/
من أعمال الفنان
الفنان الواعد.. الجزائري حمزة بوخلدة من الشباب الصحراوي الجزائري يعيش بحمام ضوء متدفق بشكل أثر بقوة على ما تعكسه طبيعة الأشياء ضوئيا بالمفهوم الانطباعي لها، من الصعب جدا أن يراها بغير العين الطفولية التي عن طريقها تم تخزين المعرفة وتراكم الذكريات ، كونت بدورها ذاكرة شخصية له، تعامل مع اللون وكأنه يريد القبض على أشعة الشمس خيوطا خيوطا ...منها كان نسيج ألوانه على سطح اللوحة، اللوحة الصاخبة الأمينة بالنسبة والتناسب لما اكتنزته ذاكرته البصرية...بين بين بالمقارنة مع ما هو موجود بالمدن الكبرى ومتوفر للفنانين... السوق العالمية للمواد الفنية والمكان...المكان الذي يوجد فيه حمزة بوخلدة يملي واقعا آخر وبيئة أخرى ومزاج وطقوس أخرى تفرض موادا محلية تعويضية تفي بالغرض من جهة ومن جهة أخرى الاعتماد على كل ماهو محلي وابن البيئة...يمكنه ويمكن أعماله من الصمود أمام قساوة الطبيعة هناك...يقول الفنان في رسالة وصلتني منه رفقة صور أعمال يوم 26 /4/2010 : استادي الفاضل..محمد بوكرش ....تحية طيبة...ككل مرة اطل عليك باعمال جديدة.....وفي كل مرة يتسع صدركم الواسع لي موجها...مشجعا...جزاك الله عنا الف خير .
- هذه الاعمال ماهي الا سنبلة قد تعهد نموها مند جوان2007 بالرعاية و التوجيه وما اتمناه ان تثلج صدوركم. - كان بحثي التالي ملخصا فيما يلي ( عندما تتحاور الحروف و الرموز...امازغية و عربية. بلغة ممزوجة بالقطران والزعفران...في ثنايا الزرابي والجرار..وطوب الاقواس...تحلق مع الطيور وتغوص مع الاسماك ملامسة المجسم والمسطح و المحفور....وتمد بصرها الى كل حرف ورمز حر ... وتتعانق حتى الدوبان لتكون الماء الدي ينبت حضارة مغاربية كثيرا ما تالقت ....-حضارة تؤثر الرفق على العنف..و الرحمة على الشدة....حضارة تاكل مما تنتج..وتلبس ما تنسج...وتكون رحمة للعالمين).
تحية وتقدير للشباب الذي له القوة والقدرة أن يكبر ويكبر بما تزخر به بيئته رغم قساوتها وأخص بالذكر الصديق الشجاع المثقف الفنان بوخلدة حمزة.
بوكرش محمد 4/5/2010
- هذه الاعمال ماهي الا سنبلة قد تعهد نموها مند جوان2007 بالرعاية و التوجيه وما اتمناه ان تثلج صدوركم. - كان بحثي التالي ملخصا فيما يلي ( عندما تتحاور الحروف و الرموز...امازغية و عربية. بلغة ممزوجة بالقطران والزعفران...في ثنايا الزرابي والجرار..وطوب الاقواس...تحلق مع الطيور وتغوص مع الاسماك ملامسة المجسم والمسطح و المحفور....وتمد بصرها الى كل حرف ورمز حر ... وتتعانق حتى الدوبان لتكون الماء الدي ينبت حضارة مغاربية كثيرا ما تالقت ....-حضارة تؤثر الرفق على العنف..و الرحمة على الشدة....حضارة تاكل مما تنتج..وتلبس ما تنسج...وتكون رحمة للعالمين).
تحية وتقدير للشباب الذي له القوة والقدرة أن يكبر ويكبر بما تزخر به بيئته رغم قساوتها وأخص بالذكر الصديق الشجاع المثقف الفنان بوخلدة حمزة.
بوكرش محمد 4/5/2010
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire