ا
حمد البار ..... حدود الرسم / د. محمد العبيدي
احمد البار
د. محمد العبيدي
19/04/2009
الاسم : أحمد بن عبد الله بن محمد البارالمؤهل الدراسي : بكالوريوس تربية فنية المهنة الحالية : - عضو جماعة فناني ينبع - معلم تربية فنية... - عضو جماعة فناني المدينة المنورة .... -عضو جماعة فناني بين مائيين
•- عضو لجنة الفنون التشكيلية للجمعية العربية السعودية- عضو في لجنة التحكيم للمعارض التشكيلية العامة لرعاية الشباب بالمدينة المنورة لعام 1423 / 1424/1425 هـــ - شارك في إعداد مجموعة من المعارض التشكيلية منها العامة ومنها الخاصة بالمدينة المنورة لعام من 1423 الى 1430 هــ - شارك في إعداد وتنظيم معرض الإسلام سلام والمصاحب لدورة التضامن الدولي الإسلامي لعام 1426 هـــ المعارض والمسابقات التي شارك فيها الفنان :المعرض الشخصي الأول بمركز إبداع للفنون الجميلة بجده لعام 1427/.
لايختلف احد عندما نقول أن المدرسة التاريخية تفكير(( منهجي)) كون طبيعة القواعد العلمية للتاريخ والعلوم الإنسانية، فهمت على أساس فلسفة (ديلتاي) إنها جذر العدمية المعاصرة .
ولابد لي من الإشارة حول طرح تناقض الوعي التاريخي، في الفلسفة الغربية المعاصرة مستفيدة من المفهوم (( الكانطي)) للتناقض كون التناقض عند ( كانط) هو الذي افرز صراع الأنساق التاريخية .
واليوم أمامي تجربة من إفرازات البيئة الطبيعية في المملكة العربية السعودية ، اشتغل فيها المنهج التاريخي بقواعد علمية بالرغم من الفترة القصيرة للفن في السعودية وانطلاقها إلى المعاصرة و بالرغم من تداعياتها الغير ملائمة، وبالرغم من هذا أنعش عدد من الرسامين مذاهب جديدة ليس خاصة بهم فحسب وإنما شكلت عندهم بداية لوعي تاريخي معلن يشكل العودة، المستمرة للفن السعودي في أصالته المستلهم من فلسفة الحياة إلهاما وخلفية فكرية إلى يومنا هذا .
(( احمد البار)) يقرا معاني الحياة وقيمها ويستخدم مفهوم حداثي جديد في الفن التشكيلي ولكن هذه المرة اختلف عن أقرانه كونه يعتمد على المفاهيم بمعناه الواسع، وأنا اعتبرها جرأة في مواجهة فرض النزعة الاستقرائية لكثير من النقاد في هذا المجال.
لوحات الرسام تعطي عدة أسباب لفهم الحقيقة ، إلى جانب شيء مهم لاتفارق المنهج المبني على أساس فلسفة جذر العدمية المعاصرة، هناك ترابط معين بين الأجزاء، هناك أسبقية معينة لجزء ما في اللوحة ، هناك مفردة يبرهن عليها من خلال نتاجا ته ، انه يبالغ بالوضوح (( صرخة اللون)) هو ليس الكائن الوحيد في اللوحة بالرغم من أنها بدايات الفنان ولكن الفن التشكيلي في السعودية مرهون بفلسفات، حاله حال الفنون الأخرى، وهذا ليس معناه انه عديم الجذور ، وإنما يستقدم التاريخ إلى المعاصرة وهذا ماوجدته في لوحات الرسم (( البار))
ليعطي مفاهيم ناضجة ويعمل ضمن قالب دمج النتائج ، لم يركز في لوحاته من واحدة إلى أخرى، بين السبب والنتيجة، يتنقل من الواقعية إلى الانطباعية إلى الرمزية إلى التجريدية ، وهو على صلة وثيقة بتاريخية الحدث، هنا يجذر الرسام مفاهيم منغمة متتالية ولكنه لايستطيع أن يختم اللحن كونه يتعامل مع سيل جارف من الألوان، وعندما يقول :
(( شلير ماخر وديلتاي)) : العمل الفني نفسره بالتناغم والتفاعل أي على مفهوم البنية، وهذا مايعطي استقلالية العلوم الإنسانية .
هنا فن الرسم في المملكة العربية السعودية مبني على الفكر التعبيري واستمرار للتقاليد واتبع المنهج التاريخي وكون صراع يتناقلون الرسامون فيما بينهم ليس لغرض تحديد الهوية وإنما فلسفة الحياة البيئية للمملكة هي صانعة الحدث في كل أحوالها، وهنا الرسامون لايجدون قوالب جاهزة للتعبير وإنما هناك مجانسة وجدتها عند هذا الرسام ( البار) بين الذات والموضوع أعطت إمكانية في أن يحرك فيه الوعي التاريخي ويستقدمه إلى المعاصرة، واليوم يعمل وفق سياق يكون تجربة فردية هي منطلق دراستي عن الفنان .
الساق الفردي لفن الرسم بعيد عن الذات العام ، ولكن الفرديات التاريخية تكون نقطة انطلاق واضحة في نتاجاته وهو هنا ليس متعاليا على المفردة ، وإنما يحضر الألوان ويبدأ بالعزف ولكني وجدته محددا في التعبير عن الكل للحياة إذن هو دلالة من اجل الكل هذا التحصيل الحاصل يولد مبدأ تأويل النص المرسوم، ولكن الألوان في لوحاته مؤسسة بشكل منطقي لها من الدلالات ماتجعل له أسبقية في التعامل مع اللوحة، أما الخط والحركة والاتجاه والنقطة والتعامل في الفراغ لم تجد لها مساحة واسعة للتحرك، لأنه أقحم لوحاته بألوان التعبير ويعلن من خلالها إنها الحياة وكل المفردات متساوية في اللوحة وليس هناك أسبقية لواحد على الآخر.
كان لي التركيز في لوحات الرسام على موضوع لم اغفل عنه هو البدايات له، ومن خلال العودة إلى استقدام عدد من لوحاته ، انتظم بسياق فكري وفلسفي وقدم مدلولات الفهم والتأويل أو وقف عند مجال خصصه لنفسه ولكنه لم يستمر عندما انجرف نحو التجريد وإزالة الزوائد في اللوحة كما يسميها البعض انه يجرد اللوحة من زوائدها، انه يبقي المعنى ولكنه بطابع تاريخي ، بالمناسبة لم اقصد التاريخ استقدام المفردة التاريخية الممزوجة بالثر والتراث، إنما هو الاعتماد على علامات نصية طبيعية حددت من قبل القواعد العلمية التي تساير المنهج التاريخي ، هذه النصيات كانت ملازمة له وفي لوحاته الجديدة اليوم تحمل صفات داخلة في حدود اللوحة ، وألزمته أن يعمل ضمن المجموع لا مع الواحد ، إذا كانت الألوان في باديء الأمر حملت صفه، الآن وجدته يحمل مجموعة من الصفات، ، في اعتقادي انه يبني اللوحة بأفكار في نوع من الجمال له علاقة بالقصدية الشعورية، أرى انه يتعلق بالحكم والمفهوم ، وبدأ يرتبط بعلاقة متوجه نحو الشعور بالتواصل وعدم الانقطاع.
رسومات (( احمد البار)) من لوحة إلى أخرى فيها ارتباطات مع معنى انتقالها ولكن المعنى لاينتقل هنا بل مكمل، لان أرى تحديد المعنى في اللوحة شان داخلي يتعلق باختلافات المفردة، ولكن يعطي شكلا للعلامات ومعناه من مجموع اختلافات مفروضة ليس على أفكاره ولكن مرة بالتقنية مرة بالأدائية ، انه هنا ربما يفتقد إلى ربط عملية التحديد في اللوحة، هو لايتركها سائبة وإنما يحاول الربط بالانتقال مابين فكرة وأخرى، في الرأي انه يقدم الفهم ، كمفهوم فردي لاتجميعي ، وبما أن الفهم وظيفة يومية ولكن (( البار)) يجعل من لوحاته مميزة ليقول إلى
(( ريكور)) : إذا كان عندك الفهم تجانسيا ، أنا في لوحاتي تجانسيا بفعل (( النص ، المفردة ، التاريخ))
د. محمد العبيدي
19/04/2009
الاسم : أحمد بن عبد الله بن محمد البارالمؤهل الدراسي : بكالوريوس تربية فنية المهنة الحالية : - عضو جماعة فناني ينبع - معلم تربية فنية... - عضو جماعة فناني المدينة المنورة .... -عضو جماعة فناني بين مائيين
•- عضو لجنة الفنون التشكيلية للجمعية العربية السعودية- عضو في لجنة التحكيم للمعارض التشكيلية العامة لرعاية الشباب بالمدينة المنورة لعام 1423 / 1424/1425 هـــ - شارك في إعداد مجموعة من المعارض التشكيلية منها العامة ومنها الخاصة بالمدينة المنورة لعام من 1423 الى 1430 هــ - شارك في إعداد وتنظيم معرض الإسلام سلام والمصاحب لدورة التضامن الدولي الإسلامي لعام 1426 هـــ المعارض والمسابقات التي شارك فيها الفنان :المعرض الشخصي الأول بمركز إبداع للفنون الجميلة بجده لعام 1427/.
لايختلف احد عندما نقول أن المدرسة التاريخية تفكير(( منهجي)) كون طبيعة القواعد العلمية للتاريخ والعلوم الإنسانية، فهمت على أساس فلسفة (ديلتاي) إنها جذر العدمية المعاصرة .
ولابد لي من الإشارة حول طرح تناقض الوعي التاريخي، في الفلسفة الغربية المعاصرة مستفيدة من المفهوم (( الكانطي)) للتناقض كون التناقض عند ( كانط) هو الذي افرز صراع الأنساق التاريخية .
واليوم أمامي تجربة من إفرازات البيئة الطبيعية في المملكة العربية السعودية ، اشتغل فيها المنهج التاريخي بقواعد علمية بالرغم من الفترة القصيرة للفن في السعودية وانطلاقها إلى المعاصرة و بالرغم من تداعياتها الغير ملائمة، وبالرغم من هذا أنعش عدد من الرسامين مذاهب جديدة ليس خاصة بهم فحسب وإنما شكلت عندهم بداية لوعي تاريخي معلن يشكل العودة، المستمرة للفن السعودي في أصالته المستلهم من فلسفة الحياة إلهاما وخلفية فكرية إلى يومنا هذا .
(( احمد البار)) يقرا معاني الحياة وقيمها ويستخدم مفهوم حداثي جديد في الفن التشكيلي ولكن هذه المرة اختلف عن أقرانه كونه يعتمد على المفاهيم بمعناه الواسع، وأنا اعتبرها جرأة في مواجهة فرض النزعة الاستقرائية لكثير من النقاد في هذا المجال.
لوحات الرسام تعطي عدة أسباب لفهم الحقيقة ، إلى جانب شيء مهم لاتفارق المنهج المبني على أساس فلسفة جذر العدمية المعاصرة، هناك ترابط معين بين الأجزاء، هناك أسبقية معينة لجزء ما في اللوحة ، هناك مفردة يبرهن عليها من خلال نتاجا ته ، انه يبالغ بالوضوح (( صرخة اللون)) هو ليس الكائن الوحيد في اللوحة بالرغم من أنها بدايات الفنان ولكن الفن التشكيلي في السعودية مرهون بفلسفات، حاله حال الفنون الأخرى، وهذا ليس معناه انه عديم الجذور ، وإنما يستقدم التاريخ إلى المعاصرة وهذا ماوجدته في لوحات الرسم (( البار))
ليعطي مفاهيم ناضجة ويعمل ضمن قالب دمج النتائج ، لم يركز في لوحاته من واحدة إلى أخرى، بين السبب والنتيجة، يتنقل من الواقعية إلى الانطباعية إلى الرمزية إلى التجريدية ، وهو على صلة وثيقة بتاريخية الحدث، هنا يجذر الرسام مفاهيم منغمة متتالية ولكنه لايستطيع أن يختم اللحن كونه يتعامل مع سيل جارف من الألوان، وعندما يقول :
(( شلير ماخر وديلتاي)) : العمل الفني نفسره بالتناغم والتفاعل أي على مفهوم البنية، وهذا مايعطي استقلالية العلوم الإنسانية .
هنا فن الرسم في المملكة العربية السعودية مبني على الفكر التعبيري واستمرار للتقاليد واتبع المنهج التاريخي وكون صراع يتناقلون الرسامون فيما بينهم ليس لغرض تحديد الهوية وإنما فلسفة الحياة البيئية للمملكة هي صانعة الحدث في كل أحوالها، وهنا الرسامون لايجدون قوالب جاهزة للتعبير وإنما هناك مجانسة وجدتها عند هذا الرسام ( البار) بين الذات والموضوع أعطت إمكانية في أن يحرك فيه الوعي التاريخي ويستقدمه إلى المعاصرة، واليوم يعمل وفق سياق يكون تجربة فردية هي منطلق دراستي عن الفنان .
الساق الفردي لفن الرسم بعيد عن الذات العام ، ولكن الفرديات التاريخية تكون نقطة انطلاق واضحة في نتاجاته وهو هنا ليس متعاليا على المفردة ، وإنما يحضر الألوان ويبدأ بالعزف ولكني وجدته محددا في التعبير عن الكل للحياة إذن هو دلالة من اجل الكل هذا التحصيل الحاصل يولد مبدأ تأويل النص المرسوم، ولكن الألوان في لوحاته مؤسسة بشكل منطقي لها من الدلالات ماتجعل له أسبقية في التعامل مع اللوحة، أما الخط والحركة والاتجاه والنقطة والتعامل في الفراغ لم تجد لها مساحة واسعة للتحرك، لأنه أقحم لوحاته بألوان التعبير ويعلن من خلالها إنها الحياة وكل المفردات متساوية في اللوحة وليس هناك أسبقية لواحد على الآخر.
كان لي التركيز في لوحات الرسام على موضوع لم اغفل عنه هو البدايات له، ومن خلال العودة إلى استقدام عدد من لوحاته ، انتظم بسياق فكري وفلسفي وقدم مدلولات الفهم والتأويل أو وقف عند مجال خصصه لنفسه ولكنه لم يستمر عندما انجرف نحو التجريد وإزالة الزوائد في اللوحة كما يسميها البعض انه يجرد اللوحة من زوائدها، انه يبقي المعنى ولكنه بطابع تاريخي ، بالمناسبة لم اقصد التاريخ استقدام المفردة التاريخية الممزوجة بالثر والتراث، إنما هو الاعتماد على علامات نصية طبيعية حددت من قبل القواعد العلمية التي تساير المنهج التاريخي ، هذه النصيات كانت ملازمة له وفي لوحاته الجديدة اليوم تحمل صفات داخلة في حدود اللوحة ، وألزمته أن يعمل ضمن المجموع لا مع الواحد ، إذا كانت الألوان في باديء الأمر حملت صفه، الآن وجدته يحمل مجموعة من الصفات، ، في اعتقادي انه يبني اللوحة بأفكار في نوع من الجمال له علاقة بالقصدية الشعورية، أرى انه يتعلق بالحكم والمفهوم ، وبدأ يرتبط بعلاقة متوجه نحو الشعور بالتواصل وعدم الانقطاع.
رسومات (( احمد البار)) من لوحة إلى أخرى فيها ارتباطات مع معنى انتقالها ولكن المعنى لاينتقل هنا بل مكمل، لان أرى تحديد المعنى في اللوحة شان داخلي يتعلق باختلافات المفردة، ولكن يعطي شكلا للعلامات ومعناه من مجموع اختلافات مفروضة ليس على أفكاره ولكن مرة بالتقنية مرة بالأدائية ، انه هنا ربما يفتقد إلى ربط عملية التحديد في اللوحة، هو لايتركها سائبة وإنما يحاول الربط بالانتقال مابين فكرة وأخرى، في الرأي انه يقدم الفهم ، كمفهوم فردي لاتجميعي ، وبما أن الفهم وظيفة يومية ولكن (( البار)) يجعل من لوحاته مميزة ليقول إلى
(( ريكور)) : إذا كان عندك الفهم تجانسيا ، أنا في لوحاتي تجانسيا بفعل (( النص ، المفردة ، التاريخ))
د. محمد العبيدي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire