د. محمد العبيدي
19/05/2009
شرحبيل ، رائد ، يا سين .... نوافذ للنزهة
د. محمد العبيدي
19/05/2009
تساؤل حول المعنى ، وحول شروط نتاجه وأشكال تجليه لايستقر على حال ولكن لوحات الرسم هي ليست انسياب دلالي محدود ، وإنما هناك مبرر لوجود نص معين هو الذي يعطيك قراءة وفكرة مناسبة .
أقيم في قاعة حوار للفنون معرضا مشتركا (( الأصدقاء الثلاثة)) ومن خلال التعريف الذي أعطته لوحاتهم حاولنا معالجة بعض القضايا المهمة التي تثيرها اللوحة وشكل التجلي المرتبط اشد الارتباط بمسيرة الفن التشكيلي العراقي المعاصر، الذي يقوم الآن بالتوسط مابين أداة الفكرة المرسومة وبين الموضوعات المشتركة لهؤلاء الثلاثة ، أريد القول هناك رابط قانوني ربطهم بالتوجه نحو العواطف الداخلية نحو الروح التي سمحت من خلال لوحاتهم أن نفهم المظاهر الخارجية ، والتوجه مباشرة نحو التفكير الذاتي ، وهذه هي ضريبة الصفة المشتركة كيف توزع التقييم بالتساوي في المعرض المشترك بالرغم من الأفكار المختلفة ، هذا التوجه المباشر نحو التفكير الذاتي يجعل من الصفة الفردية أن تعطي تجربة حية نحو ماهو داخلي وعبر عنه بمبدأ التجربة المتجلية وفق تعبيرات وحوارات داخلية نحو ماهو جماعي.
استطيع أن أدرك ماهو داخلي من خلال اللوحات مجتمعة عبر العلامات الظاهرية وصفة اشتراك الأفراد موجودة ، ومعروفة بقواعد ذات طبيعة عالمية والتركيز نحو احد المدارس الفنية ، انه ليس تقليد وإنما هناك تقنية في اللوحة المرسومة هي تقنية الظواهر الحية للألوان المعبرة عبر ثلاث مستويات والتي شكلت في المعرض التشكيلي موضوع المقال أهمية خاصة لفتت انتباه فهم العلاقة بين الطبيعة وبين ألوانها وهنا استحضر قول : (( هايدغر))
الحياة تفسر ذاتها .
استقلالية الألوان كانت بارزة من خلال لوحات الأصدقاء وأرضية الفهم والإدراك مختلفة ولكل واحد منهم خصوصية ومن هنا اعتقد إننا نتجاوز الفردية والثنائية ونذهب إلى الثلاثية ولأننا جربنا الأربعة كمادة موروثة ولكن الثلاثة يحاولون نقل منهج معين للطبيعة الصارمة ونقلها إلى عالم مفهوم ضد الشك المعروف بألوان الطبيعة وفق واقعيتها المرسومة.
شرحبيل : رؤيته ضرورة تجاوز النزعة المؤسسة للرواد في فن التشكيل العراقي المعاصر ، وأبدع في موضوع التقاء تقنية الألوان والإمساك بمجموع مفردات الطبيعة وفهم تعبيرات الحياة من الطبيعة نفسها ، ولكنه ابتعد عن الأسس لكي لايقع في النزعة الصورية والأفكار كمفهوم سار عليه الرواد بدينامكية الحياة الداخلية للطبيعة العراقية البسيطة آنذاك والمركبة من المعرفة والشعور والإرادة
ولا يريد إقحام نفسه في مقولات من خارج الحياة حتى لايقع أيضا بما هو نقيض للحياة .
إن فهم الطبيعة ينطلق أساسا من الخبرة الحياتية ، والعودة إلى الطبيعة لاتنتهي في معرضهم بل الرجوع إلى الخبرة الآن من خلال :
رائد: الذي أرى في لوحاته المرسومة فلسفة اسميها فلسفة المعنى ، الذي يؤكد حقيقة الحياة المبسطة الصعبة في تكنيك اللوحة بدقة متناهية ، انه يدرك التجربة الحية في فلسفة السلوك بفهم وإدراك عال وبتجلي واضح نحو واجبات الرسام لعرض أهدافه وأغراضه المندرجة في مفردات الطبيعة.
ياسين: حين نعود إلى الكلمات سوف نعمل قطع واضح لمعرض الأصدقاء
نرى تطورات حاصلة في المعرفة العلمية وأدركنا لغة التشابه والتجانس للفن الأوربي الذي قاد في جزء كبير في تفسير نصوصه ، واعتقد هنا نوع من تنظيم لعبة الرموز وفي لوحاته سمح بمعرفة الأشياء المرئية وقاد فن تمثيلها بتحديدات مبنية على : التوافق ، التجاور ، التشابه . هذا النوع من التلاؤم لكل الأشياء لاتجعلني في موضع منافسة في معرض الأصدقاء قطعا ، إنما هناك نوع من تحرير المكان وشيء من الانعكاس المقاس بقياسات مبدأ حركية الخط اللوني ليخلص إلى تشابه انعكاسات الضوء .
هؤلاء الأصدقاء قربتهم أنا من الفلسفة الذي أبعدها عنهم زميلهم ويعتقد إنها زائدة ولان الطبيعة مبنية بأسس فلسفية تغنت المفردات بدون الآلات مصطنعة ، ولا مفردات مستعان بها ، وإنما هناك فهم للروح المتجلي يشارك المعنى بمفاهيم ليس فقط المعنى الإدراكي وإنما المعنى الشامل المتحقق من هؤلاء الثلاثة ، واعتقد أن هذا التشارك المفتعل قد يذهب هوية (( الأنا)) إلى غير رجعة ومن خلال الوعي الذاتي نستطيع أن نحقق الوعي الجمعي الثلاثي والرباعي المتحقق أصلا بمحاولات سابقة في فن التشكيل العراقي المعاصر، هذا التشارك يؤسس نقطة تقاطعت عليها الأجيال ولكن هذه المرة بنيت وفق تفاهمات ذاتية أولا أوصلت الخبرة الداخلية تخرج من شرحبيل إلى رائد إلى ياسين وكل واحد منهم له نافذة . لايتنزه بها فقط وإنما يرسم بنزهة .
شرحبيل احمد : بكلوريوس ، كلية الفنون الجميلة، بغداد
عضو جمعية التشكيليين العراقيين
مشاركات عديدة في معارض الفن العراقي
رائد امير : ماجستير ، كلية الفنون الجميلة، بغداد
عضو جمعية التشكيليين العراقيين
مشاركات عديدة في معارض الفن العراقي
ياسين وامي : ماجستير ، كلية الفنون الجميلة، بغداد
عضو جمعية التشكيليين العراقيين
مشاركات عديدة في معارض الفن العراقي
د. محمد العبيدي
نرى تطورات حاصلة في المعرفة العلمية وأدركنا لغة التشابه والتجانس للفن الأوربي الذي قاد في جزء كبير في تفسير نصوصه ، واعتقد هنا نوع من تنظيم لعبة الرموز وفي لوحاته سمح بمعرفة الأشياء المرئية وقاد فن تمثيلها بتحديدات مبنية على : التوافق ، التجاور ، التشابه . هذا النوع من التلاؤم لكل الأشياء لاتجعلني في موضع منافسة في معرض الأصدقاء قطعا ، إنما هناك نوع من تحرير المكان وشيء من الانعكاس المقاس بقياسات مبدأ حركية الخط اللوني ليخلص إلى تشابه انعكاسات الضوء .
هؤلاء الأصدقاء قربتهم أنا من الفلسفة الذي أبعدها عنهم زميلهم ويعتقد إنها زائدة ولان الطبيعة مبنية بأسس فلسفية تغنت المفردات بدون الآلات مصطنعة ، ولا مفردات مستعان بها ، وإنما هناك فهم للروح المتجلي يشارك المعنى بمفاهيم ليس فقط المعنى الإدراكي وإنما المعنى الشامل المتحقق من هؤلاء الثلاثة ، واعتقد أن هذا التشارك المفتعل قد يذهب هوية (( الأنا)) إلى غير رجعة ومن خلال الوعي الذاتي نستطيع أن نحقق الوعي الجمعي الثلاثي والرباعي المتحقق أصلا بمحاولات سابقة في فن التشكيل العراقي المعاصر، هذا التشارك يؤسس نقطة تقاطعت عليها الأجيال ولكن هذه المرة بنيت وفق تفاهمات ذاتية أولا أوصلت الخبرة الداخلية تخرج من شرحبيل إلى رائد إلى ياسين وكل واحد منهم له نافذة . لايتنزه بها فقط وإنما يرسم بنزهة .
شرحبيل احمد : بكلوريوس ، كلية الفنون الجميلة، بغداد
عضو جمعية التشكيليين العراقيين
مشاركات عديدة في معارض الفن العراقي
رائد امير : ماجستير ، كلية الفنون الجميلة، بغداد
عضو جمعية التشكيليين العراقيين
مشاركات عديدة في معارض الفن العراقي
ياسين وامي : ماجستير ، كلية الفنون الجميلة، بغداد
عضو جمعية التشكيليين العراقيين
مشاركات عديدة في معارض الفن العراقي
د. محمد العبيدي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire