www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

lundi 4 mai 2009

زمري لم ..... ومدينة ماري / د.محمد لعبيدي.


زمري لم ..... ومدينة ماري
.

د. محمد العبيدي
03/05/2009
(( إنها رسم جداري على الجدار الخارجي، لغرفة العرش في قصر الملك زمري لم في مدينة ماري على نهر الفرات، إنها صورة التتويج نراها والربة عشتار يأخذ القسم ويده على الرمز المقدس بحضور الأرباب الأخرى ، وهناك ربة أخرى وبيدها الإناء الفوار مع مرافقه ونشاهد الأشجار المقدسة(( النخلة)) .

المصدر : آثار بلاد الرافدين
سيتون لويد . ت. د. سامي سعيد الأحمد
الكتابة عن الرسم الجداري في بلاد الرافدين له متعة خاصة، وفي الكثير من البحوث والدراسات يكون للرسم الجداري أهمية خاصة كون الرسم يوضح روح الحصيلة الفنية العالية التي اكتسبها الفنان كخبرة وتقنية وأداء عال في التنفيذ ، بالإضافة إلى أن الرسم الجداري (( موضوع كتابتي)) أعلاه يوضح روح المزج الغريب بين التدرج السومري المتبقي من عصر سابق والطبيعة المميزة الجزرية السامية للفن، لم يكن الأسلوب مختلف ، ولم تكن التأثيرات تأخذ بالحسبان ولكن (( جداريه ماري)) خلقت مدرسة جديدة من فنون بلاد الرافدين ، مدرسة جديدة ليست للزينة فقط وإنما هناك المؤثر الفكري الواضح الذي يحقق بدوره من خلال المفردة الجمالية ، دور للتعبير الجمالي وبالتا لي يحقق الاستجابة الجمالية.
العامل التقني والطريقة التي رسمت فيها الجدارية، حملت نوع من البساطة ، ولكنها عالية في الأداء باستخدام خامات مميزة ، واستعماله لطبقة رقيقة من الطين مباشرة وهذا العامل كون دليلا لتفهم عملية التصوير الجصي الحقيقي للجدران.
الموضوع المميز هو عملية التتويج التي أسست رؤية مقتربة لتعليلات وإحالات وتأويلات ا تحملت تجريد لا في موضوع الرسم وإنما كان هناك نقطة شروع منطلقة بإيجاد نظام لآليات الرسم الجداري وبالمقابل لابد من نظم فكرية لعمل الصورة الذهنية للفنان الذي اعتمد هذه العملية ، بأسلوب ممسرح اقرب إلى تمثيله الأداء هذا جعل الفنان أن ينطلق بالأشكال الآدمية الموجودة شكلا راسخا ضمن الخزين الذهني الذي يتوالد من خلاله الأفكار ، ليس بانطباعه البصري فقط وإنما عامل التذكر أيضا مطلوب وهذه الحالات ( تتويج الملك) لايمكن نسيانها بسهولة ، مواصفات الشكل وبالصورة المرسومة أعطت أكثر تعبيرا ولاسيما موجودة ضمن منظور قريب لجماهير الشعب ، وهنا على الفنان لابد أن يقرب عمل المراقبة البصرية لا أن يغيبه في كثير من الرسوم الأخرى، وهذا في اعتقادي وضعت الرسوم في ميزان الأهمية كونها انتزعت عناصر الشكل، بواقعها الخاص بالذهن وكما آلي إليها أفكار الفنان في مدينة ماري ، مدينة النهر والميناء الجميل الذي ترسو فيه السفن برايات ملونة جميلة.
استعراض المفردات المرسومة (( عشتار، زمري لم، الماء الفوار، النخلة، الأسد، الحيوان المجنح ، الأسماك)) هذه الرؤية وجدت مصداقيتها في الكثير من الأعمال الفنية سواء في النحت أو الفخار ولكن نظم الأشكال في الرسم الجداري اختلفت تماما عندما تمسك الربة كما فسرها المنقب((لويد)) حين مسكت بإناء الماء الفوار إنها حالة ليست جديدة في بلاد النهرين وعندما نقول إنها رمز الخصب والنماء العام اكتسبت الحالة عموميتها لتظهر في الرسم أمواج المياه وأعداد من السمك يصارع الموج، هذه المقاربات كانت موجودة أساسا للحيوانات المائية في الفخار كان إلى جانب السمك حيوان العقرب وهنا أعطى الفنان خصوصية للرسم الجداري بالرغم من العمومية ، إنها القصدية في آلية الإبداع الرسم الجداري ، يؤسس تاريخية الحدث ضمن محدودية القيم المعروفة في عملية التتويج، وهذا الموضوع بذاته هو فهم قبلي للعملية الإبداعية التي يتحلى بها الرسام في بلاد الرافدين ، الذي حلل وركب في نفس الوقت نظم عناصره ضمن حيز المفردة، والفواعل الضاغطة باتجاه بيئة مدينة ماري المشحونة بالأخطار، ووفقا لمنطق الخبرة والتجريب أعطت حضور قوي للآلهة (( عشتار )) بالحضور بنفسها عملية التتويج .
الرسم الجداري في (( ماري)) كان ثمرة جهود فكر ، تقنية، منهج، نظام، تعبير . هو بمثابة مركز إشعاع فكري لأكبر عملية تتويج ملكي بعد الحروب انتظمت كل مقومات التشكيل في الرسم، بقيم فكرية ومادية هناك أريد أن اكشف عن حقيقة مهمة لأصوب مفردة (( النخلة))
حقيقة ظاهرة للعيان تجلت الروح والعاطفة والفكر في آن واحد إنها رافدينية نهرينية عراقية برز الفنان قيمتها الرمزية والتعبيرية ، دون إتباع التركيب الشكلي للسياق المعروف بمنحوتات أوضحت شكل النخلة وإنما الرسم الجداري أوقع عامل التقديس ضمن عرف وتقليد ووظيفة المثيولوجيا انه لايتخلى عن العفوية عندما اوجد اثنين من الرجال يصعدون النخلة لجني المحصول (( التمر)) بواسطة آلة التقليد (( التبلية)) مجموعة أفكار مطروحة كانت في حوزة الرسام ضمن تفاصيل الواقع الخارجي للمدينة ولكن الإبداع يؤلف جوهر عمله بنوع من طريقة نسج للمشهد لايمكن أن يكون إلا للمبدعين ، وللمبدعين ليس لهم مكان إلا في أرضهم ارض الرافدين.


د. محمد العبيدي

Aucun commentaire: