www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

dimanche 24 mai 2009

معرض الفن التشكيلي " استثناء " : / الكاتب: أسماء شاكر



معرض الفن التشكيلي " استثناء " :


الكاتب: أسماء شاكر
24/05/2009
دهشة الخروج من الأنا .. إلي واقع " السقوط " ( عبور انحدارات الواقع .. لا الهروب منه )
البحث عن الحقيقية ، يعادل أحيانا ذلك السقوط في المسافة المراوغة ما بين الفراغ و الامتلاء ، بانحدار الواقع إلي اللاوعي المتشظي. لكن هذيان ذلك البحث في معرض الفن التشكيلي " استثناء " ، لم يكن عبثيا ، رغم انكشافه علي كل الاحتمالات ، دون أرض توشي باكتمال السقوط إلي تلك الهاوية ، أو سماء ترمز لبداية تكوين ما ، كأن الحلم و الوقت و الألوان ، كتل معلقة في حضور سري
.
ربما كانت هي ذاتها دهشة الخروج من " دائرية " الأنا ، إلي تطرف الحقيقة ، لتمثل اللوحات حالة من عبور الواقع .. لا الهروب منه . غير الاستثناء لم يكن في أسلوب اللوحات ، لكنه بدا واضحا في توحد الفكرة رغم تفاوت الأعمار و المدارس ، إضافة إلي اختلاف رؤى الفنانين في مسألة الحداثة وما بعدها .
الأعمال عبرت عن انعكاس لذاكرة الحرب ، وهو ما سيطر علي مسار الفكرة ، دون سياقها ، فالحرب أصبحت التباسا آخر لقضية الحياة أو الموت ، و اختبارا بكون الفنان لا يزال علي قيد الوجود ، لكن اختلاف المفاهيم ، ومهادنة العذابات اليومية ، واغتراب الأماكن ، اتضح في مساحات العتمة المواربة ، و الإضاءة اللونية ، إضافة إلي استخدام المزج الغاضب للألوان التي تتسلل الفراغ
.
أما التخلص من دائرة الأنا ، وسبر أعماقها ، رغم كونه قصريا ، إلا انه مكن الفنانين الغزيين _ بتباعد أجيالهم و تقاربها _ من تمزيق شرنقة الخوف ، والتمحور حول هواجس الذات ، متجاوزيه إلي منطقة الاكتشاف ، بكبرياء الوجود ، و بعض الانكسارات الصغيرة . ليتحول كل شئ إلي فكرة قابلة للانفجار أو التجرد ، مخربشة علي وجه مدينة تحترف الجنون و الموت ، لا تكترث لاضطرابها ، أو اقترابها من النار المطفئة للحرب . بجرأة تنبش النار في الريح المحاصر ، وعلي عجل تلملم ظلها المبتور ، تمسح التعب عن جبين الانتظار ، دون أن تبكي أجزائها المتساقطة .. تلك التي تنبت كل يوم في وجه الشمس ...

أسماء شاكر
كاتبة وصحفية من غزة

Aucun commentaire: