الفنان الجزائري نورالدين تبرحة
الفنان الجزائري نورالدين تبرحة فنان الجذور والمعاصرة..في أعماله يتجاور القديم والحديث ولا يمكن لك الفصل بينهما تشكل أعماله تجربة فريدة في الفن الجزائري المعاصر ..عمق الرؤية الفنية هي هاجس لا يفارقه ، يجعل من سند اللوحة فنا في حد ذاته ومكونا اساسا من مكونات اللوحة ..هذا السند الذي استمده من عالمه الطفو لي حين كان اللوح الخشبي سندا للحرف والعلم والدين .ورمزا للفن ايضا حين كان الكتابة فنا في حد ذاته ..فيه تعلمنا أشياء كثيرة وكان الطفل الصغير يتعلم كيف يعد يوما لوحة....
من أعمال الفنان تبرحة نور الدين
من هذا اللوح الخشبي الموشوم في ذاكرتنا كانت انطلاقة الفنان نورالدين تبرحة بعيدا عن القماش ..وفوق هذا السند تتشكل نفس الخطوط المستوحاة من واقع وماض يثوي في العمق ..ولكن بصيغة اخرى ..وبنوع من التعويض عن ما هو أعمق في الذاكرة الجماعية ، فيحضر الخط الامازيعي ببهائه وتجلياته ..يتشرنق في عظمة وجلال وأحيانا يلتوي وينحني وكأنه تعبيرعن حالات إنسانية لا يخفيها الفنان في جل أعماله حيث تتحول الأجسام الصلبة إلى خطوط متشابكة تشكل أحيانا شخوصا دون تفاصيل ، كلما اقتربت منها ازدادت منك بعدا وضاعت منك ..
من هذا اللوح الخشبي الموشوم في ذاكرتنا كانت انطلاقة الفنان نورالدين تبرحة بعيدا عن القماش ..وفوق هذا السند تتشكل نفس الخطوط المستوحاة من واقع وماض يثوي في العمق ..ولكن بصيغة اخرى ..وبنوع من التعويض عن ما هو أعمق في الذاكرة الجماعية ، فيحضر الخط الامازيعي ببهائه وتجلياته ..يتشرنق في عظمة وجلال وأحيانا يلتوي وينحني وكأنه تعبيرعن حالات إنسانية لا يخفيها الفنان في جل أعماله حيث تتحول الأجسام الصلبة إلى خطوط متشابكة تشكل أحيانا شخوصا دون تفاصيل ، كلما اقتربت منها ازدادت منك بعدا وضاعت منك ..
من أعمال الفنان تبرحة نور الدين
وكلما أعطيتها مساحة كافية للتأمل ستقترب منك أكثر وتدرك انك جزء منها .كما انها تمنحك متعة بصرية فيها الكثير من الحس والعمق الفني .
الفنان نورالدين تبرحة فنان يطوع المادة والحرف والخط واللون ليشكل سيمفونية واحدة فيه إيقاع فني يتناغم فيها الأصيل والمعاصر ..وبرؤية فنية تجعل الملتقي يعشق هذا الفنان الأصيل المتأصل.
الفنان نورالدين تبرحة فنان يطوع المادة والحرف والخط واللون ليشكل سيمفونية واحدة فيه إيقاع فني يتناغم فيها الأصيل والمعاصر ..وبرؤية فنية تجعل الملتقي يعشق هذا الفنان الأصيل المتأصل.
محمد سعود
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire