الفنانة التشكيلية والشاعرة عايدة الربيعي
خذلانٌ ..صمت الواني
وفاءاً لألواني
ولأنني
أحب الرســــــــــــــم، و كما أني
وفية لأولادي
كأني
في سنين العته
تركت إحساسي
ركنت الوانــــــــــي
خوفــــــــــــــــا من اتهامي
بالخيانة ؟؟!
أو الاستهتار بــــــــــــــــــــــثوب أطفالي
وفاءا
كنت انزوي في داري غير المسيجة بالورود ولا السوسن
أخيط فستان ابنتي البكر
من...؟
قماش لوحـــــــــــــــــــاتي
تارة
أطرزها حلما ملوناً،مخملي.. طري لطفولتها الناعمة
لأنأى بها عن ضجيج الغافلين
وتارة أداري بها
آهاتي التي تمتطيني أفعواناً
تباغتني في كل حين
في بقائي
كطريق العابرين
أحلامي..يا أراجيحا ملونة
بلون العراق
يا حكمة
(مؤجلة )؟؟؟؟
صارت لأمصاري تأوه مكدود بالانتظار
أي انتصاريشخبط سنين أفناني
انكسر.. بكفي كوجه طفل لائذ
بصدىء الألوان
وشهوة أقلامي تعصرني
أوراقي المهمشة في باحتي
تتقول
تنحني في بقائي
خطايا زمني الساكن
الراكن عند عتبة حدادي
كم
اختزنني صمتي خذلاناً؟
كم
ضمني غربة طرية بين جدران داري؟
آه
يا فــــان كوخ
أرمد إلى ليل رامــبرانت
إلى جموح تلك الخيول الفائقية
احتضني ظلاً
رمزاً
وصلاة في غربة لوحاتي
سفري العريق
كم صليت على بابي شمساً بضفائر من حريق
كم حرست ليلي بنجوم خافتة
كم توضأت بالصبر مهلاً
وألوانا
فيضيع في لوني البريق
..لم أبصر عمري في الصور
تكور شبحا شيخا ذاك العمر
لم أحدق في مآقي فـــائق حسن حينها
جنحة في أسوارهم
لم ا جمح مع خيوله
فصهيلها يوقظ خذلانهم
!!!
نيساني يا نسياني في فصول الفرح
أوقض أيامي
أوقد شمسي
أدنو مني صوب جــــــواد..
صوب الحرية
لم أجرؤ حينها في وجه الصخر
لأتلمس نطق الصخر
فالحرية يا جواد رثائي
تيه أحلامي المكعبة
في بياض الجوع
وحصار الجوع
أتأمل
أرنو لزيتونتي
لشجرة التين قبالتي
أوشي
شيئا ما لفرشاتي
وجداني
يافني السابح في العشرين
جلباب روحي في الأربعين
أ صمت ذاك الوجد؟
أم أهازيج
لسجن لوحاتي ؟
وفاءاً لألواني
ولأنني
أحب الرســــــــــــــم، و كما أني
وفية لأولادي
كأني
في سنين العته
تركت إحساسي
ركنت الوانــــــــــي
خوفــــــــــــــــا من اتهامي
بالخيانة ؟؟!
أو الاستهتار بــــــــــــــــــــــثوب أطفالي
وفاءا
كنت انزوي في داري غير المسيجة بالورود ولا السوسن
أخيط فستان ابنتي البكر
من...؟
قماش لوحـــــــــــــــــــاتي
تارة
أطرزها حلما ملوناً،مخملي.. طري لطفولتها الناعمة
لأنأى بها عن ضجيج الغافلين
وتارة أداري بها
آهاتي التي تمتطيني أفعواناً
تباغتني في كل حين
في بقائي
كطريق العابرين
أحلامي..يا أراجيحا ملونة
بلون العراق
يا حكمة
(مؤجلة )؟؟؟؟
صارت لأمصاري تأوه مكدود بالانتظار
أي انتصاريشخبط سنين أفناني
انكسر.. بكفي كوجه طفل لائذ
بصدىء الألوان
وشهوة أقلامي تعصرني
أوراقي المهمشة في باحتي
تتقول
تنحني في بقائي
خطايا زمني الساكن
الراكن عند عتبة حدادي
كم
اختزنني صمتي خذلاناً؟
كم
ضمني غربة طرية بين جدران داري؟
آه
يا فــــان كوخ
أرمد إلى ليل رامــبرانت
إلى جموح تلك الخيول الفائقية
احتضني ظلاً
رمزاً
وصلاة في غربة لوحاتي
سفري العريق
كم صليت على بابي شمساً بضفائر من حريق
كم حرست ليلي بنجوم خافتة
كم توضأت بالصبر مهلاً
وألوانا
فيضيع في لوني البريق
..لم أبصر عمري في الصور
تكور شبحا شيخا ذاك العمر
لم أحدق في مآقي فـــائق حسن حينها
جنحة في أسوارهم
لم ا جمح مع خيوله
فصهيلها يوقظ خذلانهم
!!!
نيساني يا نسياني في فصول الفرح
أوقض أيامي
أوقد شمسي
أدنو مني صوب جــــــواد..
صوب الحرية
لم أجرؤ حينها في وجه الصخر
لأتلمس نطق الصخر
فالحرية يا جواد رثائي
تيه أحلامي المكعبة
في بياض الجوع
وحصار الجوع
أتأمل
أرنو لزيتونتي
لشجرة التين قبالتي
أوشي
شيئا ما لفرشاتي
وجداني
يافني السابح في العشرين
جلباب روحي في الأربعين
أ صمت ذاك الوجد؟
أم أهازيج
لسجن لوحاتي ؟
2008/عايدة الربيعي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire