www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

mercredi 10 mars 2010

دافينشي بِقَلَم فرويد / كتبها المبدع جمعة اللامي

المبدع جمعة اللامي في صور بين الأمس واليوم


دافينشي بِقَلَم فرويد / كتبها المبدع جمعة اللامي


ذاكرة المستقبل/جمعة اللامي
الثلاثاء : 9 مارس 2010


دافينشي بِقَلَم فرويد

" كانت طيور الغربان تحلق وتحوم
في السماء، فأقلّدها رافعا ذراعيّ ،
وراكضا باقصى سرعة الى الاسفل ،
على ظهر التلّة المنحدرة الى الشاطيء ،
وقدماي تلامسان ظهر التلّة بخفّة ورشاقة "
(سلطان القاسمي ـ سَرْد الذَّات )

احدث سيجموند فرويد ( 1856 ـ 1939 ) جدلا واسعا بين اوساط المثقفين الغربيين ، عندما نشر في سنة 1910 ، دراسة بعنوان : " ذكرى من طفولة ليوناردو دافينشي " استند فيها الى نصّ من مذكرات الفنان الايطالي الشهير، ورد فيه : "كنت لا ازال في المهد ، عندما حطّ عليّ نَسْرٌ ، فتح فمي بذيله ، وراح يضربني به مرات عديدة بين شفتيَّ"

بعدئذٍ ، عندما اطلعت الاجيال الاجيال الادبية العربية ، خصوصا جيل الستينات من القرن العشرين ، على اغلب كتب فرويد ونصوصه المعنية بدراسة العلاقة بين علم النفس والفن ، اشتغل عدد من الادباء والفنانين والكتاب العرب على هذه التجربة، او على جوانب منها ، حتى صارت ثقافة شائعة مع نهاية القرن .

وفي اهتمام شخصي ، كان حلم دافينشي ( 1452 ـ 1519 ) كما اعاد فرويد تفكيكه وتركيبه ، بداية اخرى لأفيد من احلامي في بناء العديد من قصصي المنشورة في كتبي ، وخصوصا " من قتل حكمة الشامي ؟" و "اليشن" و " الثلاثيات" ، الى جانب ذلك التاثير الذي تركه غوستاف فلوبير على خطابي الابداعي ، بعدما اطلعت على فكرته التي " تنكر اي صلة بين الحقيقة الموجودة ، والحقيقة الادبية " .

يطمح فلوبير ( 1821 ـ 1880 ) الى " ان ما اريد ان افعله ، وما يبدو لي حسنا ، هو كتاب عن لا شيء . كتاب بدون علاقة خارجية . يكتفي بذاته ، ويقوم على الفكرة الداخلية في اسلوبه ، كالربّ المُطلق .... كما تسير الارض في الفضاء ، دون ان يدعمها شيء " ، كما يقول فيكتور برومبير .

واذا ما بقينا مع فرويد ، وهو يعيد صياغة طفولة دافينشي ، بل وفنّه ايضا ، وليس حياته فقط ، منطلقا من ذلك الحلم الغامض ، كما لدى بعض النقاد ، سنعرف المنعطفات العميقة التي حفرها فرويد وانصاره ، كما معارضوه ايضا ، في المشاهد الثقافية في البلدان الغربية ، والعالمية تاليا ، حيث صار علم النفس مفتاحا متعدد النسخ لاستيعاب وفهم الاعمال الادبية والفنية .

نعم . لقد صار فرويد لدى شريحة واسعة من الكتاب والفنانين والمثقفين العربموضوعا كلاسيكيا . وبتصنيف ما يمكن القول انه بات جزأً من الخبرة المتراكمة لتلك الشريحة . غير ان القيد العربي المربوط بالتابوات ، احكم ربط قطاعات اجتماعية في الوطن العربي ، خصوصا بين الطبقة الوسطى ـ وياللعار ، بافكار العداء المسبق لفرويد . وانتقل هذا العداء ايضا الى دافينشي ، بناء على مقولة ان التصوير تجسيد ، والتجسيد حرام . وهكذا شيّدنا بيوتا عامرة ، ولكن من دون نوافذ . اما ابوابها فموصدة .

والمثير للسخرية في هذا المجال ، ان ما يعرف ب " المجتمعات العربية المحافظة "تنتشر فيها "تجارة اللوحات التشكيلية" و" الاعمال النحتية "حنبا الى جنب مع اقصاء مادة الفلسفة من المناهج الدراسية من حياة الطلبة ، وشيوع ثقافة التفكير بقدم الانسان او بقبضته ! .

لكنْ ، لا اشك ابدا في ان ثمة في تلك البلدان من يحلمون في الطيران والتحليق . او انهم يحلقون ـ فعلا ـ في فضائهم الثقافي الخاص والممتدة حافاته نحو اللانهاية .كما لو انهم يقراون تحليلات فرويد لدافينشي او دستويفيسكي ، او يتاملون لوحات فناني عصر النهضة .

تقرا في " ذكرى من طفولة ليوناردو دافنشي " ، فتجد فرويد كاتبا وفيلسوفا وناقدا، يجتمع لديه العلم ، بالتاريخ ، بالفلسفة ، بالفن ، بالانسان ، وبدواخل هذا الانسان الذي يعرف القليل ، ولا يعرف الكثير ، عن وجوده في كون مطلق .

كما ستعرف في ذلك النص ، "العالم الصغير" الذي لم يكن قد أُكتشف بعد في "جسد" دافينشي، كما في لاوعيه : ان علاقته الماتبسة بوالده ، وميوله الجنسية المثلية ، ونبوغه الفني الخارق ، ومهاراته العلمية ، بل وحتى شكل كتابة يومياته ، تقدم لقايء حصيف خلاصة " الحقيقة الادبية " المبرأة من الحقيقة الموجودة ، كما كان فلوبير يطمح اليها .
ربما ، انطلاقا من قوس هذه الدائرة الثقافية ، علينا اعادة قراءة فرويد من جديد .

جمعة اللامي
www.juma-allami.com
juma_allami@yahoo.com


الزميلات الكريمات
الزملاء الاعزاء
مديري الصحافة ووسائل الاتصال

هذه المادة ، هي من اجل الاطلاع والتواصل .
اما النشر في اي وسيلة اعلامية ، ورقية او سمعية او الكترونية ، ،فان الحق في ذلك
للكاتب وحده ،
وفقا لقوانين حماية الحقوق الفكرية للمؤلف .

مع التقدير والاعتزاز

جمعة اللامي
www.juma-allami.com
juma_allami@yahoo.com
الشارقة ـ الامارات العربية المتحدة

Aucun commentaire: