www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

vendredi 3 avril 2009

لقاء صحفي مع الفنان الجزائري محمد بوكرش

من منجزات بوكرش 1982

من منجزات بوكرش بالصين الشعبيةسنة 2000

لقاء صحفي مع الفنان الجزائري محمد بوكرش

حاورته: فطيمة الجزائرية
Friday, 03 April 2009

بدون مقدمة وعلى الطريقة الجزائرية في محاورة الآخر

:
1- الأستاذ محمد بوكرش لو طلبنا منك أن تعرف نفسك للجمهور، فماذا تقول؟
بوكرش محمد: بكل تواضع مثلي مثل باقي المثقفين، مثل ما حالفني الحظ في أشياء وخاصة الطفولة وأيام الدراسة...خانتني أشياء أخرى لست المسئول عنها...فنان كاتب رسام ونحات وجد من الرعاية والتقدير والاحترام عن طريق الشبكة العنكبوتية (النيت)... وجد من الرعاية والتقدير والاحترام في معارض وملتقيات خارج البلد وداخله من طرف أجانب...وأبناء البلد ضحايا التسيب السياسي واعتلاء من هب ودب المناصب الحساسة...

2- في اتصالنا بك لضبط موعد إجراء اللقاء قلت أنا لست في العاصمة ولا أحبها. لماذا، أهذه الرؤية من الفنان محمد بوكرش لعاصمة الجزائر؟
بوكرش محمد: قضيت بالعاصمة أجمل أيامي... شبه متشرد أدرس بالنهار...وأبحث عن العمل كحمال لتفريغ ما يدخل من شاحنات السلع ليلا...نلجأ عند تعسر الأمور لتقاسم وجبات الطعام مع المتسكعين الكرماء الذين لا يبخلون علينا بذلك، منها ما هو بجلسة حشايشية الشعراء وفنانين الرصيف، أو جلسة مع العاملين على الشحاتة نهارا وأصدقائنا ورفاقنا ليلا...
وأخرى تتجمع فيها معنا شرطة الواجب الليلي الذين هم أيضا لن يبخلوا علينا أحيانا بتزويدنا ليلا بمشروب ساخن إما قهوة أو شاي، ويسمحوا لنا بكسر النوم دقائق داخل عرباتهم الطويلة الجماعية (فولكسفاقن)
أيام لن يكن لنا فيها إقامة خاصة بطلبة مدرسة الفنون الجميلة مثل اليوم...أحببت عاصمة تلك الأيام، أيام الهناء والأخوة والرحمة والكرم بأقل ما للناس من مكاسب لا تكاد تذكر... رغم المعيشة الضنك والأتعاب والمعاناة كانت العاصمة مدرسة في تعليم وتكوين الرجال....
كرهتها وكرهت وجوه الزيف وما فيها اليوم من مشاهد ومناظر مقرفة أصبحت برمتها ليلا نسخة طبق الأصل لصور المسؤولين المسييرين صورة من صور الإهمال والتسيب بامتياز، من الفقر والفقراء ما جعل من شوارعها ملجأ لليتامى والمحرومين والمحرومات من أدنى شروط الكرامة وحفظ ماء الوجه...أصبح تحت كل جذع عمارة زبالة ورائحة كريهة، رائحة المتسابقين للانتخابات اليوم وأكاذيبهم التي سئمناها وزادة الطين بلة وزادت في كراهيتنا لهم ولعاصمتهم بؤرة التوتر والغش نهارا وهتك الأعراض والدعارة ليلا...
كرهتها وكرهت نفسي...كرهت المثقف فيها الذي دخلها بلون وفكرة... وانقلب ليكون لونا...ويعتنق أخرى...في سباق نحو الرداءة والخيانة الكذب والبهتان في صالونات رسمية وغيرها لا تغني ولا تسمن إلا عند تبذير المال العام والاحتيال عليه واغتيال كل جميل...وبالتالي أين العصمة وبالأحرى أين العاصمة ؟.
عاصمة فقط للتزوير والتنكر والاغتيالات التي ازدهرت في كل قطاع
وعلى جميع المستويات وكأنه مخطط...
التحرش الجنسي فيها فقط كغدر وخيانة للذات لا تتسع له ألاف الكتب والأفلام...
وعليه إذا غدرت فينا المرأة والبنت والأخت غدرت المدرسة الجامعة... وبالتالي غدرت العصمة والعاصمة...
متى تستحق منا العاصمة والقائمين على خدمتها تلبية الدعوة...؟

3- كيف كانت بداياتك في عالم الفن التشكيلي و النحت.؟
بوكرش محمد: بدايتي الحقيقية في هذا الميدان كفاعل...بالحضور الملموس وعمري فيه، من العيب والحشمة عليا وعلى الأسرة المتسللة لتحكم العباد والبلاد أن أذكره أمام ما أنجز من طرف معظم البلدان التي تحترم نفسها ومثقفيها، كان ذلك بالحدائق والساحات العمومية أو على الجدران...الجزائر نحتيا وتشكيليا وحتى أدبيا وفكريا بالمقارنة مع هذه الدول المكروسكوبية حديثة النشأة بالبلدان العربية قارة من كبريات القارات، بقدر شاساعة مساحاتها وعدد ولاياتها، بقدر تصحر أدمغة المسؤولين فيها وعليها وبقدر عدد المشرفين على الفنون والثقافة فيها بقدر حجم الرداءة السائدة التي قتلت الفنانين والإبداع وتسببت في تدهور سمعتنا بالداخل والخارج وتسببت في وأد آخرين قبل الولادة...
رغم وجود بعض من أعمالي في متاحف بالجزائر وخارجها هذا لا يعني على الإطلاق أني نحات أو فنان بمفهوم الكيان...لأن الكيان زمن والزمن لا يقاس إلا بما ينجز ويعترف به فيه ويوزع هنا وهناك ويدرج في برامجنا التعليمية كأعمال ومحل دراسة ومرجع لأنها قبل كل شئ هي الذاكرة أحببنا أم كرهنا...
هل بهذا السلوك الثقافي والسياسي المعمول به حاليا لنا وجه وذاكرة...؟
نحتت نفسي ونحتت مستقبلا غير واعد لأبنائي و... على ظهر باخرة لا تعرف لنفسها مرسى ولا وجهة...تتقاذفها أمواج الجهل وتصحر الذاكرة والتنصل من المسؤولية والهروب إلى الأمام فقط، إلى أين؟ لست أدري، الذي أعرفه أن قيادتها بالتحالف والصحبة انفض من حوله الناس وبقى القائد بين مطرقة وسندان هش يتلذذ بالتيه وبذلك...
مثل ذلك كانت منحوتاتي وأحست المنحوتات وأحسست معها أننا مجرد عبثا بين أيادي العابثين...إلى حين...
هل سمعت سيدتي وقرأت في برامج الستة (6) شيئا من هذا القبيل ...؟.

4-ما الذي يجعل في رأيك الفنان النحاة يتميز عن غيره في إبداع مختلف القطع والمنحوتات؟
بوكرش محمد: يتميز بطبيعة الحال بالجهد المبذول بالمعاناة ومواجهة الصعب فيزيائيا وفكريا وفلسفيا، تذليل نفسه وتقزيمها واحتقارها صغيرة أمام صلابة المواد وقساوتها، أمام جشع وطمع الآخر الذي لا تكفيه كافية، تذليل ما طالته يده بالدائرة الممكنة بوسائله المتجددة بتجدد الواردات والمعطيات تماشيا مع الزمن وما يجد ويجد به
لكن اليد أقصر من قصيرة لتطال كل الدوائر وكل شيء...
كل قطعة نحتية منجزة ضريبتها دم ،جهد، عرق وهدر زمن القبض عليه يستحيل أن يكون أصلا بغير وجودها...ووجود النحات.

5-ما هي أهمية التمسك بالجذور و النهل من الهوية الثفافية للأمة في تحقيق الابداع الفني؟
بوكرش محمد: عكس هذا هو بيت الداء ومنبت المرض الذي ساد وعشش في العقول المسلوبة، عشش في الكيان ونخر دوده عظم العمود الفقري الذي اعتمد عليه بناء ماضينا ماضي ما قبل البارحة فقط...
هل وجدت سيارة تسير إلى الأمام بغير مرآة عاكسة للخلف واليوم لتضمن ذلك تضاف لها كامرات وأجهزة حساسة كالعقل المتحكم الالكتروني تستغني بهم عن السائق كان راكبا بها ومنهكا بالتعب وقلة التركيز أو بدونه حتى...
من أسباب ضعفنا وتقهقرنا وتخلفنا أننا لا نؤسس ما نبني بتسليحه بالتجارب والمكاسب السابقة ونظن بذلك أننا موجودين بجلد وفي القشور...سلب منا اللب وتسابقنا نتباهى باستعارة أشكال ولباس غيرنا...
أشكال من السلوكيات والانحرافات بإدمان زائد عن تعاطيها بفواصل ونقاط من طرف أهلها...إبداع... عجبا...على حساب أجمل ما عندنا كان ذلك بالعقيدة الإسلامية أو باقي الأعمال التي تخص مصالح الإنسان ومستقبله المشترك...أي إبداع تقصدين...؟ وعلى أي إبداع نتحدث...
عموما حالنا ووضعنا كفيل بالاجابة عن سؤالك سيدتي الكريمة

6-ما هو نصيب الفنان النحاة من اهتمام المعنيين .ثم ما نصيب النحت مقارنة بالفن التشكيلي؟
بوكرش محمد: هههههههههه، يوم يجد كل تائه، كل فقير، كل عانس... ، كل متعلم متخرج هؤلاء المتسكعين في شوارع مدننا قدرا من الكرامة، يكون بذلك ماء الوجه محفوظا وهوالنصيب ، نصيب الفنان النحات ... سيدتي، وغير النحات من اهتمام المعنيين... أما نصيب النحت من الفن التشكيلي أو باقي الفنون ، هو ما يجسد على أرض الواقع... ولا يمكن الاستغناء عنه كحلق في التسلسل أو المسلسل...

7- في تصريحات سابقة لك قلت: يجب عدم الخلط بين الفنان النحات و البناء لخراط. ماذا تقصد بذلك؟
بوكرش محمد: نعم بمفهوم كلمة نحت نعني ثقافة كأن نقول منحوتة بمعنى مثقف ومثقف بمعنى منحوتة... ولا أظنك تغفلين كلمة حت أو الحت ولا أظنك أيضا تغفلين كلمة نحا ينحو أي التنحي والانشقاق بأخذ ناحية ونحوية ووجهة معينة
ففي تصوري المتواضع كلمة نحت كلمة مركبة من كلمتين التنحي والحت مشتركتين بحرف ح وكونتا كلمة نحت أي أخذ جزء من الكل بالحت والتنحية ليأخذ الحالة أو الصفة والشكل الذي نسميه به نحتا أو منحوتة مثل ما نقول ثقف السيف أو القلم أي سنه على الشاكلة والوظيفة التي خلق أو صنع من أجلها لأداء مهامه على أحسن وجه وكذالك الأمر بالنسبة لمنحوتة أي المخلوقة أو المصنوعة بالأخذ بمواصفات لغرض وأهداف ما، وهي في النهاية التربية والتكوين بناء بالشكل أي بناء المعنى وبناء نفوذ المضمون والوصول لما نريد النجاح فيه على جميع الأصعدة...أما المفهوم الغربي يبقى دائما مفهوم بناء وتجسيد بالصورة والشكل الملموس المادي بعيدا عن التجلي والإيمان بالأشياء الغير مرئية كتجسيد الله في سيدنا عيسى وتجسيد مريم زوجة له...لهذا مفهوم النحت والرسم عند الغربيين يبقى بناء مادي ، خرط وتمليس آفاقه محدودة بحدود احتياجات الفرد التي لا يراها إلا مادية...
ساد عندنا كل ما هو فاسد في المفاهيم الغربية بامتياز متخلين عن جمال أصلنا وأصالتنا وعن محاسن السلوك الغربي...

8- لما نتكلم عن الفن التشكيلي ،في رأيك هل الشكل أهم من المضمون ،أو بمعنى آخر، ما قيمة الشكل مقارنة بالمضمون؟
بوكرش محمد: الشكل والمضمون متلازمان ولا وجود لهذا في غياب الثاني بالمفهوم المادي والمنطق، أما بمفهوم النحوية والتنحي الصوفي الإسلامي منه والإيمان بالغيبيات والقضاء والقدر يقول الشيخ ابن تيمية رحمة الله عليه: (المنطق تتحاشاه الأذكياء ولا تنتفع به البلداء...).والباقي المفحم نزلت فيه سورة الإخلاص، وجود واجد ...غير مادي... مضمون شكل وشكل مضمون قوة وقدرة بعيدة عن الإنسان وما سن من وحدات قياس وأمثلة.

9- سبق لك المشاركة في عدة مهراجانات دولية في كل من تونس والسنغال، جنوب إفريقيا والصين الشعبية، ما هي الصورة التي خرجت بها عن مكانة النحت و الأهمية التي يحظى بها في هذه الدول مقارنة بالجزائر؟
بوكرش محمد: باختصار مفيد...نعد من الأموات شماتة الأعداء بالداخل والخارج فينا نافذة بامتياز...

10- تحصلت في عام 2000على الشهادة الذهبية الصينية بإبداع منحوتة الربيع.
ماذا لو تكلمنا عن قصة هذه المنحوتة، وكيف كانت مشاركتك؟

بوكرش محمد: شهادة لها قيمتها ببلدان أخرى...أما عندنا لا تسمن ولا تغني... والحديث عنها يؤلمني كثيرا...مثل ما يؤلمني كره العاصمة التي لا ترحم اليوم من فيها ومن يدخلها...

11- نقطة أخرى ،في محاضرة لك منذ حوالي أربع سنوات بإتحاد الكتاب قلت: أن الطينة الوحيدة التي بحوزتي هي الطفل الجزائري. فكيف ترى تلقين هذا الفن للناشئة رغم وجود بعض التعقيد في فهم الشكل و دلالته على مستواهم ؟
بوكرش محمد: لنا أبناء مثل أبناء الناس وأحسن في حالاتهم السوية، ماذا عنهم... وعن حالهم اليوم...؟، بعد أن تخرجوا من الجامعات، أكلتهم البطالة، الإرهاب المفتعل، والبقية ارتمت بالبحر، تنصير، ضحايا أيدز، مخدرات، بيوت الدعارة، تحرش جنسي، جريمة ، عناوين جرائدكم بالبنط العريض اكتظت بذالك...أين نحن منهم ومن نفوذ المسؤول الأول وثلاثي التحالف... والشارع الذي لا يرحم...والدوام يثقب الرخام...يقول الفنان النحات رودان بما معناه: بغير منحوتة ذات نفوذ جمالي ومستوى، من المستحيل أن ننحت أنفسنا...

12-سؤال أخير أين هو الفنان التشكيلي والنحات الجزائري محمد بوكرش الآن وما هي مشاريعه؟.
بوكرش محمد: بين قوسين، بمقبرة الشهداء الأحياء على الشبكة العنكبوتية نقرأ هموم الآخر ونكتب وننشر همومنا...لأن الصحف الورقية لا تتسع سوى لمن يدفع أكثر مقابل المجون والدعارة الدعائية على صفحاتها ويرمى بالفتات لكم ولكن في أحسن الأحوال...
عزيزتي فطيمة شكرا على الدعوة وشكرا، انك خصصت لنا هذا الاهتمام وقبلات حارة لمن تبقى من القراء.
بوكرش محمد 3/4/2003
BOUKERCH ALGERIA

أجرت الحوار على النيت فطيمة الجزائرية
fatima_1987@live.fr
هذا الإيميل محمي من السرقة في القوائم البريدية , تحتاج لدعم جافا سكريبت لمشاهدته

Aucun commentaire: