من أعمال المرحومة الفنانة الجزائرية باية محي الدين
في معرض يدوم شهرا بمتحف الفنون الجميلة
مدرسة الفن التشكيلي الجزائري تعود من خلال أعمالها
الأربعاء 16/05/2007
يحتضن متحف الفنون الجميلة وابتداء من اليوم ، وإلى غاية 15 جوان المقبل معرضا فنيا للرسامة الكبيرة السيدة باية محيي الدين ، وهذا في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.الفنانة باية محيي الدين ، التي برعت في صنع مدرسة خاصة بها في الفن التشكيلي الجزائري تعتمد على الصور الطفولية البريئة ، صنعت لنفسها مكانة فنية اعترف بها كبار الفنانين العالميين ، ورفعت اسم الجزائر عاليا في العديد من المعارض الفنية العالمية.باية محي الدين ، أو فاطمة حداد ، هي من مواليد سنة 1931 ببرج الكيفان ،في نواحي الجزائر ، عرفت اليتم منذ سن الخمس سنوات تم اكتشاف أعمالها من طرف ماك ايفن ومارغريت كامينا الذين مكناها من وسائل التعبير الفني ، أول أعمالها عرضت بباريس وهي لم تبلغ سن 16 سنة لتشتغل بورشة بفرنسا أين احتكت ببيكاسو الذي أعجب بأعمالها.
.تزوجت سنة 1953 بالمطرب والملحن الأندلسي الشيخ محي الدين المحفوظ . كما أعجب بها مبكرا كل من بول براخ وهنري ماتيس والشاعر أندري بروتون. وإلى جانب الرسم والفن التشكيلي، عملت محيي الدين بالطين والخزف. وكان لها ورشة عمل ضخمة في ضاحية باريس قرب مرسمة بياكسو الذي عملت معه لشهر في عام 1948.كما أقامت الكثير من المعارض وطنيا ودوليا منها متحف الفنون الجميلة بالجزائر سنة 1963 ، وبباريس سنة 1964 ، وانقطعت عن الإبداع عشرية من الزمن لتعود بقوة سنة 1977 بتيزي وزو وعنابة سنة 1978 ومتحف كانتيني بمرسيليا بفرنسا سنة 1982 ، ثم عرضت بباريس سنتي 1984 و1991 ، شاركت أيضا في الكثير من المعارض الجماعية بالجزائر والمغرب العربي وأوربا ، رفقة اسياخم ، خدة بمتحف الفنون الإفريقية والمحيط الهادئ بباريس سنة 1987 وبمرسيليا سنة 1988 وأعمال أخرى يضيق المقام بتناولها.
لقد أسست باية محيي الدين ، كما أسلفنا ، بأسلوبها الفني المتميز وتلقائيتها الطفولية مدرسة جديدة في الفن التشكيلي الجزائري والعربي. معتمدة على المزج بين عناصر الهوية الوطنية والجزائرية وتمكنت من تحقيق سمعة وألمعية عالمية.وساهمت في إعطاء الفن التشكيلي الجزائري بعدا آخر رفقة الكثير من الأعمدة من أمثال راسم ، زميرلي ، خدة واسياخم وغيرهم . إلى أن وافتها المنية على فراش المرض في نوفمبر1998 بالبليدة بعد صراع مرير مع الموت تاركة وراءها سجلا فنيا كبيرا يليق بمستوى الفنانين الكبار.
التحرير
في معرض يدوم شهرا بمتحف الفنون الجميلة
مدرسة الفن التشكيلي الجزائري تعود من خلال أعمالها
الأربعاء 16/05/2007
يحتضن متحف الفنون الجميلة وابتداء من اليوم ، وإلى غاية 15 جوان المقبل معرضا فنيا للرسامة الكبيرة السيدة باية محيي الدين ، وهذا في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.الفنانة باية محيي الدين ، التي برعت في صنع مدرسة خاصة بها في الفن التشكيلي الجزائري تعتمد على الصور الطفولية البريئة ، صنعت لنفسها مكانة فنية اعترف بها كبار الفنانين العالميين ، ورفعت اسم الجزائر عاليا في العديد من المعارض الفنية العالمية.باية محي الدين ، أو فاطمة حداد ، هي من مواليد سنة 1931 ببرج الكيفان ،في نواحي الجزائر ، عرفت اليتم منذ سن الخمس سنوات تم اكتشاف أعمالها من طرف ماك ايفن ومارغريت كامينا الذين مكناها من وسائل التعبير الفني ، أول أعمالها عرضت بباريس وهي لم تبلغ سن 16 سنة لتشتغل بورشة بفرنسا أين احتكت ببيكاسو الذي أعجب بأعمالها.
.تزوجت سنة 1953 بالمطرب والملحن الأندلسي الشيخ محي الدين المحفوظ . كما أعجب بها مبكرا كل من بول براخ وهنري ماتيس والشاعر أندري بروتون. وإلى جانب الرسم والفن التشكيلي، عملت محيي الدين بالطين والخزف. وكان لها ورشة عمل ضخمة في ضاحية باريس قرب مرسمة بياكسو الذي عملت معه لشهر في عام 1948.كما أقامت الكثير من المعارض وطنيا ودوليا منها متحف الفنون الجميلة بالجزائر سنة 1963 ، وبباريس سنة 1964 ، وانقطعت عن الإبداع عشرية من الزمن لتعود بقوة سنة 1977 بتيزي وزو وعنابة سنة 1978 ومتحف كانتيني بمرسيليا بفرنسا سنة 1982 ، ثم عرضت بباريس سنتي 1984 و1991 ، شاركت أيضا في الكثير من المعارض الجماعية بالجزائر والمغرب العربي وأوربا ، رفقة اسياخم ، خدة بمتحف الفنون الإفريقية والمحيط الهادئ بباريس سنة 1987 وبمرسيليا سنة 1988 وأعمال أخرى يضيق المقام بتناولها.
لقد أسست باية محيي الدين ، كما أسلفنا ، بأسلوبها الفني المتميز وتلقائيتها الطفولية مدرسة جديدة في الفن التشكيلي الجزائري والعربي. معتمدة على المزج بين عناصر الهوية الوطنية والجزائرية وتمكنت من تحقيق سمعة وألمعية عالمية.وساهمت في إعطاء الفن التشكيلي الجزائري بعدا آخر رفقة الكثير من الأعمدة من أمثال راسم ، زميرلي ، خدة واسياخم وغيرهم . إلى أن وافتها المنية على فراش المرض في نوفمبر1998 بالبليدة بعد صراع مرير مع الموت تاركة وراءها سجلا فنيا كبيرا يليق بمستوى الفنانين الكبار.
التحرير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire