http://www.facebook.com/video/video.php?v=1407601422465&comments=#!/video/video.php?v=1407601422465&ref=mf
أمة نون والقلم حملة العلم إلى العالم / فوزية العلوي
للنحاس هيبة وبعد طقوسي في ثقافات عديدة ولولاه كان الذهب مائعا لا صلابة فيه.....وللنحاس حضور في كثير من الادوية والتمائم بل ان لبس سوار منه ينفع من أمراض وعلل كثيرة....لكن للنحاس مع الفنان محمد بو كرش حكاية أخرى.....أذ تحول معه إلى بدع فنية حمّالة لأصوات وبائحة بدلالات جمالية باذخة....هذه الدوائر بل هذه الأقمار التي أخضعها الفنان إلى هسهسات نفسه و هواجس خياله وأفكاره...باتت رسالات جمالية ثقافية أودعها الخط العربي بكل هيبته وصولته وجماله المترف....ليقر لنا نحن هنا ...نحن أمة الكلمة...وأمة الحرف....أمة نون والقلم حملة العلم إلى العالم ليس النحاس فقط هو ماشدني في بعض أعمال الفنان محمد بو كرش....رغم القيمة التراثية والرمزية والجمالية لهذا المعدن ...إنما شدتني....الدائرة ....شكلا تكرر وتعاود مايجعل نا نقصي تماما مبدأ الصدفة ....هذا الفنان مفتون بالدائرة واجد فيها متنفسا ل...أحلامه وأفكاره و تطلّعاته... للدائرة حضور رمزي كذلك في الوجود وفي تراثنا العربي والاسلامي.... وبالتحديد التراث الصوفي....أنّ الدائرة تختزل الوجود في مفهومه التوحدي أنها تحيل علي التواصل الجدلي بين الخالق ومختلف مخلوقاته...بحيث تصبح أنت آنا وانا وآنت هما الكون كله بحيث ينصهر الخالق في المخلوق على حد تمثلنا لمقهوم وحدة الوجود.... ولعلنا نجد في الشطح الصوفي وبالتحديد في مانراه من الرقص في سوريا وتركيا بل وحتى في الزار المصري ما يدعم مذهبنا.....بل إنّ القبة التي تعد ميسما ثابتا في مساجدنا يؤكد ما للدائرة من قيمة رمزية وايحائية في تراثنا...هكذا يحاول محمد بوكرش استنفار ذاكرته المحلية ليستنفر ذاكرتنا ويشرعها على افاق آرحب...ولا يفوتنا هنا أن نشير ألى ماحمّل به هذه الدوائر وأودعها آعني بذلك الحرف العربي الذي يعد هو في ذاته ذاكرتنا المفعمة المحفوفة بنصين كبيرين هما الشعر والقرآن......
....شكرا محمد بوكرش.....شكرا محمد سعود
فوزية العلوي
للنحاس هيبة وبعد طقوسي في ثقافات عديدة ولولاه كان الذهب مائعا لا صلابة فيه.....وللنحاس حضور في كثير من الادوية والتمائم بل ان لبس سوار منه ينفع من أمراض وعلل كثيرة....لكن للنحاس مع الفنان محمد بو كرش حكاية أخرى.....أذ تحول معه إلى بدع فنية حمّالة لأصوات وبائحة بدلالات جمالية باذخة....هذه الدوائر بل هذه الأقمار التي أخضعها الفنان إلى هسهسات نفسه و هواجس خياله وأفكاره...باتت رسالات جمالية ثقافية أودعها الخط العربي بكل هيبته وصولته وجماله المترف....ليقر لنا نحن هنا ...نحن أمة الكلمة...وأمة الحرف....أمة نون والقلم حملة العلم إلى العالم ليس النحاس فقط هو ماشدني في بعض أعمال الفنان محمد بو كرش....رغم القيمة التراثية والرمزية والجمالية لهذا المعدن ...إنما شدتني....الدائرة ....شكلا تكرر وتعاود مايجعل نا نقصي تماما مبدأ الصدفة ....هذا الفنان مفتون بالدائرة واجد فيها متنفسا ل...أحلامه وأفكاره و تطلّعاته... للدائرة حضور رمزي كذلك في الوجود وفي تراثنا العربي والاسلامي.... وبالتحديد التراث الصوفي....أنّ الدائرة تختزل الوجود في مفهومه التوحدي أنها تحيل علي التواصل الجدلي بين الخالق ومختلف مخلوقاته...بحيث تصبح أنت آنا وانا وآنت هما الكون كله بحيث ينصهر الخالق في المخلوق على حد تمثلنا لمقهوم وحدة الوجود.... ولعلنا نجد في الشطح الصوفي وبالتحديد في مانراه من الرقص في سوريا وتركيا بل وحتى في الزار المصري ما يدعم مذهبنا.....بل إنّ القبة التي تعد ميسما ثابتا في مساجدنا يؤكد ما للدائرة من قيمة رمزية وايحائية في تراثنا...هكذا يحاول محمد بوكرش استنفار ذاكرته المحلية ليستنفر ذاكرتنا ويشرعها على افاق آرحب...ولا يفوتنا هنا أن نشير ألى ماحمّل به هذه الدوائر وأودعها آعني بذلك الحرف العربي الذي يعد هو في ذاته ذاكرتنا المفعمة المحفوفة بنصين كبيرين هما الشعر والقرآن......
....شكرا محمد بوكرش.....شكرا محمد سعود
فوزية العلوي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire