www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

mercredi 10 mars 2010

اعمال الفنان التشكيلي فائق العبودي / حيدر عودة

اعمال الفنان التشكيلي فائق العبودي / حيدر عودة

الفنان التشكيلي فائق العبودي






لوحات عراقية تشير إلى ما لا يتخرب

الوان ثقافية


كان السومريون، سكان وادي الرافدين يدفنون تاريخهم وإنجازات حضارتهم المدونة على ألواح الطين كلما مرّت عليهم محنٌ وكوارث ،
كالطوفان أو الحروب والغزوات،وربما كانت هذه العادة البشرية التي فكر بها الإنسان العراقي القديم، قد تسللت بوعي أو بدونه إلى العراقي المعاصر،لأن يدفن كتبه وكتاباته ولوحاته ومنجزاته تحت تراب البيوت أو في الجدران ،وفي حقائب السفر أو المنافي.وهاهو الفنان العراقي(فائق العبودي) يفعل الشيء ذاته كأسلافه السومريين، لكنه هنا يعرض مظاهر حضارة وادي الرافدين المدفونة، إلى العالم بأوسع أبوابه ليطّلعوا على ما تخبئه ( سطوح) لوحاته من رموز وإشارات سومرية وبابلية وكلدانية وآشورية وهي تحاول الانبثاق من سطوح لوحاته إلى فضاء اكبر وأوسع يليق بذلك الإنجاز.ففي هذه اللوحات عمد ( العبودي) إلى التركيز على الشكل الجمالي للفن الرافديني المعروف برموزه الدينية والأسطورية والاجتماعية وغيرها، لمعالجتها على سطوح (خشبية) مكونا منها طبقات لونية متداخلة مع بعضها، من خلال عمليات الحذف والإضافة، للوصول إلى السطح النهائي الذي يبدو نتيجة لكل ذلك التمازج اللوني والتداخل الشكلي.فاللوحة مقسمة الى جزئين تماثلهما مساحتين لونيتين، وهو ما لجأ إليه لأبراز القيمة الجمالية للشكل، إضافة إلى قوة اللون وحرارته. تصوران لنا عالمين حاضران دائما في الحياة الاجتماعية لوادي الرافدين قديما وحديثا هما: طبقة الآلهة/ السلطة، وطبقة العبيد/ الشعب، تفصل بينهما خطوط لونية حادة. أن الفنان (العبودي) ركز على هذه الثنائية من ناحية الشكل(كأن يعمد إلى قطع اللوحة إلى نصفين وتقريبها من شكل اللوح الطيني وتكسّره من الجوانب)بالإضافة إلى ثنائية اللون، حيث نرى لوحاته تقتصر على لونين أو أكثر أحيانا (أصفر/ رمادي، أحمر/ رمادي قاتم أبيض/ رصاصي،أزرق/ أحمر قاتم ...الخ) لكن هذه الثنائية في اللون هي في الحقيقة تقع في زاوية من الإيهام أو التظاهر اللوني الذي يخفي تحته طبقات من الألوان والأشكال المتداخلة مع بعضها بانسجام تام يؤكد فكرة الصراع الجمالي وتقادم الزمن في ذات الوقت. وقد اشتغل عليها في جميع لوحات هذا المعرض وهو يعي تماما قيمة اللون الشرقي ودلالاته في الذاكرة الشعبية والسايكلوجية أيضا. كان فائق العبودي قد اشتغل قبل اكثر من سبع سنين على معالجة السطوح التصويرية وخاصة تجاربه في شكل ( الأثر) كقيمة جمالية / شكلية وما يمكن أن يحدث من اكتشافات ذات قيم حسية وجمالية. وتأتي هنا أيضا قيمة الرمز والأشكال الرافدينية بتقنية تستفيد من أشكال الموروث الشعبي العراقي ومفرداته.إن لجوء الفنان العراقي ألان إلى التمعن في أرضه وتاريخه، يشابه خوف الإنسان العراقي القديم على منجزات حضارته من الزوال،وهو يقف على تلال تخفي تحتها ألواح سكانها الذين تناقلوا حفظها من جيل لآخر خوفا عليها من الخراب الذي يتكرر على هذه الأرض.كأن فايق العبودي يشير إلى الأمل من خلال شفافية ألوانه، وهو يتنقل بفرشاة طفل يكتشف العالم، وبرؤى آثاري يعيد ترميم العالم القديم ليكشف لنا عن لوحات عراقية تشير إلى ما لا يتخرب.



حيدر عودةكاتب وناقد عراقي مقيم في الولايات المتحده الامريكيه

Aucun commentaire: