www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

vendredi 26 juin 2009

جمال الحرف وكماله / أ.ذ. أياد عبد الله الحسيني



جمال الحرف وكماله


أ.د إياد الحسيني
استاذ فلسفة التصميم
www.ayadabc.co.cc
ayadabc@live.com

إن العلاقة بين الحقيقة العلمية ( الكيان الموضوعي ) ونظرية المعرفة (الابستمولوجي ) التي يثيرها الحرف العربي قد بلغت ذروتها عندما توسط طرفي الجمال والدلالة اللغوية والمعرفية ، وبما يمكن ان اسميه ( جمال المبنى وكمال المعنى ) .
فهل ان اقتصار ما جودته الاقلام من تنوع على ايات الذكر الحكيم وماثور القول وصافيات الحكم قد فاق التصورات واصبح كفيلا بان يحيل الشكل ظاهراتيا الى جماله الاقصى ؟
واذا كان المبدأ كذلك فهل اننا نلتقي جماليا وتطبيقيا بما اثاره جادامر في نظريته للتلقي والتاويل في اواخر القرن العشرين ، بان اقصى ما يمكن ان يصله الجمال هو الكمال . او ما اثاره الامام الغزالي قبل ذلك بما يقرب من عشرة قرون بان ( جمال الشيء في كماله اللائق به ) وفي كلتا الحالتين لايمكن الكشف عن هذه الدلالات الظاهراتية وبنيتها العميقة دون استقاء المعرفة من علوم شتى لان ظاهرة تطور الحرف واستخدامه لم تكن بعيدة عن المنهج الفكري الذي حمله الاسلام مبشرا ومنذرا ، أي ان بنية الحرف استقت اولى قيمها الجمالية من الدعوة الجمعية للفكر وليس الممارسة الابداعية الفردية وعلى اساس ان انتماء ودورالفرد في الجماعة ، وبما يؤشر لنا بان القيم الجمالية الجديدة هي قيم جمعية رغم انها تحفظ للفرد دوره الحقيقي في بناء الحياة وديمومتها . في ذات الوقت التي تغيب الذاتية الفردية امام المنجز الجمعي .
ولم يدخل القرن الرابع الهجري حتى كانت فكرة معالجة الحروف داخلة في كل اشكال المعرفة الإنسانية، فعالجها العديد من الفرق والجماعات ، كما عالجها الصوفية والفلاسفة وحتى المعتزلة، كل على حسب هدفه ومن هنا وجدنا الحلاج يسير في موازاة احمد بن زيد البلخي في القول ( بأن في القرآن علم كل شيء، وعلم القرآن في الأحرف التي في أوائل السور، وعلم الأحرف في لام الألف، وعلم لام الألف في الألف، وعلم الألف في النقطة، وعلم النقطة في المعرفة الأصلية، وعلم المعرفة الأصلية في الأزل، وعلم الأزل في المشيئة، وعلم المشيئة في غيب الهو، وعلم غيب الهو ((ليس كمثله شيء)) ولا يعلمه إلا هو ) .او كما يلخص زكي نجيب محمود نظرية جابر بن حيان في ( ميزان الحروف ):((نعود فنقول: انه لو بلغت اللغة حد كمالها المنطقي، لجاءت كلماتها مساوية لأشياء العالم الخارجي، ثم لجاءت احرف الكلمات مقابلة لطبائع تلك الأشياء– ونحن نتكلم الآن بلسان ابن حيان– فلا زيادة فيها ولا نقصان؛ لكن الذي يحدث فعلاً في اللغة القائمة المتداولة هو انها بعيدة عن هذا الكمال، فكلمات زادت حروفها على الأصل المطلوب، وكلمات أخرى نقصت حروفها عن الأصل المطلوب؛ وأذن فالخطوة الأولى التي يتحتم علينا البدء بها، اذا اردنا أن نستشف طبائع الأشياء الخارجية من اسمائها في اللغة، هي أن نسقط الزوائد من الكلمة أن كان فيها زوائد، أو أن نصف النواقص أن كان فيها ما هو محذوف....))
أن دور الحرف بحد ذاته كان في نفس الوقت مفارقة للذاتية وكشفاً للحقيقة ، سرعان ما أشاد صرح فن قائم بذاته هو فن الكتابة، ذلك الفن الذي لم ينفرد بنفسه كوسيلة تعبير ذهنية بل تخطاها عبر ( الفن المعماري، وفن الفخار، والكاشاني والصناعات المعدنية ايضاً)، ولقد ظلت اشكاله الفنية المتنوعة غنية بطاقاتها التجريدية إلى الحد الذي عبرت بأستمرار عن المعطي الروحي الصرف للحضارة، وذلك بأستمرار ظهورها كلوحات حائطية على جدران المسجد أو ككساء من القاشاني للمنائر والقباب، أو كنص كتابي للقرآن ضمن تكوين زخرفي عام.ومن هنا، فأن الاكتشاف المعاصر للخط كحرف ودلالالي وقيمة جمالية هو بدوره استمرار غيبي لعقلية فنان متجاوز لذاته وواقعه النسبي في سبيل أن يستقصي اصوله من جذوره وأن يطور ابداعه عبر ثماره .

Aucun commentaire: