www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

vendredi 11 juin 2010

الفنان علي النجار: اتحاد كريم وداعا لفضاءات الروح النقية


اتحاد كريم*

وداعا لفضاءات الروح النقية

عرفته كما النسمة في فيض خفقتها. عرفته حينما كان لنا فضاء على صغر مساحته كان كافيا لنملئه بغواية الإبداع الذي كنا وقتها نجوس خطواته الأولى والأكثر بهجة في بداية السبعينات, وكان أبهجنا. وولت السنوات وتشتت ديارنا, لكنه ظل مرابط في ركنه البغدادي الذي استنزف منه ما تبقى له من سنوات. بقي والنقاء يجلببه. وظلال من أيامه الأولى الهاربة تظلله. ولت السبعينات وولت الثمانينات المعفرة دما, وولت التسعينات وعوز حصار الجسد والروح, وخراب الحروب. لكن ركنه الذي اقتطعه على مبعدة من كل الآثام الاجتماعية لمحيط لوثته لوثة التسلط ظل يحاول طوال أيام حياته أن يبقيه كما هو بعيدا عن التلوث.
سلام لمثواك, سلام ليس منة من احد, سلام أنت صنعته لنفسك مبكرا. سلام هو مقتطع من كل منغصات أيامك التي ابتليت بها كما ابتلينا بها. سلام ببياض كنت مسحورا به دوما وأنشأت منه زاويتك القصية, محترفك الذي آمل أن لا يعفر بياضه في مقتبل الأيام. إرثك النقي الأبيض كبياض قلبك الذي حملته بين كفوفك حمامة سلام هي بعض منك.
لم تكن غواية النفس تسير خطوات عمرك. كنت أنت الذي تسيرها. وكانت جواهرك, منحوتاتك المصاغة بولع الإبداع وورع الروح جواهر تنير ظلمة أيامك التي ركنتها هروبا وانسللت بعيدا عن زحمة التنافس على سقط متاع الفن المبتذل والمرذول. أتذكر يارفيقي, على قصر مسافات دروبنا, كيف أضأت لنا أول شمعة نحتها مثلما نحت قاعتك ـ ركن حياتك الماضية. أتذكر كيف استمتعنا بشعلتها مثلما أسفنا على احتراقها وتبخرها. وهكذا هي الأيام يا صديقي البعيد الذي نأى ببعده هي الأخرى تحترق وتبخرنا ولا يبقى منا حتى ذبالة. لكنها الذكرى هي التي تبقى وما نحن سوى ذكريات في انتظار آجالها. لقد خلفت يا صديقي الراحل ذكرى هي عطر سوف يظل زادا لطريق علينا أن نسلكه قبل عثرتنا الأخيرة.
وداعا إن كان للوداع من معنى سوى استعادة الذكرى, وآنا الذي لم أودع أحدا حينما غادرت بغداد. لكني أعيد وداعي لبغداد من خلال وداعك. فأنت وبغداد وحدة لا تفترق. وسوف يبقى الوداع مسمرا على جدران دارك وسمائك البغدادية ومحفورا على سطوح منحوتاتك ومصوغاتك وشموعك التي نأمل في استعادة شعلتها. وداع إن كان للوداع من معنى سوى كونه مجرى لأيامنا التي لا تسترجع لحظاتها الهاربة إلا بما خلفته من آثار. وآثارك هي سيرة أيامك الندية قبل أن تكون سيرة إبداعاتك.
نؤبنك, أم نؤبن رفقة مبدعة كان بالإمكان أن تصنع مجدا مضافا للنحت العراقي لولا ويلات الإقصاء والتهجير. وأنت الذي بقيت وحيدا رغم الكثرة المحيطة بك.بقيت قصيا ولم تخسر إلا ما خسرناه افتراضا. وخسارة الروح لا تعوض, وأنت أفضل من حافظ على نقائها, وهذا هو ربحك.
كنت أتساءل لم سطوح منحوتاتك حافظت على نقائها. لم شخوص منحوتاتك تفرش انتصابها للريح, لم أمكنة وفضاءاتها مشغولة بهذه الرهافة والهندسة المحيطية. لم أنت منضبط لهذه الدرجة. لقد اختزلت وأجدت, ثم اختزلت لتبقى نقيا.
في الأمس توقف قلب حسني أبو المعالي بعد ارتاجافات ممضة. توقف قلب إسماعيل الترك. توقف قلب سعد شاكر, توقف قلب من نعرفهم وقلب من لم يسعنا معرفتهم., و, و. واليوم يتوقف نبض قلبك مثلهم. ومابين ذلك مر دهر هو من أقسى الدهور العراقية.
ماذا تركت, ماذا تركوا. هل الشواخص وحدها كافية. وهل السيرة تكفي, وهل الزمان وهو ينسل من بين أناملهم يكرر سيرهم مجددا. وهل نبقى مرهونين بتطيرنا.
خسارة مضافة لخسارة مضافة لخسارة مضافة لخسارة, خساراتنا سيان مبكرة أو متكررة في هذا الزمن الرديء... سلاما لخساراتنا. ويلام لروحك النقية.
.................................................................................................................
*ـ في الثامن من هذا الشهر قرأت في موقع(أدب فن) نعيا للنحات العراقي اتحاد كريم. بحثت عن تأكيد لهذا الخبر في الصحف العراقية وبعض المواقع الالكترونية ولم أجده. وان كنت لا اعتب على تشكيليينا وحتى من كان قريبا منهم من فقيدنا. فعتبي على جمعية التشكيليين العراقيين, ان كان ينفع العتب. ويا لخساراتنا.
.................................................................................................................
علي النجار
2010-06-09
....................................................................................................

اتحاد كريم نحات من ذلك الزمان
يصلح النحات (اتحاد كريم) كما تصلح أعماله كمثال أو كنموذج واضح لما آل إليه الفعل الثقافي العراقي التشكيلي خلال حقب متعاقبة من أزمنة العراق الحديث. والحداثة مجرد ادعاء هنا, كونها متزامنة وفترة حداثة الغرب، في ذلك الزمن الغائب الحاضر(السبعينات) كان التجريب عصب التشكيل العراقي كامتداد لفترة سابقة (الستينات) بنجاحاتها وإخفاقاتها. لم تكن عقدة النحت( التشبيه منه) تثير حساسية الشارع , كما السلطة, ولم يكن الأمر مجانيا, بل لأرث مكتشف على امتداد رقعة العراق. مثلما كانت علمانية الدولة العراقية, رغم تقلبات احوالها, منذ التأسيس وحتى لحظة المشروع الأمريكي وسقوط بغداد( تماثيل. فيصل الأول , الجنرال مود , السعدون) في الحقبة الملكية. وعبد الكريم قاسم, الذي لم يرى النور في بغداد. ثم البكر, وما صادره صدام من مساحة تعدت المعقول.
ليس سوى جواد سليم من أنقذ النحت العراقي بمفخرته في بداية الستينات. مفخرة تحدت من جاء بعدها وكانت الحافز لإعادة تقليب النتائج على مستوى الأداء والتقنية والمواضيع, كمفاهيم متعددة. والسبعينات خير مولد لها بما تمتعت به من فسحة حرية نسبية, سواء المشروطة بحدود أو المطلقة. وكان قطبي الحركة الفاعلة فيها هما (إسماعيل فتاج ) و صالح القرغولي, إذا تعدينا بعض من تجارب (محمد الحسني) و ميران السعدي. المهم أن معظم مؤثرات النحاتين الشباب في ذلك الوقت وما بعده تراوحت ما بين تجريبية القرغولي و شخصانية الترك. من هؤلاء الشباب نداء كاظم, مكي حسين, طالب مكي, اتحاد كريم. ثم أصبح لكل من هؤلاء النحاتين مسلك نحتي خاص به, بقدر ما استلهموا درس من سبقهم ومن خلال معايشهم أو التتلمذ على أيديهم. اكتشف كل منهم بعض من ذاته.
منحوتات(اتحاد كريم) تمثلت شخصه بشكل مدهش و كانت لها انزياحات على مجمل نتاجه لا تخطئه العين. شخوصه المتقولبة بعناية في حيز أو مساحة هي الأخرى تحمل صفاته الخاصة وجمعت بين منطقة النحت الحديث وولع صائغ المجوهرات وصنعته. هذه السطوح المقولبة الناعمة تبدو كشخوص متكررة رغم اختلاف مساحة توظيفها. كما أنها قانعة بإمكانياتها التنفيذية. وكإقرانه السبعينيين استفاد من رواد النحت الأوربي الحديث موصلا أثره المحلي بالعالمي, بالذات ما له صلة بهيمنة المنحوتة الإنسية حاله حال معظم نتاج النحت العراقي الحديث بشكل عام .
هيمنة وجودية شخوصه يفسرها صمتها المطلق, كتلتها الصماء غريبة حتى لو اجتمعت في بعض منحوتاته على حافة المطلق الافتراضي و طبقها الدائري المثلوم . ملامح كتلة وجوهها الحادة تراهن على اختراق الفضاء –الزمن رغم ثبات أجسادها. منحوتات بمثل هذه الصرامة والأناقة أوجدت سبل اختلافها ومنتج الآخرين وشكلت خطوة لفضاء أرحب, لولا انكفاء النحات على منجزه ألبدئي كاعتراض على حقبة زمنية لم يجد فيها كفاية حريته الأدائية والشخصية, مثلما لم يستسغ الارتزاق الوظيفي وما يتبعه من ارتباطات بالدولة المانحة الأتعاب بتفضل .
لم تخمد جذوة العمل والإبداع النحتي عند(اتحاد) ولم يكن غريبا أن يوظف طاقته الإبداعية في مشروع آخر ليس بعيدا عن اهتماماته حينما اشتغل على تأسيس مشغل للأعمال النحتية المصغرة و آلمينا ولم يكن غريبا أن يصمم واجهة مشغله وعرضه في آن واحد على شكل حوض ماكنة خلط الأسمنت, اشتغله بما يناسب هذا الإنشاء من مواد أولية مستعيضا عن مادة البرونز بالجبس(الجبسين) ومواد مساعدة أخرى, الغريب في الأمر هو مدة التنفيذ التي قاربت الستة أشهر أو أكثر , حسب ما أتذكر. لم يكن يقتنع إلا في كمال تنفيذ شكله وصلادته ونعومته, كونه يقدس الحرفة ولا يستغني عن شروطها. لم تكن واجهة عرضه وحدها قطعة نحت بل كانت جدران المشغل كلها منحوتة أو مصاغة بما يخدم وظيفتها كعرض فني فريد ومصدر رزق في آن معا. باكتمال مشروعه هذا اكتملت شروط طموحه الموائمة لاحتجاجه أو تمرده على ما شاب الوسط التشكيلي العراقي من خروقات, خاصة في مجال النحت والمنحوتات الذي صادرته أجهزة الدولة ومؤسساتها المؤدلجة, ما اقصده هنا مشاريع النحت المهمة التي تتكفل الدولة بتمويلها. احتجاب اتحاد له دلالاته في الابتعاد عن الوسط الفني التشكيلي الرسمي المؤدلج. وحالة النفي هذه قابلتها حالة نفي لخارج العراق من قبل أقران له و تهميش لآخرين كان من الممكن أن يرفدوا فضاء النحت العراقي بالعديد من الأعمال وان يتواصلوا مع تجاربهم بشكل ايجابي أفضل من فضاء بلدان المهجر. نحاتون من أمثال سليم مهدي, مكي حسين, كماالنحات الأصم المنفي داخل العراق طالب مكي . يا ترى بعد كل هذه القطيعة الطويلة التي قاربت الثلاثة عقود, هل بإمكان اتحاد كريم مواصلة بحثه والتواصل ومستجدات التشكيل .
.................................................................................................................................
للمرحوم عدة منحوتات داخل العراق. ولقد سبق له أن شارك في مؤتمر للنحاتين في مدينة تورنتو ـ كندا. كما شارك في معارض دولية بعضها في انكلترا وألمانيا والاتحاد السوفيتي السابق. وحصل على عدة جوائز.
.................................................................................................................................
علي النجار
الرباط - 20-01-2006

Aucun commentaire: