*
ان قيمة ما وصل اليه الخط العربي غالبا ما لاتتيح فسحة للتعبير عن خلجات النفس او انفعالاتها، حيث تغيب تلك الانفعالات الفردية وتختفي ذاتية الخطاط بين حروفه،
ليس لانه فن زخرفي كما يراه من يقف على ظاهر الشكل، وانما لان ما وصله الحرف العربي هي اعلى مراحل الفكر المجرد في التعبير عن الجمع وليس الفرد، كما انه استمد صفة الشمولية في الزمان والمكان من جلال المعنى وجمال المبنى فتحولت فيه خاصية الابداع الى اعلى مراحل الاتقان . هنا يرتقي الخطاط فيما يكتب ليدرك دلالة الاخلاص في العلاقة القائمة بينه وبين خالقه وبينه وبين الحياة.
* اللوحة – اية الكرسي – للدكتور اياد 1985
http://almothaqaf.com/new/index.php?option=com_content&view=article&id=2456:2009-06-30-11-33-26&catid=36:2009-05-21-01-46-14&Itemid=54
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire