المبدع سالم اللبان بوكرش محمد
بوكرش وسالم اللبان بعوامل وعوالم مشتركة
كلام شاهد
أمام قامة الأستاذ المبدع سالم اللبان وتحديه للأقلام...و للزمن الذي لا يقاس إلا بما ينجز فيه، مدة سنة، نزيف قلم من عمر الهكواتي.
بصراحة ليس لي التجربة الكافية والوسائل التي انتصب بها أمام حجمه، لذا أنحني وكلي لا يملأ متسع الإطار الذي وضعت فيه نفسي وأنا لكم شاكر على وسع بالكم وتحملي، كلي فرحة وسرور لما أولاني به من حب وتقدير وأنا أقرأ نفسي في سيادته في بوصلة السيد نا، حروفه بأذني رنين جرس، عذب كلام وتبيان نفيس معنى، معنى الوجود...بالموجود... نعم، ونعم الوجود.
أجزاء مني، منه، من كل القرى من كل المدن وما بينها من حقول وفيافي، من جنوب تونس إلى شمالها من شرقها إلى غربها، بين رحلة صيف وشتاء يتم اللقاء، حدوثة، حكاية، قص من واقع وثناء، نظم شعر بين براد شاي ثلاثي على كانون طرب وغناء، كاس ينطح أخر بين كد وجد وعناء، أهازيج قصبة مثلوثي وركروكي علا صوتها صوت القرح الباكي ، علا صوتها صوت فرح ملحمة هناء، رسمها رسمتها بحرف بفرشاة بقهقهات أو عويل نساء، بين مد وجزر تقدم تقدمت على جواد القلم والحبر تقلصت بي به طويل مسافات بعد الأحبة والإخاء.
بالتمثيل سبق وأن عرف عرفت قافلة تسير...إسماعيل الحطاب بصوت مدوي ملأ زوايا البيوت بالصدى، سبق وأن عرفت عرف عبد العزيز العروي وطنين صوت نحاسي معدني يثير انتباهي انتباهه... قد جاء النداء...نجمة طرابلسية ردت وتعالى صوت حين وحب أم وباحت به، ملت ساعات جفاء.
من واقع حسي ،إحساسه إحساسي، إحساسي إحساسه، من رواسب ذاكرة كتب كتبت، قال قلت: أنت الأنا وأنا الأنت أنا الذي يحمل البحر للصحراء في دمه ويحمل الصحراء للبحر في عطشه، تعانق النخلة التين والزيتونة وكل في موقعه، أنا أنت وأنت أنا من كالسيوم، فسفور ومعدن ماء فواكهه ثمرة تربتها تربتنا.
لا أستغرب نداء كل ذرة تراب وما تحمله من نفوذ مغنطيسي يثير كل ما اعتدل وانتصب به كياني كيانك، انتصب به كيانك كياني ليلبى النداء...بيني وبينك ملح وعيش، عوامل مشتركة تحن لبعضها تجمعني بك أنت أنا، تجمعني بك أنا أنت، للزيتونة زيتون وزيت نفوذه النافذ في طينتي طينتك، النافذ في طينتك طينتي، بريقها نور لمع به وتلألأ معنى النداء، انحنيت أنحني للنخيل، لأكون وتكون جزء من النداء الندى ، لا أستغرب إن كنت وأكون، لا أستغرب أن أكون وتكون، نكن لبعضنا البعض وللتربة والماء والتين إخلاص ووفاء... تعانقا سنابل الشعير والقمح والثقل هوى، على علو شاهق، شاهق، ترى وأرى فقاعات و هواء.
لا أستغرب أن أكون سالم اللبان ويكون أنا ، هي قراءتي له وهو يبحث عني عن نفسه في تفاحة في زهرة في قطرة ماء...بين طيات تجاعيد وجه عجوز يجدني أجده، في شقوق أياد فلاح أراه يراني...يسمعني أسمعه في زغرودة جدة، كحل عيوننا من وشم وتواشيح جبينها وظلال أخاديد خدودها، أهمس له بابتسامة طفلة يرد بكحل طرف عين الأخرى وكأن للبنتين وجه واحد...نعم وجه واحد الجزائر تونسية، تونس جزائرية بين الصورة والحكي في سرد التشكيل والمعنى بحرفكم أرى أنهما واحد، سيدي المبدع سالم اللبان هنيئا لنا ولتونس الثقافة والأصالة بكم، بكم أنتم ... سالم اللبان مرآة عاكسة لخلفية يقوم عليها بناء وتأني بمنظور بعيد المدى.
بوكرش محمد تيبازة الجزائر9/6/2009
BOUKERCH TIPAZA ALGERIA
بوكرش وسالم اللبان بعوامل وعوالم مشتركة
كلام شاهد
أمام قامة الأستاذ المبدع سالم اللبان وتحديه للأقلام...و للزمن الذي لا يقاس إلا بما ينجز فيه، مدة سنة، نزيف قلم من عمر الهكواتي.
بصراحة ليس لي التجربة الكافية والوسائل التي انتصب بها أمام حجمه، لذا أنحني وكلي لا يملأ متسع الإطار الذي وضعت فيه نفسي وأنا لكم شاكر على وسع بالكم وتحملي، كلي فرحة وسرور لما أولاني به من حب وتقدير وأنا أقرأ نفسي في سيادته في بوصلة السيد نا، حروفه بأذني رنين جرس، عذب كلام وتبيان نفيس معنى، معنى الوجود...بالموجود... نعم، ونعم الوجود.
أجزاء مني، منه، من كل القرى من كل المدن وما بينها من حقول وفيافي، من جنوب تونس إلى شمالها من شرقها إلى غربها، بين رحلة صيف وشتاء يتم اللقاء، حدوثة، حكاية، قص من واقع وثناء، نظم شعر بين براد شاي ثلاثي على كانون طرب وغناء، كاس ينطح أخر بين كد وجد وعناء، أهازيج قصبة مثلوثي وركروكي علا صوتها صوت القرح الباكي ، علا صوتها صوت فرح ملحمة هناء، رسمها رسمتها بحرف بفرشاة بقهقهات أو عويل نساء، بين مد وجزر تقدم تقدمت على جواد القلم والحبر تقلصت بي به طويل مسافات بعد الأحبة والإخاء.
بالتمثيل سبق وأن عرف عرفت قافلة تسير...إسماعيل الحطاب بصوت مدوي ملأ زوايا البيوت بالصدى، سبق وأن عرفت عرف عبد العزيز العروي وطنين صوت نحاسي معدني يثير انتباهي انتباهه... قد جاء النداء...نجمة طرابلسية ردت وتعالى صوت حين وحب أم وباحت به، ملت ساعات جفاء.
من واقع حسي ،إحساسه إحساسي، إحساسي إحساسه، من رواسب ذاكرة كتب كتبت، قال قلت: أنت الأنا وأنا الأنت أنا الذي يحمل البحر للصحراء في دمه ويحمل الصحراء للبحر في عطشه، تعانق النخلة التين والزيتونة وكل في موقعه، أنا أنت وأنت أنا من كالسيوم، فسفور ومعدن ماء فواكهه ثمرة تربتها تربتنا.
لا أستغرب نداء كل ذرة تراب وما تحمله من نفوذ مغنطيسي يثير كل ما اعتدل وانتصب به كياني كيانك، انتصب به كيانك كياني ليلبى النداء...بيني وبينك ملح وعيش، عوامل مشتركة تحن لبعضها تجمعني بك أنت أنا، تجمعني بك أنا أنت، للزيتونة زيتون وزيت نفوذه النافذ في طينتي طينتك، النافذ في طينتك طينتي، بريقها نور لمع به وتلألأ معنى النداء، انحنيت أنحني للنخيل، لأكون وتكون جزء من النداء الندى ، لا أستغرب إن كنت وأكون، لا أستغرب أن أكون وتكون، نكن لبعضنا البعض وللتربة والماء والتين إخلاص ووفاء... تعانقا سنابل الشعير والقمح والثقل هوى، على علو شاهق، شاهق، ترى وأرى فقاعات و هواء.
لا أستغرب أن أكون سالم اللبان ويكون أنا ، هي قراءتي له وهو يبحث عني عن نفسه في تفاحة في زهرة في قطرة ماء...بين طيات تجاعيد وجه عجوز يجدني أجده، في شقوق أياد فلاح أراه يراني...يسمعني أسمعه في زغرودة جدة، كحل عيوننا من وشم وتواشيح جبينها وظلال أخاديد خدودها، أهمس له بابتسامة طفلة يرد بكحل طرف عين الأخرى وكأن للبنتين وجه واحد...نعم وجه واحد الجزائر تونسية، تونس جزائرية بين الصورة والحكي في سرد التشكيل والمعنى بحرفكم أرى أنهما واحد، سيدي المبدع سالم اللبان هنيئا لنا ولتونس الثقافة والأصالة بكم، بكم أنتم ... سالم اللبان مرآة عاكسة لخلفية يقوم عليها بناء وتأني بمنظور بعيد المدى.
بوكرش محمد تيبازة الجزائر9/6/2009
BOUKERCH TIPAZA ALGERIA
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire