www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

vendredi 5 décembre 2008

الفنان صفاء السعدون في واقعيته التعبيرية


الفنان صفاء السعدون في واقعيته التعبيرية

محيي المسعودي

Thursday, 04 December 2008
انسجام وتكامل عناصر اللوحه في مناخ فني اثرته البساطه وعتقه الصدق
يختارالفنان صفاء السـعدون اغلب موضوعاته في مضامين الرسم من مصدرين مهمين الاول،ذاته بكل خصوصياتها النفسية الانفعالية الصادقه والتي تتصف
بالشفافية المفرطه التي تنعكس على موضوع اللوحه وشكلها حيث يمـتلك السعدون حساً مرهفاً ووجدنا متقداً لايستطيع التحكم فيه حتى لصالح صياغة اللوحه من جهة القيمة الفكرية او الفنية فهو يندمج ويذهب مع انفعالاته واحاسيسه لدرجة الانفصال عن وعي الفـنان المحترف الذي يعتمد ادواته المعرفية في الصيـاغة النهائية للوحه ..مع كل هذا نجد عمله عملا احترافياً ..ذلك بحكم درجـة الصدق العاليه لديه والمعارف الفنية المكتسبه التي اصبحت في وعيه بديهيات لا تحتاج الى استحضار وتهيئة .لذلك نتلمس في لوحة السعدون بساطة وانسيابيه تصل الى حـد يعتقد فيه المتلقي البصري ـ الناقد ـ ان العمل مبني على المباشرة التي تشبه رسوم الاطفال- وهو اذا كان هكذا حقيقة - فانه يظل عصياً على الفهم حين يُقارن المتابع بين منزلة السعدون المعرفية في عالم الفن وتجاربـه الطويله فيه من جهة وبين العفوية والبساطة التي تتسـم بها اعماله . واذا كانت ذات الفنان هي المصدر الاول لاعمال السعدون فان المصدر الثـاني هو المجتمع الذي يعيش فيه والذي ياخذ منه ويعطيه ويتصارع معـه تارة ويتصالح تارة اخرى. ويغلب على الاعمال الاخيرة للسعدون تتناولها موضوعـات وقضايا راهنه انتهى بعضها منذ زمن قصير ولازال بعضها قائماً ..

كما نجد ذاكرته مشغولة بالتراث والبيئه اللذان تعودان به الى فترة الطفوله .. مستلهماً تلك القصص والحكايا الرومانسية والانسانية التي ظلت تحمـل وهج الانفعال الطفولي والشبابي رغم تقدم الفنان بالعمر وتراكم معارفه الفنية وتجاربه الحياتية . ففي لوحة مثل لوحة ـزهرة وسلمان ـ نرى وندرك قـرب الفنان بل بقائه متعلقاً بتلك الفترة .بيئتها وشخوصها وحكاياتها وشيوعها بين الناس ....

ربما لم يكن الفنان قد عايش تلك القصص والحكايات معايشه مباشرة ولكنه استطـاع ان ينقلها بنفس الشعور الذي كان يشعر به آنذاك وهو يسمعها لاول مرة ..هـذه الحال تؤكد قدرة الفنان على الاحتفاظ بالمـشاعر والانفعالات طازجة رغم تقادم الزمن وما يرافق هذا التقادم من تغيرات تطرأ على الفنان بكل تفاصيل حياتـه وعمله..وهو نمط من المصداقية يصعب على الكثيرين من الفنانين تحقيقه .. قد تبدو تلك اللوحـات ساذجة ومباشرة ولكنها بالمقابل نجد ان قيمتها تكمن في هذه الخصائص .لانها (اي الخصائص) ليست وليدة تقليد او نتيجة ضعف بل هي قدرة على التعبير عن شيء هكذا كان قائماً وهكذا كان الشعور اتجاهه ..هذه الواقعية ارتقت للتعبيرية الفنية من خلال الاختزال والرمز والتجريد الجزئي وأرتقت ايضاً في بعض مفاصلها او مفرداتها دون ان تخرجها الى عالم التجريد الكامل ولم يستطع المجتمع ولا البيئه العراقية بكل هيمنتها على الفنان ان يمتلكاه بالكامل اذ استطاعت بعض التجارب والمعارف والايدلوجيات ان تشغل حيزاً واضحاً في عمل السعدون وكـان ذلك على مستوى المضمون الرمزي والصريح اضافة للشكل والاسلوب والرؤية .. ولكنها ظلت اطاراً لكل هذه المستويات .. لذلك نرى الشكلانية الروسية ونتلمسها في الاعمال كما نتلمس الفكر الاشتراكـي المنفتح الذي يتجسد بالتقشف والبساطة في الشكل والمضمون معاً واختيار نـوع الموضوع ..ومن خلال وجود هذه المفردات ومعرفة حجمـها نحدد مقدار انتمائه لهذا الفكر وايمانه به وقد تكون دراسة الفنان في روسيا عامـلاً قويا في ترسيخ هذا النهج الفني والفكري.

هذه هي القواعد الاساسية التي ينطلق منها صفـاء السعدون في صياغة اعماله الفنية عامة ولكننا نلاحظ صدمته القوية في معرضه الاخير الذي اقامه في قاعة الحله للثقافة والفنون مع انطلاق كرنفال بابل عاصمة العراق الثقافية .. تلك الصدمـة التي اخرجته من الحلم والخيال والتنظير والرومانسية والايديولوجيا الى واقع مفرط بالقسوة والظلم والوحشيـة واقع كان يراه ويتلمسه ويحس قسوته ووحشيته متجسداً بالاعمال الارهابيه التي يذهب ضحيتها الانسان ذبحاً .فرأينا تلك اللوحـات الكبيره التي صاغها باسلوب الواقعية التعبيرية وهي تجسد حفلات عشاء يكون فيـها دم الضحية خمر الحفلة, والوليمة رأس مقطوع يتوسط الطاولة.. وبلا وعي ـ حتى لحظة العرض ـ رسم السعدون بعض تلك الوجوه الارهابية بشكل غريب أذ استطال الوجه والانف حتى كأن تلك الوجوه الادمية هي وجوه حيوانات متوحشة او كلاب .لم يكن السعدون عند الرسم قد استعد بوعية وتقنياته لان يرسمهم بهكذا شكل. بل كان وعيه الكامن وراء وعيه العامل هو الـذي صاغ هذه الاشكال لان الاخيره بفعلها الشنيع صاغت شعور الفنان هكذا رغم ارادته..

ورسم السعدون الى جانب كل هذه الموضوعات موضوعات اخرى في الانثربو لوجي والمثيولوجي مجسداً فيها احداث بعينها كقضية استشهاد الامام الحسين التي رسمها بشكلها الطقوسي ومنح مضمونها بعداً مختلفاً عـن مسار العامة وحتى الخاصة.. اذ نأى عن الاعتقاد والقدسية واشتغل علـى الموضع الانساني في القضية ولم يترك الموضوع على سعته الانسانية الشاملة بل التقط معنـاة الفرد المجرد من الشعارات والاعتقادات .. واذا كانت هذه الموضوعات قد رسمـت بحدودها المعروفة شكلاً ومضمونا كما تبدو لأول وهلة, واذا كان السعدون يذهب بهـا مذهبه الشخصـي الواعي في الفن فان بعضها حمل اشارات ودلالات بعيده حتى عن وعي الفنان نفسـه كما لمسنا ذلك في لوحته ـ نذر الامهات ـ التي تُقدم لنا صورة ـ جثة انسان ملقاة فـي الماء ـ وعلى صدر الجثة مجموعة شموع واحدى يدي الجثة بيضاء ـ هذه اللوحـه كما ترجمها الفنان . تركز على الرموز والاستعارات الاخرى التي ظلت تمثل عناصـر تكميلية او الوانا واشكالا لكسر النمطية في اللوحه او فضـاءات تحتضن الشكل المركزي , ولكن هذه الرموز والاستعارات كانت ـ في الحقيقة ـ تمثـل مركز ثقل اللوحه المذكوره بالنسبه للقارىء البصري ـ الذي يمثل جزءاً مهما في قراءة اللوحـه - ..اذ نلاحظ ثمة طير بلون احمر فوق ـ الجثة ـ في فضاء اللوحة.. وهنا يعمـل الطير ولونه الاحمر معاً باتجاه آخر مواز لمضمون اللوحـه المعلن اذ يمثل الطير روح الانسان الخارجه من الجسد . ويأتي اللون الاحمر بدلالـة الدم الذي يمثل حياة جسد الانسان ـ بحركاته وافعاله وديمومته.. الجسد الحي والروح تمثـلا في الطير ولونه الاحمر .. وهي اشارة الى خروجهما من الجسد ولكن بقائهما فاعلان في الحياة الازلية .. وهذه الدلالة ذات مضامين عقائدية وماديه . العقائدية معروفة والماديـة تعني قدرة الانسان على الفعل والحضور حتى وان مات ..

وكما هي موضوعات الفنان بكل تفاصيلها التي ذكرناها .كانت كذلك تقنياته ومواده التي استخدم فيها الكريلك والالوان الزيتية ومواد اخرى مختلفه .واستطاعت الالوان بخصائصها المتوافقة مع الموضوعات ان تعمل باتجاه تكامل اللوحه وفق رؤية الفنان وفلسفته وثقافته ومزاجه الفني وتركيبته النفسية والاجتماعية وتكفي تلك الالوان الصفراء والزرقاء والخضراء والحمراء القوية كتعبير عن البيئه الريفية وكذلك فعلت الالوان المعتمه مع موضوعات الارهاب والاحزان وما ماثلها.

Aucun commentaire: