www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

mardi 16 mars 2010

حسين عجمية : نظام الأرقام الخلقي

الشاعر حسين عجمية
نظام الأرقام الخلقي




حسين عجمية : نظام الأرقام الخلقي


نظام الأرقام الخلقي

يقول الشاعر ( غوته ) في المبادئ الأولى للسحر
يجب أن تفهم
من الواحد أعمل عشرة
ودع الاثنين وشأنها
واجعل الثلاثة مساواة
وهكذا تكون ثرياً
الأربعة تضيع
ومن الخمس والستة
هكذا تقول الساحرة
أجعل سبعة وثمانية
هكذا يتم الأمر
التسعة هي واحد
والعشرة لاشيء
هذه هي المبادئ الأولى للسحرة.
الأرقام لغة ارتباط الوجود بالعقل، تصنف الوعي بالدلائل القابلة للعد والتراكم والتزامن لأن الأرقام مسيرة الزمن في نظام الوعي لفهم الارتباط بين كينونة المادة وكينونة الوعي والوعي المدرج في نظام التبادل المعرفي، يوضح الدلائل القابلة للعد في نظام الأعداد والقدرة على الربط بين الحياة كعنصر متغير بسرعة متفوقة على الجماد وقابلة للقياس أكثر في نظام الحساب، ضمن مسيرة تطور الأحياء والطبيعة والكون الضامن لها، يغذي التفوق في نظام العقل لمعرفة المحتوى الأساسي لنظام المعارف المتشكلة والقابلة لأن تكون مصدر وعي جمعي مجزر ومرتبط بالطبيعة المفاهيمية لنظام التشكل الواعي القادر على ربط الوعي التاريخي بقوة تستدعي الانتباه والدراسة ، لأن الوعي القابل للبقاء في نظام العقل ناشئ عن طبيعة عبقرية كرست معطيات الخليقة بما يوافق نظامها المعرفي ويعطيها الأبعاد القادرة لأن تكون قوة فاعلة ذات ثقل ضاغط ومقاوم لجميع البنى المتغيرة في نظام المعرفة العقلية ، وهذا ما يستدعي أن يرافق وجودها إحداث نمطية واعية قادرة على وعي الضرورات الأكثر قدرة في التأثير على نظام الحياة الإنسانية ، وتمكن العقل من فهم الوجود بشكل أعمق وأسهل من المعارف المرتبطة بالمعطياة السلفية المسيطرة على بنية العقل وتوجهاته المرتبطة بأساليب تقليدية تلغي عملية الإبداع ، لفهم المحتوى البنيوي للكون بأساسياته الأولى ومنع احتكار الوعي العقلي من قبل مفاهيم هيمنت على العقل لفترة قياسية من الزمن، وربطت وجود الوعي بما ارتبط به من تأويلات مؤطرة ضمن أنساق تقليدية محافظة تعطي لنفسها أهمية عظيمة من خلال احتكارها للوعي المرتبط بنظام الوعي الكوني .
فالأرقام بوصفها قدرة فاعلة في نظام الوجود الكوني استخدمها الإنسان لوعي الضرورات المرتبطة بوجودها لأن إمكانية التشكيل في بنيتها تعطي الحياة قيمة ذات مغزى حاصل في نظام بنائها المرتبط بالأعداد ، لأن ألأعداد كتجريد عقلي قابلة للانطباق على محتوى الكون من وعي ومادة وإن حصر استخدامها بما هو مادي يفقدها الكثير من أهميتها البنيوية المرتبطة بوجودها فقد استخدم الإنسان الأرقام في دلائل ومعايير مختلفة يمكن أن تؤثر على نظام المعارف في تشكلها اللاحق كبنية معرفية للأجيال القادمة بما يساعد على تمكين الأساس المرتبط بالمعرفة الرقمية وقيمتها في بناء الوجود العقلي للبشر .
فالرقم واحد يمثل البداية الأساسية للوجود باعتباره قائماً قبل الوجود بالذات، لأنه البداية ما قبل البداية والمعرفة ما قبل المعرفة، والعقل الكلي قبل وعي العقل، لأن العقل قبل وعيه كان قائماً ضمن وحدة كامنة في ذات الوجود الكوني، وعندما انبثق عنه النظام المادي ارتبط نظام الوعي بإنتاجه المادي وغيره من الوعي الغير مرتبط بالمادة إنه الوعي الروحي المدرج في ذات الحياة لإعطائها صيغة التكوين والتطور وما يلامس بنيتها من وعي لذاتها وذات غيرها في نظام الوجود بالثنائية القائمة على العدد اثنان ( 2 ) لأن ارتباط الأسباب بالنتائج وجهت الحياة نحو إدراك عمقها الأصلي في نظام الوجود الكلي وفي البناء الحيوي عبر النظام التناظري الثنائي القائم على التقابل الموجه، لوعي الحاجة لتكوين مفاهيم موحدة في نظام ثلاثي الأبعاد يرفع التناظر إلى مستوى الشمول الكوني لأنه يرتقي بنظام الوجود التصادمي نحو صميم الوحدة القادرة على فهم احتواء الصراع لخلق بنية منسجمة قادرة على التعايش بحرية في نظام الكون القابل لاحتوائها .
من الوحدة إلى الثنائية ومن ثم الانتقال إلى الثلاثية استغرق البناء وجوداً سداسياً مسجلاً في جميع النتائج العددية من البداية وحتى اللانهاية وفق متوالية موضحة عددياً. القراءة من اليمين نحو اليسار
1+2+3=6
4+5+6=15=5+1=6
7+8+9=24=4+2=6
10+11+12=33=3+3=6
13+14+15+=42=2+4=6
16+17+18=51=1+5=6
19+20+12=60=0+6=6
22+23+24=69=9+6=15=1+5=6
25+26+27=78=8+7=15=5+1=6
28+29+30=87=7+8=15=5+1=6
31+32+33=96=6+9=15=5+1=6
34+35+36=105=5+0+1=6
وهكذا حتى اللانهاية سيظل الناتج هو ستة (6)
شكل الخلق المرتبط بالاستغراق السداسي نظام التكوين بوجود نظام عشري مشكل من تسعة أرقام أساسية ارتبطت مع بداية الثنائية في الخلق هذه الثنائية أعطت النظام العددي ألتسعي ابتداءً من الرقم واحد وحتى الرقم تسعة ويظهر ذلك وفق النموذج التالي :
2+3+4=9
5+6+7=18=8+1=9
8+9+10=27=7+2=9
11+21+13=36=3+6=9
14+15+16=45=5+4=9
17+18+19=54=4+5=9
20+21+22=63=3+6=9
23+24+25=72=2+7=9
26+27+28=81=1+8=9
وهكذا حتى اللانهاية يتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى ضمن ارتقاء عددي تسعي متتالي مهما تكررت صيغة الجمع وفق نظام المتوالية المرتبطة بالنظام الثنائي.
غير أن بنية نظام ثلاثي مدرج على لائحة الفهم العقلي بكل المفاهيم المرتبطة به يقتضي تغيراً نوعياً في بنية الوجود المعرفي نظراً للانتقال من النظام التناظري والصراع إلى نظام الوحدة الشاملة للوعي والقادرة على استيعاب جميع البنى المعرفية في نسق موحد يعطي الصيرورة الإنسانية وجوداً عقلياً قادراً على ربط جميع الأعمال بطاقات مفيدة تغذي روح التآلف الإنساني بما يضمن لجميع الأعمال الإبداعية قدرة توظيف وجودها في خدمة النوع البشري المرتفع فوق الأوهام المرتبطة بنظام التفوق العنصري . عندها تظهر الحياة حقيقة مكتملة الوجود ومكتملة الهدف لأنها تتمثل الوعي كخدمة لصيانة وجودها خارج الصدام المعيق للتلاحم الأساسي والضروري لاستمرار الحياة كبنية مرسلة لكوكب نضمن له إمكانية البقاء ونحن قادرين على ذلك .
عندها يمكن بناء وعي بنظام ثلاثي معطى وفق المتوالية التالية كنظام للتكوين اللاحق لبنية الحياة الإنسانية يمكن أن تعطي العقل استنارة جديدة تعينه على كشف أسرار الكون والخلق والكيفية التي بموجبها تمَّ بناء الكون ومن خلال تتابع المتوالية التالية نجد:
3+4+5=12=2+1=3
6+7+8=21=1+2=3
9+10+11=30=0+3=3
12+13+14=39=9+3=12=2+1=3
15+16+17=48=8+4=12=2+1=3
18+19+20=57=7+5=12=2+1=3
21+22+23=66=6+6=12=2+1=3
24+25+26=75=5+7=12=2+1=3
27+28+29=84=4+8=12=2+1=3
30+31+32=93=3+9=12=2+1=3
33+34+35=102=2+0+1=3
36+37+38=111=1+1+1=3
وهكذا حتى اللانهاية يظل حاصل الجمع هو ثلاثة وعندما يتم جمع الأرقام ابتداءً من ثلاثة وفق جمع أفقي ينتهي عند الوصول إلى رقم وحيد نجد أن الحاصل هو دائماً ثلاثة في بنية الأرقام المرتبطة بالنظام الأرضي المرتبط بالنظام العشري المشكل من تسعة أرقام أساسية هي أساس جميع التشكيلات الرقمية في وجودنا المعرفي .
وحتى لو غيرنا النمطية المرتبة للأرقام في وضعها المبني على النظام الثنائي فإننا نصل إلى النتيجة نفسها بمعنى أن الثنائية القائمة في وجودنا المعرفي ستقودنا عاجلاً أم آجلاً إلى معرفة جديدة قادرة على تجاوز الصراع في بنية العقل البشري المرتبط بثنائية الخير والشر وغيرها من المفاهيم التقابلية الواردة في نظام المعارف الإنسانية .
يمكننا أن نجرب المتوالية الثنائية التالية للتعرف على ماهيتها الأساسية وهي معتمدة في بناء الأنظمة الاليكترونية الرقمية كمبدأ أساسي في العمليات الرياضية وغيرها .
1+2=3
4+8=12=2+1=3
16+32=48=8+4=12=1+2=3
64+128=192=2+9+1=12=3
256+512=768=8+6+7=21=2+1=3
1024+2043=3072=2+7+0+3=12=2+1=3
4096+8192=12288=8+8+2+2+1=21=2+1=3
16384+32768=49152=2+5+1+9+4=21=1+2=3
من المتوالية نستنتج أن النظام الثنائي يتطور للارتقاء إلى وجود أكثر أمناً
وحيادية في نظام الوجود ويمكن أن يصل إلى المرحلة التالية في الكشف عن بنية الكون والأساس القائم عليه، لاحتواء جميع أنواع الوجود الحي وغير الحي وكافة أشكال الوجود المرتبطة بالعقل.



Aucun commentaire: