ينطبق عليه المثل الشعبي القائل: الدوام يثقب الرخام صدقتتقديري لشجاعتك فناننا القدير
الاسم:
علي فوزي ضيف
التاريخ:
23/07/2008 11:54:25
الاستاذ الكريم حسان أيمن لا تكفي كلمات الشكر أن تفيك حق كلماتك الراقية و ذوقك الرائع و تقديرك الذي أعتز به عبر مرورك المنير الذي عبق الصفحة بعطر المحبةفلك مني كل عبارات المحبة و التقديرتحياتي
الاسم:
حسان ايمن
التاريخ:
20/07/2008 20:07:27
إسمان لطالما راقني تتبعهما و ها هما اليوم يجتمعان في خيمة من خيم القبيلة في حوار ربماقد قراته قبل اليوم في رؤية من رؤى هذا الفوزي(الشيخ و القبيلة)أما اليوم فقد جسد و لله الحمد اللقاء و ما أروعه من لقاءو قد يكون اشبه بما قيل يوما لقاء العظمــاء ...قد كنت قبل هذا الحوار إن أردت أن ارى وجه بوكرش أتوجهالى العاصمة أين أرى وجهه في منحوتته الشامخةالتي تحمل أثقال الجزائري قبالة ميناء الجزائر و ها أنا اليوم أغوص بين تلك التجاعيدلكتشف زوايا و خبايا الفنان بمجاذيف على فوزي الذي كان نحاتا و استطاع ان ينير لنا جانبا مهما من الفنان و الاستاذ بوكرشتقبلا تحياتي حسان ايمن الجزائري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire