www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

samedi 11 avril 2009

رسامة تشكيلية من السعودية / د. محمد العبيدي


ليلى جوهر ..... لوحات مرسومة واختزالات مرئية .. رسامة تشكيلية من السعودية


د. محمد العبيدي
Saturday, 11 April 2009
رسمت بخطوط وقالت هذا هو طريقي على تلك الخطوط، لتهديني الألوان والشكل الجميل ولا وجود للقبح في حياتي،
وكل الأشياء جميلة عندي واحذر كل البعيد واقرب كل القريب، وألبي طلبي بالقماش ورائحة الألوان على الخطوط على طريقي اللون الأسود والأحمر والأزرق والبنفسجي، تمنيت ازور باحة إعداد لوحاتك وارى كيف تمزجين ألوانك وكيف نعتاد على لوحاتك، إنها جزء من التشكيل السعودي المؤسس على يد رسامين، خطوا الطريق كما تخطه(ليلى جوهر)

في بلدي العراق هناك خطاب معهود تكمن فيه الريادة في التأسيس وتحديد الهوية، وأنا هنا لست في إعداد وجه لمقارنة الأشياء بقدر مانكون في وضع الأمور بنصابها الصحيح، الفن التشكيلي في السعودية لو يأخذ الدعم مثلما تأخذه الفنون السمعية والمرئية لكان في عطائه وكأنك أمام كاس في امتلاء مستمر وطفح مستمر، ولكن في اعتقادي والى الأبد تفعيل هذه الفنون يرى أصحابها أنها تصنع التاريخ والتحول في تاريخية الأشكال.

واليوم انك أمام نهضة، وتجديد بأفعال اللوحة، ونهضة في طريق التفكير، ومن ثم تعبير عن قوة كامنة لأفكار تبث على اللوحة، هي ليس تماثل للواقع بل هي مثيرة بألوانها ومتوافقة مع افكارهاومتناغمة بثبات تبعد عن التقليد بمسافات، وإذا كانت المدرسة الانطباعية قد أعلنت، ان صفاء اللون وضوئه احد المسلمات الأساسية، وجدت في نتاجات الرسامة (ليلى جوهر)

نوع من توالد أشكال بمستوى تأويلي لا للأفكار وإنما لتقنية اللون، وهذا الأمر لم يتوقف عندها وفق حدود وإنما هو تأكيد لخلاص، الذات المبنية بثبات الطوب، ومجابهة الأفكار المقلدة.

في لوحات (ليلى جوهر) بعض التركيبات الفكرية، ولكنها موجودة بنسب معينة أرى أنها تصفي الوانها مثلما يصفي الصائغ الذهب، لا لكونها تقترب من الانطباعيين وانما تريد الدخول في اصعب مناطق التكوين،وهي خاصية التفرد، لاعن الفن السعودي ولكن المفهوم عندها محدد وجدته تاريخي وإرادي يتضمن بلوحاتها تخلص من حالات تتمتع بصفات الأبدية في لوحة الرقم 1

هناك هالة من اللون يعبر عن نزعة غير مسجلة عند الكثير من الرسامين في السعودية،وان يكن عمل خلاق استطاعت أن تختزل فيه الكثير من الظواهر المرئية، وارى هو تأكيد لاستقلالية الأشكال الخالصة بواقعيتها، لوحاتها فرضت نظاما على الأشكال بتداعيات الألوان متواصلة إلى أسلوب يتيح لها مزيدا من الحرية، ولكن الحاجز هنا كيف تتحرر من الخارج التحرر الداخلي موجود، ولكن الأفكار لابد من هناك عامل باث يوفي بحاجاته المدونة في فضاء اللوحة .

في ذهنية الرسامة هناك ثقافة يبدو لي بالفطرة تشتغل عليها، الكائن الوحيد الذي يتواجد مع الأفكار هو الدراسة الأكاديمية ولكن وجدت من خلال البحث والتقصي والتحري في أغوار لوحاتها هناك نوع من اللعبة، هو عملية استقدام اللون بطريقة حداثوية لاتمت بصلة إلى الدراسة الأكاديمية، أي أن اللون وترتيبه بنسق التكوين كان له نوع من الفهم وفق عصره، أي استقدام اللون وليس الذهاب إليه، أنظمة الشكل تتوارى عندها ضمن خبرة فطرية، ولكن المعرفية موجودة أسست بها بنيات تعبيرية، متكونة من عناصر شكلية انتظمت في لوحاتها بأنساق خاصة بها كونتها هي لنفسها وجعلت من المتلقي، أن يكون في موضع تأويل مرة وكسب دلالات مرة أخرى، هذه الخبرة صحيح تنتج الحياة والفن وفق تأثيرات ولكن يبقى المشهد المرسوم من الداخل من العمق، تبشيرات ببنيات جمالية ركزت عليها الرسامة في الكثير من نتاجاتها.

(ليلى جوهر) غادرت دائرة المضمون، باختزالاتها المرئية ولكن لحساب البنية الجمالية التي اتصفت لوحاتها بالبناء اللوني ذات الطابع البصري، وبشكل يدعو إلى التحرر من قيود المظهرية لا من اختزال الزوائد في اللوحة فحسب وإنما تأكيد لوجود حقيقي وجوهري في أن تكون لوحات الرسامة تمثل على الدوام الصورة الظاهرة.

المنجز التشكيلي الآخر والذي قدمت فيه خطابها المعلن، هو اللوحة الحمراء أسميتها وعذرا منها، عندما أعلنت أنها الآن هي بصدد تقنية اللون ورمزيته وإنها أمام مفهوميه فعلت فيه، طاقة التأويل ودلالة اللون هي نوع من التحول ليكون ظاهرة لم تكن عقلانية للكثير من المتلقين، ولكني اعتبرها نوع من الابتكار ألعلامي الذي عبر بهذه الصورة، عن ذهنية شفافة كاشفة لأفكار الرسامة.

من المعروف هناك حلول قائمة على التكاملات اللونية ولكن كيف يتم الوصول إليها اعتقد التمثيل الصوري التشبيهي هو الطريق اليسير، لنقول: الأزرق مقدس ورمز القدسية هنا السماء، والأحمر له صفة والبنفسجي له رمزية والأبيض والأسود والخ من الألوان، ولكن كيف يتم معرفة الدلالات من خلال اللوحة، هنا الرسامة غيبت تلك المسالة ربما لأنها تعاني من شيء هو الاختزال لتبتعد عن واقعية الإشكال وتدخل في تعبير خيالي يتراشح لها وجهان أما الصورية في التشكيل أو الخيال في الرموز، وتركت الألوان هنا تسرح وتمرح، ينبغي عليها أن تكثف الهموم بشكل فني، لأنها لاتمثل الأشكال بواقعيتها وإنما تريد أن تكون نوع من الوضوح لنتاجاتها تستند فيها إلى زمان ومكان الأفكار وتعطيها حالة من الذهنية، قادرة على تجاوز منطق الواقع كونها اقتربت من اختزال المرئيات، وانزاحت نحو تأويل الأشياء ولكن هذه المرة بمسمياتها الجديدة.
محمد العبيدي

Aucun commentaire: