بين عبد العزيز القرجي ومعروض الفنان التشكيلي الطيب عياط / بوكرش محمد
الفنان التونسي الطيب عياط
بين عبد العزيز القرجي ومعروض الفنان التشكيلي الطيب عياط
بوكرش محمد
من 10مارس الى 10 آفريل يستحضر الجمهور الألماني ( المدرسة التونسية في الفن التشكيلي) يستحضر جزء من رائحة الفنان المرحوم عبد العزيز القرجي التي تتجلى في نسيج وروح العمل الفني المعاصر... تتجلى في لوحة الفنان القدير الطيب عياط، هذا الفنان الذي ينتمي إلى تيار الرمزيين التعبيريين، استمد نفسه من رائحة المسك، رائحة سخاب والجاوي ، لداد وطعم اللوبان وعبق روح الورد وياسمين تونس.. يحضر كله بلون الحناء، بألوان أخرى...ضياء الشموع...خدود النساء...وأخاديد ما فعله الزمن ويعمله...محضوضة المرأة المغاربية وخاصة الأمازيغية بحضورها المشرف في ذاكرة الفنان ، جعل منها سانفونيا جنوب البحر الأبيض المتوسط جعل منها إضاءة المكان والزمان...
الجميل في هذا التسلسل الزمني وسفر اللوحة فيه بين المرحوم عبد العزيز القرجي والفنان الشاب المتميز الطيب الطيب عياط، استمرارية التمثيل النسوي ودورها وأهميتها في ذاكرة السابق واللاحق... لاحظت هذا يوم زرت المرحوم الفنان عبد العزيز القرجي دون موعد...استقبلني بحفاوة بمجرد أن قلت له أني خريج المدرسة الجزائرية لفنون التشكيل، قصدتكم طالب اطلاع ومعرفة وكلي فضول...وجدت ابنته تملأ فضاءه أنسا وخدمة ورهن الإشارة، قامت مشكورة بسقينا عصير رمان في حديقته الغناء...مفروشة بعشب طبيعي أثثتها شجيرات زهور وكراسي بيضاء من حديد...حديد أيادي حرفيين مهرة.. وسط ( بشد السين وفتحها) الحديث بدعوته لي لزيارة قاعة عروضه الخاصة بنفس المبنى...هنا وجدت الطيب عياط و...قبل أن يلج عالم الفنون ووجدت القرجي التشكيلي الذي كنت أسمع عنه فقط...وجدت اللوحة وجدت تونس قبل رسم الحدود بينها وبين المغاربة وجدت المغرب العربي...من خلال اللوحة وجدت نفسي...كان يعرفني قبل أن أولد... التقيت به، بنفسي وبالطيب عياط، هذا الذي عرفته باللوحة بالملموس من أسبوع فقط واخترت عمله ليكون موضوع حديث وتنويه بمناسبة إحياء يوم المرأة بالثامن مارس.
تميز عن أستاذه وأستاذي المرحوم عبد العزيز القرجي بالإضافة المسؤولة التي تتماشى وإحساسه ومنظوره للأشياء وطرق تنفيذ ذلك ... كان ذلك بالتعمد المباشر أو بغيره... أصبح اليوم للفنان الطيب عياط حضورا من خلاله حضور المرأة المغاربية عموما والتونسية خصوصا.
من وحي صور الأعمال التي بعث لي بها الفنان الطيب طيب عياط ومن معرفتي المتواضعة (....) بالنشاط التشكيلي التونسي، أستحضر فيه...إسماعيل الحطاب، نجمة طرابلسية وقافلة تسير، أستحضر كل من أسرة التركي...الهادي والزبير،عبد العزيز القرجي، المرحوم على طرابلسي، ابراهيم قسمطيني، الهاشمي مرزوق، والصديق الخرافة نجا المهداوي الذي شرفني بهدية موقعة...لا تقل قيمة عن قيمته عن وزنه فنانا، وزنه وأكثر ذهبا، أستحضر كل الشباب التونسي الذي تردد على المهرجان الدولي للفنون التشكيلية مع المدير يوسف الرقيق بالمحرس ولاية سفاقص، أستحضر الكبير والصغير ممن التقيت بهم بطريقي... ببلدنا الحبيب تونس، تونس الحبيب بورقيبة، تونس السابع من نوفمبر تونس زين العابدين.
أقول لصديقي الطيب عياط ولتونس: مبروك، دمت متألقا وكفى.
بوكرش محمد 11/3/2010
BOUKERCH MOHAMED ALGERIA
من 10مارس الى 10 آفريل يستحضر الجمهور الألماني ( المدرسة التونسية في الفن التشكيلي) يستحضر جزء من رائحة الفنان المرحوم عبد العزيز القرجي التي تتجلى في نسيج وروح العمل الفني المعاصر... تتجلى في لوحة الفنان القدير الطيب عياط، هذا الفنان الذي ينتمي إلى تيار الرمزيين التعبيريين، استمد نفسه من رائحة المسك، رائحة سخاب والجاوي ، لداد وطعم اللوبان وعبق روح الورد وياسمين تونس.. يحضر كله بلون الحناء، بألوان أخرى...ضياء الشموع...خدود النساء...وأخاديد ما فعله الزمن ويعمله...محضوضة المرأة المغاربية وخاصة الأمازيغية بحضورها المشرف في ذاكرة الفنان ، جعل منها سانفونيا جنوب البحر الأبيض المتوسط جعل منها إضاءة المكان والزمان...
الجميل في هذا التسلسل الزمني وسفر اللوحة فيه بين المرحوم عبد العزيز القرجي والفنان الشاب المتميز الطيب الطيب عياط، استمرارية التمثيل النسوي ودورها وأهميتها في ذاكرة السابق واللاحق... لاحظت هذا يوم زرت المرحوم الفنان عبد العزيز القرجي دون موعد...استقبلني بحفاوة بمجرد أن قلت له أني خريج المدرسة الجزائرية لفنون التشكيل، قصدتكم طالب اطلاع ومعرفة وكلي فضول...وجدت ابنته تملأ فضاءه أنسا وخدمة ورهن الإشارة، قامت مشكورة بسقينا عصير رمان في حديقته الغناء...مفروشة بعشب طبيعي أثثتها شجيرات زهور وكراسي بيضاء من حديد...حديد أيادي حرفيين مهرة.. وسط ( بشد السين وفتحها) الحديث بدعوته لي لزيارة قاعة عروضه الخاصة بنفس المبنى...هنا وجدت الطيب عياط و...قبل أن يلج عالم الفنون ووجدت القرجي التشكيلي الذي كنت أسمع عنه فقط...وجدت اللوحة وجدت تونس قبل رسم الحدود بينها وبين المغاربة وجدت المغرب العربي...من خلال اللوحة وجدت نفسي...كان يعرفني قبل أن أولد... التقيت به، بنفسي وبالطيب عياط، هذا الذي عرفته باللوحة بالملموس من أسبوع فقط واخترت عمله ليكون موضوع حديث وتنويه بمناسبة إحياء يوم المرأة بالثامن مارس.
تميز عن أستاذه وأستاذي المرحوم عبد العزيز القرجي بالإضافة المسؤولة التي تتماشى وإحساسه ومنظوره للأشياء وطرق تنفيذ ذلك ... كان ذلك بالتعمد المباشر أو بغيره... أصبح اليوم للفنان الطيب عياط حضورا من خلاله حضور المرأة المغاربية عموما والتونسية خصوصا.
من وحي صور الأعمال التي بعث لي بها الفنان الطيب طيب عياط ومن معرفتي المتواضعة (....) بالنشاط التشكيلي التونسي، أستحضر فيه...إسماعيل الحطاب، نجمة طرابلسية وقافلة تسير، أستحضر كل من أسرة التركي...الهادي والزبير،عبد العزيز القرجي، المرحوم على طرابلسي، ابراهيم قسمطيني، الهاشمي مرزوق، والصديق الخرافة نجا المهداوي الذي شرفني بهدية موقعة...لا تقل قيمة عن قيمته عن وزنه فنانا، وزنه وأكثر ذهبا، أستحضر كل الشباب التونسي الذي تردد على المهرجان الدولي للفنون التشكيلية مع المدير يوسف الرقيق بالمحرس ولاية سفاقص، أستحضر الكبير والصغير ممن التقيت بهم بطريقي... ببلدنا الحبيب تونس، تونس الحبيب بورقيبة، تونس السابع من نوفمبر تونس زين العابدين.
أقول لصديقي الطيب عياط ولتونس: مبروك، دمت متألقا وكفى.
بوكرش محمد 11/3/2010
BOUKERCH MOHAMED ALGERIA
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire