www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

lundi 19 juillet 2010

قمر الفحم والسنابل الى ابتهاج الكيلاني / نديم وهيب وهبة

المبدع الشاعر نديم وهيب وهبة


خيول الفنان التشكيلي الجزائري حسين زياني
http://www.youtube.com/watch?v=BcQMOZtFM-0

من أعمال الفنانة ابتهاج الكلاني


قمر الفحم والسنابل

إلى ابتهاج الكيلاني

أمرُ صباحًا على بحري، أترك " المجنون" الراكض فوق الرمال يعبر الصحراء – تلك الخطوات الواثقة – التي تهز تراث البداوة وتعيد لي الحصان الأبيض الجامح الذي يمر الآن بيني وبين أرض نجد.
اشتاقت روحي لهذا الفارس القادم من حلم الصحراء. . أسمع صهيلكِ هنا وصرخات الريح بين الصوت واللوحة.
يَغْرُزُ سهمًا في هوى القلبِ
وسيفًا في الرمالِ ..
نادَتْ عَليه ِ مِنْ علياءِ طاقةِ القصرِ
يقالُ : زرعَ النورَ عندَ أسوارِ المدائنِ
يقال : حينَ اكتملَ البدرُ
كان قمرُ الزمانِ
وكانَتْ بدرُ البدورِ
.. وقبل أن أغلق محراب بوابة صديقي بوكرش محمد وأغادر عناق الحلم واللون والخيل العائدة في لوحات الفنان الكبير الصديق الشاعر التشكيلي حسين زياني والإلياذة التشكيلية الجزائرية

تدخل محراب العابد الزاهد في ملكوت اللون والفرشاة وقلم الرصاص والحلم الإنساني.

كانت صديقتي ابتهاج الكيلاني تعرض في محرابكَ لوحات الروح في شفافية الحلم الآتي .. وكانت هناك في معرض حيفا ( قمر الفحم والسنابل) فوق أرضية المكان.

هذا التجسيد الذي يحفر بالفحم الأسود حدود المكان – تلك القرى المهجرة المحترقة، التي غادرها الطير والأنس وسكنتها الوحشة والتشريد والغربة تشتعل الآن .. كما قلتُ لكَ سابقًا:
( يشتعل الفحم في لوحات ابتهاج الكيلاني كمثل طائر الفينيق كي يولد من “جديد” بالأطفال والأجيال والآمال/ وتنمو البذور ويعلو الحصاد بالسنابل / والروح الشفافة الغارقة بالإبداع عالية في سماء اللون والقلم ومحراب بوكرش)
وتتبعثر الحدود على وقع حوافر الخيول العائدة .. هذا النشيد الذي يعلن أن الإنسان يكتسب من الطبيعة الرقة أو القسوة أو يثور على واقعية المكان.
شظايا الروح ترسم الآن الفحم وقد تبعثر في أرجاء أقاليم العالم / لا حدود تحضن سنابل الرؤيا ( الأطفال -الأجيال) تلك السنابل السبعة تخرج مكنون الفرح بالحياة وتمرح على طريقة الخيل الراقصة بهجة الحضور.

هنا حيفا .. وقرانا باقية.. وروحنا تهيم بين البحر وتصعد إلى الرمل حاملة الخير من السنابل والفرح العتيق من الأماكن المهجورة والحزن الذي يرفع ميادين المخيمات بالفحم المبعثر .. الآن يصبح في كل الأرجاء
..
نحنُ كمثل الفحم المطحون الآن تحت الأقدام .. نفرش كل ساحات ومدن العالم .. نحلم قمر الفحم أن ينير .. أن يشتعل .. أن تعود السنابل إلى أرضنا.
ابتهاج.. ترسم الفرح الهارب منا.. أو تشكل الريح في ثنايا الفحم .. والروح في بقايا السنابل .. لعل تعود لنا روحنا، أفراحنا، أحلام أطفالنا، ملاعب الصبا وملكوت راحة البال .. عندها يعود مجنوني من البحر .. ويعود الفارس من جسد الصحراء على وقع الخيول القادمة.
ابتهاج تشكل هنا في حيفا الحزن الإنساني الشفاف وفقدان العدالة في عالم يدوس المثل والقيم، الإنسانية جمعاء.
هل سيأتي زمن نفقد فيه حتى السنابل ؟
- أين نسافر الآن. أين نرحل بعد؟ ..
- إلى الصحراء..
- إلى محراب بوكرش محمد
- إلى حيفا.

Aucun commentaire: