www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

dimanche 16 novembre 2008

الفنان العراقي-الاسترالي علي عباس في معرضه الجديد / علي عباس حمادي


الفنان العراقي-الاسترالي علي عباس في معرضه الجديد


علي عباس حمادي
14/11/2008
حمار يحمل مدينةعنوان تهكمي للوحة من التراجيديا التعبيرية
مقالة للدكتور عمران القيسي عن معرض بيروت حمار يحمل مدينه

يهرب من مدينته الناصرية جنوبي العراق الى بيروت حيث ينزوي في محترف صالة الدكتور(موسى القبيسي) ليرسم بروح ولوعة عراقية تشبه ايقاع"الابوذية" الحزين,فقد حملت اعماله في الالفين وواحد, مفردات تلك المدن المحاطة"بالاهوار"والمبنية بقصب البردي, حيث "المشاحيف"-نوع من الزوارق التي يستعملها سكان الاهوار قرب الناصرية -وهي تشبه حواجب النسوه اللواتي يحملن على رؤوسهن صفا من علب اللبن الرائب. هناك حيث يضج العالم بالاشارات والرموز والاوشام, وحيث تصير الالوان لغات تصلح لكل الحوارات المدغمة والمعلنة. استمد هذا المرهف مفرداته.وبدأ يجمع شظاياها في عملية كان يصر على أن يسميها الاستعادة العذبة لذكرياته الطفولية في موطنه جنوبي العراق.


كان بارعا حين يرسم ظلال العناصر والمفردات,فقد كان عبر هذا الظل وحركته السريعة يمنح المفردة حيزها المكاني الذي يتشكل بقوة المسمار رابطا بين المساحات. وكانت الالوان لديه مشغولة بنوع من القصدية التي تسعى الى قتل كل ماهو حافل بالتطريز المتالق. كانه كان يسعى لان يشرك المتلقي بنظرته المحزونة للعالم الذي غادره ولايحلم أو يأمل بالعودة اليه. سافر علي عباس بعد أن قبل كماهجر الى القارة الاستراليه, هناك أصيب بالدهشة حين راى الاشياء معكوسة لكل ماسبق وراه,فمن مقود السيارة المزروع في الجهة اليمنى, إلى اتجاه السير,إلى الكنغارو الذي يقفز مستندا على قوة ذنبه, إلى المدينة التي با تت تحتوي على كل شئ حتى الاطعمة البيروتية والبغدادية والمغربيه تصطف إلى جانب الآطعمة الغربية. كل شى يتكدس في المدينة الاسترالية, إنه ينتظر من سيطرد عنه الذباب ويقتني منه ما يشاء. لكن رأس العراقي كان وسيبقى مركبا بطريقته الخاصه به.

إنه كتلة متحجرة من بهار حار, تمر عبرها المواضيع المباشرة لتخرج استنتاجات ذات ثقل مسؤولية عن هموم العالم كله, لهذا السبب سيرسم بكل ثقله المأساوي ولكن تحت نعش جنازة مثيرة للضحك, ترى من رأى محزونا يضحك بهذا الصوت المدوي,غير ذلك الذي يريد أن يفسر العلاقة بين عنوان لوحات هذا الفنان العراقي-الاسترالي علي عباس وبين مضمونها الدرامي المجدول عاى الآحزان؟ لهذا صار لزاما على قارئ النص البصري في اغلب لوحات هذا المعرض أن يذهب مباشرة صوب النص التصويري. ليلتقط الإضافات الفضائية واسبابها البنيوية في لوحته الجديدة المنتجة في استراليا. لكي يكتمل المشهد التشكيلي عند علي عباس في لوحته الجديده,علينا ان نرصف أكثر من لوحة لكي نحصل على مسطح اوسع, من هنا المسعى البانورامي في التأليف هو نتيجة لسبب اعتبره التحول الجوهري في إيقاع هذا الفنان. إذ أن اللغة التعبيريه التي ورثها من المدرسة العراقية بدأت تدخل حيز الغياب ليحل محلها بناء تكعيبي مساحي. يتشكل كمعادل موضوعي لمعايشتة الجديدة للمدن الكبيرة وللمساحات التي لايصل النظر إلى متحد الافق فيها. هنا ينطلق رسامنا في هاجس العلاقة بين المساحة اللونية وضوابطها عبر تلك المفردة التي لم يزل يختزنها, لكنه كواحد من رعيل الرساميين العراقيين الشباب (تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد أواخر الثمانينات) سوف يبقى متأهبا لالتقاط حوافزه المباشرة أو تغليبها على مكوناته. علما أنه وفي معارضه الاولى في أواسط التسعينات أ, الفردية أوائل الالفين, لم يتخل مطلقا عن مكتنزاته التراثية العراقية ولا عن روح التعبيرية العراقية السائدة. وهي أصلا موروثة عن الذين سبقوا وهم مؤسسي هذا التيار العراقي الشاسع. إن هذا التناول المساحي للحقول اللونيه ليس هجينا على التكعبيه الخارجية التي ادلجها ومارسها "بيت موندريان ولد في امسنردام سنة 1872 وتوفي في نيويورك الولايات المتحدة الاميركية عام 1944 وهي الوجه الثاني من العمله النكعيبيه حيث توغل "بابلو بيكاسو" من مواليد ملقة الاسبانيه سنة 1881 وتوفي في موجينز بفرنسا سنة 1973 في الجانب التحليلي منها. وهذا الامر التحليلي هو الذي أكسب التكعيبيين بعدهم الزماني في لوحاتهم المدهشة. بالنسبة لرسامنا علي عباس , أصبحت المساحات التكعيبية خلفية تستند عليها عناوين لوحاته التي رسمها ,مركزا عبر بعض منها على الصياغة البعدية للشكل الخار جي (الحمار). مع غيابه في معظم الاعمال طبعا ومع ذلك جعل الفنان من كل التأليف إشارة للمدينة التي حملها هذا الحيوان الصبور.

العنوان سافر دون شك لكنه مقطوع عن سياق اللوحة
فنحن كما قلت سابقا أمام صياغة درااماتيكية لعناصر لونية, ذهبت صوب التجريد المطلق, مسقطه الصورة التلميحية أو الصريحة بعيدا عن كل تداعيات الشرق أو العراق. إنه المدخل للتغريب الذي سوف نراه في المستقبل في اعمال هذا الفنان العراقي الذي يبحث الان عن مدخله الملائم الى التشكيل الاسترالي المتنوع.علما ان الفن الاسترالي المعاصر ينقسم أصلا الى ثلاث أقسام. القسم الاول يستمد قوة وجوده وحضوره من الموروث البدائي للشعوب القديمه.وهو فن سحري غنائي حافل بالرموز الطوطمية الحيوانية . وبالاشارات الوشمية.

القسم الثاني وهو فن ينتمي إلى الكلاسيكية العقلانية البريطانيه. وقد جلبه المستعمرون الانكليز بعد أن استوطنوا القارة واسسوا فيها الكيان السياسي الحديث. فيما كانت سابقا مجرد منفى للمطرودين أو السجناء المؤوس منهم. القسم الثالث ينتمي الى فنون الوافدين المهاجرين الى القاره الاستراليه. ومنهم بالطبع الشعوب الاسيويه الصينيه واليابان والماليزيين والاندونيسيين وقد لحقت موجات الهجرة العربية والاسلاميه المغاربيه منذ أربعينيات القرن الماضي لتترك بصماتها الفنيه ايضا. نحن امام فن فيه من الحداثه والمعاصرة بقدر ما فيه من الفطريه والانتماءات العرقيه. لذلك فإن علي عباس الذي دخل بداية التغيير سوف يكتشف ان الطريق الاسلم والاصلح له ,هو الدمج بين جذوره ومكتسباته الثقافية الجديدة. إن معرض الرسام علي عباس في صالة زمان, هو واحد من المعارض الجادة في هذا الموسم. وأن استمرارية الصاله في عرض أعمال هذا الرسام الشاب, يعتبر إشارة رعاية واحتضان من قبل المشرف على الصالة حيال الفنانيين الذين انطلقو من زمان اللبنانيه إلى الازمنة العالمية. الدكتور عمران القيسي . ناقد وكاتب وفنان تشكيلي عراقي
علي عباس حمادي

Aucun commentaire: