www.rasoulallah.net

www.rasoulallah.net
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

Haloudi Issam

Haloudi Issam
حمودي عصام

Ghada Abdel Moneim

Ghada Abdel Moneim
غادة عبد المنعم

الفنان محمد طوسون

الفنان محمد طوسون
المتفرد.. محمد طوسون والله أكبر

Saadi Al Kaabi

Saadi Al Kaabi
العبقرية سعدي الكعبي

BOUKERCH ARTS et LETTRES

BOUKERCH ARTS et LETTRES
بوكرش فنون وآداب

ISLAMSTORY

ISLAMSTORY
أنقر على الصورة وتابع الحضارة الاسلامية

مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


مرحبا بكم بمحراب بوكرش 1954 الفني


فاتحة المحراب (بوكرش محمد) بتوقيع الفنان القدير ابراهيم أبو طوق لموقع فنون1954 بوكرش محمد


شكري وشكركم بالنيابة للفنان الرائع العبقري المتواضع الخطاط ابراهيم أبو طوق الجزائر


الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

الفنان القدير ابراهيم أبو طوق
الفنان القدير ابراهيم أبو طوق

مرحبا أهلا وسهلا بكم أصدقاء محراب بوكرش محمد فنون 1954



يسعدني أن تجدوا فضاء يخصكم ويخص أعمالكم ، البيت بيتكم وكل ما فيه بفضل الله وفضلكم...منكم واليكم، بيتكم لا يتسع ويضاء الا بكم... مرحبا
بوكرش محمد الجزائر

dimanche 31 mai 2009

عبدالرسول الدويك الجبلاوى / الشاعر محمود مغربي

من أعمال الفنان التلقائي عبد الرسول الجبلاوي







عبدالرسول الدويك الجبلاوى

و فنان فى سطور



عبدالرسول الدويك الجبلاوى .. فنان فطرى تلقائى , عاشق للنحت منذ ان كان صغيرا , هو مواليد 1986وابن" قرية الشيخ ركاب " بالجبلاو
بمحافظة قنا الثرية المدهشة , لم يكمل دراسته الابتدائية رغم هذا تميز بما حباه الخالق من مواهب فطرية تجعلنا نقف أمام منحوتاته واعماله الفنية فى تأمل شديد, انه الفنان ابن الحضارة الفرعونية والمعجون بتراب هذا الوطن..

فى ايام دراسته فى الابتدائية الازهرية كان يقوم بعمل تشكيلات فنية يغلب عليها الطابع الفرعونى.. كان يحلم كثيرا فى منامه بكل هذاالثراء الفرعونى يحلم بانه يشارك فى بناء المعابد ومازال يرى ملامح هذه الاحلام بكل تفاصيلها حية.

فى العام الخامس لدراسته بالابتدائية ترك المدرسة لظروف عديدة ومارس العمل بالزراعة لسنوات وكان فى نفس الوقت يمارس هوايته وعشقه ويصنع من خلال ( الطينه السوداء ) التى يراها فى التربة

حوله ليصنع تشكيلات فرعونية وغيرها ويبيعها بمبالغ زهيدة جدا وكان الناس يندهشون لقدراته ويكون هو فى قمة سعادته وهو يرى اعماله بين ايدى الناس حوله, رغم مرارته من سخرية البعض الذين لا يدركون قيمة الفن وكان عمره فى ذلك الوقت 13 عاما.


مارس ايضا اعمال اخرى عديدة مثل النجارة( نجار مسلح ) فى قنا والغردقة واتقن الحرفة سريعا وبدأ ايضا يمارس هوايته من خلال التشكيل وجمالياته ووضع بصمة خصوصية له تدهش كل من حوله كذلك شارك فى عمل الديكور مع احد المهندسين بالبحر الاحمر واستمر حتى بلغ 20 عاما.


وسمع من وسائل الاعلام عن ملتقى الفخار السنوى الذى يقام فى محافظة قنا وبعد محاولات استطاع ان يكون احد المشاركين فى فعالياته الفنية وكان فرصة حقيقية للاحتكاك مع الفنانين والرواد
والفطرين ايضا وقد انجز 7 قطع فنية مختلفة الاشكال والاحجام وكانت تجربة ناجحة ولفت اليه الانظار بما قدمه من اعمال هو فى سن العشرين.


ومن اهم مشاركاته ايضا مثل محافظة قنا فى مؤتمر فنانى مصر التشكيلين فى الاقاليم الدورة الاولى( مائة عام من الابداع ) وذلك فى عهد رئاسة الدكتور الفنان أحمد نوار لهيئة قصور الثقافة وكان المؤتمر فرصة احتكاك مع كل فنانى مصر وشاركه تمثيل المحافظة فى المؤتمر الفنان احمد عبدالوهاب خريج كلية الفنون الجميلة بالاقصر ومشرف الفنون بفرع ثقافة قنا.


كما شارك فى معرض الفن التشكيلى بمركز شباب العمال وقد افتتحه اللواء مجدى ايوب محافظ قنا واحمد الجبلاوى عضو مجلس الشعب وقد ابدى المحافظ اعجابه بموهبته الفطريه وطلب من الباحث سعد فاروق مدير عام ثقافة قنا بان تتبنى هيئة قصور الثقافة تعيين الفنان عبدالرسول الجبلاوى بفرع ثقافة قنا ليكون احد كوادرها الفنية .


كما شارك فى محكى الشباب لمحافظة قنا عام 2008 والذى افتتحه الوزير صفى الدين خربوش واللواء مجدى ايوب محافظ قنا وشارك فى المحكى عشرات الفنانين الشباب.
حصل على جوائز عديدة من هيئة قصور الثقافة ووزارة الشباب وغيرها .


واخيرا هنا كلمة موجزة قالها الفنان الكبير عصمت داوستاشى عن الفنان عبدالرسول والفنانين المشاركين فى مؤتمر فنانى مصر " فى المؤتمر تعرفت على مجموعة رائعة من فنانى مصر وجدت فيهم كل الاصالة والتلقائية والحب والعطاء, مواهب فطريه عظيمة فوجئت بها وأنا الذى ابحث عنهم دائما لانهم روح مصر الصادقة, فالشعب المصرى شعب فنان بالفطرة ومحافظات مصر ثرية بهؤلاء المبدعين بانتاجهم الصادق المتميز" هكذا يرى فنان كبير مثل عصمت داوستاشى الفنان عبدالرسول الدويك الجبلاوى وغيره من فنانى مصر الفطرين بانهم قيمة فنية جديرة بالاهتمام لانهم روح هذا الوطن وترثه الخلاق .

لذا كانت هذه الاطلالة القصيرة على ملامح فنان من هذا الوطن.

الفنان الجزائري أوشان اسماعيل / بوكرش محمد

من أعمال الفنان الجزائري أوشا ن اسماعيل








ألفنان اسماعيل أوشان أمام أحد أعماله 2008

الفنان إسماعيل أوشان الجزائري وطفولته...


Smail ouchene

طفولتي بإمكانك أن تقول مثلها مثل طفولة أبناء الوطن إلا أني أذهب دائما للبحر، أحب السباحة، أصنع آلاتي الموسيقية بمفردي كنت نحاتا قبل أن أكون رساما، نحتت سيفا رائعا بمادة الخشب ، صنعت قيثارة ومزامير.استطعت صناعة دمى بقصاصات القماش...كنت أيضا ماهرا في اللعب بالعجين. كل هذا قبل الثالثة عشر ربيعا من عمري، في هذا السن بالذات اكتشفت رسم الآكوارال والرسم بالقلم وأنا أنظر الى أحد أعمال الرسام رافاييل التي سحرتني وأحتفظ بها الى اليوم في
تابع..." la madone à la chaise". ورشتي وهذا الرسم اسمه

اسماعيل أوشان ترجمة بوكرش محمد


Mon enfance tu peux dire qu'elle a été pareille à celle de tout les enfants du pays; sauf que j'ai toujours aller la mer, j'aime nager, je fabriquais mes propre instrument de musiques. J'étais sculpteur avant d'être peintre, grâce à ça j'ai sculpté un très joli sabre (épée) en bois, j'ai fait une guitare et des flûtes. J'ai pu fabriquer des poupées avec des morceau de tissus de récupération et surtout je savais très bien jouer à la patte à modeler. tous cela je n'ai pas encore 13 ans. A parti de cette age je découvre la peinture (aquarelle), le dessin au crayon en regardant raphael car j'étais séduit par une peinture de raphael que je garde encore dans mon atelier. Cette peinture elle s'appelle " la madone à la chaise". A suivre

Smail ouchene

الاعمال الاخيرة للفنان كامل حسين تؤسس لذائقة فنية عراقية جديدة

من أعمال الفنان الصديق العراقي كامل حسين






الاعمال الاخيرة للفنان كامل حسين تؤسس لذائقة فنية عراقية جديدة





محيي المسعودي
دفع المعرض الأخير للفنان العراقي كامل حسين، والذي اُقيم في قاعة أكد في العاصمة العراقية بغداد ، دفع بعض الفنانين والمراقبين إلى الهمس في لحظات الافتتاح وبعدها ، وبالحديث حول

تراجع كامل حسين فنيا، حتى قال أحدهم أن لوحاته فارغة من المعاني اللونية والشكلية، وقال أخر أنها متشابهة وذات الوان باردة وباهتة ، بل ميتة، وهي تكرار أو استنساخ أقل جودة من الاصل الذي سبقها واضاف اخر يقول ان اغلب الفنانين والمراقبين دهشوا من تراجع الفنان في معرضه الاخير . وعلق آخر حول امتداح الصحافة المحلية للاعمال المعروضة بالقول ان الصحافة الثقافية، والفنية تحديدا عاجزة عن التعامل مع الفنون التشكيلية نقديا وغالبا ما تلجأ إلى الحديث العام في قراءاتها للاعمال اوالتقاط تصريحات لا يمكنها إلا أن تكون مجاملة . وفي وسط هذا اللغط حول أعمال المعرض الأخير لكامل حسين وجدت نفسي أفتش في لوحاته بألوانها وأشكالها عن شيء جديد مغاير ومختلف دفع هذا البعض للتصريح بما ذكرناه . اذ كان ثمة شيء قد برق في ذهني وملأ نفسي ومنعني من الانسياق وراء ذلك الهمس المتعالي ..
ذاكرة النسيان – أم - " نسيان الذاكرة " !؟

الأول هو العنوان الذي اطلقه الفنان على معرضه وفيه ثمة التفاف على المعنى . وعليه ما دام للنسيان ذاكرة فلا شيء منسي إذن . أما نسيان الذاكرة . فهو عنوان لفعل مقصود له ما يبرره . وهذا ما اردت النظر فيه لأن الفنان أنّما تعمد أهمال أو نسيان الذاكرة والتخلص منها لأنها محملة أو مثقلة بكل ما هو مؤلم أو محزن او فجائعي ، وبالتالي فأن نسيان الذاكرة يريح الفنان ويخلصه من قيود وجد نفسه فيها دون ارادته، ويفتح له هذا النسيان آفاقا جديدة للرؤية الحياتية والفنية معا . ويبدو أن نسيان الذاكرة هو المقصود كما تشير الأعمال المعروضة وتؤكده ، إذ عمد الفنان الى تحريرذاته وذاكرته أولا، ثم اعماله الفنية ثانيا من خلال التراجع عن السائد من الرؤى والثقافات التي يحملها حياتيا ومن ثم التراجع فنيا من ذروة قوة اللون والشكل في اعماله الاولى الى الوقوف في المنتصف . فبات لونه وسطي لا هو حار جدا" وحشي " ولا هو بارد "ميت" وانحصرت الالوان بين البرتقالي والأخضر والوردي مع دخول الأزرق والرمادي والكاكي ، وان تخلي الفنان عن الألوان الحارة المستعرة، دفع بالمستنفرين أي الانفعاليين الذين يعبرون عن الذائقة العربية المعروفة باعتمادها على الانفعال، سواء كان هؤلاء من الفنانين اوالنقاد . دفعهم إلى القول بأن كامل حسين تراجع عن مستواه الفني . كما أن الوسطية في الالوان والاشكال جعلت بعضهم يقول أنه يكرر نفسه " كوبي" باهت، او ليس هناك ثمة شيء في لوحته، ولو أننا تأملنا هذه الآراء لوجدنا انها جاءت بسبب استخدام الوسطية في مواد وادوات ورؤى الفنان والتي جعلت كل شيء يبدو مألوفا وغير مؤثر أو مستفِز. ثم انها تُظهر كل شيء وكأنه عادٍ ، ولكن الخفوت اوالتلاشي في اللون والشكل انما هو تجريد متكامل في ذات المنتِج والمنتَج معا أي منسجم مع رؤية الفنان التي ترفض التطرف الفني على خلفية رفضها التطرف السياسي والاجتماعي والذوقي الذي عاش قسوته الفنان ولايزال، وهنا حاول كامل حسين تجريد ذاته ترفّعا وطلبا للسمو، وكتعبير عن ذلك تنازل في اعماله عن اللون الحار من الجهة العليا وعن اللون البارد من الجهة السفلى وهو بهذا " واعٍ او غير واعٍ " يجسد المرحلة الزمنية التي يعيشها اجتماعيا وسياسيا وثقافيا في بلده منذ عام 2003 مقارنة بتلك الفترة القاسية جدا وخاصة على الحريات لإبداعية ناهيك عن حريات المجتمع الآخرى . من هنا ذهبت الحدة من اللون وتنازلت الألوان الوحشية لصالح الألوان الدافئة مع بقاء محدود للألوان الحارة "الوحشية" وهي اشارة أو تعبير عن الأحداث القاسية التي مرت بها البلاد في تلك السنوات، التي شفعت "الانتقالية" فيها لدى الفنان لكي لا يطغي وجودها وتاثيرها على الأعمال . ولكي لا تقع في التشاؤم الذي يعم الرأي العام والإعلام وحتى القادة السياسيين .

الاحتكاك بالواقع الاجتماعي والسياسي ....

او ربما يكون سبب هذه الوسطية في اللون والشكل هو نتيجة احتكاك الفنان كامل حسين بالعمل الإداري السياسي من خلال الحياة الديمقراطية في العراق او حتى من خلال وزارة الثقافة التي يعمل فيها، والمعروف ان السياسة غالبا ما تكون عديمة الوضوح والنقاء والصراحة، وهي في الغالب كثيرة المرونة وتقف دائما في الوسط من اجل إدارة المختلفين وهكذا تقف اعمال الفنان في منطقة الوسط لونا وشكلا. واخيرا يمكننا القول ان كامل حسين في معرضه الاخير يتجه بفنه متاثرا بالحال السياسية والاجتماعية وادارتهما ويؤسس لذوق فني مختلف تفرضه الديمقراطية والحريات الناشئة في العراق . ومن جهة اخرى نجد اعمال الفنان في هذا المعرض تستجيب للواقع العراقي الراهن تحديدا دون النظر للمستقبل والآمال المعقودة عليه، واذا كان هذا الواقع الراهن هلاميا وغير واضح الملامح فان اعمال الفنان تستعير هذه الهلامية وتوظفها فنيا للتعبير عن هذا الواقع دون ان تقع في هلامية الرؤية باتجاه هدفها او ادواتها او وعي منتجها ..

معطيات مادية وفنية تاثر على الفنان العمر..

هناك اسباب ومعطيات اخرى اثرت على الفنان، مادية وفية قد تكون وراء وسطية اعمال الفنان كامل حسين والتي جعلته مختلفا عن ماضية الفني ومختلفا عن الذائقة الراهنة المبنية على ثوابت فنية صاغها الجمود الاجتماعي والثقافي والسياسي . اذ يلعب العمر دورا بارزا في انخفاض الشعور الانفعالي الحار كلما تقدم هذا العمر بالانسان اذ تخفت او تنطفئ او تترشد معظم النزوات والغرائز الجسدية والعقلية والروحية وتنحسر الشطحات ..

التفاعل بين المادة والذات

للتفاعل الحقيقي بين المواد والعمل الفني من جهة والذات المنتجة لذلك العمل من جهة اخرى دور هام في الصياغة النهائية للعمل ومدلولاته ، لانه مزج بين المادي والمعنوي، أي مزج بين المواد التي يعمل بها الفنان، سواء كانت الوان او معاجين او سطوح اوي شيء آخر وبين الرؤى والاحلام والمشاعر والافكار المراد صياغتها فنيا. وهذا التفاعل هو بمثابة محاولة جادة من قبل الفنان لان تكون المواد والالوان معبرة بذاتها وكينونتها الاولية والتكميلية عن افكار ومشاريع ومشاعر واحلام الفنان ، بعيدا عن المواد والصياغة المفتعلة التي تبرز بعضها البعض . وهذه الحال تشكل خروجا موفقا عن المنطقي والواقعي والتكنلوجي الذي يريد الفن ان يتخلص منه حتى يحقق هدفه في التسامي . وهو خروج الى عالم يستطيع الفنان من خلاله السباحه بلا قيود في عوالم واسعة وغير منتهية تمنحه حريات واسعة وطاقات هائلة ، عوالم تجعله قادرا على انسنة الالون والاشكال والاشياء ومنحها روحا حقيقية ومشاعر شفافة تمنحها القدرة على الفعل والتاثير في بعضها البعض وفي الانسان سواء كان متلقيا او منتجا لها. وهذا هو التجريد في الرسم .

لقد عمل الفنان كامل حسين في معرضه هذا على ترويض الوانه واشكاله واعادة صياغتها مرة اخرى لكي تنسجم مع المتغيرات الواقعية ولكي يتحرك هو من مكانه الذي وصله في الاعمال السابقة، هذا اقل ما يمكن ان نقوله عن مغايرته الاخيرة .

بابل \ محيي المسعودي


samedi 30 mai 2009

حوار مع الفنانة التشكيلية العراقية ايفان الدراجي / عبد الله المتقي



حوار مع الفنانة التشكيلية العراقية ايفان الدراجي / عبد الله المتقي











حوار مع الفنانة التشكيلية العراقية ايفان الدراجي


الكاتب: عبد الله المتقي
30/05/2009

أكتب بالألوان وأرسم بالكلمات!

إيفان الدراجي فنانة تشكيلية عراقية من محافظة البصرة، مجنونة بالحياة، بالكتابة، وباللوحة التي تعتبرها وطنا مع وقف الزمان والمكان. حول المثيرات، فلسفة الألوان، 'حركة الأنوثة ' معرضها الأخير ...وفسحة العراق برسومات هذه الفنانة الواعدة، كان هذا اللقاء الرقمي:

كيف جئت إلى عالم التشكيل، والى أين ستسيرين؟
الفن هو انا، احدنا- ايفان الرسامة -، امسكت القلم وبدأت أخربش على صفحات عمري البيضاء منذ الطفولة، الفن هبتي من الله.. قررت مع نفسي عدم تضييع تلك الهبة وسلك طريق الاحتراف، مع هذا يبقى الفن ملاذي الآمن.
هل تبحثين عن اللوحة أم أنها تأتي لوحدها دون مواعيد؟
اللوحة.. عالم بحد ذاته.. عالم من فن، والفن هو خلق عالم لم يوجد من قبل (إبداع).. الفن كائن يختار ساعة وكيفية ولادته.
ما الذي يثيرك ويحفزك لتقولي ما تريدينه من خلال الألوان؟
نفسي ومجاهيل روحي، تفكيري الغريب- كما اعتقد-، رؤيتي للعالم من نافذة خاصة دون الناس، اجمعها كلها، أترجمها إلى خط، لون، ضربة فرشاة.. لوحة. حين أشعر أن الحرف صار عاجزا عن استيعاب انفعالاتي..
بالمناسبة ،حدثينا عن فلسفتك مع الألوان؟ فلسفة؟ ولماذا فلسفة؟
.. انا ببساطة عاشقة مجنونة للحياة، اكتب بالالوان وارسم بالكلمات.
يجتاح لوحاتك الأزرق، والأصفر والأحمر،فماذا تعني لك هذه الألوان؟ كل الألوان محببة إلى قلبي، ربما بالصدفة فقط طغت هذه الألوان على هذه المجموعة من أعمالي.
ما مساحة العراق كوطن في لوحات ايفان الدراجي ...؟
العراق ليس فقط ارض الحضارات، العراق موطن الفن الاول، بدليل الرسوم الموجودة حتى الان في كهوف جبال شمال العراق، والتي تعود لملايين السنين قبل الميلاد..مع هذا.. اللوحة وطني مع وقف الزمان والمكان. دون قيود وضوابط وقوانين.. فكما قلت الفن ملاذي الآمن.
ما اللوحة التي تملك الكثير من حب ايفان الدراجي؟
كل لوحة تعبر عن حالة وجدانية بلحظة ما.. شعور اكبر من ان يستوعبه جسدي، كل لوحة هي ينبوع لفيضاناتي الداخلية.. احبها، كل واحدة على حدة لانها تتنفسني ذات تلك اللحظة.
كيف ترين مستوى حركة الفن التشكيلي في محافظة البصرة ؟
يتميز أهل البصرة ـ مدينتي- بأنهم روحانيون وعاطفيون لأبعد حد، وهل تعتقد بوجود طريقة اصدق من الفن للتعبير عن ذواتهم؟
ما علاقتك بالكتابة؟وما الذي تقوله اللوحة ولا يقوله القلم؟
الكتابة هي الأنا الثانية لدي، والفن هي الأنا الثالثة، الورقة البيضاء التي أطلق عليها سراح حروفي البرية هي غير اللوحة التي ترقص عليها أناملي بكل براءة دون أن ادري لماذا؟ وأين؟ وكيف؟ ومن؟
ما هي المدارس الفنية التي يمكن تصنيف لوحاتك ضمن عالمها؟
لا استطيع بالوقت الحالي أن أصنف نفسي ضمن مدرسة معينة رغم إعجابي الشديد بالتجريدية والتكعيبية. أي شيء يعبر عني يولد حسب ماهية يختارها هو. لا أحبذ أبدا أسلوب التصنيف والتخطيط مسبقا لأي عمل. أعمالي كائنات حية تتشكل ضمن قوالب تختارها هي ولا اصنع لها القوالب مسبقا ابدا.
ماذا عن معرضك الأخير'حكايا أنوثة'؟
أتصور ان هذا المعرض نال ما يستحق من الجهد بكل تواضع.
ماذا تعني لك الكلمات التالية بإيجاز : الرقص: لغة الجسد الصادقة.الماء: اكسير الحياة طبعا. التراب: ملح الجسد. الموسيقى: رحلة في مجاهل الروح والحياةالمرآة: المرآة هي المدخل بيني وبيني.الجنون: هذه أنا
سيرة إيفان المهنية والفنيةبكالوريوس آداب انكليزي/ البصرةعملت كرسامة لبعض الصحف المحليةترجمت العديد من النصوص الأدبية والفنية لعدد من الصحف المحلية لها نصوص منشورة في بعض الصحف المحلية والالكترونية و مواقع الانترنتمشاركة في معرض (حلم) التشكيلي المشترك 2007مشاركة في معرض (حكايا انوثة) التشكيلي المشترك 2009مشاركة في مهرجان المربد الشعري في البصرة
عبد الله المتقي

جُماناتُ شوقٍ وثارٍ / عزُّ الدينْ جوهري

عزُّ الدينْ جوهري

جُماناتُ شوقٍ وثارٍ


أيا: محمَّدٌ الجميلُ دواخلًا وحنايَا
لكَ المحبَّاتُ يتلوهَا التَّقديرُ والاجلالُ،
لشخصكَ وريشتكَ، ونبضكَ الحانيَ الذي توزِّعهُ
كيفمَا تشاءُ على هذا البراحِ المعتَّقْ
كمَا لكَ الشكر فراقدَ من فرحٍ وغاباتِ أبنوسَ،
آملُ أن تكونَ رافلًا في أثواب البهاء والنَّعيمْ
صدقُ الدنِّ والرَّحيقُ
صديقكَ أبدًا: عزُّ الدينْ جوهري(*)
__________________
(*) شاعرٌ وكاتبٌ جزائريًّ يرتِّقُ ثقوبَ عمرهِ بالحرفِ الجميلِ،
والأنيقِ، علَّنيَ أطردُ الهمَّ والغمَّ العولميَّ، وأفيقْ من رهقِ المسافاتِ
أهلًا بالحبيبِ: محمَّدْ بوكرشْ
زرتكَ في غاركَ ومداركَ، فوجدتكَ تنحتُ من صخورِ الهوى أشرعةً، للعشقِ وللذّأكرةِ
فأهلًا بكَ عنديَ، وأهلًا بيَ عندكَ
مجرَّاتُ ودٍّ، وصحونَا من حساءِ المفرداتْ
صديقُكَ أبدًا: عزُّ الدينْ جوهري

vendredi 29 mai 2009

Mohamed Mediene La peinture algérienne

MOHAMED MEDIENE

Jeudi 13 septembre 2007
La peinture algérienne

La peinture algérienne

L'art pictural algérien, comme les autres activités artistiques d'ailleurs, est considéré par les historiens de l'art, pour ne rien dire de plus, comme un art jeune, sans traditions - en dehors de celles ancrées dans des pratiques culturelles se résumant à des formes proches de ce qui est appelé en Europe l'artisanat. Tapis. Poterie. Dinanderie. Bijoux.
Pourquoi?
Une première réponse invoquerait l'histoire de l'Algérie, l'ancienne Numidie. Dès le XIIème siècle avant Jésus - Christ le pays est occupé par les Phéniciens, plus tard par les romains et les Vandales (Vème siècle), les Byzantins (VIème siècle), les Arabes, les Espagnols et les Portugais, les Turcs puis les Français, le 5 Juillet 1830.
Cette succession d'envahisseurs n'a pas permis au peuple de souche de s'inscrire dans l'évolution que d'autres sociétés connaissaient.
Une seconde réponse tiendrait dans le fait que parmi les différentes périodes d'occupation, une religion : l'Islam, et une langue : l'arabe se sont imposées. Si, au départ, l'Islam conquérant était porteur de progrès, dès le XVIème siècle la reconquista organisée par la papauté et l'Espagne alliés à certains pays catholiques met un terme à l'expansionnisme musulman, provoquant assez rapidement le déclin de la civilisation islamique.

Le Moyen Age d'où sortait l'Europe se déplaça alors vers l'Orient musulman, et d'abord le Maghreb, interdisant à cette région toute possibilité d'envisager le monde d'une manière moderne.

Cependant des vestiges demeurent en Algérie qui prouvent que malgré une histoire pleine de heurts et de défaites, l'homme n'ignorait pas le fabuleux bonheur de créer. Des peintures rupestres du Tassili aux mosaïques romaines, des mosquées décorées de motifs abstraits aux luxueux palais turcs, les traces d'une activité artistique ne manquent pas.

Il faut reconnaître que la mise au jour de certains de ces trésors, leur restauration et leur conservation est l'oeuvre de la France. Il ne faut pas croire pourtant que ce travail de préservation s'est effectué seulement pour l'amour de l'art. Une sélection s'est malheureusement opérée dans le traitement de ce fonds ancien : la plupart des monuments musulmans ont été ou laissés à l'état de ruine, ou transformés en édifices servant la politique coloniale. Alors que les vestiges de la présence occidentale ont fait l'objet d'une attention pour le moins intéressée dans la construction d'une histoire de l'Algérie allant dans le sens de la légitimation de la colonisation. Les idéologues colonialistes voulant purement et simplement, faisant l'impasse sur la période musulmane, relier le passé de l'Algérie à l'Europe en lui attribuant une ‚me spécifiquement latine. C'est le fameux concept de la latinité de l'Afrique du Nord développé par l'écrivain Louis Bertrand.

1830 inaugure la peinture de chevalet en Algérie. De Delacroix en 1832 à Etienne Dinet en passant par Fromentin, Vernet, Gérôme, Chassériau, Girodet, une foule de peintres traverse la Méditerranée en quête de couleur locale et de dépaysement. La prise d'Alger provoque l'emprise, dans la peinture française, d'une peinture du mouvement, de la chair vibrante et de la lumière. Une autre manière de voir et de peindre s'installe, aidée par les progrès de la technique et l'invention capitale de la photographie. De plus, l'apparition du tube de couleur libère les artistes de leurs ateliers en leur permettant de se confronter directement à la nature par l'exercice de la peinture de plein air.

Au début de ce siècle une autre génération de peintres visitent l'Algérie : Renoir, Matisse, Picasso, Kandinsky, Klee. S'inspirant de l'art de l'abstraction attaché à la culture arabe, ils bouleversent en Europe la conception et la vision de la chose peinte en déstructurant la représentation classique des formes.

S'annoncent en même temps les premiers peintres algériens dont Mohamed Racim (1896-1975) et son frère Omar (1883-1958) sont les chefs de file. Formé d'abord à la miniature, genre peu subversif, où il excelle à montrer des scènes d'un passé idéalisé, Mohamed Racim s'arrache au rôle dans lequel l'administration coloniale le confine au moment où sont crées les ateliers d'arts indigènes. Il s'éloigne de l'antique tradition perse et byzantine de la miniature en "algérianisant" ses sujets et rompt avec la pratique de l'anonymat en signant désormais ses oeuvres. En l'absence d'un public averti, explicable - mais non excusable - par l'environnement colonial, sa démarche rencontre peu de succès. Racim se tourne alors vers la peinture avec d'autres artistes parmi lesquels on peut citer Azouaou Mammeri (1892-1964), Miloud Boukerche (né à Sidi-Bel-Abbès ? décédé en 1979 ?), Abdelhalim Hemche (1908-1979), Mohamed Temmam (1915-1988) et Ali Ali-Khodja (né en 1923). Sans grand succès là aussi mais la brèche est ouverte par où les futurs peintres algériens s'affirmeront soucieux de leur identité et de leur originalité. Une esthétique conforme à leurs préoccupations s'ébauche alors qui contredit l'étrange jugement de Maupassant selon lequel l'Arabe n'aurait "aucune industrie, aucun art, aucun savoir en rien".

Ce n'est qu'après la deuxième guerre mondiale que de nouveaux artistes, Baya (1931-1998) entre autres, apparaissent. Baya, peintre naïf, connaît une célébrité précoce grâce à sa rencontre avec André Breton qui lui organise une exposition à Paris. C'est là que Picasso, séduit par son talent, la prend un moment sous sa protection. Baya a poursuivi jusqu’à sa mort à Blida, sa ville natale, une oeuvre où transparaît, derrière l'éclat de ses couleurs, le deuil d'un espoir avorté.

Dans les années 50, pendant la guerre de libération, de jeunes peintres font parler d'eux tels M’Hamed Issiakhem (1928-1985), « œil de lynx et gosier d’océan » selon son ami Kateb Yacine, Bachir Yellès (né en 1921), Mohamed Khadda (1930-1991), Choukri Mesli (né en 1931) alors qu'en littérature Mouloud Feraoun, Mohamed Dib, Malek Haddad, Kateb Yacine sont publiés. Une remarque à signaler : l'antagonisme qui oppose dans l'écriture arabophones et francophones n'existe pas en peinture. Au contraire. Et cette complémentarité, pour ne pas dire complicité, confère à la peinture algérienne l'une de ses singulières qualités.

Ces peintres engagés dans la lutte pour la liberté dénoncent la réalité coloniale en montrant une société, la leur, dominée par l'injustice. Ils réagissent contre l'image folklorique d'eux-mêmes représentée dans la peinture orientaliste, et tentent de rétablir le véritable visage de leur pays et de leur peuple. Leurs oeuvres s'inscrit aussi bien dans le registre de la figuration, que dans celui de la représentation déconstruite ou abstraite comme chez Khadda qui intègre dans ses compositions des lettres stylisées de l'alphabet arabe et berbère utilisées, ici, non comme élément linguistique, mais comme objet à finalité plastique. La calligraphie, spécialité par excellence de l'artiste oriental, fait retour ainsi, mais sans sa dimension lisible, dans l'élaboration de l'oeuvre peinte. L'univers chromatique de Khadda est dominé par les bruns : brun de la terre, brun des incendies éteints, brun des peaux, brun des végétations sèches, brun des ombres.
Dans la même lignée, ce travail sur la lettre vidée de sa lecture, s'observe chez Koraïchi (né en 1947), installé actuellement à Tunis. Quant à Issiakhem, peintre de la figuration subjective, torturée, il dévoile dans ses toiles, en jouant sur les ocres et les bleus, toute la gamme des bleus, la souffrance et la violence qui caractérisent le sort fait aux femmes. Il peint leur portrait en insistant particulièrement sur le regard, celui qui n'est jamais vu et jamais dit. Ce regard silencieux et pudique qu'attribue Issiakhem aux femmes vient de ce qu'elles sont, pour lui, "plus positives, plus concrètes, plus réalistes que l'homme".

Ces peintres et leurs pairs empruntent au fonds pictural occidental ses procédés tout en puisant dans le substrat culturel qui les a nourris des motifs qui les rattachent à leur histoire. Ils réalisent de la sorte la synthèse entre les techniques modernes de l'activité plastique et leur culture marquée par l'omniprésence du signe et du symbole.

Après l'indépendance, dans une liberté retrouvée, les peintres accèdent enfin aux cimaises des musées hérités de la période coloniale. Des expositions sont organisées qui montrent à un public de constitution récente les oeuvres d'artistes qu'il ne connaissait pas.
L'école Nationale des Beaux Arts - l'E.N.B.A. - est créée à Alger. Des annexes de cette école sont ouvertes dans les grandes villes d'Algérie. La villa Abdel-Tif, sorte de villa Médicis imaginée par Jean Alézard (1887-1960) au début du siècle, reçoit en résidence des peintres nationaux ou internationaux, le dernier en date étant, à ma connaissance, l'artiste Marc Sagaert de Rouen.
Un débat d'idées agite à cette époque les hommes de culture. Nous sommes dans l'après indépendance et la question de l'art engagé, à visée pédagogique, dans une société qui compte un taux important d'analphabètes est la question urgente que posent et se posent tout ensemble peintres et écrivains.
Des associations qui regroupent des peintres de même sensibilité se constituent. La principale est l'Union Nationale des Arts Plastiques - l'U.N.A.P. - inspirée par le parti unique au pouvoir. Elle bénéficie des facilités offertes par l’Etat, et devient naturellement le vivier de la peinture officielle. Les voyages, les bourses à l'étranger, les commandes publiques sont d'abord distribués à ses membres. En contrepartie de ces avantages les artistes devaient, par leurs oeuvres, glorifier la guerre de libération nationale. Ils avaient pour tâche aussi d'embellir un passé qui ne pouvait être qu'arabo-musulman, effaçant de ce fait, toute une partie de la mémoire du pays en répétant paradoxalement la vision de l'histoire proposée par la colonisation.

Ces directives inspirées du réalisme socialiste soviétique appauvrissent la veine créatrice de certains peintres. Ceux-ci, dont Farés, le plus connu d'entre eux, se sont laissés séduire, par naïveté ou par tactique, par cette conception de l'art qu'ils qualifient curieusement d'avant-gardiste.

D'autres peintres, plus récalcitrants aux mots d'ordres politiques, opèrent une incursion dans le domaine magique des signes et des tatouages, exhumant de l'amnésie collective les racines rejetées par les pouvoirs. Ce groupe, désigné par le terme Aouchem (tatouages), est mené principalement par Choukri Mesli et Denis Martinez (né en 1941). Il fouille au plus profond de l'imaginaire populaire et offre à un public, parfois dérouté, des pistes neuves pour renouer avec la mémoire première.

Beaucoup de ces peintres enseignent à des étudiants de plus en plus nombreux à l'E.N.B.A., où leur influence est grande. Ils forment la plupart des artistes aujourd'hui actifs dont Zoheir Boukerche, Mourad Messoubeur, Abdelouahab Mokrani, Nadia Spahis, Ali Dilem, Tchiko.

A côté de ces peintres qui ont suivi les cours de l'E.N.B.A. ou ceux des grandes écoles d'art de Paris, Florence, Moscou, Bruxelles, La Havane ou Madrid, se développe un art autodidacte d'une grande puissance dont la figure de proue est représentée par Djamel Bellakh. Cet artiste propose dans son oeuvre une vision désespérante du monde où le rêche, le coupant, le lourd dominent dans des tonalités sombres. Matiériste et physique, Bellakh donne souvent l'impression de sculpter ses toiles.

La transformation radicale de la société algérienne attendue par la mise en place des révolutions agraire et culturelle fascine de nombreux artistes, dont les sculpteurs. Des oeuvres monumentales sont conçues sur le lieu même des réalisations les plus emblématiques de ces révolutions.
Parmi ces sculpteurs je nommerai Mohamed Boukerche, Demagh et M’hammed Bouhadjaj. Je retiens, ce n'est qu'un exemple, Bouhadjaj. Après plusieurs voyages en Europe, il retourne en Algérie où il décide de se consacrer à la mise en "formes", au milieu d'une fantastique forêt minéralisée, du monde préhistorique dessiné sur les parois des grottes du Tassili.
A partir d'une armature de fer et d'un ciment imputrescible fait de sable, de terre rouge, de sciure et de colle, Bouhadjaj façonne une population composée de femmes et d'hommes longilignes qui évoquent les personnages déambulants de Giacometti. Tout un peuple à demi nu, que le sculpteur réinvente, refait surface dans une quotidienneté mêlant les scènes de guerre, de chasse, de danse ou de cueillette.

Les miniaturistes, si peu enclins à déroger aux règles strictes de leur art, introduisent dans leurs oeuvres des scènes de la vie paysanne en exaltant le travail de la terre. Ils érigent en modèle suprême un style de vie censé être celui du monde rural.

Un romantisme social proche de la pensée d'un Victor Hugo, qui affirmait que l'une des missions de l'artiste - mage ou prophète - était de guider le peuple vers la connaissance du beau, parcourt une frange importante de la production picturale en cette fin des années 70.
Au fil du temps les espaces culturels se multiplient pour accueillir, comme autant de lieux de consécration, des expositions et des performances. Galeries, centres culturels étrangers, maisons et palais de la culture, bibliothèques, librairies, nouveaux musées contribuent à familiariser le public algérien à la peinture suscitant l'émergence de collections d'art privées. La presse se fait l'écho périodiquement de la tenue des salons, festivals et biennales à l'issue desquels des prix sont décernés.

Une nouvelle esthétique soutenue par un langage libéré des pesanteurs idéologiques s'impose par ses audaces : détournement du signe religieux à des fins profanes, utilisation de matériaux réputés vulgaires, contestation des normes académiques, retour au mythe de l’Ancêtre reconnu comme le plus authentique des maîtres etc. "Revenir sur soi-même, tout démolir pour mieux repartir" telle est la devise revendiquée par cette nouvelle génération de peintres en perpétuelle rébellion. Ce langage nouveau, proche de la sensibilité algérienne se constituant, atteint un public en manque de reconnaissance. Bravant les censures de tous ordres, ce langage parle, pour reprendre Issiakhem, "des gueux et des éclopés", ces damnés de la terre algérienne.
Un dialogue plein de tumulte et de passion s'instaure alors entre les praticiens de l'art, les critiques spécialisés et les partisans ou adversaires d'un art toujours remis en question.
Ces débats, non exempts de querelles parfois inutiles, impulsent une dynamique qui devait réduire l'incompréhension qui parasite souvent le rapport difficile à instaurer entre l'art et la société.

Je disais : qui devait... En effet un coup d'arrêt à ce mouvement complètement inédit en Algérie a été donné par l'intrusion dans le champ politique, culturel et social de l'idéologie intégriste, violemment iconoclaste. Dés la fin des années 80 une sorte de gel des idées paralyse tous les secteurs de l'art. Des autodafés, ici et là, brûlent, comme au temps de l'inquisition, les oeuvres jugées blasphématoires.
Après l'assassinat d'Ahmed Asselah, directeur de l'E.N.B.A., et de son fils, étudiant dans cette école, après la fermeture de certaines galeries, des centres culturels, des maisons de la culture, après l'avènement de la terreur, l'exil des peintres, des écrivains, des enseignants et des journalistes commence.

Besançon 1995

L’histoire triomphale d’un Algérien en Chine


SCULPTURE SUR MARBRE



L’histoire triomphale d’un Algérien en Chine

Depuis l’antiquité à nos jours, sculpter sur marbre ou sur pierre fut et demeure toujours une forme d’expression qui suscite admiration et cible de reproches à la fois.Ces appréciations ambivalentes ont ciselé, à travers les âges, la réputation de cet art. Si naguère, les sculpteurs donnaient forme à des idoles vénérées par des peuples, ou, en d’autres lieux, immortalisaient les grands rois, les faiseurs de civilisations, à travers des statues, les artistes contemporains affûtent leurs ciseaux pour transcender toutes les considérations étrangères au monde de l’art.Parmi les meilleures mains pour qui le marbre n’a aucun secret, l’Algérie a l’honneur d’en posséder une paire qui, de surcroît, n’est pas des moindres, en l’occurrence, celle de Mohamed Boukerche. Du haut de ses 56 ans, cet homme, à la barbe touffue et aux cheveux longs, a fait de sa griffe, et ce de part le monde, une valeur sûre. Sa célébrité, il l’a arraché en Chine. Même si les marches de la gloire ont été, pour le sculpteur algérien, semées d’embûches, son génie et l’amour qu’il voue à cet art l’ont conduit, inexorablement, au sacre final. De tous les sculpteurs mondiaux, le pays de Mao a retenu 35. Face aux autres maîtres sélectionnés, Mohamed Boukerche a fait de la défense des couleurs algériennes sa source d’inspiration. " Nous étions sollicités par les Chinois pour réaliser des œuvres de sculpture dans le cadre de l’ouverture d’un musée dédié à la sculpture universelle. Le thème choisi, lors de cet événement, était la paix, à ce moment, je me suis dis, qui peut donner une définition ou exprimer l’idée de la paix à travers une œuvre mieux qu’un Algérien " se rappelle Boukerche.Effectivement, cette interrogation a sonné comme une prophétie. En revenant au bercail, le représentant algérien a ramené dans ses bagages un diplôme d’or et une statuette comme trophées.A travers son aventure africaine, le sculpteur national a fait étalage de son savoir-faire dans différentes festivités. Que ce soit à Tunis, à Dakar ou en Afrique du sud, ses œuvres ont, toujours, hissé l’Algérie à la plus haute marche du podium.Rien qu’en Tunisie, de 1994 à 1999 la médaille d’or n’a pas quitté, pour ainsi dire, son cou. Tout compte fait, l’exploit de Mohamed Boukerche ainsi que la renommée de tant d’artistes et hommes de lettres algériens, à l’échelle mondiale, sont, on ne peut mieux, un gage de bonne foi à même de booster la renaissance de la culture algérienne en général.C’est ce qui ressort de l’analyse faite par le sculpteur. Pour lui, le temps où l’insécurité avait relégué la culture au second plan des priorités est révolu. Cela dit, l’intérêt que porte l’autorité centrale, actuellement, à ce secteur, prouve, si besoin est, que " l’engagement de l’Etat pour redorer le blason de la culture est un signal fort en direction des enfants de l’art et de la culture pour qu’ils prennent leurs responsabilités de manière à ce qu’il servent ce secteur et non pas s’en servir. " conclue-t-il

Amirouche Lebbal.

http://www.horizons-dz.com/rubriques/culture.htm#2
http://dziriya.dynamicforum.net/histoire-patrimoine-et-traditions-f7/lhistoire-triomphale-dun-algerien-en-chine-t734.htm

jeudi 28 mai 2009

مهند العلاق ..وجغرافيا ملامح وجوهه الصغيرة* / الفنان علي النجار





مهند العلاق ..وجغرافيا ملامح وجوهه الصغيرة* / الفنان علي النجار






مهند العلاق.. وجغرافيا ملامح وجوهه الصغيرة*
____________________________

ربما للثقافة دور ما في تنوع سحنات الناس, أو هو كذلك. وبالتأكيد هو دور لا يوازي دور المناخ أو الطبيعة في تغلغلها في حراك الجينات وبالذات في تشكل الهيئات واللون والسحنات. لكنه أيضا دور مواز لصنعة الفنان الذي يحاور منطقة التشخيص الإنساني, سواء كان رساما أو نحاتا أو مصورا, حتى ولو كان دوره منحصر في صنعته الانتقائية أو الأبتكارية. والثقافة التي اعنيها هي مجموع السلوكيات المجتمعية ومنها الطبقية بما فيها من صدامات وتوافقات مع فعل الكدح أو الشظف أو الترف. ولكل منهما مؤثراته الواضحة على سطح الجسد وخطوطه البنائية. وكفنان معاصر يبحث في تضاريس القسمات البشرية لم يكتفي (مهند العلاق) بنسخ الملامح كما هي. بل أخضعها لنسق أدوات تجربته التي حاولت النأي عن سلوكيات معارفه الأكاديمية التي تدرب عليها بشكل منهجي في دراسته الجامعية, وكأي باحث في المجال التشكيلي حاول أن يتجاوز معارفه المدرسية عبورا لمنطقة الابتكار بموازاة هواجسه الاغترابية المعاشة. ولم يكن اختياره حقل الحرث في الملامح الإنسانية عبثا, بل, ربما تثبيتا لملامحه الشخصية في منطقة حراكها المتغيرة عبر تواريخه العراقية التي خضعت لأنزياحات تواريخها, جغرافياتها, ثقافاتها, المتغيرة قسرا. ملامح حملت خصوصية استرسالها عبر حيز اللايقين و كونها بعض من نتاجه أو أثره.
بعد اطلاعي على العديد من تجارب نتاجات الفنان مهند والتي لم أكن على اطلاع بها سابقا بسبب من تشتت النتاج التشكيلي العراقي عبر دروب غربته التي لا تعد ولا تحصى, لفتت انتباهي تجربة رسوماته الورقية, وبالذات مطوياته الورقية, والتي خالف فيها مألوف الطوي الورقي بعد أن قسمها لحقول شطرنجية مربعة متساوية قابلة للانغلاق على بعضها لتكون كتلة بمساحة إحداها بنية الضم أو الإخفاء أو الحفظ. حروز تنوء بحظوظها أو نصيبها وسط متاهة هندسية هي بعض من اثر نسخي ربما راود الفنان في لحظات غفلة ابتكاريه. لكنها ليست كسليلتها, وبالذات السحرية الغيبية. بل صنعت في محاذاة هذه اليقظة وهي في أوج توترها أو عطائها. لكن, هل سعى الفنان لتبديد رؤيته بنية حجبها أو بإيحاءات قريبة من ذلك بهذا التكنيك. أم حاول المناورة ضمن سبل استقاها من ارث أزمنته ومناوراتها العلنية والخفية. رسوماته هذه وهي على قدر كبير من الفصاحة ووضوح المغزى بقدر ما فيها من اختزالات مدروسة تتشكل ضمن حيز فضاءاتها بؤر كشف لخبايا أحاسيس أرواحها الافتراضية لكنها تبقى محافظة في نفس الوقت على مسافة حيادية من وسطها الحاضن, هي التي وجدت نفسها معلقة مرة ومشتبكة مرة أخرى فيه بنسق بنائي يمنح كل منهما استقلالية تعاضد نية البوح بلا ستر أو حجب.
مهند كإقرانه من التشكيليين المعاصرين مغرم بتشكيل المادة(1). لكنه ليس مثل غالبيتهم في توظيفه لها. فالمواد وهي الصانعة الأولية لم تعنيه لذاتها بقدر من عنايته باستغلالها لمقاصده التعبيرية, وهي مقاصد وجدانية ذاتيه عنده. وبموازاة وريقاته هذه نفذ رسوما مشابهة في هيئتها على القماش. وان كان الحبر والصبغة المائية بشكل عام صنوا للورق. فقد نفذ وشكل تشخيصاته الأخيرة هذه بالصباغات المختلفة والخيوط. وتحولت غرزات الخيوط حدودا لحقول مربعاته سواء وسط فضاءاتها أم عبر ملامح تشخيصاته حد إلغاء أو مصادرة أو أسر ملامح بعضها بشكل كامل. هو يشهر إلى حد ما نوايا التخفي في بعض من هذه الرسوم, لكنه يعلى من شراسته على الضد من وداعته, ولو ملمسيا, في الرسوم الورقية. وان تشكل السحر عبر امتصاص أو ترشح المادة الصباغية الحبرية أو مشابهاتها على بياض الورقة. فان انغراس نفذات الخيوط هي التي أعلنت شراسة فعلها الاقتحامي الوخزي تميمة للقتل أو فناء الجسد الأسطوري(كما في أسطورة وخز الجسد للخلاص منه). ربما لم يعلن الفنان نية الفناء. لكن العمل لا يخضع لنوايا الفنان بعد فراره من أنامله. رغم كل ذلك تبقى هذه الرسوم القماشية تحمل طابع هشاشتها بإحالة لوساطتها المادية اللينة. مثلما هي مناديل فلتت من حافظتها وتمردت على وظيفتها. وان بدا من السهولة على الفنان أن يتلاعب بقسمات رسوماته بمواده السائلة على صفحات الورق وبخبرة حرفية أكاديمية قابلة لبعض الانزياحات التعبيرية. فان قماشاته استقت بوحها التعبيري من خلال خروقات اللون المقاربة لأثر الاحتراق معادلا لقسوة بوح ملامح أناسها. وتشكلت كأثر لصدى لما جرى ويجري لأناسنا العراقيين من قتل وحرق بآلة حرب لم تألفها شعوبنا. فهل نفذ الفنان مصغراته القماشية هذه بأثر مباشر من كل ذلك. لا ادري,لكن, ربما الأمر كذلك, لكونه حمل هموم شعبه في الشطر الأكبر من سنين حياته واغتراباته المتتالية.
المخطوطة دوما تزدحم بمفرداتها التي تنوء بها مساحتها. والمخطوطة مهما كان زمن تنفيذها تبقى تحمل صيغتها الأثرية. والأثر بقدر ما يفصح عن محتوياته فانه يبقى لغزا في بعض من ادراكاته لعدم استطاعته امتلاك الفصاحة الزمنية كلها. بما أن الأزمنة تخضع لأنزياحات معرفية. ورسومات مهند هذه تفقد في بعض من تفاصيلها صفتها الأثرية. أولا لكونها سلسلة هي في بعض من نواياها الأدركية تشكل مخطوطة زمنية بملامح أنسيه. ثانيا هي تواريخ جغرافيا لبعض من الذات العراقية سواء منها الأثرية أو المعاصرة. والأثر يحمل ذاتا وخصوصية, كما هو الحال في هذه الرسوم. لكن لو جرى تجاوز صيغة الأثر ألمخطوطي, فهل باستطاعة الفنان الإتيان بفعل تشكيلي مواز لما هو عليه في هذه الرسوم. سؤال أورده ليس فضولا, بل لدوافع يتطلبها الوضع التشكيلي المعاصر, وبالذات العولمي منه. فالحالة العراقية كصنيعة لسياسات شتى ليست بريئة, بل تحمل جذر إدانتها إعلاميا. والأثر التشكيلي المعاصر اخترق بعض من مجالات الصناعة الإعلامية الثقافية. ورسوم كهذه لو سوقت بإحجام كبيرة مؤثرة ومذيلة بإشارات تناسب الحدث وتؤكده لكان لها وقع آخر.
اندي وارهول, الفنان التشكيلي البولوني الأمريكي, بنا مجده على رسوم طباعية سلكية تمثل صور شخصية لمشاهير وحوادث ووقائع عديدة وكانت ابتكاراته لسلاسل طباعية لوجوه مختلفة متعددة سواء منها الملونة أو أحادية اللون وقع لا يزال فاعلا حتى الآن. وتشخيصات مهند المصغرة رغم كونها تبتعد عن منطقة وارهول, لكنها تمتلك بعضا من مزايا صنعتها المقاربة للعديد من التجارب التي استفادت من منتج وارهول والتي لا تزال فاعلة في العروض التشكيلية المعاصرة ووسائل الميديا الأخرى. ومهند بامتلاكه المقدرة الأكاديمية ومسالك اللعب بمحاذاتها وولعه التصميمي وابتكاراته الإخراجية تجعله مؤهلا لخوض التجربة وتعزيز قيمة منتجه, بل حتى إمكانية تسويقه بموازاة كل ذلك.
بعض من وجوهه المرسومة في هذه الأعمال تحتفي بها اطر مضيئة هي نوافذ قابعة خلفها أو كمرآة تخترقها. والنافذة بالأصل مرآة للداخل والخارج وربما أرادها هكذا صانعها. والورقة مرآة كما هي رقعة القماشة المعدة للرسم. ووجوهه تلملم كتلتها وسط انعكاسات مرايا مكررة تلف الظلمة بعضها وتنير فضاءاتها الأخرى. مرايا بحجم الرأس أو اصغر هيئها لتمارس دورها كلعبة حظوظ استغمائية. ولعبة الضوء والظلمة سطوحا وحزوزا هي من أقدم العاب التشكيل. لكنها تبقى على السطح كما هو الحال في معظم نتاجات التشكيل الحديث. والتشكيل سطوحا قابلة للتشكل إلى ما لانهاية. وان أجاد مهند في تشكيلاته المسطحة هذه والتي لم تخلو من طابع حفري. فإنها لا تمثل إلا نزرا يسيرا من نتاجه المتنوع الغزير. مع ذلك فهي لا تخفي انتمائها لمنطقة إبداعه الغنية بلعبها على معظم سطوحه المرسومة سواء بتكوينات أو حروف أو شخوص أو إيحاءات بيئية. وما اقتباسنا وتسليطنا الضوء على هذا النزر البسيط من نتاجه إلا من اجل الإشارة أو الإشادة بتجربة فنية ثرة غفل عنها النقد التشكيلي العراقي والعربي عموما, وهو أصلا يعاني من خلل لا تغفر مبرراته أو مسبباته, لما له من دور في إبراز أو حتى تغطية التجربة التشكيلية العراقية والعربية وإيفائها حقها كتجربة تحاول أن تجد لها منفذا أو ممرا وسط مساحة التشكيل الأسيوي والأوربي في زمن مهيأ لذلك. فمتى يتم الانتباه إلى هذا الخلل وتجاوزه عن طريق تهيئة الكادر النقدي الطليعي المؤهل لفك اشتباك طلاسم التشكيل العربي وإضاءة سبل ارتقاءه معرفيا وذائقيا, كما هو الحال في الثقافات التشكيلية الأخرى.
..............................................................................................................................................
..درس الفن في أكاديمية فنون بودابست, وعمل في تدريسه قبل إقامته في هولندا منذ حوالي عشرة أعوام. *
Matereials art -1
......................
علي النجار..
2009-05-24

mardi 26 mai 2009

تقرير: فولفكانك بوخنر..يمنح الجبل قصص الفن وروح الحياة / تقرير: بدل رفو المزوري






بدل رفو
في الغاليري الجديد لمتحف يوهانيوم بمدينة غراتس النمساوية في مقاطعة شتايامارك،. وتحت عنوان الملح الصادئ في هيربست بيرك، أقيم معرض الفنان
النمساوي العالمي فولفكانك بوخنر (مواليد 1946ـ مدينة ميرتسوشلاك الذي يعيش حاليا ومنذ اوائل السبعينيات في غراتس. وقد سبق افتتاح المعرض مؤتمر صحافي حول المعارض وهذه المرة حول معرض الفنان بوخنر...
يعتبر فولفكانك بوخنر احد فناني دولة النمسا في تنوع ممارسته لانواع الفنون وصهر الفن في بوتقة التكنيك ايضا. ويعتبر من الفنانين المشهورين المعاصرين في النمسا وقد سبق ان عاش في اليابان، وقد بدأت شهرته كفنان في منتصف الستينيات.
معرض الملح الصادئ افتتح في 14\2 \2009، في الطابق الاول من الغاليري الجديد. وتم تقسيم المعرض الى 8 صالات ؛ وتنوعت ابداعات الفنان في كل صالة، نوعا واسلوبا، وفي طريقة تعامل الفنان بوخنر معها.
يوفر معرض فولفكانك بوخنر نظرة عامة عن اعمال الفنان في مجال التفاعل بين العلم والفن البصري. بعد دراسته الجامعية الحرة في الفلسفة والعلوم الطبيعية وعلم الاعراق البشرية في جامعة غراتس، اخذ يربط فنه بدراسته وقام بتصوير الاعمال الشعرية مستغلا الفنون المرئية، وبذلك ارتبط ارتباطا وثيقا بالجبل والطبيعة.
لقد كانت لوحات الفنان غرانيت على الورق لمدينة غراتس في بانوراما جميلة وكذلك نماذج تشريحية لاجساد عارية وفتيات راقدات بصور فنية واغراء جذاب .وكذلك لم يكن الشرق بعيدا عن اعماله فقد صور الشرق واسواره القديمة..
يتألف المعرض من 14 حقلا ً فنيا موزعة على 8 صالات مزينة بلوحات ووثائق ونماذج شعرية متنوعة الأخيلة . ويصف بوخنر النماذج الشعرية بالخيال وعالم آخر متنوع المنشأ ويفتح مرآة لناظريها . ويتجلى الخيال الشعري في جريان الماء من عمق الجبل ملحا وقبابا في اشكال خيالية ، وليس من الملح الابيض بل الملح الصدئ وكالحديد الصدئ، كذلك هو الملح.
يختصر المعرض تجارب فنان في مجال التفاعل بين العلم والفن البصري . وفي حديث خاص معه حدثني عن مسيرة حياته ونتاجاته في اليابان، وكيف تمكن ان يربط فنه بالتاريخ القديم وخاصة في القرن الثاني عشر وايام القيصر من خلال عمله "كتاب الطير" والذي يعتبر من اول الكتب في نشأة الطيور . وعرض صور زهرة صينية بمراحل تطورها في بيت ياباني داخل احدى صالات المعرض . وخصصت احدى صالات المعرض تكريما للباحث الالماني الراحل الفريد فيكنر وصوره الفوتوغراقية الرئعة في اكتشافاته عن الثلج والحياة (1880 ـ 1930).
من بين لوحات الفنان كانت لوحة حول الحب والعشق، استخدم فيها اللون بصورة مكثفة ؛ وقال إنها قريبة من لوحات مارك شاجال . ولكنه في الفترة الاخيرة يميل الى رسم لوحات يمزج فيها الجبل بالحياة وبدراسته الاكاديمية من اجل خلق حالة حية يعيشها الفنان .
اقام الفنان معارض كثيرة في النمسا وخارجها و بصورة مكثفة في غراتس نظرا لارتباطه الكبير بهذه المدينة. وهو عضو اتحاد ادباء وكتاب غراتس وعضو اتحادات ومنظمات اخرى.
زيارة الى معرض الفنان بوخنر المبتسم وغاليري غراتس الرائع تنسي الانسان هموم الحياة والسياسة ومتاعبها وتقلبات جوها ومزاجيات الانسان المعاصر.

تقرير: بدل رفو المزوري
النمسا \ غراتس

lundi 25 mai 2009

حوار مع الفنانة التشكيلية السورية سارة شمة / محمد معتصم الفوانيس

من أعمال الفنانة التشكيلية السورية سارة شمة








الفنانة التشكيلية السورية سارة شمة



حوار مع الفنانة التشكيلية السورية سارة شمة


الكاتب: حاورها : محمد معتصم
25/05/2009
تعتبر الفنانة التشكيلية سارة شمة من أهم وأنجح الفنانين السوريين. وعلامة متميزة إن لم نقل متفردة في المشهد التشكيلي السوري. لوحاتها الرائعة بحق عبارة عن قصائد شعرية شكلت بأسلوب شاعري , وجوهها مثقلة بهموم اليومي وأحزانه وتصدعاته وانكساراته , ومليئة بالحب والفرح والتفاؤل أيضا. لوحاتها أيضا و أيضا انعكاس لإحساسها بالحياة والموت بكل ما يحملونه من مشاعر , تعابير ,أصوات وأشكال.

-----------------------------------
لوحاتي هي انعكاس لإحساسي بنفسي و إحساسي بالآخرين .محبتي لذاتي ومعرفتي بها هي الطريقة لفهم العالم.
تعتبر الفنانة التشكيلية سارة شمة من أهم وأنجح الفنانين السوريين. وعلامة متميزة إن لم نقل متفردة في المشهد التشكيلي السوري. لوحاتها الرائعة بحق عبارة عن قصائد شعرية شكلت بأسلوب شاعري , وجوهها مثقلة بهموم اليومي وأحزانه وتصدعاته وانكساراته , ومليئة بالحب والفرح والتفاؤل أيضا. لوحاتها أيضا و أيضا انعكاس لإحساسها بالحياة والموت بكل ما يحملونه من مشاعر , تعابير ,أصوات وأشكال.فازت مؤخرا بالجائزة الأولى في الرسم في / واتر هاوس /الأسترالية للتاريخ الطبيعي في متحف جنوب استراليا بمدينة ، أدوليد ،المسابقة التي تعتبر من أهم و أغنى على المستوى العالمي , وعلى هامش هذا التتويج الرائع , كان لنا هذا الحوار المتفرد مع التشكيلية المتألقة سارة شمة والذي لامسنا من خلاله وبكل شفافية وحميمية إحساس سارة بلذة الفوز كما لامسنا عدة جوانب مهمة من عوالمها الفنية المتألقة والعاشقة.
حاورها : محمد معتصم كاتب وقاص من الصويرة / المغرب
قبل البدء.فزت مؤخرا بالجائزة الأولى لمسابقة واتر هاوس للرسم بأستراليا في التصوير الزيتي.هنيئا لك.ـ تعيشين لحظة فرح باذخة دون شك.
ماشعورك لحظة التتويج؟ لقد كانت لحظة جميلة دون شك فيها الكثير من التقدير والتواصل المفيد.
ـ ماذا يمكن لمثل هذه الجوائز أن تضيفه لمسيرتك الإبداعية ؟ إنها التعريف بأعمالي في بلد جديد واكتساب خبرات جديدة من خلال التواصل مع وسط فني جديد ومجتمع مختلف، وبالتالي توسيع آفاق جديدة لي، كما يمتعني أيضاً أن أكون فنانة سورية نالت جائزة في بلد آخر.في البدء.
ـ كيف تقدم الفنانة التشكيلية سارة شمة نفسها للقارئ. بمعنى آخر . من أنت ؟ أنا أكون: سارة شمة.
ـ أكيد أن مرحلة الطفولة تلعب دورا أساسيا في تكوين شخصية المبدع / الفنان. كيف تقرئين طفولتكـ ؟ أ ين قضيتها ؟ وكيف؟ ما زلت أعيش طفولتي حتى الآن. عشت طفولتي المبكرة بشكل هنيء وسعيد يملؤها الحب والحرية، وقد كان لأهلي الدور الكبير في حثي على ممارسة الرسم وتعلمه، فقد كان شغلي الشاغل هو الرسم.قضيت طفولتي في دمشق، تلك المدينة التي لا زلت أعشقها حتى الآن، فهي جزء لا يتجزأ مني.ـ يقال أن المبدع يحتاج للحرية قصد التعبير عن خياله . ودواخله بدون كوابح ولا قيود .
ما تعليقك ؟ لا فن بلا حرية.
ـ هل يمكن الآن الحديث عن أسلوب الفنانة سارة شمة الخاص بها حيث تتفرد به لوحدها ويميزها عن الآخرين / فن سارة شمة . لكل فنان أسلوب يتفرد به لوحده كما لكل إنسان بصمة تميزه عن غيره، وإذا استطاع الفنان أن يقدم فنه بشكل بسيط وعفوي، مع امتلاكه للمعرفة التقنية، نستطيع أن نلمس خصوصية فنه.
ـ تقولين أنك توظفين ألوانا مختلفة في لوحاتك غير مرئية عند البعض و مرئية عند البعض الآخر. وتقولين أيضا أنك تعتقدين أن الأهم أن تعتمدي في لوحاتك على اللون الواحد المتدرج.. ألا ترين معي بعض التناقض في كلامك ؟ ما تعليقك ؟ عندما أرسم، أرسم بدون تخطيط مسبق للون اللوحة أو ماهيتها، فمن الممكن أن أستخدم لوناً واحداً أو عدة ألوان، هذا يعتمد على إحساسي في تلك اللحظة.يقول هيرمان هيسه .(أن حياة المرء ليست سوى طريقه إلى نفسه ).ومن المعروف أنك ترسمين ذاتك. ربما لتقتفي التغييرات التي تحدث على ملامحك.
ـ ماذا تمثل لك ذاتك .ومن أية زاوية تقرئينها ؟ ذاتي هي كل شيء ولا شيء، هي العدم وهي الوجود.محبتي لذاتي ومعرفتي بها هي الطريق لفهم العالم، وهنا أنا أقول أن المعرفة والمحبة لا ينفصلان، فلفهم الشيء يجب محبته.بدأت الفن و الرسم في سن مبكرة. وألان يمكننا الحديث عن تجربة متميزة و متألقة.
ـ ما سر هذا التألق ؟ شكراً على هذا الإطراء، يسعدني أنك وصفته بالتألق، إنني ببساطة أمارس ما أحب بحرية.
ـ المتأمل للوحاتك الرائعة حقا . يقف عند وجوه مثقلة بالهموم بالانكسار . الألم و النفاق . الحقد... وأحيانا بالبراءة و قليلا من الفرح و الأمل...ـ لماذا هذا التنوع و التعدد الفني في ملامح الوجوه ؟ ماهي مرجعيته . ودلالته النفسية و السيكولوجية. وما هي أسراره و حكايته ؟ لوحاتي هي انعكاس لإحساسي بنفسي وإحساسي بالآخرين وبكل شيء يدور حولي. باختصار لوحاتي هي انعكاس لإحساسي بالحياة والموت بكل ما يحملونه من مشاعر، تعابير، حدس، ألوان، روائح، نكهات، أصوات وأشكال.
ـ سؤال النقد .ـ في كثير من الحوارات التي أجريتها مع المبدعين . تعمدت طرح سؤال النقد . وكيف ينظرون إليه من وجهة نظرهم كمبدعين. فكان الإجماع على غياب نقد حقيقي يؤطر الفنان و يوجه إبداعه . وفي المقابل . نجد قراءات أو نقد ا عاشقا لبعض الأعمال كأن يكتب مبدع / فنان عن آخر وهكذا ...ـ ماتعليقك ؟ ليست مهمة النقد تأطير الفنان وتوجيه إبداعه، هذا قتل للفن.أعتقد أن مهمة النقد هي التواصل السليم مع المبدع وتوسيع آفاقه، وقد يستطيع لفت نظره لأمور لم يكن يدركها المبدع، كما هو العكس. كما أنني أعتقد بوجود الكثير من النقاد المهمين في عالمنا العربي بالرغم من وجود البعض الذين ينقصهم الجرأة والحرية في التعبير.
ـفي نظرك . هل نعيش أزمة نقد . أزمة نقاد أم أزمة إبداع / إنتاج أدبي يستحق النقد و المتابعة ؟ إنني لا أشعر بالأزمة ولا أحب أن أشعر بها، في الوسط الفني، يوجد الإيجابيات والسلبيات، وأنا أحب أن أنظر إلى الإيجابيات وأتواصل معها لتطوير نفسي وتطويرها، ولكنني لا أستطيع أن الإيجابيات والسلبيات موجودة في النقد والعمل الإبداعي والمبدعين.
ـ كيف هي الحركة التشكيلية بسوريا ـ من حيث الدعم و الاحتضان و التشجيع ... ـ من حيث قاعات العرض...؟ بالرغم من أن الحركة التشكيلية في سوريا ما زالت حركة فتية (فتاريخ الفن في سوريا يعود إلى عشرات السنين، فأول صالة عرض كانت في الستينات كما أنشأت كلية الفنون في الستينات أيضاً في دمشق) فهي حركة ناشطة وغنية إذ لدينا الكثير من الفنانين الموهوبين والمهمين على مستوى العالم، كما يوجد متابعين ومشجعين للفن.تقوم الدولة بكثير من النشاطات الفنية من خلال وزارة الثقافة، فتقيم الوزارة معارض داخلية وخارجية للفنانين السوريين، كما يوجد الكثير من قاعات العرض الخاصة التي ساهمت في تطوير الحركة التشكيلية السورية من خلال تسويقها للفن السوري والتعريف به خارج وداخل سوريا.
ـ ماذا تعرفين على الفن التشكيلي المغربي؟ هل تنوين عرض لوحاتك بإحدى القاعات هنا بالمغرب ؟ لقد أعجبني الفن التشكيلي المغربي ولفت انتباهي، وأتمنى أن تتسنى لي الفرصة للعرض في إحدى قاعات المغرب للتعرف من قرب على المجتمع والوسط الفني المغربي.
ـ بماذا تحلم الفنانة الجميلة سارة شمة ؟ أحلامي هي اللحظات التي أعيشها عندما أرسم.كلمة أخيرة . شكراً جزيلاً على هذه الأسئلة القيّمة وعلى هذه الفرصة المهمة التي ستمكنني من التواصل مع أهل المغرب.
ـ ماهو السؤال التي كنت تنتظرين طرحه عليك ولم أفعل ؟ لقد كانت أسئلتك شاملة ووافية.
سارة شمة في سطور
1975 ولدت في دمشق. من جنسية سورية .1979 بدأت الرسم.1982 - 1985 التحقت بدورات الرسم للأطفال بمركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية بدمشق, سورية.1995 تخرجت من مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية بدمشق, سورية.1998 تخرجت من كلية الفنون الجميلة قسم التصوير الزيتي, بدمشق, سورية.1997-2000 درست في مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية بدمشق, سورية.1994 إلى الآن متفرغة للعمل الفني. عضوية:عضو في نقابة الفنون الجميلة بدمشق, سورية.
لجنة تحكيم: • 2004 شاركت كعضوه في لجنه تحكيم لمسابقه أقامها معهد ال smode في دمشق .عضوة في لجنة تحكيم المعرض السنوي 2006 لفناني سورية, المقام من قبل وزارة الثقافة, دمشق.
الجوائز:2008 جائزة الأولى للرسم في مسابقة الفن العالمية Waterhouse واترهوس للتاريخ الطبيعي في متحف جنوب أستراليا في مدينة أدوليد في جنوب أستراليا, أستراليا. 2006 جائزة نقابة الفنون الجميلة في دمشق, سوريا.2005 رشحت لنيل الجائزة العالمية لمجلس مقاطعة كاستييون للتصوير الزيتي في مدينة كاستييون في اسبانيا.2004 كرمت من قبل القصر الجمهوري بدمشق.‏2004 الجائزة الرابعة في مسابقة البور تريه العالمية BP Portrait Award في الصالة الوطنية للبور تريه , لندن, بريطانيا.2003 الجائزة الثانية في مسابقة IIAPC internet international art contest2001 الجائزة الأولى (الذهبية) في بينالي اللاذقية, اللادقية, سورية.2000 الجائزة الثانية في مسابقة أقامها المركز الثقافي الإسباني بدمشق, سورية.2000 الجائزة الثانية في مسابقة أقامها المجلس الثقافي البريطاني بدمشق, سورية.1998 الجائزة الثانية في معرض الشباب الأول بدمشق, سورية.1998 الخريجة الأولى (الجائزة الأولى), كلية الفنون الجميلة, جامعة دمشق, سورية. المعارض الفردية:2007 نادي الكورنيش, تنظيم فاتنة السيد, الكويت, الكويت.2007 ارت هاوس, دمشق, سوريا.2004 صالة كلمات, حلب, سورية.2004 صالة كاريزما, نيسان,الكويت, الكويت.2002 صالة نصير شورى، دمشق, سورية.2001 نادي شل الثقافي, دمشق, سورية.2000 صالة نصير شورى، دمشق, سورية.1999 المركز الثقافي الفرنسي, دمشق, سورية. المعارض الجماعية:2008 المشاركة بمسابقة الفن العالمية Waterhouse واترهوس للتاريخ الطبيعي في متحف جنوب أستراليا في مدينة أدوليد في جنوب أستراليا,أستراليا. 2007 بانوراما الفن السوري, مركز كاتزن الفني, الجامعة الأميركية, واشنطن العاصمة, الولايات المتحدة الأميركية.2006 فنانون عالميون في مركز الفن المعاصر في مدريد, اسبانيا.2006 فنانون سوريون في المركز الثقافي السوري في باريس, فرنسا.2005 فنانون عالميون في مركز الفن المعاصر ESEAI في مدينة كاستلون، اسبانيا.2005 BP Portrait Award في الأكاديمية الملكية في بريستول، The Royal West of England Academy .2005 BP Portrait Award في مركز الفن في ابيريستويث في بريطانيا، Aberystwyth Arts Center .2005 مثلت سورية في معرض المرأة و الفنون- رؤى عالمية, في Expo الشارقة ,الشارقة, الإمارات العربية المتحدة. 2004 - 2005 BP Portrait Award في صالة ابردين في ابردين Aberdeen في بريطانيا.2004 BP Portrait Awardفي متحف الرويال البرت Museum Royal Albert Memorial في اكزتر Exeter في بريطانيا.2004 BP Portrait Award في الصالة الوطنية للبور تريه في لندن, بريطانيا.2004 فنانين سورين في المكتبة الوطنية, مدريد, اسبانيا.2003 مهرجان الثقافة و التراث العربي في مدينة مونتريال , كندا.2003 لقاء فنانات من العالم , حلب, سورية.2003 معرض فنانين سوريين في صالة Amber في مدينة لايدن و مدينة انسخيديه, هولندة. 2002 أيار, صالة دار الأندى في عمان, الأردن.2002 فنانون من العالم, صالةM-art, في فيينا، النمسا.2002 مثلت سورية في البينالي المتوسطي في قصر خير الدين, تونس, تونس.2002 صالة دار الأندى في عمان, الأردن.2001 معرض ثنائي : سارة شمة وفادي يازجي في متحف مدينة كوفنتري , بريطانيا.2001 معرض ARTUEL في فندق فينيسيا, بيروت, لبنان .2001 بينالي اللاذقية, اللاذقية, سورية.2001 بينالي الشارقة, الشارقة, الإمارات العربية المتحدة.2001 بينالي القاهرة, القاهرة, مصر.2001 معرض النساء والحرب – منظمة الصليب الأحمر الدولي ( سورية, الأردن, سويسرا).2000 معرض وملتقى مونتي روزا, دمشق, سورية.1994 - إلى الآن المشاركة في جميع معارض وزارة الثقافة في سوريا و الخارج.1994-6200 المشاركة في 25 معرض جماعي بدمشق و معارض الدولة الرسمية الداخلية و الخارجية والمعارض الخاصة في: المتحف الوطني بدمشق, المركز الثقافي العربي, المركز الثقافي الإسباني, المجلس الثقافي البريطاني, صالة عالبال , صالة السيد, صالة بيت جبري, صالة الشعب, صالة كروكي, قاعات الصليب المقدس, صالة عشتار, معرض دمشق الدولي, مكتبة الأسد, صالة الرواق. مقتنيات:. القصر الجمهوري, دمشق, سورية.• وزارة الثقافة, دمشق, سورية.• المتحف الوطني بدمشق, سورية.• المجلس الثقافي البريطاني, دمشق, سورية.• المركز الثقافي الأسباني, دمشق, سورية.• مجموعات خاصة في: الأردن, اسبانيا, ألمانيا، الأمارات العربية المتحدة, بريطانيا, تركيا, تونس, سورية, فرنسا, قطر, كندا, الكويت, لبنان, مصر, النمسا, هولندا، الولايات المتحدة الأمريكية.
المعارض القادمة:2008 المشاركة بمسابقة الفن العالمية Waterhouse واترهوس للتاريخ الطبيعي في متحف جنوب أستراليا في مدينة أدوليد في جنوب أستراليا, أستراليا.2008 تشرين الأول, فنانون سوريون في معهد العالم العربي, تنظيم صالة أوروبيا, باريس, فرنسا.2008 معرض فردي, ارت هاوس, دمشق.2009 معرض فردي, تنظيم ارت هاوس، دبي, الإمارات العربية المتحدة.2008 تشرين الأول المشاركة مع ارت هاوس في قطر, سوق واقف, قطر,

حاورها : محمد معتصم كاتب وقاص من الصويرة / المغرب

dimanche 24 mai 2009

OULD KACI Faredj مدير مدرسة الفنون الجميلة عزازقة

الأستاذ فرج ولد قاسي في حوار مع طلبة مدرسته
الفنان ولكان حسن وفرج ولد قاسي مدير مدرسة الفنون الجمبلة عزازقة

OULD KACI Faredj مدير مدرسة الفنون الجميلة عزازقة


Salut grand homme




J'ai vu tes œuvres quelque part
Dans le néant de la toile
Plus je pensais
Plus j’avais de mal
A te placer
Sur l’échiquier de l'art.

Je regrette cher ami,
Tu n'es pas un critique,
C’est trop facile



Tu n'es pas un sculpteur,
C’est trop difficile
Tu n’es pas un peintre
C’est trop subtil

Tu es comme tous les artistes...
Un homme qui veut se rendre utile.

Un poète
A plus

F.OULDKACI Directeur de l'ERABA Azazga

معرض الفن التشكيلي " استثناء " : / الكاتب: أسماء شاكر



معرض الفن التشكيلي " استثناء " :


الكاتب: أسماء شاكر
24/05/2009
دهشة الخروج من الأنا .. إلي واقع " السقوط " ( عبور انحدارات الواقع .. لا الهروب منه )
البحث عن الحقيقية ، يعادل أحيانا ذلك السقوط في المسافة المراوغة ما بين الفراغ و الامتلاء ، بانحدار الواقع إلي اللاوعي المتشظي. لكن هذيان ذلك البحث في معرض الفن التشكيلي " استثناء " ، لم يكن عبثيا ، رغم انكشافه علي كل الاحتمالات ، دون أرض توشي باكتمال السقوط إلي تلك الهاوية ، أو سماء ترمز لبداية تكوين ما ، كأن الحلم و الوقت و الألوان ، كتل معلقة في حضور سري
.
ربما كانت هي ذاتها دهشة الخروج من " دائرية " الأنا ، إلي تطرف الحقيقة ، لتمثل اللوحات حالة من عبور الواقع .. لا الهروب منه . غير الاستثناء لم يكن في أسلوب اللوحات ، لكنه بدا واضحا في توحد الفكرة رغم تفاوت الأعمار و المدارس ، إضافة إلي اختلاف رؤى الفنانين في مسألة الحداثة وما بعدها .
الأعمال عبرت عن انعكاس لذاكرة الحرب ، وهو ما سيطر علي مسار الفكرة ، دون سياقها ، فالحرب أصبحت التباسا آخر لقضية الحياة أو الموت ، و اختبارا بكون الفنان لا يزال علي قيد الوجود ، لكن اختلاف المفاهيم ، ومهادنة العذابات اليومية ، واغتراب الأماكن ، اتضح في مساحات العتمة المواربة ، و الإضاءة اللونية ، إضافة إلي استخدام المزج الغاضب للألوان التي تتسلل الفراغ
.
أما التخلص من دائرة الأنا ، وسبر أعماقها ، رغم كونه قصريا ، إلا انه مكن الفنانين الغزيين _ بتباعد أجيالهم و تقاربها _ من تمزيق شرنقة الخوف ، والتمحور حول هواجس الذات ، متجاوزيه إلي منطقة الاكتشاف ، بكبرياء الوجود ، و بعض الانكسارات الصغيرة . ليتحول كل شئ إلي فكرة قابلة للانفجار أو التجرد ، مخربشة علي وجه مدينة تحترف الجنون و الموت ، لا تكترث لاضطرابها ، أو اقترابها من النار المطفئة للحرب . بجرأة تنبش النار في الريح المحاصر ، وعلي عجل تلملم ظلها المبتور ، تمسح التعب عن جبين الانتظار ، دون أن تبكي أجزائها المتساقطة .. تلك التي تنبت كل يوم في وجه الشمس ...

أسماء شاكر
كاتبة وصحفية من غزة