الفنان المبدع الناقد علي النجار
مساهمة
مساهمة عراقية في بينالي حوارات / الفنان الناقد علي النجار
مساهمة عراقية في بينالي حوارات
افتتح في يوم الجمعة الرابع عشر من هذا الشهر(آب) في متحف مدينة بترسبورغ الرسمي(ليننغراد سابقا) بينالي حوارات العالمي. شارك في عرض هذا العام ستمائة فنان تشكيلي من أكثر من اثنان وسبعون بلدا. لقد حافظ هذا البينالي ومنذ أول دورة له في عام (89) على عنوان عروضه نفسها(حوارات) كرسالة ثقافية تشكيلية مفتوحة على أفق الداخل (الروسي) والعالم الواسع الآخر. إعلان عن فك أو تفكك حدود العزل الحديدية في الزمن العولمي. حضر حفل افتتاح هذا العرض المثير حوالي (2000) شخص. وحوارات هو بالأساس فضاء مفتوح لكل التجارب التشكيلية الرائدة المنبثقة من الفضاء الروسي والوافدة من كل أنحاء العالم.
ساهمت في هذا العرض شبكة الفنانين التشكيليين الأجانب في أوربا(الأيو مان) التي يديرها الفنان العراقي المقيم في هلسنكي(عبد الأمير الخطيب) والتي سبق لهذه الشبكة أن ساهمت أيضا في أربعة دورات سابقة بمعية تشكيليين عراقيين معروفين اظافة إلى التشكيليين المساهمين في هذه الشبكة من بلدان عدة. لكن في هذا العرض شارك فقط أثنى عشر فنانا من فنانيها ومن كل من العراق, سوريا, النمسا, بلغاريا, روسيا, اليونان, هنكاريا وأثيوبيا. من العراق اشترك كل من عبد الأمير الخطيب وعلي النجار ومحمد سامي. من أصل سبعة عشر فنانا اشترك أثنى عشر فقط. إذ كان من المفروض أن تصل أعمال تشكيليين من داخل العراق(بعد التنسيق مع مبادرة شبكة الفنانين وإدارة البينالي) وهم الفنانون حيان عبد الكريم و شداد عبد القهار وسلام عمر و عاصم عبد الأمير و فاخر محمد. لكن وعلى ما يبدو فان صعوبات حالت دون وصول أعمال هؤلاء الفنانين رغم وفرة الوقت المتاح لوصولها والتي نأمل أن يتم تجاوزها في مشاريع ثقافية قادمة. فالا متى يبقى الداخل والخارج مصطلحا غير قابل للانمحاء في زمن حراك المصطلحات والمفاهيم و تلاقحها. ومتى تستيقظ المؤسسات الفنية العراقية سواء منها المؤسسات الأهلية أو الرسمية وهي المعنية أكثر بإيصال منجز الفنان العراقي إلى حدود عالمية لم تعد حكرا على احد, واسترجاع بعض من عافيته المفقودة. اظافة إلى الانتباه لمنجز الشتات التشكيلي العراقي الذي غالبا ما يحتفى ببعض من خيرة مشتغليه في بلدان الاستيطان العديدة وبغياب مطلق للمؤسسة الدبلوماسية العراقية في أوربا. فمتى تفعل الملحقيات الثقافية ولو لمتابعة ما يفعله المثقف وربط جسور الداخل..خارج الثقافنية.
ساهمت في هذا العرض شبكة الفنانين التشكيليين الأجانب في أوربا(الأيو مان) التي يديرها الفنان العراقي المقيم في هلسنكي(عبد الأمير الخطيب) والتي سبق لهذه الشبكة أن ساهمت أيضا في أربعة دورات سابقة بمعية تشكيليين عراقيين معروفين اظافة إلى التشكيليين المساهمين في هذه الشبكة من بلدان عدة. لكن في هذا العرض شارك فقط أثنى عشر فنانا من فنانيها ومن كل من العراق, سوريا, النمسا, بلغاريا, روسيا, اليونان, هنكاريا وأثيوبيا. من العراق اشترك كل من عبد الأمير الخطيب وعلي النجار ومحمد سامي. من أصل سبعة عشر فنانا اشترك أثنى عشر فقط. إذ كان من المفروض أن تصل أعمال تشكيليين من داخل العراق(بعد التنسيق مع مبادرة شبكة الفنانين وإدارة البينالي) وهم الفنانون حيان عبد الكريم و شداد عبد القهار وسلام عمر و عاصم عبد الأمير و فاخر محمد. لكن وعلى ما يبدو فان صعوبات حالت دون وصول أعمال هؤلاء الفنانين رغم وفرة الوقت المتاح لوصولها والتي نأمل أن يتم تجاوزها في مشاريع ثقافية قادمة. فالا متى يبقى الداخل والخارج مصطلحا غير قابل للانمحاء في زمن حراك المصطلحات والمفاهيم و تلاقحها. ومتى تستيقظ المؤسسات الفنية العراقية سواء منها المؤسسات الأهلية أو الرسمية وهي المعنية أكثر بإيصال منجز الفنان العراقي إلى حدود عالمية لم تعد حكرا على احد, واسترجاع بعض من عافيته المفقودة. اظافة إلى الانتباه لمنجز الشتات التشكيلي العراقي الذي غالبا ما يحتفى ببعض من خيرة مشتغليه في بلدان الاستيطان العديدة وبغياب مطلق للمؤسسة الدبلوماسية العراقية في أوربا. فمتى تفعل الملحقيات الثقافية ولو لمتابعة ما يفعله المثقف وربط جسور الداخل..خارج الثقافنية.
1 commentaire:
شكرا أستاذي الفنان المبدع الناقد علي النجار على تعاونك صديقا وفيا لمدونة فنون 1954 التي تقدر مجهوداتك وتثمنها وعلى مواكبة الحراك التشكيلي عالميا والعرقي العربي خاصة، نتمنى لك دوام الصحة ومزيدا من الابداع والنجاح.
صديقط بوكرش محمد فنون 1954
Enregistrer un commentaire