www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

mardi 24 mars 2009

عاصم عبد الأمير...لوحات تشكيلية والنسق الدلالي الشامل / د. محمد العبيدي




عاصم عبد الأمير...لوحات تشكيلية والنسق الدلالي الشامل

د. محمد العبيدي
Saturday, 21 March 2009
الكتابة عن الرسم العراقي المعاصر لايكتفي بالتأمل نحو التجربة التشكيلية لمعظم الرسامين فحسب
وإنما هناك تجربة إنسانية شاملة خاضها كل من وقف على عتبة الفن العراقي، وكانت محاولات مضنية لرسم الهوية وبالتالي التخلص من براثن النقد والكتابة الهوجاء التي لاترحم، مما دعا الكثيرين للكتابة وفق مفردات تحمي هذا العالم الثر بأفكاره وتمنحه الدفء والطمأنينة وتوفر له، التفاسير الممكنة للنتاجات بمقاربات منهجية متقدمة لتكون احد تلك المناهج هي (السيميائية) التي تحترم استقلال مفهوم العلامة كنوع من المنهج البحثي المعرفي كحقل دراسي، ولا ريب أن تكون أيضا حقل نقدي في التشكيل أي كان نوعه (رسم، نحت، خزف) وفي الوقت نفسه هناك عرض لأصول لغوية، واستكشاف لتصنيفات تجعل العمل الفني ذو نمط يعمل بقضايا الفلسفة من خلال اختزان مفهوم العلامة .

(عاصم عبد الأمير) يقول لصحيفة (المدى): أدركت باني فنان وضع نفسه على عتبة درب طويل، في اللحظة التي استطعت فيها قراءة الفنان العظيم جواد سليم الذي استطاع أن يأخذ من بيكاسو وجياكوميتي وغيرهما ويعيد صياغة ما أعجب به في مشغله الخاص. ولا عيب في ذلك فالعظماء يتحاورون مع بعضهم بطريقة فذة ويعيد كل منهم إعادة إنتاج ما تأثر به ويجعله من خاصياته الفنية. هو الذي يبدو لي من خلال التحليل، يحدد في داخل لوحاته المؤولات، باعتبارها وحدات فنية، لايفترض فيها النسق الدلالي الشامل وإنما هناك خصوصية، شكل فيها مجمل لوحاته وهنا ادرك نفسه انه فنان يتحاور مع نفسه لا مع تحاور العظماء ، ليستقر فيه الحال إلى إعداد النسق وفق فرضيات خاصة به لاتبتعد عن المنهج او حتى المسلمات في السيمياء . والكثير من القراء قد يخالفون الرأي باعتبار أن (امبرتو ايكو) يعد النسق الدلالي بفرضيات منهجية ومسلمات سيميائية، وبناء عليه يصبح من المستحيل تقديم وصف شامل للعمل الفني، غير لوحات (عاصم عبد الأمير) لاتغاير المألوف وإنما تسايره على اقل تقدير، وبالتالي تحقق نوع من الاجتذاب المشكل بالتحول الدائم من عمل إلى آخر، قد يرى البعض ومن معرفتهم بالفنان أن هناك ضغط عليه من المدركات الجديدة، أو بسبب التناقضات المتبادلة، هنا أرى أن النسق الدلالي هو الأساس في مجمل لوحاته وكان يسند بالمفردة دلالات على شكل حقول مرة، ومحاور مرة أخرى ليكمل عملية الربط ولا يترك فضاء اللوحة، إلا ويشرح لك الكيفية التي تدرك من خلالها كمتلقي نتاجه من خلال علامة أو مجموعة علامات،يقابلك بفرضيات يريد منك ان تتلقى النسق بكل استرخاء وما عليك إلا أن تحاول من خلال العلامات والحقول الى الكشف عن الوحدات المؤولة تاركا النسق في حالته الأولية، وربما تناقض المفردة نفسها ولكنك بمقام سيميائي يجب عليك التسليم بوجود الحقول والمحاور سواء كانت تكاملية أو تناقصية، ولكن الرسام يعلن تحقيقه التوازن بطريقة مسلمة ناظمة، وبالمقابل الصعوبة الكامنة الذي يروم لها دائما هو تأسيس حقل نظري للوحة يثبت عليه اشتغال المفردات و بالإمكان وصفه من خلال القواعد الثابتة.

ولنعود إلى عينة ضابطة من لوحات الرسام (الرجل، المرأة، القطة،النخلة) كيف نضع تشكيل النسق للمفردة بهذه المختلفات ونحن نعرف انه لايمكن أن تكون هناك نسقيه إلا إذا كانت هناك مواضيع للوصف، وبالتالي وحتى وان توفرت تكون داخل حقل يشكل موضوع دلالي، هنا الرسام يحقق هذا النسق من خلال اللون مرة والمفردة مرة أخرى، (الأسود، الأصفر، الأزرق، البنفسجي) كلها شكلت علامات وفق طبيعة المفردة هناك تقابل بلحظات يقترب من المحور الدلالي نفسه، وبما ان هذه المحاور والحقول المبنية في لوحاته هي، تعبيد لطرق النسق الدلالي ولكنه يعلن انه بمقدوره ان يشكل قواعد التحويل متى مايريد دون خوف لا على نفسه ولا على المتلقي ويبقى متأهبا الفرشاة ليبني حقول أخرى هذه أراها احد عوامل الإبداع النائمة التي لابد ان يراها، المتلقي متى مايريد لان الحياة تستدعيها اللوحة، واعتقد بمقدور عاصم عبد الأمير أن يستدعي لوحاته، دون الرجوع إلى تبليغ .

نبذه عن حياته:
عاصم عبدالامير، هذا الباحث، والناقد العراقي البارز، الذي يرسم كثيرا، ويعيش الفن في كل شاردة ومختلجا ته، كما يعيشه في عقله وتفكره، فمنذ أواسط العقد السابع من القرن المنصرم، أي قبل ثلاثين عاما، استطاع الفنان ان يحفر اسمه، في ذاكرة الفن التشكيلي العراقي المعاصر، بصفتين، الأولى، رسام يبحث في قيم الألوان، والخطوط، والإشكال، والتقنيات المختلفة المفضية للعالم الواسع، والثانية، الناقد الفني المتخصص، بدراسة الأساليب الفنية لبعض الفنانين العراقيين. وقد أنتج لذلك بحوثا مستقلة ودراسات منهجية يعول عليها في التخصصات الأكاديمية.

محمد العبيدي

Aucun commentaire: