المبدع سالم اللبان
صباح الخير أخي وصديقي الفنّان المثقّف محمذ بوكرش
سعدت هذا الصباح بتلقّي وصلتك نحو موقع "الالكترون" الثقافي. وقرأت بكلّ انتباه حواركم الشيق الذي أكّد لي الفكرة السامية التي أحملها عنك وعن هاجسك الإبداعيّ الأصيل.
وحيث لمست في هذا الحوار، إلى جانب الافكار العميقة والتّأمّلات الصّادقة في ممارستك الفنّية (الهوية، المادّة الانتماء التّعدّد في الفنّ ...)، بعض المرارة المتأتّية أساسا من غربة الفنّان الأزليّة في محيطه وغربة الفنّ الأصيل المنزّه عن الحسابات في معادلات منطق السوق النّفعية السائد في كلّ مكان وليس في محيطنا المغاربي العربي الاسلامي وحده، فلا أملك إلاّ أن أشدّ على يديك لأقول لك إنّك لست وحدك في غربتك وصراعك ضدّ النّسيان والموت في مفهومه المعرفيّ. فلقد نحتت لنفسك مكانة رفيعة في قلوب أصدقائك ورفاقك المثقّفين والفنانين الذين يخوضون معك هذا الصّراع النّبيل على نفس الجبهة. وكفى بهذا اعترافا يخلّد ذكرك ويبوّئ فنّك المكانة التي هو بها جدير.
لك كلّ تقديري وخالص مودّتي
أخوك الهكواتي
سالم اللبّان
ملحق : مرّة أخرى يحضر في ما يصلني منك ذكر مخطوطك "سعادة الصّفر". لقد شوّقتني إلى قراءته. فهل أحظى بثقتك وأحصل على نسخة الكترونية منه أعدك بأن أوليها ما تستحقّ من رعاية حتّى تحفظ حقوقك ومن عناية حتّى أسبر أغوارها وأتنافذ معك بشأنها بما يسلّط ضوء القراءة على فحواها. وها أنا أبادر فأخصّك رفقته - لثقتي فيك - بنسخة رقمية /قبل الإعداد النهائيّ للنّشر الورقي/ من روايتي "بوصلة سيدي النّا..." عسى تصادف في نفسك بعض ما بنفسي من شوق إلى "سعادة الصّفر". تحياتي مجدّدا - سالم
صباح الخير أخي وصديقي الفنّان المثقّف محمذ بوكرش
سعدت هذا الصباح بتلقّي وصلتك نحو موقع "الالكترون" الثقافي. وقرأت بكلّ انتباه حواركم الشيق الذي أكّد لي الفكرة السامية التي أحملها عنك وعن هاجسك الإبداعيّ الأصيل.
وحيث لمست في هذا الحوار، إلى جانب الافكار العميقة والتّأمّلات الصّادقة في ممارستك الفنّية (الهوية، المادّة الانتماء التّعدّد في الفنّ ...)، بعض المرارة المتأتّية أساسا من غربة الفنّان الأزليّة في محيطه وغربة الفنّ الأصيل المنزّه عن الحسابات في معادلات منطق السوق النّفعية السائد في كلّ مكان وليس في محيطنا المغاربي العربي الاسلامي وحده، فلا أملك إلاّ أن أشدّ على يديك لأقول لك إنّك لست وحدك في غربتك وصراعك ضدّ النّسيان والموت في مفهومه المعرفيّ. فلقد نحتت لنفسك مكانة رفيعة في قلوب أصدقائك ورفاقك المثقّفين والفنانين الذين يخوضون معك هذا الصّراع النّبيل على نفس الجبهة. وكفى بهذا اعترافا يخلّد ذكرك ويبوّئ فنّك المكانة التي هو بها جدير.
لك كلّ تقديري وخالص مودّتي
أخوك الهكواتي
سالم اللبّان
ملحق : مرّة أخرى يحضر في ما يصلني منك ذكر مخطوطك "سعادة الصّفر". لقد شوّقتني إلى قراءته. فهل أحظى بثقتك وأحصل على نسخة الكترونية منه أعدك بأن أوليها ما تستحقّ من رعاية حتّى تحفظ حقوقك ومن عناية حتّى أسبر أغوارها وأتنافذ معك بشأنها بما يسلّط ضوء القراءة على فحواها. وها أنا أبادر فأخصّك رفقته - لثقتي فيك - بنسخة رقمية /قبل الإعداد النهائيّ للنّشر الورقي/ من روايتي "بوصلة سيدي النّا..." عسى تصادف في نفسك بعض ما بنفسي من شوق إلى "سعادة الصّفر". تحياتي مجدّدا - سالم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire